رواية غزل الفصل الخامس5بقلم نادين طه
عند يونس وغزل ومالك وعبد العزيز وصلو فيلا المنشاوي دخلو الصالون
يونس وهو ينظر الي مراد المنشاوي: طبعا ياعمي حضرتك عارف احنا جين لي.
مراد بي هدوء: عارف طبعا واذا كان علي موافق بس الرأي للعروسه برضو.
يونس بي تفهم: طبعا ياعمي.
ثم قطع كلمهم صوت كعب يترق في الارض بي صوت مزعج جدا ( الهي تقعي ياشخيه 😂) نظرو الي تجاه الصوت وجدو فتا لبسه فستان قصير جدا بالون الازرق وشعرها كريه بالون الاحمر وعيون سوداء وحطه ميكب.
مراد بي ابتسامه: تعالي ياحبيبتي اعرفكم ياجماعه شذي العروسه.
شذي بي دلع: هاي
غزل بي غضب من شكلها: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شذي وهي بتبصلها بي قرف: مفرقتش كتير ثم قعدت جمب باباه مراد وهو ينظر لها: شذي حبيبتي بشمهندس يونس طالب ايدك موافقه ولا لأ.
شذي بي كسوف ( قال البنت بتتكسف أوي 😏) إلي تشوفه داد. عبد العزيز بي ارتياح: خلاص اتفقنا نزل بكره نجيب الشبكه ويوم الخميس انشاء الله كتب الكتاب والفرح.
مراد بي اعتراض: مش مستعجل شويه.
يونس هو الي اتكلم المرادي: لأ بدري ولا حاجه ها قولت ايه حضرتك.
مراد: خلاص الي تشفوه على بركة الله ثم قراء الفاتحه وغادرو المنزل وعلى اتفقهم انهم يتقابلو تاني يوم عشان الشبكه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان تاني في شرم تجلس فتا علي البحر اقل ما يقال عليها حوريه شعرها طويل جدا وعيونها بلون البحر وبشره بيضه تقراء
روايه لانها بتحب الروايات جدا واسمها حور وتكون صديقه غزل وفيروز قامت حور من مكنها بي هدوء تتوجه تجاه الفندق ثم تخبط في شاب وهي داخله
الفندق حور بي أسف: أنا اسف جدا لي حضرتك ثم تكمل بي عصبيّة أنت تاني كل شوية تطلعي زي عفريت العلبه مش تفتح وأنت ماشي.
إسلام بي ابتسامه ومرح: صلاة النبي احسن أي الصدفة الحلوة دي دا اناا كنت بقول مش هشوفك تاني طلعتي بترقبني ولا ايه.
حور بي انفعل: برقبك أي ياعم غور هوا انا طيقك وبعدين انت اللي كل شويه تخبط في.
اسلام: طيب ينفع كده نتقابل مرتين و مااعرفش اسمك ايه.
حور وهي تغادر: لأ ياخفيف مينفعش ثم اكملت بي غضب وأنت مالك انت ومال اسمي أي البلاوي دي ثم غادرت المكان إسلام بي
مرح: لأ دااكيد مجنونه رسمي بس يخربيت شكلك حوريه اااااه وغادر هوا الاخر وتوجه تجها المطعم لي احمد عشان الغداء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند فيروز في المستشفى كانت ماشيه بس في حاله خطرة جات المشفى دخلتها عمليات بي سرعه واتطرت تبات في المستشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صول يونس وغزل القصر وتطلعو الجناح الخاص بيهم دخلت غزل الغرفه
اخذت منامه واخدت دوش وبدلت ملبسها ونامت او عملت نفسها نايمه اما يونس اخذ بنطلون بتي واتشيرت بتي وبدل ملابسه وذهب الي غزل لقها نيمه
راح نايم من الجمب الاخر.
حل المساء علي ابطالنا وذهبو في نوم عميق ( عبالي يارب 🥲)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد اسبوع على ابطالنا بدون أحدث تذكّر غير مديقات شذي الي غزل
وغزل طبعاً مش بتسكت لها وده بعيعصبها جدا غزل بي تحوال علي قد ماتقدر تبعد عن يونس يونس
ملاحظ ده بس مش بيقول لها حاجه وده مزعلها جدا اما فيروز في المستشفى علي طول ما تقبلتش معا مالك من اخر مره اما مالك بيفكر فيها علي طول وقرر
يروح لها بي حجه دماغه اما احمد واسلام النهارده هي رجعوا من شرم اما حور نزلت بقلها يومين
وقعده معا فيروز وفوفا ولدت فيروز ومازل الشاب يبحث على الفتاة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في امريكا عند الشاب بيكلم شخص في الفون: ها عملت ايه المرادي.
الشخص الاخر بي ثقه: كل خير يا باشا عرفت مكنها بس في حاجة.
الشاب بي قلك: في ايه انت مش بتقول لقتها.
الشخص آه يا باشا والله بس هي اتجوزت من 3 سنين و فرح جزها النهارده.
الشاب بي صدمه: أي اتجوزت بقولك ايه عاوزك ترقبها كويس ايه حاجه تحصل بلغني.
الشخص بي طاعه: أمرك يا باشا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء في الحفلة كان مالك واحمد واسلام ويونس بيستقبلو المعازيم اما غزل وحور وفيروز في الجناح الخاص بيهم
بيتكلمو مع بعض فيروز: يعني ده اخر كلام عندك ياغزل.
غزل بي حزن: آه مينفعش غير كده ثم ذهبت تجاه الهاتف وطلبت يونس
علشان عايز تتكلم معاه يونس بعد ما دخل: نعم ياغزل في ايه.
غزل بي قوه مزيفه: طلقني
يونس بي صدمه: نعم لي.
غزل: هوا أي الي لي انا مش عاوزه افضل معاك أنا الحره.
يونس بي هدوء شديد: تمام ياغزل بي راحتك وانا مش هقدر اغصبك
علي حاجه انتي طالق بي التالته.
غزل بي دموع بس
بتحاول تبان طبعيه: شكرا ومبروك الجواز وما إن انهت كلمتها فرت هاربا من امامه بالمن القصر بي
اكمله غزل وهي بتجري علي الطريق ودموعها بتنزل كالشلال فجاه عربيه جي بي قوه تخبط في غزل
وتجري مره اخره تاركه غزل ناامه علي الطريق ودمها حوليها في كل مكان.
