أخر الاخبار

رواية الصعيدي والعنيدة الفصل الثاني والعشرون22بقلم حبيبه احمد عطيه


 رواية الصعيدي والعنيدة 

الفصل الثاني والعشرون22

بقلم حبيبه احمد عطيه

 



ياسين بصدمه: لاا مستحيل 


يوم جديد بأحداث جديدة


ياسين: صباح الخير

قمر: صباح النور

ياسين: اي القمر ده

قمر: شكراً 




بحركه سريعه من ياسين كان واقف قدامها

ياسين: بتقولي ايي 

قمر توتر: ش شكراً 

ياسين: بصي في عنيا يا قمر لو مصدقه اني اخونك مع فرحه هعملك اللي انتي عايزاه حاليا 

رفعت قمر عيونها التي ترقرت الدموع فيها 

ياسين: ها يا قمر مصدقه اني اخونك مع فرحه

قمر بعياط: انا اسفهه

ياسين حضنها: خلاص بطلي عياط 

قمر: يعني مش زعلان مني

ياسين ببتسامه: لا مش زعلان يا قمري و خلاص كلها ايام و محضرلك مفاجأة 

قمر بساعدة: بجدد

ياسين: بجد يلا حضري الفطار عايز الحق اروح الشركه قبل متأخر

قمر ببتسامه: حاضر 


عند حور

حور: صباح الخير يا ماما

هدي: صباح النور يا بنتي يلا عشان تفطري

حور ببتسامه: حاضر.... الا قوليلي يا ماما مين كان بيعيط امبارح

هدي بتوتر: مين لا انا مسمعتش 

حور: ماشي

فطرت حور و لبست و نزلت راحت المستشفى 


عند شمس 

شمس: صباح الخير يا بابي

.... صباح النور يا شمس 

شمس: بابي الجميل زعلان ليه

... مشاكل في الشغل يا شمس

شمس: اممم ينفع تحكيلي

... لا مينفعش

شمس: طيب بص هو ربنا مش بيجيب حاجه وحشه و اكيد كلوا خير ان شاءلله 

...: ان شاءلله 

شمس: هروح الكليه عايز حاجه 

... خلي بالك من نفسك 

شمس: حاضر و مشيت


حور كانت مستعجله و كانت متأخره و هي بتعدي الطريق خبطها عربيه 


عند هدي

بتقلب في صور و طلعت صورة شخص ما

هدي بدموع: وحشتني اووي يا حبيبي انت ظلمتني بموت ابننا بس انا سمحتكك و نفسي الاقيك تاني 




زين نزل من العربيه و انصدم عندما رأها جري عليها و شالها و طلع علي المستشفى 

في المستشفى 

زين: عايز اي حمار يجي بسرعه

الممرضين: جابوا ترولي و خادوها 

زين كان قلقان برا و متوتر

خرج الدكتور

زين: طمني





الدكتور: الحمدلله جت سليمه دراعها بس اتكسر و اتعورت في دماغها و ضمينا الجرح

زين: يعني هي كويسه دلوقتي 

الدكتور: اه الحمدلله تقدر تدخلها عن اذنك

زين: اتفضل



زين: احم احم حمدالله علي السلامه 

حور: اااه انا دماغي وجعاني اووي لحظه هو انت اللي خبطني

زين: ايوه بس استن.... 

حور بدموع: يعني كنت بتنتقم مني؟ انت ازاي كده انت مش انسان

زين: ممكن تهدي بس انتي فاهمه غلط هفهمك 

حور بدموع اكتر: مش عايزه افهم حاجه 

زين بزعيق: بقولك اسمعيي

حور بخوف: حاضر متزعقش

زين: انا لما شوفتك امبارح كنت ناويلك عشان قليتي ادبك لكن انا مش مجرم عشانن اخبطك بالعربيه مستحيل اعمل كده

حور: ماشي 

زين: لازم ازعق يعني بنات متجيش غير بالعين الحمرا

حور: هو حضرتك عبيط؟ 

زين بضحكك: مش قادر عبيط انتي عارفه ان مفيش بنت تتجرأء و تقولها

حور: ليه معالي الوزير و انا معرفش 

زين: هو ذات نفسه بيخاف مني

حور: طيب انا عايزه اروح المستشفى 

زين: صباح الفل حضرتك في المستشفى 

حور: لا انا قصدي مكان شغلي ما هو انا دكتوره

زين: بس انتي تعبانه 

حور: مقدرش اقعد يوم واحد حتي لو تعبانه

زين: اشمعنا..! 

حور: عشان مصاريف البيت و كده

زين: هو انتي.. 

حور: انا والدي متوفي و عايشه انا و ماما لوحدنا و انا اللي بصرف علي البيت و عشان فضولك منعرفش حد خالص ذي متقول كده مقطوعين من شجرة

زين بأعجاب: مجتهدة يا دكتورة 

حور لاحظت نظراته و خجلت و بصت في الارض: شكراً لحضرتك 

زين: طيب اسم المستشفى اللي بتشتغلي فيها ايي

حور: الجارحي

زين بضحك: طيب يلا يختي 

حور: هو حضرتك بتضحكك ليه

زين: اصل انا زين الجارحي

حور تلقائيه: طيب يلا بي  ظهرت صدمتها و فمها مفتوح

حور: ا انت قولت ايي

زين و هو مقرب اللي وجهها: انا زين الجارحي

حور فاقت من صدمتها: اعععععععععع اهيه اهيه اهيه

زين: بس بس اهدي اهدي

حور بدموع: انا ان مكن ش قص دي(انا مكنش قصدي) 

زين: اهدي انا مش هاجي جنبكك بت اسكتييي

حور بخوف سكتت

زين: يلا 

حور مشيت من سكات


في الشركه

ياسين و هو بيجري: اذيك يا روح يارب تكوني كويسه معلش اصل عايز مهند باي باي

روح: مجنون ده ولا ايي

ياسين: مهناااااااااااد

مهند: مين مااات مين حي





ياسين ارتمي علي الارض: اااه مش قادر 

مهند بغضب: ياسييييين

ياسين: بسم الله الرحمن الرحيم انت هتتحول ولا لا

مهند بغضب: براا

ياسين: طيب شوف الاوراق دي

خدها مهند بغضب و سرعان ما تحولت ملامحه اللي ملامح غير مفهومه

مهند: يا ولاد الكلا"ب

ياسين: شوفت يا مهند

مهند: تروح تمشيهم و ترمي الورق ده في وشهم

ياسين: اهو انا كنت مخدوع يا مهند عمي زور ورق وصيه ابويا عشان الفلوس و كان عايز يدبسني في فرحه و ده وصيه ابويا الحقيقه تلاقيه نسي نسخه منها 

مهند خده في حضنه: ولا عم بينفع ولا خال هو مهند الجارحي بس و نبق نشوف موضوع زين ده

ياسين بدموع: ربنا يخليك ليا يا صاحبي

مهند: تؤتؤ مفيش دموع تنزل انت فاهم ده انت اسمك ياسين الجارحي(مهند و ياسين و زين لما اشتركوا كانت اول شركه ليهم اسمها الجارحي ف ده بقا اسمهم) 

ياسين: الا قولي صح عملت ايي مع روح

مهند: رفضه

ياسين: عافر عشانها

مهند: هعمل كده 

ياسين: شطور

مهند بجديه: يلا علي شغلك احنا ناقصين دلع 

ياسين: حاضر و خرج

 


كانت تسير بجانبه مثل الحوريه و كان الجميع ينظرون اليهم 

 المدير: زين بيه اهلا و سهلا نورت المستشفى 

زين: منوره بيك اي الاخبار

المدير: الحمدلله كل حاجه ماشيه كويس.... انسه حور سلامتك الف سلامه مالك

حور: حادثه بسيطه كده 

المدير: الف سلامه عليكي مين الحيوان اللي عمل فيكي كده

حور بخفوت:البس

زين بجمود: اناا

المدير برتباك: انا اسف والله يا زين بيه 






زين: حور خبطها بالعربيه غصبن عني مرتبها يزيد ضعفه لحد متبق كويسه و تنزل الشغل تاني

المدير و هو ينظر اللي حور بأعجاب: طبعا احنا تحت أمر انسه حور ده هي جمال المستشفى 

زين بغضب: متشكرين اتفضل..... عجبك كلاموا

حور:  افندم..! 

زين بغضب: امشيي

حور: مالو ده و مشيت

زين لنفسه: هو انا مالي ادايقت ليه ااه عشان هي واقفه جنبي و مينفعش مش عشان حاجه تاني


بقلم حبيبه احمد عطيه 


شمس خلصت كليه و خرجت لقت عربيه خالد ركبت و مشيت و راحوا كافيه

شمس: مالك يا خالد

خالد: مدايق شوايا

شمس: احكيلي طيب

خالد: من سنتين كان بابا و كان معاه اتنين من صحابه و كان في واحد منهم قريب منو اووي و عملوا حادثه و بابا مات و صحابوا الاتنين دخلوا المستشفي لما روحت عم محمود قالي ان





 الشرقاوي صاحبه اللي قريب منو هو السبب في موته و مات بعدها من ساعتها و انا بكرهوا بكره الشرقاوي ده هو السبب في موت ابويا مع ان لحد دلوقتي بلاقيه بيساعدني و بيقف جنبي في اي مشكله في الشركه انا مش عارف هو ليه بيعمل كده خايف اكون ظلمته و خايف يكون بيعمل كده معايا عشان يموتني ذي ابويا انا مش عارف يا شمس

شمس كانت دموعها نازله بغزارة بصمت 

رفع خالد نظرة اليها: شمس انتي بتعيطي ليه؟ 

شمس بدموع: عشان انا اسمي شمس الشرقاوي يا خالد و........... 


                الفصل الثالث والعشرون من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-