CMP: AIE: رواية السر الفصل الثالث عشر13بقلم دينا زهران
أخر الاخبار

رواية السر الفصل الثالث عشر13بقلم دينا زهران

 

رواية السر
 الفصل الثالث عشر13
بقلم دينا زهران


فى بيت سليم دخل معتز من الباب بعد أن سلم على والد سليم بترحاب وتوجه صوب غرفه سليم ، الذى كان نائماً. ....

معتز : والباشا ليه عين ينام ،قوم يازفت .

سليم : جرا ايه يابنى انت فى ايه حد يصحى حد كدة .

معتز : اى اللى هببته دا ياحيوان انت.

سليم بلع ريقه بصعوبه: هى نور كلمتك ؟

معتز بتهكم : اه يا خويا كلمتنى سلختنى بسببك .

سليم: طب اعمل ايه طيب ما دى اول بنت اكلمها ف حياتى ، اعرف منين بقا اقول ايه ومقولش ايه .

معتز : اتهبب اسال بدل ما تغرقنا.

سليم : خلاص بقا اللى حصل .

معتز : وهى صدقتك ،ولا شكت فيك .

سليم: والله ما عارف انا حاولت ،معرفش بقا .

معتز : طب قوم فوق واتعدلى كدة وتعال معايا .

سليم : على فين .

معتز : هنصلح اللى جنابك نيله يابيه ،يلا .

-----

فى عربيه معتز ...

معتز : ها فهمت ؟!

سليم :  اها أن شاء الله.

معتز : متشلنيش ، عرفت هتهتبب ايه .

سليم : ياسيدى عرفت هى شغلانه .

معتز : ربنا يستر .

------ 

أمام بيت ايمان ... كانت ايمان نازله من البيت رايحه توقف تاكسى .. اتفاجات بوجود سليم قدامها ...

سليم : صباح الخير.

ايمان : صباح الزفت ، مش هنفضنا بقا من السيرة دى .

سليم برسميه شديدة : نسيتى موبايلك ،فريدة اتصلت كتير ، وانا صلحت العربيه وجبتهالك ،اسف مرة تانيه .

هم سليم بالرحيل وسط استغراب ايمان اللى جريت عليه ..

ايمان : ثوانى . انت مجبتهوش بليل ليه .

سليم : مفيش بواب ، معرفش انتى ساكنه فين كمان كنت هخبط اقول لأهلك ايه ، واصلا انتى موبايلك معايا ليه .

ايمان : ومين طلب منك تصلح العربيه.

سليم: اعتبريه اعتذار عن تصرفاتى امبارح ، مع انى كنت صح .

ايمان : هترجع تخرف تانى .

سليم : خانها من اول يوم، جاب حبيبته معاها ف نفس الاوتيل مستناش حتى يرجع القاهرة .

ايمان بتعجب: هو مين ؟! 

سليم : جمال ، اللى فضلتى تسمعيني محاضرة عنه وأنه بقا جوزها وانى لازم ابعد.

ايمان : انا مش فاهمه حاجه.

سليم بأسى: مش هينفع نقف نتكلم كدة ، تعالى اوصلك ونتكلم ف الطريق .

ايمان : انا رايحه الشركه ،بس اللى بتقوله دا يخلينى اروح دهب فورا ، اكيد فريدة منهارة.

سليم : بجد !! ياريت ! ياريت ينفع تروحيلها . تعالى طيب نتكلم ف العربية.

--

ف العربيه 

ايمان : اى بقا .

سليم : فريدة اتصلت بيكى كتير ولأن موبايلك كان ف العربيه محدش رد عليها ،ف اتصلت بيا ، كانت منهارة من العياط ، بتقول انها شافتهم سوا ، وأنه مكمل ف استغلالها وكل همه أنه يكسرها بس . 

ايمان : مين دى ؟!

سليم : بنت اسمها رنا . شكلها حبيبته، هوا واعدها بالجواز  ، بس واضح أن جمال بيستغل الاتنين .

ايمان : يا ابن $$$. ياحبيبتى يافريدة . طب ومسبتهوش ورجعت ليه ؟!

سليم : خافت ، اكيد جدها مش هيقف معاها .

ايمان : طب وبعدين هتفضل معاه .

سليم : كنت هتجنن واروحلها بس معنديش اى صفه ااقرب بيها .

ايمان اخدت ثوانى تفكير : طيب اسمع انا هطلع اجهز شنطتى تمام وهكلم الشركه أمد الإجازة وهقول لاهلى انى مسافرة شغل ، وانت حضر شنطتك وتعالى هنسافرلها.

سليم : بصفتى ايه ؟! ال ex !! 

ايمان : لا خطيبي.

--------------

ف فيلا هاشم ...كان هاشم يرقد فى سريرة وأمامه طبيبه الخاص يضع بيديه محلول طبي ويضع بداخله جرعه دواء .

الطبيب : الحاله بتتاخر ياهاشم ، لازم تسافر برة تعمل العمليه ، كلم فريدة وعرفها كل حاجه مينفعش تخبى عليها اكتر من كدة .

هاشم : ادينى شويه وقت طيب انا ما صدقت اتجوزت وفرحت بيها ، اصبر ترجع بالسلامه وهقولها كل حاجه.

الطبيب : معناش وقت كتير.

هاشم : ابدء بتجهيزات السفر ومتقولش لحد واول ما ترجع هقولها،بس بلاش تبوظ عليها شهر العسل ، سيبها تفرح ، كفايه الحمل اللى هسيبهولها .

الطبيب باستسلام: اللى انت عاوزة ياهاشم بس ياريت متاجلش المرادى كمان ، كفايه من يوم موت مهاب وانت بتهمل ف علاجك وصحتك بتدهور .

هاشم : حاضر 

------- 

فى الفندق 

نور لمعتز فى الهاتف : بجد ! طب الحمدلله.

معتز : متقلقيش ، كله تحت السيطرة ، الدور عندك بقا.  استغلى سليم قد ما تقدر وخلى السحر ينقلب على الساحر وخليه هو اللى يتعلق بيكى ويتجنن من غيرته من سليم ، بس حذارى يانور اوعى تقعى معاه . اللعبه أنه يحبك ، هو بس اللى بحبك ، إنما انتى لا . سامعانى .

نور : ماشى .

جمال دخل الغرفه ..

جمال : بتكلمى مين ؟! 

نور : وانت مالك ..

جمال : أما جوزك يتقاله مالك ، مال مين بقا ؟! 

نور بضحك : لا بجد !! جوزك !! اه ... ضحكتنى والله .

جمال مسكها بقوة من ايديها وبصلها بتحدى : انا دلوقتي اقدر اخليكى مراتى بجد مش بس على الورق ، خلى بالك انا صبرى له حدود ، متجبرنيش اتصرف معاكى تصرفات تندمى عليها .

جمال كان متخيل أن كلامه كافى أنه يخوفها بس اتفاجئ من نور اللى نزلت بقلم على وشه  ...

نور : يظهر انت من اللى بيحبو التهزيق ، مش قولتلك يوم ما تفكر تمد ايديك هكسرهالك ... بص بقا ياابن حسين الصريطى .. انا مبتهددش ...وأعلى ما ف خيلك اركبه . بس ابقى اتحمل بقا العواقب يا قمور وشوف بقا هتتعلم كورشيه ولا نجارة ف السجن اصلك مطول هناك عليك شيكات ب مليارات اصلك .

جمال كان مذهول مش مستوعب اللى بيحصل فكر يكسرها بس عندها حق لو لمسها غصب هيدفع التمن عمرة كله اللى هيقضيه ف السجن .. هى دى بقا فريدة الهبله اللى بيضحك عليها بكلمتين . 

جمال: فريدة انا اسف ، انا بس غيرت عليك لما سمعتك بتكلمى واحد .

نور : احبك وانت بتجيب ورا . ملكش دعوة بكلم مين . ولعلمك صحابى جاين وهنطلع سفارى بليل خليك انت بقا مع الست رنا.

بتاعتك .

جمال ف سره طب اقسم بالله انا بينى وبين تكسير دماغك ثانيه يابنت ال ....

جمال بكظم غيظ : اقدر اعرف مين صحابك .

نور : عشان اتكلمت بأدب هقولك ، ايمان وسليم .

جمال : مين سليم دا بقى .

نور : رجعنا لقله الادب تانى .

جمال بعصبيه مكتومه: انا اسف ، معلش ، مين استاذ سليم دا .

نور ببرود : مش استاذ لا دكتور ، دكتور سليم .

جمال بغضب  : يارب صبرنى ..

نور ف بالها : ولسه هو انت لسه شوفت منى حاجه دا انا هسويك على الجانبين لما بس مجرد اسمه عملك كدة أما بقا لما يجى دا انا هوريك اسبوع اسود على دماغك يندمك عل اليوم اللى اتولدت فيه ...

جمال : ممكن تردى عليا ولا هفضل أصيح مع نفسى .

نور ب لامبالاة: واحد صاحبى ،كنا ساكنين سوا ف كندا ايام ما كنت عايشه هناك .

جمال انفجر وصوته على : نعم يا اختى ؟؟؟ صاحبك !!! عايشين سوا ؟! انتى ف وعيك ولا بتستعبطى .

نور : مش فاهمه هو انت مكنتش عندك صحاب ولا ايه .

جمال : انا راجل ياماما .

نور : وهو كمان .

جمال ضرب الحيطه ب ايديه بقوة عشان يفرغ غضبه : فريدة متخرجنيش عن شعورى واتكلمى عدل.

نور : انا بتكلم عدل على فكرة انت اللى فاكر الناس كلها زيك ، أنا كنت عايشه ف سكن طلاب وهو كمان كنا بندرس ف كندا ولما حصلت الحادثه كنت ف مصر اجازة وجدو رفض ارجع تانى كندا ، وهو كمل دراسته ورجع من قريب ، وحاليا هو متقدم لايمان صاحبتى .

جمال : طب ما تقولى كدة من الاول بتجنينى ليه بقى . ولا انتى بترديهالى عشان رنا .

نور : اخر همى ... انت اخر همى ياجمال .. مش ف بالى اصلا .

----- 

ف عربيه سليم ... كان سليم وإيمان ف طريقهم لدهب بعد ما ملقوش طيران دلوقتى...

ايمان: انت متاكد ان صفيحه الخردة دى هتوصلنا دهب .

سليم : لو سمحتى ،الا العربيه .

ايمان بتهكم : اختك ف الرضاعه هى ؟! 

سليم : حاجه زى كدة . خليكى ف حالك بقا وافتحى اللوكيشن عشان منتهش .

وفجاه توقفت السيارة ف وسط الطريق ....

ايمان : ايه اللى حصل ...

سليم : عجبك كدة يابومه اهى عطلت .

ايمان بعصبيه : هو انا اللى عطلتها . قولتلك نسافر بعربيتى .

سليم : يعنى عربيتك هى إللى عدله مهى كانت عطلانه بليل .

ايمان : ااهى احسن من علبه الكبريت اللى راكبين فيها دى .

سليم : لولا علبه الكبريت دى كانت الكلاب كلتك امبارح وريحتنا .

ايمان : انت هتذلنى عشان توصيله ، كام يعنى حق البنزين .

سليم بعصبية: بشتغل سواق الهانم اصلى عشان تحاسبينى على البنزين.

ايمان : اتفضل اتصرف بقا وصلحها خلينا نلحق قبل الليل ، واصلا الجو حر جدا وانا بفرهد من الشمس .

سليم نزل وهو بيبرطم : اه طبعا دلوعت بابى لازم تفرهد مولودة ف التكيف .

ايمان : بتقول حاجه.

سليم : لا مبتنيلش ..

--------

فى فيلا هانى عبد اللطيف

دخل معتز من الباب ...

معتز : سلام عليكم .

امل : وعليكم السلام ، حمدالله على سلامتك يا حبيبى ، ايه الاخبار ،كنت فين .

معتز : كنت عند سليم .بقولك ايه يا فريدة ، هى ايمان صاحبتك دى عاقله ولا ايه نظامها .

فريدة : مش فاهمه ؟ هى ايمان متورطه ف حاجه.

معتز : اه ، متورطه ف سليم ، ربنا يستر بقا لحسن المهمه كلها معتمدة عليهم دلوقتى.

امل بضحك : ودى بقا توريطه ، دا سليم دا العاقل اللى فيكم .

فريدة  : انتى تعرفيه ياطنط .

امل : اعرفه ... دا انا مستلماه وهو لحمه حمرا ... دا ابنى الرابع دا .. انا رضعته مع نور سنتين قبل ما استاذ معتز يشرف للدنيا .

فريدة باستغراب : هو اخوهم ! انا مكنتش اعرف .

امل : الإخوة مش بالدم يابنتى ، سليم مامته مكنتش مهتمه بيه لما اتولد وكان عندة الصفراء و مشاكل ف القلب وكان تعبان اوى واتحجز ف الحضانه شهور ومامته كانت راميه طوبته خالص ومكنتش بتروح تشوفه اصلا اكنها مخلفتش لحد ما لبنها نشف ، كنت بروحله كل يوم اطمن عليه أن وعمك هانى كنت لسه والدة نور ف كنت بسيبله رضعه ولا اتنين لحد ما  ياحبيبى خرج من الحضانه ، وعلشان مامته مكنش عندها لبن عرضت عليها ارضعه مع نور بعد ما استأذنت عمك هانى ، وهى ما صدقت اصلا  ، واحنا كنا جيران الباب ف الباب  وهانى وأبو سليم صحاب عمر ، ف اتربى وسط عيالى وبقا واحد منهم .

فريدة : ياه ياطنط حضرتك طيبه اوى بجد يابختهم بيكى .

معتز بتهكم : فضحتى الواد ياستى خلاص كل دا عشان جبت سيرته. 

امل : هى فريدة غريبه ، انا خلاص اعتبرتها اختكم .

معتز بسرعه : لا لا اختنا ايه ، اعتبريها بنت عمنا .

فريدة بعدم فهم : مش فاهمه ومكنش اختكم ليه بقا أن شاء الله.

معتز بغمز  : اصل محدش بينفع يتجوز أخته .

فريدة اتكسفت ووشها احمر ..

امل : احترم نفسك ياولد وبطل هزار تقيل ، كدة هتدايقها .

معتز : مدايقتش ، انتى اتدايقتى يافريدة .

فريدة جريت على اوضتها وهى قلبها بيرقص من الفرحه ...


                      الفصل الرابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-