رواية غزل الفصل الحادي عشر11بقلم نادين طه
في الشركه كانت ايات نايمه علي المكتب من كتر التعب كله ماشي من
الشركه مش فاضل غير هي واحمد ..... طلع من المكتب الخاص بيه لقها نايمه فضل يتأمل فيها شويه ...
. فاق احمد من سرحانه وكلم نفس:مالك ي احمد ايه الي حصلك سرحت فيها ليه .
احمد وهو يتكلم بي صوت عالي: انتي يا بنتي قومي ياله في حد ينام في الشغل كده.
ايات قامت ما فزوعه من النوم: في أي حد يصحي حد كده.
احمد بي سخريه: معلش بقا المره الجايه مكان شغل ده ولا بيتكم عشان تنامي.
ايات بي غضب: اعملك ايه كل الي في الشركه ماشي ومش فاضل غير احنا.
احمد: طيب يلا عشان نروح احنا كمان.
غادرو المكان .... ايات كانت وقفه ادام الشركه مش لاقيه مواصلات احمد شفها فضل يفكر شويه يروح لها ولا لا وبعد تفكير
قرر يروح احمد وهو يقف بي العربيه قدام ايات: احم تعالي اوصلك في طرقي مش هتلاقي مواصلات دلوقتي.
ايات: لأ شكرا لي حضرتك.
احمد: قولت لكي مش هتلاقي تعالي اركبي خلصي ... ايات فضلت تفكر شويه فعلاً الوقت اتاخر ومش لاقيه عربيات خالص قررت تركب معا: تمام ....
ركبت ايات قدام معاه احمد كل شويه يبص عليها وهي متوتره جدا لحد وكان الصمت سيد الموقف .... قطع صمتهم صوت
ايات: احم آه هنا شكرا جدا لحضرتك وفرت هاربه من امامه دون انتظار الرد على كلمها حتى ... بعد مانزلت احمد بي يكلم نفسه بي زهول: يابت الما جنين ....
على الجانب الاخر في المستشفى غزل وادم ما صدمين ... غزل بي صدمه: ا أن. ت. ي.
هي بي حزن: ايه يابنت بطني مش عاوزه تشوفني.
غزل ومازلت مصدومه: لأ والله أبداً انا مصدومه بس انتى كنتي مسفره.
( سوزان ولدت غزل)
سوزان بي دموع: ولما عرفت انك تعبانه جتلك بي سرع.
غزل كانت هترد بس ادم سبقها ... تكلم ادم بي سخريه: آه بقلها 6 شهور
في غيبوبه ولسه جايه.
سوزان: غصبن عني والله كانت ظروف ومكنتش عارفه انزل.
غزل خلاص مش مشكله المهم انك جيتي.
سوزان: آه ياحبيبتي اسبكم اناا بقا عشان لسه هاروح اشو فندقك اقعد في وابقا اجيلك تاني.
غزل: فندقك لي مانتي ممكن تقعدي معنا.
سوزان بي خبث: لأ ياحبيبتي عشان مديقمش.
غزل موجه كلامها لي ادم: آدم ممكن ماما تيجي تقعد معانا.
آدم: ممكن ياغزلتي .... راح اسلام ومالك يدفعوا مصاريف المستشفى وحور وفيروز بي يساعدون غزل في اللبس ....
بعد شويه كان الكل يغادر المستشفى حور وفيروز معا اسلام ومالك وغزل وسوزان معا آدم .
... في فيلا آدم كانت ولدت ادم قاعده مستنيه ادم وغزل ... بعد شويه كان آدم وصل البيت الفت أول
ماسمعت صوت العربيه طلعت تجري على برا .... الفت وهي تحتضن غزل وتقبلها ... الفت بي فرحه
ودموع: وحشتيني اوى عامله ايه دلوقتي طمنيني عليكي حاسه بي أي.
غزل: وانتي كمان وحشتيني جدا واطمني انا الحمدلله بخير.
الفت: تستاهلي كل خير يلا روحي استريحي شويه علي ما الغداء يجهز.
الفت شافت سوزان اتعصبت جدا: انتي بتعملي ايه هنا.
تكلم ادم: احم ماما طنط سوزان ها تقعد معانا هنا .... الفت كانت لسه ها تتكلم آدم غمز لها.
...... غزل طلعت الاوضه الخاصه بيها .... ثم سوزان وادم كل واحد اتجه الي الغرفه بتاعته
.... في غرفه سوزان كانت بي تتكلم في التلفون: اطمن يا حبيبي قولتلك
هابله وها تصدق على طول.
مجهول: شطوره ياقلبي.
سوزان بي دلع: طول عمري يا روحي.
مجهول هاسيبك بقا تنفيذي الخطه التانيه.
سوزان: ماشي ياقلبي حاول تنزل في اقرب وقت سلام.
مجهول: سلام يا ياقلبي.
