CMP: AIE: رواية بنت العمدة الفصل الثالث3بقلم سميه عامر
أخر الاخبار

رواية بنت العمدة الفصل الثالث3بقلم سميه عامر


رواية بنت العمدة 
الفصل الثالث3
بقلم سميه عامر


مهتمتش نيروز أنه بيقرب عليها و بيقلع و كملت كلام : انت بشع



 يا يونس ..انسان بشع من جوا و من برا مشوه دمرت حياتي و انا بكرهك و معتقدش أن في حد هيقدر يحبك ، حتى



 ابوك سابك و انت صغير و ملكش اي أصحاب من زمان ..انسان معقد كل اللي عايز يعمله هو أنه يدمر حياتي

اتعصب يونس و فقد سيطرته و مسكها من رقبتها بعنف : كل كلامك 




ده هيرجعلك اضعافة يا نيروز و إن كان على الحب ف انسي خلاص انتي هنبقي زيك زي المشردين فااااهمة 

رماها على السرير و قطعلها لبسها وهو سامع صريخها بس فجأة بعد عنها و خد قميصه و خرج و رزع الباب وراه 

قعدت هي تترعش وهي بتلملم نفسها و لبسها 

خرج يونس برا البيت خالص كان الليل بدأ ينزل ستاره ..مشي يونس لحد ملهى ليلي و دخل قعد على البار 

........

يابا قلبت الدنيا عليه حتى توفيق ميعرفش عنه حاجه 

- فرااااس لو في اخر الدنيا تجيبهولي أو تجيبلي راسه

رد معتز : ايطاليه انا متاكد انه في ايطاليه 

بصله حماه : و متاكد من وين ؟؟ 

- لان شغله كله في ايطاليه و كانت نيروز بتحكيلي دايما أنه بيسافر كل فترة عشان يجيب شغل و يعمل صفقات 

ضحك حماه : بتحكيلك و انت زي الحرمه تتركها تشتغل من ورانا 

نزل معتز رأسه في الأرض : هي اللي طلبت مني متكلمش عشان عايزة تكمل تعليمها يا عمي و تعتمد على نفسها و كان ده شرطها الوحيد عشان توافق تتجوزني 

صرخ ابو نيروز فيه : شرطها و من متى البنات بتتشرط ... وقت ما ترجع هعرفها كيف تخبي على ابوها 

فراس : يابا مش وقته الكلام ده الأهم هي نيروز لازم نوصلها قبل ما يونس يعمل فيها حاجه لانه بياخد ادويه بتخليه يهلوس و ممكن ....

سكت فراس لما شاف أبوه بيبصله وواضح في عينه النار 

- قصدك ممكن يلمسها ...كنت قت"لتها و قت"لته اللي متحافظش على شرفها تستاهل الموت 

رد فراس بسرعة : يابا بقول احتمال ..بس هي ترجع بس 

.....

فاقت نيروز من صدمتها و لبست اي حاجه من الدولاب و فتحت الباب بعد ما فضلت فترة طويلة مسمعتش صوت برا 

مشيت بهدوء لحد باب البيت و فتحته و خرجت تجري في الشوارع وهي خايفة من مناظر الناس اللي كلهم بيبصولها عشان لابسه حجاب و لبس فضفاض 

وقفت واحده ست وهي بتعيط و سالتها بالانجليزي : دي دولة ايه ؟؟

خافت الست منها و سابتها و مشيت و فضلت نيروز مرعوبة و بتحاول تتواصل مع أي حد مش عارفة لحد ما قعدت على كرسي في الشارع و فضلت تعيط لحد ما قربت الساعة على ١ و هي زي ما هي قاعدة تترعش في الشارع من البرد في بلد غريبه 

قامت وقفت و حاولت تحدد مكان البيت عشان ترجع لان مفيش فايدة من خروجها بس مقدرتش و خاب أملها 

كان يونس قاعد جوا عربيته بيتفرج عليها وهي مشتته و خايفة و قرر أنه هيسيبها كده للصبح بس غير رأيه لما لقى واحد بيقرب عليها و نزل من العربيه و مشي بكل فخامه تجاهها 

اترعبت نيروز من الراجل اللي بيقرب منها و فضلت ترجع لورا لحد ما خبطت في يونس اللي بصلها بجفاء و شدها عليه و كلم الراجل بالايطالي : أن كنت تريد أن تفقد حياتك تقدم خطوة أخرى 

خاف الراجل و مشي و ركب يونس عربيته ووقف قدامها : هتركبي ولا امشي 

جريت نيروز على العربيه و ركبت من غير ما تتكلم 

وصلوا البيت و نزل يونس و سابها خرجت لوحدها و دخلت وراه 

اتكلمت بتلقائية : انت ليه جبتني ايطاليا 

ضحك يونس باستهزاء : عشان سواد عيونك يا نيروز ..في الواقع انا جبتك هنا عشان انتي دايما كنتي بتحكيلي انك نفسك تزوريها مجرد زيارة امال لو عرفتي اني اشتريت البيت ده و كتبته ب اسمك بقى لاني غبي

اتصدمت نيروز منه لأنها عمرها ما حست أن يونس بيحبها للدرجة اللي



 تخليه يتهوس بيها خصوصا أنه أكبر منها ب ١٢ سنه

- طب ليه عملت كل ده هتستفاد ايه 

ضحك يونس و قرب منها و شدها عليه من وسطها و فضل مركز في عيونها


 و كل نظرة منه كان فيها شرار ... طلع من جيبه ابره و حقنها بيها وهو بيبتسم .......
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-