رواية احببت زوجة ابي
الفصل الرابع عشر
بقلم علياء خليل
اليوم ده اتاخر صقر جدا و ده مش عادته
اول ما فتح الباب
ورد لاإرادى راحت حض*تنه و هى قلقانة عليه
أبعدها صقر بجدية
و لقيت داليدا ممسكة بيده بتملك
صقر : داليدا مراتى
ورد : و انا 🥺🥺🥺
صقر : ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك
ورد : بنتك
داليا بصت للبسها باشمئزاز : مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي
ورد بصت لصقر بصة
كلها خذلان و حزن
صقر بصرامة : دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى فاهمة
داليا : انت بترفع صوتك عليا علشانها يا صقر
ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحر*قة و تسال نفسها ليه
صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها
قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه
مع داليا من اول ليلة زواجهم إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية
كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها مش قادرة تبص
على نفسها و ظنت انها اقل جمال من داليا و ك*سرت المراية ميت حتة فإنها لا تريد النظر لنفسها فهى الان
تشعر بمشاعر الرفض و قلة الثقة
و لكن قبل أن تقع فى ذلك الفخ ذهبت و صليت فهى تعلم أن دائما
و ابدا ملجأها الوحيد هو الله
و نامت و هى لا تعرف كيف نامت تلك الليلة و لما صقر اتاكد انها
نامت و دخل فهو معتاد أن ينام محتضنها ليست
لأنها من هى بحاجة لذلك بل العكس هو من لا يستطيع النوم
منذ سنوات بعيد عنها فهو متعلق بيها جدا و حتى لم يستطيع أن يغفل له جفن بجوار داليا
فضل جنبها و يده
مغروسة فى خصلات شعرها و يقترب منها ليشم رائحتها التى
اد*منها فهى حقا وردة رقيقة و لكن فعل ذلك بيها حتى لا يظ*لمها
فهو ضعف عمرها و انجذابها له مؤقت ببساطة لانه هو الرجل الوحيد الذى كبرت
معاه و عاشت معه مراهقتها فهو لا يريد أن تندم فى يوم أن اختارته زوجا لها
صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين
فارس ( ابن خالتها فهو يعمل مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25 )
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه
فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر
و كان رد ورد
هو ما صدمه أكثر لدرجة أنه ك*سر الموبيل فى يده من الغضب و هنا استقيظت ورد بخوف
Stop
يا ترى ورد ردت
على فارس بايه يخلى صقر يتعصب و يا ترى ورد هتعيش فى هدوء فى وجود داليا