CMP: AIE: رواية حنين الاحبه الفصل السابع والثلاثون37بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية حنين الاحبه الفصل السابع والثلاثون37بقلم رحمه ايمن


رواية حنين الاحبه

 الفصل السابع والثلاثون37
بقلم رحمه ايمن


بصتله بخضه وانا بستوعب هو بقول اي؟  هو بهزر صح؟ 
رحمه بتوتر:  بس انا يا عمو مقدرش اعمل كده انا... 
"يضع احد اصبعه علي الباب ويدخل بقوه ثم يقف وقفه عسكريه لترحاب فينصدم وتتشل حركته من الزهول والهيئه التي امامه ولا يستوعب وجودها " 
رحمه بصدمه:  احمد! 
رضوان:  جيت في وقتك يبني ،  اعرفك برحمه،  البنت الي عايز اطلبها الاسر ابني 
احمد:  !!! 
رضوان:  تعالي يا احمد واقف لي؟  اقعد استريح 

نزل راسه بموافقه وجيه قعد جنبي بظبط،  وعيني في عينه. 
هو مبتكلمش لي؟  انطق قولوا انه مينفعش! 

رضوان:  ها يا بنتي كنتي بتقولي حاجه 
رحمه:  بقلك مينفعش يا عمو والله 
رضوان:  لي مينفعش،  رحتي معاه الجامعه انهارده كنتِ عندو بعد اخر امتحان لي،  باين عليكي مهمته،  لي لاء؟ 
رحمه:  "احيييه!" 
احمد:  دقيقه يا رئيس لو سمحت،  مين دي الي كانت عنده انهارده؟ 
رضوان:  رحمه يبني،  البنت دي الي حكتلك عنها 
احمد بعصبيه ورفع عينه بها وتحريك حاجبه بديق:  امم عنده في الجامعه انهارده،  عند اسر مش كده 

بصتله وبعضها حركت عيني بعيد عنه،  يلهوي هيقتلني!  منك لله يا عموو انت السبب. 
وبعدها حاولت اخد نفس واتمالك اعصابي واتكلم: 

رحمه:  مينفعش يا عمو لانه اتكتب كتابي علي حد كده من اسبوع،  انسان غامض ومخادع كبير اوي 
رضوان بصدمه دون الاهتمام باخر الحديث:  اتكتب كتابك!  ازاي معرفش حاجه زي كده؟  طيب علي مين؟ 
رحمه بنظر لاحمد بتحدي:  معرفش،  انا نفسي معرفش علي مين دلوقتي 
المهم يا عمو انا لازم امشي،  فرصه سعيده جدا وبعتذر ليك علي الموقف ده بس صدقني ابنك اعتبرته طالب عادي لسه متخرجش وانا مكنتش اعرف انه اكبر مني انا شخصيا،  انا بعتذر مره تانيه لحضرتك عن اذنك. 
واه سلام يا..  قلتلي اسمه اي،  اه اه احمد!  سلام يا احمد 

طلعت ووقفت قدام القزاز مكنش له باب عشان افتحه فداس عمو علي زرار دخل مساعده وطلعت معاه. 
مكان مرعب 
ناس غريبه 
غموض مريب 
احمد انت بتعمل اي هنا!  ده انت نهارك ابيض! 

احمد:  انا اسف يا رئيس بس انا لازم اخرج حالا 
رضوان:  استني يا احمد كنت محتاج اتك... 
احمد:  بعدين صدقني لازم الحقها،  في كلام كتير محتاجين نتكلم فيه انا وانت،  هشوفها وارجعلك 
رضوان:  انا بحاول افهم،  لكن لما اترجع كل حاجه هتوضح بنسبالي اكيد،  اتفضل
احمد:  شكرا يا رئيس 
"يفعل احمد الوقفه العسكريه بهروله شديده ويتحرك خلفها من طريق مختصر يعرفه،  فيقابلها في الخارج في وقتها. 

احمد بتنهد:  رحمه استني دقيقه محتاجين نتكلم 
رحمه بتحرك بخطى سريعه :  اووه احمد بيه،  تصدق معرفتكش 
احمد خلفها وبسرعه مماثله لها:  رحمه انا مبحبش الطريقه دي اقفي زفت نتكلم 
رحمه:  نتكلم في اي فهمني!  انت تعرف الراجل ده منين" بضحكه سخيفه " لاء وفي الاخر متفتحش بقك بكلمه قدامه ول تعرفه اني مراتك،  لاء برافو يا احمد برافو 
احمد بمسك يدها لتقف:  والله!  وانتي يا ست رحمه،  تقابلي اسر من ورايه،  ده الي اخر مره هشوفوا وهننهي كل حاجه وانا احمد الطرطور الي ميعرفش حاجه واضحك عليه بكلمتين صح 
رحمه:  علفكره قلتلك ريحه كام مشوار وده واجبي بصفتي انسانه كانت بدَرس لي وبتدعمه ودي فعلا كانت المره الاخيره ،  انما حضرتك مخبي حاجات عني قد كده وفي الاخر اتفاجا بيك قدامي في مكان مريب زي ده،  مين فينا الي من حقه يستجوب تاني ها؟ 
احمد:  انا قلتلك اني مخبي عليكي حاجات،  وانتي كنت مخبيه واديتك فرصه تكلمي،  انا مختش فرصتي دي ول فتحنا مجال لنقاش ول حتي اتكلمنا لوحدنا وبرواق ولو لمره واحده بعد صدور كتابك يا هانم،  وبعدين انتي غلطانه وبتبجحي! 
المرادي انتي الي كنتِ غلطانه،  وعملتي حاجه عمرها ما هتعدي بسهوله ابدا زي ما انتي متخيله،  قلتلك اسر عدوي الوحيد صح ول لاء،  لكن يظهر انه كلامي ده ملوش معني اصلا 
المهم دلوقتي اتفضلي علي البيت ولينا كلام تاني سوي 





رحمه:  همشي من غير ما تقول علي فكره،  وبرضه انت غلطان ومش عشان تخلع وتبرأ نفسك هعديها ليك،  عشان تقعد قدامه ومتقولوش انا مين!  انت مجنون!  انت ازاي متكلمش بعد الي قاله! 
احمد:  انتي الي مجنونه!  انت عرفه ده مين!  وكنت قاعده قدامه كده ازاي،  تعرفي انه محدش يستجرأ يقعد قدامه كده غير قله قليله من الناس. 
رحمه:  لي يا يخويا جون سينا  ، وبعدين انا اعمل الي انا عايزه بعد الي عملته،  مش كفايه بقلك هجوزها لبني وانت واقف زي الصنم
احمد:  رحمه متمسكيش في حاجه بسيطه زي دي وتخديها حجه،  كنت بيني وبينه هقولو،  مينفعش اكلم ومعاه حد دي قواعد وانا ملزم بيها ولاول مره اشوفك متقدرش ول تحترمي ده فيا 
رحمه: ده الي ربنا قدرك عليه تقولو ليا يعني بعد الي حصل ده
 مش هتفهمني فيه اي ومين ده؟ 
احمد:  لاء مش هفهمك وتفضلي يلا علي البيت وروحي قابلي اسر من ورايه يا رحمه حلو،  روحي،  انا داخل ،  سلام 
رحمه:  احمد متتحركش من مكانك عشان لسه الكلام مخلصش،  احمد! 

"يدخل احمد لداخل ويشاور لاحد فيقوم بإتصال هاتفيا وتاتي سياره امام المكان ويفتح الباب لرحمه لدخول" 

السائق:  اتفضلي يا فندم 
رحمه:  اتفضل فين،  مين حضرتك؟
السائق:  انا هوصلك علي البيت، دي اومر من احمد بيه،  ممكن تركبي لو سمحتي 
رحمه:...... 
~~~~~~~~~~~~

"في داخل" 
رضوان:  في اي يا احمد،  قلقتني 
احمد بتنهد:  رحمه مراتي يا رئيس،  البنت الي انا بتكلم عليها قدامك من 3 سنين 
رضوان:  بتقول ايه؟  مراتك! 
احمد بتنهد ورجوع راسه للخلف بتعب:  بظبط،  مراتي العنيده. 

"امام المنزل"
بعت رساله لصقر مفهاش اي تفصيل غير انه الوقت اتاخر ومينفعش اجي دلوقتي  ، ولقيتوا مرحب بالفكره جدا وماصرش عليا ففرحت  كنت عايزه ارتاح وافصل شويه بعد الي سمعته انهارده ده. 
وبعدها دخلت شقتي بارهاق شديد والدنيا كلها كانت ضلمه 
فطبعا يبقي اي: 

ايه بضرب صروخ مفرقعات في الهواء 
ايه بحماس:  سيربراااايز!  
يوسف بتصقيف ومرح : مبرووووك يا حوم علي الكتاب ، علفكره شاري تورته من اغلي نوع،  يلا هبقي اخد حقها من احمد بقي 
رحمه: ههه واطشي 
مارو:  يسطى، مبروك لاحلي طاووس في الدنيا،  جبتلك كريب ها،  من الغالي برضه، يلا هبقي اخد حقه من احمد بقي 
"يقومون بضحك" 

مروان عارف اني الطاووس بعد تاني كتاب ليا،  فرح اكتر من فرحتي وقتها،  ولاني كنت بكتب حتي لما برجع البلد وكنت مطالبه بالكتابه معظم الوقت كان بغطي عليا 
ولانه بغطى عليا كان باخد علي قلبه قد كده 
فمسلكين بعض يعني ومخبين بلاوي وفضايح عنب علي بعض،  ههه حقيقي وبدون هزار،  الود ده مترباش اشباب بجد. 

ايه بعناقها:  واخيرا خلصتي السلسلة،  انا عايزه حاجه من نجاحك ده بقي مليش دعوه 
رحمه:  بس كده!  احلي هديه لاحلي موزه 
ايه:  خلصانه،  عربيه Bmw 
رحمه:  ايه خدي جوزك واتكلو علي الله يلا بره 
چو: الاه!  وانا مالي يا لمبي طيب،  انا هطلب طلب متواضع والله 
سيبك من البت دي الاستغلاليه الحقيره دي
ايه:  يييه!  انا! 
رحمه:  اممم،  واي هو بقي؟ 





يوسف:  ربع مليون جنيه كده نسافر بيهم المالديف يجزيكي الله خيرا اختاااه 
رحمه:  صدقني كأني مسمعتش حاجه والله،  هيطلع مني لفظ مش كويس وهقل منكو وانا بخاف عليكو برضه،  وانت يا مارو،  مش هتطلب عين موسى ول حاجه اجبهالك بالمره 
مروان:  تؤ تؤ  ابدا،  انا طموحي قليل حبتين،  خاتم سوليتير الماس امشي بيهم صحبتي الكام اليوم دول وهبقي هلبسه حلق في ودني بعد كده الهي تنستري دنيا واخره يا بنتي يا رب 
رحمه:  امم ومالو،  تحبه اطلعلكو دهب من وداني كمان،  قولو متتكسفوش! 

قعدنا نهزر ونتكلم ونتريق علي بعض وكان يوم جمييل حقيقي ، ربنا يديهم ليا، وديما معايا في الحزن  والفرح يا رب 
 محاولتش احسسهم باي حاجه ،  كان بحتفلوا بنجاحي ومحولتش ادايقهم بمشاكلي في وقت زي كده 
ساله عليه اتحججت وقلت مشغول. 
قالولي كلمو صقر يجي لكن اعتذر ،  وفهمت كان عادي لي ومأصرش عليا لما اعتذرت لي اني مرحش ،  المهم اني اعدي اليوم حتي لو بزق،  بس يعدي. 
هو غريب انك تحس بديق وانه كل الحاجات والمناسبات والهزار والكلام ده ملهمش طعم لما تكون مدايق من شخص ما غالي علي قلبك؟  ول عادي؟.... 

في مكتب هندسه. 
"يدخل احمد وهو في قمه التعب ونعاس،  فيجده كعادته في وجود كتاب جديده لطاووس،  يضع اضاءه خفيفه،  يضع الاغاني الهادئه ويدس نفسه في مقعد مريح ويهيأ جميع حواسه للقراءه" 

احمد ببتسامه:  كنت عارف اني هلقيك كده 
هندسه بنظر له بفوقه:  انت هنا!  جيت امتي؟ 
احمد:  لسه جي متقلقش 
هندسه بوضع الكتاب: الانسانه دي عظيمه يسطى،  كلامها بيريحني،  عمرها ما فشلت تبهرني،  عمر ما كتابتها ونهايتها كانت فيك او مؤذيه او حتي ملهاش طعم 
نهايتها طول عمرها مميزه 
احمد ببتسامه:  احكيلي عن الكتاب شويه؟  بتكلم فيه عن اي؟ 
هندسه بضحك:  اول مره في حياتك تركز في كتاب كتبته الطاووس! وكنت بصرعك واتكلم عن كتاب ليها قدامك وكنت بتصدع وتعمل نفسك مش مهتم 
لاء انت فيك حاجه غريبه فعلا والله،  احمد انت عيان! 
احمد:  خلاص متقولش يا بارد انت عيل بضان!  ،  احم قولي نهايته كانت ازاي طيب؟ 
هندسه: امم  هتستغرب لو قلتلك انها سبتها مفتوحه،  مره كتبت بوست،  قالت فيه جمله رشقه في قلبي هنا قالت 
"الناس مبتحبش الروتين،  لو قفلتها نهايه سعيده،  يبقي تقليدي ومزيف وملوش اي أرتباط بالواقع
ولو كتبته حزين يبقي انتي كئيبه وكتابتك حزينه وعياط وشحتفه لصبح. 






انما النهايات المفتوحه كنز لاي كاتب عايز يوصل الحس الابداعي لي بطريقته،  يسيب القارى يتخيل ويوصل لنهايه تشبه. 
اكدب لو قلت اني عملت نهايات مفتوحه كتيره في روياتي لاني ببساطه بحب النهايات السعيده،  لانه النهايات السعيده بتفرح قلوب الناس وتعرفك انه الدنيا لسه بخير ولسه فيها امل
بس احيانا بتتمرد وانا هتمردلكو سيكا في الي جي ممكن؟؟..." 
وفعلا عملت البارت الاخيره من السلسله دي مفتوحه. 
اااه يني لو تشوف كام تعليق ولايك جالها عليه حاجه روعه،  انسانه بروح مبهره،  يا بخت الي يعرفها بجد. 
احمد ببتسامه:  فعلا يا بختهم 
هندسه:  المهم انت مش مظبوط،  حصل حاجه 
احمد:  رحمه شافت الرئيس انهارده 
هندسه:  نعم!!! 
~~~~~~~~~~~
اليوم التالي... 

ترن ترن ترن ترن. 
رحمه بصوت نائم:  الو 
ايمان:  اوبس! صحيتك يسطى،  انا اسفه 
رحمه:  لا تمام انا كان لازم اقوم من زمان،  في حاجه ول اي 
ايمان:  لاء كنت جيبه فطار وبكلمك اشوفك فاضيه ول لاء نفطر سوي
رحمه:  طبعا يا حبيبي فاضيه تعالي 
ايمان:  تمام انا اتحركت من البيت، 10 دقايق عبال ما تفوقي كده واكون عندك 
رحمه:  اشطا هستناكي. 

في البلكونه... 
رحمه:  منوراني يا قلبي 
ايمان:  حلو اوي الاكل وشرب الشاي في البلكونه القمر دي 
رحمه:  ابقي تعالي في اي وقت،  انا بفطر لوحدي ديما ولما بزهق بروح اقرف ايه بقي 
ايمان:  ههه عمله ايه هي دلوقتي،  علفكره عسل اوي 
رحمه:  اهي، قاعده علي قلبي ومربعه هه المهم اخر الاخبار اي احكيلي،  بقالنا كتير اوي متكلمناش وشايفه كده سنس هدوء اعصاب وعقلانيه؟! 
ايمان ببتسامه:  حسيت انه مفيش امل خلاص،  فتحتي عيني علي حاجات كتير يا رحمه الحقيقه،  والاسبوع والفتره دي كلها حاولت اتعالج او حتي اخد خطوه لورا عشان اقدر اقرر القرار ده وانفذه 
رحمه:  قرار اي،  مفهمتش حاجه؟ 
ايمان:  قلتله اني بفكر اخطب وهبقي اعرفه عليه واني ارتبطت جديد 
رحمه:  انتي مجنونه؟  وبعدين 
ايمان:  ول قابلين من يومها متكلمناش  ول حتي فكرت ارفع عليه سماعه التلفون ول هو فكر يسال فعرفت انه فعلا مش فرقه معاه،  اني اتخطب او اتجوز او احب او اولع حتي 
رحمه:  وانتي مقررتيش تعملي كده اكيد صح؟ 
ايمان:  انا يمكن اكون مجنونه،  لكن مش لدرجادي،  مقدرش اعيش حد الي انا عشته يا رحمه واعلق حد بيا واخلي يحبني من طرف واحد،  انا مش لئيمه كده زيه 
قررت اقابله واعترفله بالحقيقه، اقلو الحقيقه الي حساها اني مبحتش حد قده ول زيه ول هحب بعده،  وبعدها هقولوا اني ممكن امشي او سافر او حتي هبعد فتره معينه،  ابدا اتقبل الواقع وارجع تاني ومفيش بينا اي كدب او خداع 
لو فكرت اعمل كده مش هخلص يا رحمه،  كدب وخداع وواحد بريئ اظلمه معايا،  لاء المواجهه والصراحه احسن اعتقد. 





رحمه:  ورحمه فخور بيكي،  ده فعلا الي تعملي،  اعملي كده ومتفكريش تبصي وراكي،  والي ربنا كتبه هيكون 
ايمان:  ان شاء الله،  عبال كده ما ادور علي الحب الحقيقي والقي زيك كده انتي واحمد بيه،  عشاقك المجنون 
رحمه بضحك:  شوفتي امبارح او حاجه؟ 
ايمان:  لاء نام عند هندسه امبارح 
رحمه:  امم 
ايمان:  في حاجه بينكوا ول اي؟ 
رحمه:  لاء مفيش،  كنت عايزه اسالك سوال بس كده؟  واحده صحبتي عرضت عليا مشكله وبفكر فيها، ومحتاره اقلها اي 
ايمان باكل بسكوته:  اي المشكله احكيلي ممكن اساعدها
رحمه: هي متجوزه تمام وهي يعني كانت مخبيه عنه سر كبير  وعرفت انه مخبي عليها هو كمان حاجه وقلتله سرها خلاص وحصل كام حاجات كده وانشغلو ومتكلموش تاني مع بعض،  ومسالتوش عن السر ده 
و اثناء الفتره دي كده هو كان طالب منها متعملش حاجه لانه بدايق بسببها وهي عملتها من وراه ولما عملتها اكتشفت سره وضربه خناقه كبيره اوي سوي 
هي شايفه انه غلطان عشان خبي عليها 
وهو شايفها انها غلطانه عشان خبت عليه او بمعني اصح مقلتلوش انها عملت كده لكن والله كان هدفها انه هيدايق ومش عايزه تقولو  فمقلتلوش يعني  
اي رئيك مين الي غلطان؟ 
ايمان:  بصي ثانيه واحده عشان تهت وتلغبطت منك ممكن تعيدي من الاول معلش
رحمه بتنهد:  هااااه منك لله! 
ايمان بضحك:  انا اسفه. 
بعد فتره... 
ايمان:  لاء طبعا هي الي غلطانه؟ 
رحمه:  لي بقي؟ 
ايمان:  اول حاجه لانه خبت عليه حاجه زي كده وهو عرفها من بره ودي اغلب المشاكل الي بتوبظ اي علاقه وهي عدم الصراحه 
تاني حاجه انتي قلتيها بعضمه لسانك مكنش فيه وقت 
هو عرف سرها وكانت مشغوله الفتره الي بعدها ومتكلموش، مكنش في فرصه وهو وعدها انه هيحكلها مش زنبه هو يعني انهم كانوا مشغولين 
تالت حاجه بقي والاهم باين انه كبريائها ناقح عليها 
رحمه:  كبريائها؟ 
ايمان:  اه،  لانها مش معترفه بغلطها وحطى الحق عليه وفي معظم الاحيان ومش متاكده اوي ديما هو الي بصلح وبيعتذر وبيجي يتاسف فعشان كده حتي لو غلطانه منتظره منه انه يجي ويتاسف ويعتذر هو زي ما قلتلك موضوع كبرياء وكرامه 





رغم انه الموضوع ده مش مستاهل كل ده،  ورغم اني عمري ما اتفقت مع المثل ده واكتشفت مؤخرا اني بعمله بمنتهي الغباء وهو لاء كرامه في الحب 
لاء الحب في كرامه طبعا،  لكن المثل ده اخترع عشان كده
عشان الكبرياء ميسيطرش علي العلاقه فيحصل بينكوا فتور ويبدا هو يمل ويحس نفسه انه الاعتذار والحق ديما عليه فيحسها تقيله وخنقه بدل ما هي شريكه حياه وامان ليه ،  وطبعا العلاقه فيها ليونه عن كده. 
يوم ليك ويوم عليك ويوم احنا لتنين زي الفل عشان تكمل. 
رحمه برفعه حاجب واعجاب:  اوووه!  ول وطورنا يا باشا 
ايمان:  ههه صدقيني انا بكلم مع ناس كتيره جدا وبنصحهم 
فيكي تقولي متكلمه جامده يعني بس مبعرفش أساعد نفسي ول احل مشاكلي للاسف. 
رحمه:...... 
ايمان:  لما بشوفه يا رحمه بتخدر!  الكلام بيقف في زوري،  نظره عينه بتخلي جسمي كلو يرجف،  رغم احساسي بالالم في كل مره بطالب بحبي لي ويرفضني كنت بنسي نفسي واقولها تاني عادي من تمسكي واصراري علي الحب ده 
وانه ليا واني اكتر انسانه هتحبه في الدنيا لو اخدت فرصه واحده بس،  لو اخدت فرصه واحده هعرفه انه ندم اني مش موجوده في حياته،  انا اصلا من غيرو ول حاجه 
ممكن اشبهه بحبه لطاووس،  انا بقي بحبه نفس الحب واكتر 
لانه معجبي الاول والاخير زي ما هي معجبته الاولي والاخيره. 
"ببتسامه مؤلمه"  بس خلاص هفوق،  لاني تعبت من الحب ده 
شكرا يا رحمه علي وجودك 
رحمه بمسك يدها:  انا موجوده في اي وقت،  بقيت اجازه وفاضيه معظم الوقت فهقرفك،  انا جنبك تمام 
ايمان ببتسامه:  تمام 
رحمه:  قومي بقي نلبس نلف شويه وبعدها اعدي علي ريماس ونقعد مع الشله شويه واعدي علي صقر بالمره بليل 
ايمان بضحك:  اشطا قومي،  اه حكيلي موضوع ريماس ده،  مازن هبلنا في البيت بيها 
رحمه:  هههه بين عليه جدي المرادي،  ربنا يستر،  تعالي هقلك. 
~~~~~~~~~
هندسه:  صباحو 
احمد:  صباح الخير 
هندسه:  احسن شويه 
احمد:  تمام 
هندسه:  هتعمل اي انهارده،  هتكلمها 
احمد:  ملي اليوم عمليات وشغل،  معتقدش اني هعدي عليها،  انا مدايق فعلا،  هروق وابقي احدد وقت ونتقابل فيه 





هندسه:  بس هي الي غلطانه،  مش هينجرح كبريائك ؟ 
احمد:  هندسه انا مبفكرش كده،  انا بسيب نفسي زي ما انا كده
ولما اعوز اعمل حاجه بعملها،  رحمه دي روحي،  حاجه بتنفسها،  ممكن مقابلهاش او حتي نتكلم لكن هشوفها لو حتي من بعيد عشان يكمل يومي،  خدت فرص منها،  مره واتنين وكانت بتكلم معايا بكل هدوء فعرفت انها بتحب الكلام الهادي والمشاركه 
لو دخلت عليها بكلمتين وتناقشنا بهدوء الموضوع هيتحل عادي وهتدخل جوايا بدون نقاش وتقولي " مش هعمل كده تاني وعد" ههه صدقني دي بنتي.
 انا مش اناني،  ول قلبي يقدر يستحمل بعدها ابدا. 
لو اقلك انها وحشاني قد الدنيا مش هتصدقني واني بغير وبخاف عليها المجنونه دي،  بس نعمل اي عنيده،  وهنشوف العند ده هيوصل بينا لفين 
هندسه ببتسامه:  بحسدك علي تفكيرك 
احمد:  وانا بحسدك علي ترويق دماغك من الحوارات دي كلها والله 
هندسه بضحك:  طيب يلا يا يخويا اتاخرنا 

"يغسلون اسنانهم في مرح وضرب بعضهم البعض،  ثم يرتدوا ملابس انيقه متشابها ويلف كل شخصا منهم سندوتش،  ثم يتحركون للخارج في ضجه وصراخ" 

في الطريق 
هندسه بخضه وتوتر حاول اخفائهم :  الو 
ايمان:  ممكن نتقابل في اي مكان قريب 
هندسه:  اكيد،  تحبي نتقابل فين؟ 
ايمان:  هبعتلك العنوان. 
~~~~
رحمه ببرائه :  لسه زعلان مني؟ 
احمد:  مين معايا،  حضرتك الرقم غلط 
رحمه: ها ها خفه اوي 
احمد بمزاح:  هتقابليني برضاكي ول غصب عنك؟ 





رحمه:  ههه علياتلاق وحشني في يومي يسطى،  ولاه انا مش مبسوط وانت بعيد وربنا 
متيجي نشرب قهوه في اي داهيه بعيده بالله عليك! 
احمد:  ههه بعد علياتلاق دي وانا اثبت خلاص بس بجد مش هعديها كده يا ست حوم الشبح 
رحمه ببتسامه:  لما نتقابل بليل هفكرك بالكلمتين دول ها،  خلصانه 
احمد بضحك:  هتعملي اي انهارده ؟ بتفصيل ها؟  بتفصيييل 
رحمه:  هههه. 

في الكافيه 
"تنتظر ايمان محمود،  وتضع الهند فري وتركز في الجهاز الخلص بها فياتي احد ويلوح لها بيده فتقوم بسعاده وترحب بيه" 
ايمان: نادر!  مش مصدقه بجد هههه عامل اي 
نادل بسلام عليها بحرار:  كويس يا مونه،  عمله ايه واخبار الدراسه،  اي الصدفه الجميله دي،  اتصدمت لما شوفتك 
ايمان:  والله مش اكتر من صدمتي،  بجد فرحت اوي
 "يدخل عليهم هندسه،  فينظر لهم بديق ويشتعل غضبا، ثم يتحرك عليها كقنبله موقوته" 
هندسه:  ده الي عايزني عشانه يا ست ايمان،  ونادر الي بحبك من ايام الثانويه صح؟  لاء حلو اوي؟  
بس صدقيني بعينك،  محدش هيخدك مني يا ايمان واضح 
ايمان بخضه:  محمود! الي انت بتقولوا ده؟ 
نادر:  في حاجه يا جماعه ول اي؟ 
هندسه:  اه في، 






 في ان الاستاذه دي عايزه تبعد عني،  انا فكرتك بتهزري،  فكرتك يومين وهترجعي اديقني تاني ووقتها اعترفلك اني كنت غبي!،  غبي لانك 




اكتر انسانه فرقها وجعني واكدلي اني بعشقها بجنون. 
ايمان:!!!!! 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-