CMP: AIE: رواية رفيف الفصل الثالث3بقلم هموسة عثمان
أخر الاخبار

رواية رفيف الفصل الثالث3بقلم هموسة عثمان


 رواية رفيف 
الفصل الثالث3
بقلم هموسة عثمان


وممكن يا سيدي مش*كلة الغير النجاة لينا فاوعي تشوف اي حاجه من جهتك بس !




لا أعتبر نفسك الشخص الي وقعت عليه المش*كلة دي وشوف هتعمل ايه وقتها صدقني وقتها ردك هيتغير تمامًا 



قام يعمل اتصال وهو مش طايق نفسه ولا طايق الدنيا وما فيها وهو بيقول : وقف اي شغل دلوقتي مش عايز يبان عننا حاجة خالص الجو مش طبيعي يا مراد 




مراد بضحك : ايه ده الثع*بان الس*ام خا*يف وبيقول نهدا !؟
اتعص*ب بشدة من الي قاله وصر*خ فيه وهو بيقوله : انت اتجن*نت ولا ايه مين ده اللي خا*يف انت مش عارف انا مين 
مراد بخ*وف : انا اسف يا بيه انا اسف 
رد عليه بعص*بية : الحق عليا اني خا*يف عليكوا مش عايزكوا تخسروا مستقبلكوا دا ذنبي ؟
مراد بإحساس بذنب : انا اسف يا بيه 
معلش سامحني عيل و غلط 
قفل معاه وهو بيضحك وبعدين سكت وقال بضيق : يارب عدي الايام دي علي خير يارب 
..
حاول ولو قليلا يا صديقي أن تبدو طبيعيًا امام الآخرين حتى لا يشك في أمرك فهذا يعني الهلاك لك 
اعتدل عمر وهو مرتبك علي صوت أبيه وهو يسأله : كنت بتكلم مين يا عمر ؟
عمر بارتباك وخو*ف : مفيش يا حج دا انا انا انا 
حاتم بعص*بية : ايه انت ايه يا عمر فيه ايه ؟
عمر بهدوء : كنت بكلم الناس في الشغل يهدوا الشغل شوية الفترة دي لحد ما ارجع انا و قاسم 
حاتم بضيق : قولت اسمه عمك قاسم مش معني أن فرق السن صغير يبقي تقول قاسم بس 
عمر بهدوء : حاضر يا حج 
حاتم بضيق : تعالي نشوف المحاميه دي عايزة عمك في ايه
ذهب معه في هدوء تام 
اوه يبدو وانني قد انفلت من شئ ثقيل علي القلب 
...
دخلت وهي بتتقدم خطوة وترجع عشرة ولكن كانت تقول في خيالها حوار لطيف بين العقل والقلب 
القلب وهو يدق بشدة خو*فًا من الذي سيحدث : هيا تقدمي يا رفيف فاليوم سيقول فعليًا ها انا قد عدت للحياة ماذا بعد لمَ الخو*ف 
العقل بحكمه : عليكي تقبل الرفض بصدر رحب أيضًا يا عزيزي نحن مازلنا في البداية 
القلب بضيق : هو انت لو سبتني افرح هيقولوا الي سابني اهوه متبقاش حكيم لو منكدتش عليا 
العقل بهدوء : انا سأكون أكثر سعادة لو ده حصل صدقني ولكن لازم نحط الحل التاني عشان لو حصل غير كدا ميحصلناش حاجة ونحاول تاني وتالت ومنحبطش 
القلب بضيق : ماشي يا حكيم 
رفيف وهي تحاول التركيز تنفست بهدوء وقالت : اولى محاولاتي لكي اسعد كتفي الذي أسند عليه وعيناي التي أرى بها اخي ياسين 
فاقت اخيرا علي صوت سليم وهو داخل وهو بيقول بهدوء وحزن : اهلا يا استاذة اتفضلي 
واتت والدة نور خلفه قامت رفيف بالسلام عليها وقامت بتعزيتها 




بدأ سليم بالكلام وقالها : عمر ابن اخويا قالي انك عايزاني يابنتي فيه ايه 
بدأت رفيف في الارتباك ولكن تشجعت أخيرا وقالت : انا كنت جاية اعرض علي حضرتك عرض 
سليم رفع حاجبه وسألها : الي هو ؟
رفيف بشجاعة : انا كنت جاية اقول لحضرتكوا اني بعرض خدمتي في اني اتولي القضية ورغم اني عارفه أنه صعب خاصتًا بقالي فترة مش باخد قضايا ولكن صدقني هعمل كل جهدي فيها ويمكن ربنا يجعلني سبب في رجوع حقها 
سليم وبدأ يتململ في قعدته وبدأ يقلب أفكاره شمال و يمين كل الجهات تقوله لا دا حق بنتك مش قضية والسلام 
راح رادد حاتم بشدة : كلامك ده فوق راسنا يابنتي والله لكن احنا للاسف اتكلمنا ووكلنا محامي واوعدك أن حصل اي حاجه هتكوني انتي اول تفكيرنا 
رفيف بهدوء وهي تحاول الا تبدي أي توتر حتى لا يشفق عليها أحد 
طلعت وطلع معاها عمر وهو بيقولها : دا مش نهاية طريق يمكن دا بداية الخير ليكي خليكي واثقة في كدا 
بصت رفيف بهدوء ليه وشكرته وهي في عالم تاني ولكن بكلماته ليها نسيت ايه الي حصل 
عمر بهدوء لنفسه دا انا الي شكرا ليكي اني قابلت القمر ده

...
لاحظ وهو قاعد أنها بتبص ليه بطرق مش كويسة 
فراح قايلها بطريقة شديدة : فيه ايه يا ريهام ما تصوريني احسن !
ريهام بضحك : وماله حاضر 
طلعت تليفونها كانت هتصوره راح كلمها بشدة وقالها : لا دا بقي ضحك بقا كدا 
قامت ريناد قالتله بضحك مزي*ف : ومنضحكش ليه هاه ؟
هو احنا كنا قت*لنا مثلا ؟ 
قام سيف مفزوع زي ما يكون لد*غته عق*ربه وهو بيقول : قت*ل !؟ 
قت*ل ايه ده !
مين قال اني قت*لت ؟
ريناد ببكاء : ليه فكرك مش عارفه انك قت*لت صاحبتي وحتة من قلبي ومش هبلغ عنك مثلا ؟
سيف بجنون : وهقت*لها ليه يعني انا مقت*لتش حد 
ريهام : مش انت اتقدمتلها ورفضتك وكل ده حجه عشان تسرق شغلها ولم معرفتش تسر*قها قت*لتها بعد ما رفعت قضية بسبب سر*قتك للمكان 
ريناد بضحكه حزينة وهي بتقول : وما خفي كان اعظم يا تري عمل فيها ايه تاني 
اااه يا نور





صرخ سيف وهو بيبجح : وليه متكونيش انتي يا ستي يا فاضله مش انتي كان فيه خلاف بينكم ولا انا غلطان ؟
ريناد بعياط : حتى لو فيه عمري ما اعمل في اختي وبكرة الحقيقه تبان وربك هيكشفك 
ريهام بسرعة : انا ممكن ااذي نور انت عارف بتقول ؟
...
حضر المحامي  ممدوح وبدأ يتكلم ويقول بهدوء : سامحني في الي هقوله يا سليم بيه بس مق*تلش نور غير حد من أهلها أو أصحابها حد عادي جدا يدخل البيت وعارف أن محدش هيكلمه  فالي عمل كدا حد وسطيكوا بينكم يا بيه 
وبدأ الكل يبص للتاني وكل واحد بدأ يشك في اخوه 
ودا حال الدنيا يا سيدي الكل هيشك في اخوه عادي جدا المهم مكونش انا 
اهم حاجة دلوقتي نفسي مش اكتر 
بدأ عيسي وكأن حد صب عليه ماء وبدأ يعرق بشدة حتى قام وهو مرتبك وقال : انا هطلع الجنينه برا حاسس اني تعبان  شوية  
طلع عيسي برا وهو بيتنفس بشدة مش عارف يعمل ايه من الي اتقال وبدأ يتكلم نفسه : يعني ايه الي بيتقال حد من أهلها الي قت*لها وكان بيكلم نفسه لحد ما في ايد اتحطت عليه راح مصر*خ اتعدل وبص فكان قاسم اخوه 
قاسم قاله بهدوء : مالك يا عيسي فيه ايه حصل ايه ؟
عيسي بهدوء : مفيش حاجه يا قاسم تعبت بس شوية من كلام المحامي مين مين ممكن يكون عمل كدا ؟
قاسم بهدوء : بكرة هيبان 
اخيرا انتهي ممدوح من الكلام معاهم وروح ويدوب هيرتاح اتفاجئ بعدد من الرسائل كتيرة ورا بعضها قام بشوف فيه ايه وكان محتوى الرسالة 
السيد ممدوح أن كنت خا*يف علي حياتك أو عايز الامان ليك ولعيلتك فبعد عن  قضية بنت سليم بيه ودا لمصلحتك دا لو حابب تعيش يعني غير كدا فحفظ الفاتحه
من دلوقتي 
 لك مني السلام 
بدأ الر*عب علي ممدوح ومش عارف يعمل ايه 
يا اهلا 
بماذا ؟
بالر*عب تعرفه !؟
اهلا به لأنه سيكون له دور كبير في حياتنا الفترة القادمة 
 

 
دخلت وهي بتتقدم خطوة وترجع عشرة ولكن كانت تقول في خيالها حوار لطيف بين العقل والقلب 
القلب وهو يدق بشدة خو*فًا من الذي سيحدث : هيا تقدمي يا رفيف فاليوم سيقول فعليًا ها انا قد عدت للحياة ماذا بعد لمَ الخو*ف 
العقل بحكمه : عليكي تقبل الرفض بصدر رحب أيضًا يا عزيزي نحن مازلنا في البداية 
القلب بضيق : هو انت لو سبتني افرح هيقولوا الي سابني اهوه متبقاش حكيم لو منكدتش عليا 
العقل بهدوء : انا سأكون أكثر سعادة لو ده حصل صدقني ولكن لازم نحط الحل التاني عشان لو حصل غير كدا ميحصلناش حاجة ونحاول تاني وتالت ومنحبطش 
القلب بضيق : ماشي يا حكيم 
رفيف وهي تحاول التركيز تنفست بهدوء وقالت : اولى محاولاتي لكي اسعد كتفي الذي أسند عليه وعيناي التي أرى بها اخي ياسين 
فاقت اخيرا علي صوت سليم وهو داخل وهو بيقول بهدوء وحزن : اهلا يا استاذة اتفضلي 
واتت والدة نور خلفه قامت رفيف بالسلام عليها وقامت بتعزيتها 
بدأ سليم بالكلام وقالها : عمر ابن اخويا قالي انك عايزاني يابنتي فيه ايه 
بدأت رفيف في الارتباك ولكن تشجعت أخيرا وقالت : انا كنت جاية اعرض علي حضرتك عرض 
سليم رفع حاجبه وسألها : الي هو ؟
رفيف بشجاعة : انا كنت جاية اقول لحضرتكوا اني بعرض خدمتي في اني اتولي القضية ورغم اني عارفه أنه صعب خاصتًا بقالي فترة مش باخد قضايا ولكن صدقني هعمل كل جهدي فيها ويمكن ربنا يجعلني سبب في رجوع حقها 
سليم وبدأ يتململ في قعدته وبدأ يقلب أفكاره شمال و يمين كل الجهات تقوله لا دا حق بنتك مش قضية والسلام 
راح رادد حاتم بشدة : كلامك ده فوق راسنا يابنتي والله لكن احنا للاسف اتكلمنا ووكلنا محامي واوعدك أن حصل اي حاجه هتكوني انتي اول تفكيرنا 
رفيف بهدوء وهي تحاول الا تبدي أي توتر حتى لا يشفق عليها أحد 
طلعت وطلع معاها عمر وهو بيقولها : دا مش نهاية طريق يمكن دا بداية الخير ليكي خليكي واثقة في كدا 
بصت رفيف بهدوء ليه وشكرته وهي في عالم تاني ولكن بكلماته ليها نسيت ايه الي حصل 
عمر بهدوء لنفسه دا انا الي شكرا ليكي اني قابلت القمر ده

                           الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-