رواية حنين الاحبه الفصل الثامن والعشرون28بقلم رحمه ايمن
~~~~~ امام المنزل.
رحمه: يلا ابدا
احمد بضحك : ابدأي
رحمه برفع الهاتف: ايييه! الحقيني بسرررعه!
ايه: في اي يا هبله!
رحمه بدموع تمثيل : تعبانه يختي اوي، ضربه خناقه مع احمد ومديقه، تعالي نتقابل واحكيلك
ايه بصوت جدي: رحمه اطلعي من الدور ده، فتحت تلفوني وكلمني وقلي هنتقابل وانك
هتكلميني، انا عايزه احط حد للموضوع ده اصلا، متقلقيش هدخل تلا علي سريرها تنام واجي
رحمه: شووف الغدار! انا قلتلك متثقش في البومه ده مصدقتنيش
احمد: ههه قلها في الاخر يعني، والله الچو ده ما سهل
رحمه: وانتي يا بت، سبيني اتقمص، استعبطي عليا
جتك داهيه تاخدك.
ايه: اقفلي يا زفته عشان البس، يلا غوري
رحمه: عالم مفسده للاثاره والخطط الكرياتف صحيح.
احمد: ربنا يهديكي يا شبر ونص فعلا
رحمه: چو الي قلك كده صح!
وقعت امه سوده، اتحرك نفشكل الصلح ده يلا اتحرك.
في الكافيه.
"تجلس ايه وتضع يدها علي خدها بإرهاق واحمد يضع يده علي وجهه بتنهيد ورحمه تتحدث بحماس وانفعال"
رحمه: متخلوش يسيطر عليكي، قوليلو الاهتمام مبطلبش وقلبي خلقتك في وشه ونكدي عليه وسمي بدنه بكلام
مثال احم احم علفكره يا حبيبي الي تسيبه الهااانم تاخده مساحه السلاااااالم واردحي كده
وامم بعد كده
احمد بتعب: رحممه! كفايه! كفايه ابوس ايدك صدعت بجد
هو لو قاتلها قتيل مش هتعمل كل الي بتقولي عليه ده اهدي!
رحمه: وانه يهملها دي مش جريمه
سيبي يا بت وانا وحياه امي اجوزك سيد سيده
ايه: يووه بدانا تاني!
يوسف: بتقولك اي رضوي؟ بتحرضك عليا مش كده
انتي عايزه اي يا بت اي الي حشرك في الموضوع اصلا
رحمه: ايه ايه ايه! انت بتهزر، دي اختيييي يا بابا!
يوسف: ودني! طااايب الله! وطي صوتك
احمد بديق: احم، رحمه كفايه هزار صوتك عالي فعلا بس
رحمه بنظر له بديق: انا هوريك يا چو اصبر بس
يوسف: هخليها لما نتصالح مدخلكيش البيت عندنا وتطردك لما تيجي
رحمه: علفكره ده بيتي قبليك اصلا واذا خلعتك هتاخده هيا وهتترمي في شارع يا حبيبي وبكره تشوف
ايه: واي الي خليك متاكد كده اننا هنتصالح؟
يوسف:....
رحمه: اووه رد قوي الحقيقه، تربيتي عاش كملي!
يوسف: احمد ممكن تاخد شبر ونص دي وتقوم من هنا عشان طول ما هي موجوده انا عارف اني هتخلع بجد
احمد: ههه عذرا يا چو هنمشي حاضر ، يلا يا حوم
رحمه: عشان حبيبي قره عيني بس طلب ول كده كنت قعدت علي قلبك وقلبتها فوق راسك
يوسف: يله يا حربؤه من هنا
رحمه بتحرك و نظر له بقرف: ايه انتي مش دارسه قانون شلوحي امه.
يوسف بعصبيه: يا بت امشي من هنا لخبطك بحاجه، امشي!
رحمه: بنوت يا خويا ييي بارد!
مشيت واحمد جنبي فطسان ضحك، معرفش بيضحك علي اي بس الصراحه خد قلبي بضحكته القمر دي، ول انت واخده خلاص من زمان امم تاخد فشتي طيب!
~~~~~~~~~~~
ايه: عايز تقول اي
يوسف: موحشتكيش طيب! مفيش وحشتني
ايه: يوسف عايز تقول اي بجد انجز
يوسف: بين المره دي الموضوع جد؟!
ايه: اه يا يوسف جد، عرفه انه رحمه بتهزر زي كل مره بنتخانق وهنتصالح ومفيش حاجه وتيجي تهزر معانا
بس المره دي مش هيحصل ، انا بقالي شهور حسه اني لوحدي
عايشه لوحدي وانا متجوزه راجل مفروض يفهمني ويكون جنبي ويسندني، حتي عيالك... حتي عيالك مبتجيش تشوفهم زي الناس يااام كل حاجه بتهون عليك كده!
يوسف: مش انا قلتلك ضغط شغل وقلتلك انا الوقت عندي ضيق بجد يا دوب بلحق اخد حمام واغير هدومي واكل ومشي
انا مبعرفش انام حتي، قلتلك واتفقنا اننا هنتقبل الوضع الفتره دي بس حصل ول لاء؟
ايه: حصل بس ده مش شهر! عدا كتير اوي وانت بعيد
كان مفروض ترتب اولوياتك، يخي حتي تاخدني في حضنك اخر اليوم وتقولي حقك عليا وهعوضهالك واي كلمه حلوه، مستخصرهم فيا، انما كل حاجه عندك بقيت ممله حتي انا.
يوسف بمسك يدها: في دي معاكي حق، انا اسف، وانا عارف اني غلطان، بصي يا ايه بصراحه انا ماسك الشركه مكان المدير
بنته عندها كانسر والخبر لسه عرفه ونصدم بيه، ولانه بثق فيا حملني مسؤليه الشركه كلها ومعرفش حد
كل تواصلي معاه نت لكن انا الي بعمل كل الورق وبتعامل مع جميع الموظفين علي اني هو.
هو مسافر عشان بعالجها بره وكنت بعمل كل حاجه لوحدي، كل شويه بكلمه يقولي قريب جي وليا مكافأة كبيره ليك
انا مليش غيرك انت وانت اكتر شخص بعتمد عليك وكلام الي انتي عرفاه وبيتقال ده لكن اكدلي انه الاسبوع الجي اخر كلام
وانه راجع لانه حالتها بتتحسن وهتكمل علاج هنا وهترجع معاه.
ايه:....
يوسف: كان لازم اجي في حاجه علي حساب حاجه، كان لازم اهملكو شويه لانه في رقبتي مسؤليه مش هعرف اهرب منها
ايه بدموع: بس كنت عرفني، كنت قولي الوضع كذا كذا وانا هتفهم وهقف جنبك، لي وصلتنا ل هنا
يوسف بمسك يدها: المشكله اني وعدته، وعدته اني مقلش لحد، كنت عارف انه خارج وفي اسد في البيت يعتمد عليه عشان كده مقلقتش، بس المرادي انا زودتها عليكي "بضربها بخفه علي راسها" المرادي زودتها عليكي وفعلا معاكي حق، كان لازم احدد الاولويات بتاعتي.
وانتي والولاد اهم من اي حاجه عندي ولو بكلمه حلوه اطيب خطرك، حقك عليا يا ست البنات "تقبيل يدها"
ايه: وانا كمان اسفه، كان لازم اعذرك وافهم قد اي مضغوط وانه وراك حاجات كتير ومسؤلايات اكبر من قدرتي، تعبت؟!
يوسف: بعدك كان اكتر حاجه متعبه والله، امم متصالحين
ايه ببتسامه: اكيد
احمد: يا بنتي اركحي بقي! عماله تتشالي وتتحطي زي المجنونه
يخربيتك!
رحمه: شوف بتمسكن ازاي!، والله انته الرجاله عليكو حركات
بنكون هنقتلكوا وبكلمتين تعكسه الآيه ونكون احنا الغلطنين
و تطلعو انته منها زي الشعره من العجين، عالم دباحه يا باشا
احمد بضحك: والله انته الستات الي قادرين ومفترين وعندكو هرمونات بتطلع علينا تجيب أجلنا، وفي الاخر كلو غلطنا وانته المساكين الأبرياء واحنا كائنات متوحشه ماشيه علي الارض.
رحمه: طبعا دي الحقيقه، انته وحوش فعلا، وحوش خاينه وعنيها زايغه وقلبها يسيع ميه يا بتاع مايا
احمد: الله! وانا مالي دلوقتي يا ستي
رحمه : وانت؟ اي سلاحك في التثبيت؟
احمد بغمزه: سر
رحمه بتوتر : احم، خلاص انا اثبت اصلا اسكت.
وبعدها چو حرك ايده اتجاهنا عشان نروح نقعد معاهم .
رحمه بوضع اصبعها علي وجهها بخفه : امم، اعمل مشكله ول حلتوها؟
يوسف بضم شفته ببرائه وفتحها لتحدث: حلنها للاسف
رحمه: خلصانه "بتحريك الكرسي بجانبه" يسطى فل الحمد لله
يوسف: عمله اي يا بت وحشاني، اجبلك كريب بعمله كريب خطير هنا
رحمه: احلي چو ده ول اي، وبعدين تعالي هنا جبت sweetshirt ده منين، ومتقوليش! ده احمر يسطا مش عيب كده
يوسف: والله اول ما شوفته افتكرتك، مش مهم هبقي ابعتلك اسم المحل المهم احكيلي سكور ببجي كام، بتلعبي من غيري اكيد
رحمه: طبعا بس والله ما حلوه اخر سكور كان 7 اصل البت الي في الفريق أخدتنا ال مدرسه وكان في فريق جامد المهم كان بيض وخرجت يعني
يوسف: قابلت الصفره انهارده، معرفش ايه بتحبها علي ايه؟
رحمه: علي رئيك دي ضربه شعرها اكسجين وعمله بوتوكس كلو صناعي، ده اخر مقابله اهنتها
يوسف: وربنا هههههه احكيلي عملتي اي
رحمه بضحك: اصبر هحكيلك كنت شغاله في محل عمو فوزي فلقتها جايه و....
احمد كان واقف هيجيلو الحصبه يعيني! ، وببص علينا كده بستغراب ولوهله كان هيقع من طوله.
ايه: لاء متقلقش هما كده، حطهم جنب بعض في التفاهه تلقي ازازه لقت غطاها سبهم هيفصلو شحن لوحدهم، تعالي اقعد جنبي هنا.
احمد: دي كانت هتقتلو مش هزار، لو تسمعي قالت اي عليه؟
ايه: وهو لسه مهزقها دلوقتي، بص دول مجانين فانت حاول تتكيف مع الموضوع بقي.
احمد: ربنا يشفي كل مريض يا رب، ااه ضغطي وطي!
ايه: امييين!
~~~~~~~~~~~
في منزل الجبل.
رحمه: فرحت انك جبتهم هنا، علي الاقل يغيرو جو ويتصافو اكتر
احمد: امم حستها فكره كويسه
رحمه باخذ نفس عميق وتحدث بدفء: حلو المكان ده اوي، حبيته من اخر مره.
احمد: امم مريح، بحب اروحو مع اقرب الناس ليا
كان واقف جنبي والهوا بحرك شعره وانا بدوخ مش اكتر
مكان صافي، دافي يشبه، بحر لون زرقه عنيه، السما بتغيم وكل مدي وصورته بتوضع وانا... اااه وانا بحبه بجنون.
احمد: في حاجه؟
رحمه بستعاب وتحدث : احم، هو اه عمالين تقولو بيت الجبل بيت الجبل، هو اصلا مكان له سور قدام البحر، عامل زي قناه السويس كده، فين البيت ده بقي؟
احمد: لما تحركي الحدود الي بينا هعرفك حاجات كتير اوي.
وهويكي حقايق ممكن تصدمك، جايز معرفش لسه؟
رحمه: اووه قلقتني، انت عندك اسرار؟
احمد: امم فيه بس مش كتير، وانتي؟
رحمه: اه عندي
احمد: والله! واي هيا بقي
رحمه برخامه: لما تحرك الحدود هعرفك حاجات كتشير اوي
رفع حجبه بديق كده وقال برخامه تشبه
احمد: والله انا مش ممانع، انا مستعد من دلوقتي اني الرمي الرايه البيضه واكسرها عشانك.
رحمه بتوتر: احم ممكن اروح المكتبه انهاره بليل
احمد بضحك: اهربي يا رحمه ماشي، هاجي معاكي
رحمه: بجد! اشطا والمكان مفتوح ومتهوي وفي ناس كتير يعني امان متقلقش.
احمد: انا مش قلقان علفكره انتي الي قلقانه يجميل.
رحمه: هنرخم تاني هقتلك؟
احمد: عملتي اي في موضوع الشغل الي عرضته عليكي؟
رحمه: اه صح! في واحد في ربعه جامعه طالب يعني كان بيجي كتير الكافيه، فانا عرفت انه كليه ترجمه وبقيت بذاكر معاه وافكر نفسي واشرحله عشان استعد وكمان بحاول اضبط مهارت الحوار لاني مبتكلمش انجيلزي تمام اوي يعني
وكمان الكتابه لاني لازم اكتب سريع في المقابله
وبسبب اني جبت جيد جدا في ربعه بس ف ده خسرني حاجات كتير والله زي اني اكون معيده في الجامعه مثلا
وده كان حلمي.
احمد: ولي دي السنه الوحيده الي مجبتيش فيها أمتياز
رحمه: كان شهره الروي... احم اقصد يعني كنت بشتغل جنب الدراسه.
حد من صحابي قلي كلمه يومها، لو هتشتغلي اعملي حسابك انك هتقصري في الدراسه لانه محدش باخد كل حاجه ولازم تيجي علي حاجه عشان تعملي حاجه تانيه
وفعلا اهملتها وزي ما انت شايف كده.
احمد: معاها حق، انا كمان كنت بشتغل ايام الجامعه في مصر
رحمه: كنت بتشتغل اي بقي؟
احمد: فوتوغراف، وكنت بنظم حفالات و.. سيبي دي بعدين
رحمه: فكره علفكره، انت الي نظمت حفله ايه وچو وكانت تحفه.
احمد: وعشان كده كانت الكليه دي بصبح عليها لما توحشني بقي، او ايام العملي الي مينفعش مرحهاش عشان دكتور رزل فيها بنقص درجات كتير وبعدها شوفتك.
ولما شوفتك لميت نفسي وبقيت بروحها كل يوم بقي واجتهاد وكده.
رحمه بضحك: في الحب المذاكره تكاد تذوب يسطا
احمد: مبحبش اتكلم عن تفوقي كتير نظرا لقله المتفوقين.
بصتله وضحكت وهو ابتسم ولما سنانه بتظهر بيقي قمااار
وبعدها قدملي علبه جميله جدا.
رحمه: اي ده؟
احمد: دي هديه، احنا مخطوبين بقلنا فتره ومجبتلكيش هدايا خالص، ودي حاجه زعلتني اوي لما متختش بالي منها ولمحتها لما هندسه كان بتكلم عن الهدايا عشان زميله في الشغل عيد ميلاده قريب، فصدقيني والله مختش بالي
رحمه: خايف اقول عليك بخيل ول اي يمعلم؟
احمد بقلق: هو انتي فكرتي كده بجد! والله انا مبركزش في الحاجات دي اوي و...
رحمه: ههه اهدي يا عم بهزر، وكمان مش انت بتخرجني كل يوم تقريبا ولزقه في خلقتك وبتدفع عني الحساب، عايز اي تاني بقي
احمد: ده علي اساس اني هخليكي تدفعيلي مثلا
رحمه: لاء قصدي كل واحد بحاسب علي مشريبه
انا ادفع لنفسي وانت كذلك
احمد: اااه يني رحممه
رحمه: نعم
احمد: اسكتي وافتحي الهديه يله عشان متنضربيش ومبهزرش والله.
رحمه: بدال جت لضرب يبقي خلاص هفتحها حاضر احم.
بعد فتحها.
رحمه: انت جيبلي انسيال؟!
احمد: انا بشوفك لبسه واحد علطول، وانتي بتلبسي الحاجات الي بتجيلك اكتر من الي انتي بتشتري لانهم بكونوا غالين عليكي، فكرت في ايه قولت لاء صعبه.
فكرت في مين بقي يا ست الحسن وجمال؟ ها في مين؟
رحمه بضحك: هو اه من صقر صراحه، ومش هقلعه انا بحبه جدا علفكره وبقالوا معايا كتير
احمد: يعني مش هتقلعي
رحمه بتصنع الحزن: عادي اعملهم جدول، واحد تنين وتلات وخميس وواحد سبت وتنين واربع والجمعه اجازه.
احمد بضحك: انتي مجنونه وربنا، علي العموم يا ستي مش عايزك تخلعي لانه مش انسيال اصلا ده خلخال
رحمه: والله! قولت مش عارف تكتفني من ايدي فمن رجلي بقي.
احمد بغمزه: بظبط!
رحمه: شكرا يا زوق، شكرا
احمد: ادخلي علي قسم الاكل بقي
رحمه بفرحه وحماس: انت جايب اكل! وحيات امك! اللله اصبر اصبر.
احمد بضحك : بتحب الاكل اكتر من المجوهرات والميكب، اعمل فيها اي ريبي اوئدها.
ترن ترن ترن
احمد: تمام يا چو يلا.
حوم اتحركي چو عايز يمشي
رحمه: اشطا يلا
اتحركنا بحماس وانا مبسوطه جدا، اول هديه، اول محادثه تدخل قلبي كده ونعيد فيها زكريات كتير، واول شكولاته يجبهالي من زمان اوي.
~~~~~~~~~~
امام المكتبه.
رحمه: دقيقه قبل ما ندخل، في شغل انا بعمله علي الاب جوه فيك تقول، لاء هقلك وخلاص بكتب روايات
احمد: بجد! انتي عندك موهبه الكتابه!
طب حلو والله
رحمه: بجد الموضوع مش مديقك؟
احمد: بالعكس خالص، وانتي من النوع الي بقرأ كتير فاكيد كتابتك جميله
رحمه بتوتر : يعني، مبتدئه لسه، بس بتحسن وصقر بعلمني واحده واحده
انا من النوع الي بسرح، بدخل جوه العالم ده ومبركزش في حاجه تانيه، وهتزهق جدا وانت قاعد وانا مش من طبعي اسيب حد واقعد علي لاب او فون او اشتغل قدامه
ف... اي رئيك متجيش ونتقابل بكره هكون فاضيه ونتكلم
احمد: علفكره انا مش جي اقعد معاكي اصلا "بإخراج الابتوب من الحقيبه" انا رايح اشتغل كمان وفي البيت هزهق انما لو قدامك هتأملك كل شويه فمش هحس بالوقت
ففي الحالتين انا كسبان، ادخلي العالم الي انتي عايزه ومتقلقيش
رحمه: امم يعني انت جي تشتغل وتسبني، علفكره الاهتمام مبطلبش يا اخ، يعني هتشتغل وتسبني قاعده لوحدي زهقانه!
احمد بخضه: انتي مجنونه صح؟ انتي بتهزري دلوقتي؟
رحمه: ههه اه بهزر، جيب حاجتك وتعالي يلا.
احمد: يا رب صبرني علي الهبل الي انا فيه ده
في المكتبه.
رحمه: صقررر، متحمسه اوي اكتب قدامك وتعلمني واحده واحده "بغمزه" قلت لاحمد انك بتعلمني الكتابه من الاول لسه
صقر: امم، استعدي لانه حركاتك بطيئه ولازم نظبط ده سوي انهارده، غير انك هتقعدي لوحدك تكتبي، وانا هشرف عليكي من بعيد كل شويه فهمه
رحمه: ماشي يا حضره المدرب، شكرا
احمد: تمام اوي وانا هكتب المستندات دي عشان ابويا يحل عني
محمد عندك اسبريسو
صفر: اه عندي
احمد: فينك يستا الحقني ونبي! ، من وقت ما جيت مصر وانا مشربتهاش، هكون ممنون اوي
صقر: انت كده ممنون علي حاجات كتير علفكره وجمايلي عليك كترت فستعد عشان هترد كتير
احمد: ربعايه وتكون القهوه عندي يلا، انت هتصحبني
صقر: شكله مفيش حد علم عليك من زمان متيجي اسيب اثر عليك، مش هتندم
احمد: اجي ومالو، فكرني هخاف منك
رحمه: شباب شباب اسس! هدو شويه كنا بنهزر في اي
صقر معلش اعمل القهوه المعتاده لينا ولسبريسو وانا هكتب اي حاجه وتيجي تعدل عليها
صقر: تمام يا حوم، عشانك مش اكتر
احمد: اسمها رحمه وانتي اسمه محمد، متخلونيش افقد اعصابي عليكو.
رحمه وصقر معا: نينيني.
قعدت وانا نقعه رجلي في مايه بارده وبدات كتابها، احلي حاجه في صقر انه بيفهمني من غير ما اوضح وبيجريني مهما حصل
توترت وانا بتكلم لكن هدوء كلامه وفهمه للخطه خلاني اطمن.
ههه هيكون ديما صقر عادي يحوم.
f. b
"رحمه بدخول ونظر له باحباط"
صقر: ثانيه واحده! محبطه وشايله طاجن ستك وحالتك حاله صح؟
رحمه بحزن طفولي: اوي اوي يخال
صقر: يبقي حاجتين
لاما حد بهدلك الكوتشي وانتي جايه عشان جديد وقرفتني من امبارح، صقر البسه علي اي موف ول اسود
اسود طبعا بس انا عايزه موف، صقر الموف احلي صح؟
وصرعتيني وبعدها يجي حد ويدمر الاوت فيت بتاعك لاء لاء كبيره اوي دي
تاني حاجه لقيتي محل الكريب قافل، قافل وانتي جعانه دلوقتي فاستر يا رب!
رحمه: مش هتصدق لو قلتلك انه لتنين يا صقر! لتنين حصلو!
اااه يني، الكوتشي باظ عشان وحده هرشانه بصتلي فيه
وطنط ام بسنت قافله عشان بسنت كانت هترمي نفسها من البلكونه ولحقوها وانا كنت بقدم الورقه جريت ومجبتش طلبي ، معرفش مستعجله علي ايه يعني ؟ اااه اي النحس ده!
صقر بضحك: ها واي كمان
رحمه: انت بتضحك! بتضحك وكل المصايب الكبيره العظيمه دي حصله معايا، انت مدير مش وفي علفكره
صقر،: بنسبه لكوتشي فمقاسك بتاع الاطفال ده مش هنلقي فامسكي اي فوطه من جوه وغرقيها مايه وانقذي الموقف
اما ام بسنت قبل ما بسنت تتهور وترمي نفسها انا جبت الكريب وامنت نفسي، اي خدمه تانيه طاووسي؟
رحمه: تعرف يلا انك في قلبي، اه والله، ول جروحي العاطفيه مكنتش ضيعتك من ايدي ابدا، انت لقطه اقسم بالله، اصبر لما اغسل الكوتشي واجيلك
صقر: مستنيكي يا معذبتي الاولي والاخيره
رحمه بذهاب ورجوع مجددا بحباط: صقر؟
صقر: اي تاني؟
رحمه: هو بسنت ماتت ول لسه؟
"يضحكون"
f. b. b
"ههه اه منك يا صقر"
صقر: سرحانه في اي؟ ركزي
رحمه: احم حاضر
صفر: مستواكي متحسن بس في غلطات، ابدأي من جديد "بغمزه وصوت منخفض عكس الاخر " برافو تحفه
رحمه بصوت منخفض مثله: شكرا ياباشا
احمد: خلصتي ول لسه؟
رحمه: هبدأ من الاول لسه وانت؟
احمد: انا لازم امشي، جلي رساله مهمه من المستشفي
هاخد تاكس وخدي عربيتي روحي بيها، متتاخريش تمام
رحمه: روح انا هركب تاكس او صقر هيوصلني
احمد: ول هتركبي تاكس ول محمد هيوصلك انتي هتروحي لوحدك بعربيتي مفهوم، المفاتيح اهي، لما توصلي كلميني
سلام.
بعد مغادرته.
صقر: قلبه ميت الود ده، سيب ليكي العربيه كده عادي مره واحده!
رحمه: اصلو ميعرفش الي فيها ههه
صقر: امم ربنا يجيب العواقب سليمه يا رب.
انها العداله الالهيه
رحمه: ههه بطل رخامه ونشتغل بجد بقي المرادي
صقر: طيب يختي ابدأي .
دخلت العربيه وانا مبسوطه بشكل مش طبيعي، رحته جواها، اغاني كلها انجليزي بس هاديه وقمر
كفايه استيلها اصلا، احمد انا زاد اصراري عليك بعد العربيه دي يا زين ما اخترت والله.
وانا بركن العربيه وبنزل منها لقيت ايمان قدام البيت وبتعيط
رحمه بتحرك لها بلهفه: ايمان! في اي انتي كويسه!
ايمان بدموع : رحمه!
رحمه بقلق: حصل اي احكيلي؟