أخر الاخبار

رواية عشقت القاسي) الفصل السادس6 بقلم بشري شريف




رواية عشقت القاسي) 
الفصل السادس6
 بقلم بشري شريف





الباب اتفتح بغضب 
ياسمين بغضب: ازاى و سكتت بصدمه و قالت ماجد 
ماجد دخل بغضب و قرب من ياسمين و قال: انتى تهربى منى انا لا و كمان رايحه تتحامى فى دا و شاور على خالد 
خالد كان ها يقرب يضربه بس ياسمين شاورت له ان يستنا 
ماجد قرب منها جامد و قال: ها خد بمزاجك او غصب عنك 
خالد غضب اكتر و كان عايز يضربه بس ياسمين شاورت لي انه ما يقربش قاسى كان قاعد ببرود بس كان حاسس بغضب بسيط
ياسمين بتحدى: انت عارف كويس اوى مين ياسمين الشناوى و ان محدش يعرف يقرب منها و لا يتحدها او يمسكها من يدها اللى بتوجها و قربت منه اكتر و قالت و انت مجرب طول الشهر اللى فات و لا اى 
ماجد غضب و قال: لا ياسمين انا قبل كدا مسكتك من يدك اللى بتوجعك و همسكك منها تاني 
ياسمين و هى بتبعد و قعدت على للمكتب: انت ما تعرفش انا قطعتها 
ماجد بخبث: لا دا كان جرح البسيط بس هى لسه موجوده 
ياسمين: مين ياتر اللى عليه الدور بعد ريم اوعى يكون خالد
ماجد: تؤتؤ خالد اى انا عارف ان خالد كل اللى بنكم شغل و هو شريكك
ياسمين: امال مين 
ماجد: مريم
ياسمين قامت بغضب و قالت: اه يا حيو، ان و كانت ها تضربه بالقلم بس هو مسك يدها جامد و قربها منه و هنا خالد قرب منه و بعدوا عنها و قاسى قاعد ببرود بيتفرج 





ياسمين بغضب و عصبيه: لو قربت منها يكل، ب انا اللى ها تصرف معاك المره اللى فاتت انا كنت ضعيفه بس انا رجعت و اقوى يا ماجد 
ماجد بخبث: عايزه مريم فى امان يبقى تيجي ليا 
خالد  فضل يضربه و ماجد كان بيضربه هو كمان
ياسمين: خلاص خلاص يا خالد 
خالد بعد عنه
ماجد قام بتعب و قال: ماشي يا ياسمين هخدك غصب عنك و هكسرك و بص على جسمها بخبث و قرف 
خالد بغضب: غور من هنا
ماجد: ماشي يا خالد ماشى القط اللى انت خايفه عليها دى هخدها 
خالد كان هيقرب يضربه تانى بس ياسمين مسكته 
ماجد خرج بغضب 
خالد قرب حضنها و قال: انتى كويسة يا قلبى 
ياسمين حضنتها و قالت: انا كويسه يا حبيبي و طلعت و قالت: بس مش ها كون كويسه لو مريم فضلت فى الملجأ 
خالد: يا ياسمين 







ياسمين: لو بتحبنى يا خالد خدها من الملجأ 
خالد: حاضر بس مش علشانك 
ياسمين: امال علشان مين يا استاذ 
خالد: عيونك يا جميل 
ياسمين ضحتكت و قالت: بقولك تعالي نعمل Dna
خالد بستغراب: ليه
ياسمين: بدات اشك انك اخويا بكلامك دا 
خالد بضحك: لا لا ماتقليش اخوكى انتى ناسيه ال Dna 
اللى عملنا و احنا صغيرين 
ياسمين بضحك: كنا مجانين المهم عايزك دلوقتي تروح توسع طريق علشان اخرج و جهاز عربية الاسعاف و حاجات اللى هاحتاجها في البيت 
خالد: تمام و خرج ياسمين قاعدت على المكتب و بدات تشوف الورق علشان تخده و تشتغل فى القصر لحد







 ما الكل يعرف انها عايشه اما قاسى فا كان لسه قاعد ببرود 
ميار: هو انتى و خالد اخوات
ياسمين: اه بس محدش يعرف 
ميار: طب ازاى و هو اسمه خالد اسامه
ياسمين: خالد اخويا من امى 
ميار: ااااه 
قاسى قام يعمل مكالمه 
قاسى: الوو 
السكرتيره: قاسى بيه فى اجتماع 
قاسى: الغى 
السكرتيره: يا قاسى بيه
قاسى بغضب: انا قولت الغى 
السكرتيره بخوف: حاضر و قفلت و قاسى رجع تاني 
قاسى: ها نمشى امتى و لا هنبات
ياسمين و هى بتبص فى الورق: متهيالى انك سمعت و انا بقول لخالد يجهز الحاجه علشان نمشى 
ميار بصت على قاسى لقته متعصب فا بصت الناحيه التانيه و ضحكت و بعد وقت فون ياسمين رن و هى مش بترد فضل كدا فتره لحد ما ردت و قالت! الوووو فى اى 
جون بسرعه! ياسمين تعالى بسرعه على الفيلا بتاعتى 
ياسمين: هو انت فى مصر 
جون: اه نزلت اخلصى 
ياسمين بقلق: فى اى 







جون: مش وقته تعالى و ها تعرفى ما تتخاريش 
ياسمين: طب حصل ليك حاجه 
بس الخط كان اتقفل 
ياسمين شدت الشنط و كان خارج و خالد كان داخل 
خالد: فى اى 
ياسمين: جون نزل مصر و هو فى الفيلا و متهالى فى حاجه كبيره حصلت لان صوته و الاستعجال اللى كان بيتكلم بيه يبقى حصل حاجه 
خالد: اجى معاكي 
ياسمين: لا و خرجت بسرعه
قاسى خد ميار و مامته و روحوا و طلع هو على الشركه دخل المكتب و قال للسكرتيرة 
قاسى: نادى على حسام 
السكرتيره: تمام يا فندم 
وخرجت و بعد وقت دخل شاب و قال: نعم يا فندم
قاسى: اى فين الورق اللى طلبته منك كل دا بتعمل التحريات 
حسام: يا قاسى بيه ياسمين هانم منعا حد يدخل فى حياتها و محدش عارف حاجه عنها غير مدير اعملها جون و شاركها خالد بس و مش عارف اجيب معلومات منهم 
قاسى بغضب: تمام اخرج انت 
قاسى فضل يشتغل بس كان مش عارف ياسمين كل شويه تجيبي فى باله و قوتها و شجعتها اللى وقفت بيها قدام ماجد و كان قلقان عليها علشان هى رايحه لوحدها و ممكن يكون كامين من ماجد 
قاسى بغضب: فى اى بقى هى بتيجى فى بالى ليه اهدى يا قاسى 
قاسى رجع يشتغل بس وقف شغل و قال بغضب: فى اى بقى مالك يا قاسى اهدى كدا انت مش عارف عنها حاجه و مش عارف تعرف ازاى بدات تحبها 
قاسى بستغراب: احبها هو انا






بدات احبها لا لا ايه الهبل دا بقى و رجع يشتغل و بعد ساعات كتير قاسى رجع القصر و دخل و كانت الساعه 12 باليل
لقه ميار قاعده بقلق
قاسى: ميار مالك قاعده كدا ليه 
ميار بقلق: ياسمين كل دا مش رجعت و مش عارفه هى فين و الفون بتاعها مقفول 
قاسى قلق عليها و حاول يتصل عليها و الفون مقفول حاول يوصل لخالد و الفون مقفول 
و عدى يومين و محدش عارف حاجه عن ياسمين و خالد 




                             الفصل السابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-