CMP: AIE: رواية السر الفصل الاخير والفصل الخاتمه بقلم دينا زهران
أخر الاخبار

رواية السر الفصل الاخير والفصل الخاتمه بقلم دينا زهران

 


رواية السر الفصل الاخير والفصل الخاتمه بقلم دينا زهران

من مذكرات نور.. 

كل واحد فينا مخبى حاجه فيه اللى مخبى حزن، وفيه اللى مخبى فرح، فيه اللى مخبى حب ، وفيه اللى مخبى كره وغ/ل وحق/د ، كلنا مليانين اسرار ، كلنا عندنا حاجات نخبيها ، نقط ضعف لو حد عرفها هيستغلها ضدنا يأذ/ينا بيها ،او نقط قو/ة مخبينها عشان نستعملها كارت اخير يضمن لنا الفوز ف اخر مع/ركه . 

انا مثلا مخبيه وج/ع كبير ف قلبى من يوم موت نوح ،ومخبيه شغلى للامان ،ومخبيه اغلب تفاصيل حياتى للسريه ، ودلوقتى مخبيه انى نور مش فريدة ، اقولكو اسوء سر مخبياه ..... انى بحب جمال ، تعرفو أن دى اول مرة احب اصلا اول مرة اقرب من حد ف حياتى بالشكل دا ،انا عارفه أن دا ممكن ميكونش حب اصلا ويكون مجرد احساس جديد عليا مش اكتر ، بس بصراحه هو إحساس حلو اوى ، حياتى كانت نقصاه ، بس ياريتنى حسيته مع الشخص الصح . 

اللى عيشته مع جمال كان حاله حلوة بس مش اكتر ،مينفعش يكون دا حب ، الحب اللى بجد مش كدة .الحب اللى بجد بيعرف يطمنك ، بيعرف يحسسك انك ف بيتك ،يحسسك انك ف امان ،  بيعرف يوصل للقلب مهما كان القلب حزين وزعلان ومكسور، بيعرف يطيب  بخاطرك  ويعوض قلبك، وعوض ربنا هيثبتلك ان الخير ف انك ترضى باختيار ربنا ليك ،مش انك تقاوح مع الشخص الغلط لمجرد انه اختيارك . مش عيب ابدا نختار غلط ، العيب أننا نقاوح ومصمم على الغلط ونفضل نخبط راسنا ف الحيط السد اللى وصلناله ، لأن النتيجه هتبقى مؤذ/يه ف كل الأحوال . جمال غد/ار وخا/ين ، مينفعش تحب حد مش حاسس وياه انك ف امان ،مش هعرف اغمض عينى وانا نايمه جنبه ،كل تفكيرى هيبقى ياترى هيأذ/ينى ازاى ! 

طبعا زمانكم دلوقتى بتحس/دونى على عقلى ، صح؟ اقولكو سر كمان ... انا اتوج/عت اوى لما سمعته بيتكلم ف التليفون ، كان نفسى يبقى صادق معايا ، كان نفسى يحبنى زى ما حبيته ، للاسف النهايات الوحشه بتوجع اوى حتى لو كانت متوقعه من البدايه ... كان جوايا كلام كتير اوى نفسى اقولهوله ، كان نفسى أواجه ، كان نفسى أقوله كلام جار/ح يوج/عه قد ما وج/عنى ، بس للاسف مليش الحق ف دة لان حبى اصلا كان غلطه ، انا مليش اى حق عنده انا مش فريدة مراته .... 

ليتني لم التق بك يوما ما.. 

ليتني انسى حجم الضرر الذى أصبتني إياه.. 

ليتني لم احبك ابدا.. 

ليتك أحببتني حقا.. 

كم ليت .. 

وكم تمنيت... 

وكم  خيبه امل تجرني إليك.. 


****** 


اقولكو سر اخير مضحك شويه  ... انا كنت فاكرة لحد وقت قريب انى الوحيدة اللى عندها اسرار ، كنت متخيله اصلا أن السر دا عي/ب لازم اخفيه ، بس مرة قريت مقوله ل معاويه بن ابي سفيان* : (ما أفشيت سرِّي إلى أحد إلا أعقبني طول الندم، وشدة الأسف، ولا أودعته جوانح صدري فحكمته بين أضلاعي، إلا أكسبني مجدًا، وذكرًا، وسناء، ورفعة. فقيل: ولا ابن العاص. قال: ولا ابن العاص. وكان يقول: ما كنت كاتمه من عدوِّك، فلا تظهر عليه صديقك). 

طلعت  مش انا الوحيدة . طلع الكل عنده سره . ومش سر واحد لا لا ، مش ممكن تتخيلوا كم الاسرار اللى بنخبيها كل يوم ، بس عشان تعرف تكسب ح/رب لازم تكون حاجه من الاتنين يا اقو/ى مح/ارب يا اذكى مح/ارب ، وانا اخترت اكون اذكى ، واهم س/لاح عندى هو الاسرار ، تخيل أن نقطه قوتى هى انى عارفه نقطه ضعفك! ....


خلينى احكيلكم الحكايه صح من البدايه عشان حاسه انكم متلغبطين ، وعشان تعرفو الحكايه صح لازم اكشفلكم كل الاسرار ....


هنرجع بالزمن سوا ٦٠ سنه ...


ماجد بعد ما اتجوز مريم مكنش مكتفى بثروة أهله وعرف طرق اسهل بكتير من شغل عيلته يقدر يجيب بيه فلوس اكتر ميت مرة ، بس للاسف كلها طرق غير مشروعه ، اوقات بيكون الذكاء نقمه على صاحبه خصوصا لما يستغله ف الشر . 


بدء ماجد يعمل كل حاجه ، سلا/ح، مخ/درات، تج/ارة أعض/اء ، دع*ارة ، مسبش حاجه غلط ممشيش فيها وطبعا كان واخد شركت باباه كستارة لشغله المش/بوه ومتحامى ف سمعه عيلته واسمها الكبير وتاريخها .لكن طبعا كالعادة مفيش ش/ر بينتصر ، وانكشف ماجد قدام باباه،  بس لانه متخيل أنه اذكى واقوى من الكل قرر أنه أنه ينهى حياته قبل ما يفض/حه ، كام حبه دواء غلط ف وسط ادويته نه/ت حياته ف سلام ، وعشان الغلطه مينفعش تتكرر ،قرر ماجد يستقل بشركاته وبنى الصرح بتاعه  ، صرح ماجد الصريطى العظيم ، ولأن البنى ادم طماع مكتفاش بكل اللى عنده كان عاوز اكتر واكتر ،طم/عه وحق/ده عموه ولأنه جرب الد/م قبل كدة ف بقى سهل اوى عليه ، بقا شيط/ان على الأرض ، وطبعا شخص زى دا عمرة ما هيكون مخلص لاى حد ، لا مريم مراته ،ولا لهاشم صاحب عمرة .. 

ها خمنتو ؟! 


______

*معاوية بن صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ المعروف ب معاوية بن أبي سفيان كنيته أبو عبد الرحمن، هو أحد أبناء أبو سفيان بن ح/رب و أول خلافاء الدولة الأموية ، كان والياً على الشام زمن خلافة عثمان بن عفان وبعد حاد/ثة مق/تل عثمان أصبح علي بن أبي طالب الخليفة بعده فحا/ربه معاوية إلى ان قت/ل علي من قبل ابن ملجم ثم تنازل الحسن بن علي عن خلافة لمعاوية وفق عهد بينهما وأسس معاوية الدولة الأموية واتخذ دمشق عاصمته أخذ البيعة لإبنه يزيد قبيل وفا/ته.وكان حليم الخلق واسع الصدر.


الجزء الرابع والثلاثين

الاخير 🤍

السر

ايوة انتو خمنتو صح . ماجد خان هاشم مع مراته .طبعا دا غير نزواته بتاعت كل يوم .

نبذه عن Bansyh / بانسيه 

"بانسيه" مكنتش ست شريرة على فكرة ، ولا كان من طبعها الخيانه ، كنت بنت مغربيه من اصل اجنبي، صغيرة بريئه، قابلت هاشم وماجد وهى ف رحله سياحيه في مصر وبالصدفة كانت ف مكان يملكه هاشم ، اتعرفو عليها الاتنين ، ماجد اعجب بيها من أول نظرة ، حلوة وصغيرة وجمال اروبى ، واكيد منفتحه ومش هتوجع دماغه وتطلب يتجوزها زى كريمه ، واكيد مش من عيله محافظة زى مريم  ، حاجه لذيذة كدة يومين واقلب ، وهى ترجع بلدها وهو يرجع لحياته تانى ،ويا دار ما دخلك شر . بس مش كل اللى بنتمناه بيحصل ، بانسيه  حبت هاشم وهاشم كمان وقع ف غرامها ،مخدش وقت كتير عشان يصارحها بده ويطلب ايديها ، وفعلا اتجوزتو وخلفت منه ابنهم الوحيد مهاب .


 ماجد معجبهوش ابدا اللى حصل بس لانه خبيث فكر ازاى يستفيد من الوضع ويستغله لصالحه ، وفعلا حط خطته القذرة ، وبدء يلعب بعقلها ، واستغل انشغال صاحبه وثقته فيه ، عشان يدخل بيته ويخرب حياته ، وبدل ما تبقى تسليه يومين ، تبقى تسليه العمر كله .

قدر لفترة قصيرة اوى أنه يلعب بعقلها ، بس لان معدنها ف الأصل طيب فاقت وتابت ، وقطعت علاقتها بيه نهائى .إنما هو بقا ف الغضب ملاه ،يعنى ايه واحدة ترفضه ، هددها يقول لهاشم وعمل المستحيل عشان ترجعله. لكن هى فضلت رافضه وبشدة ومصممه مهما كانت العواقب . الكرة تجاه هاشم عماه وحلف يدمرله حياته ، فيه ايه مميز عنه عشان تختارة . كان بيمثل عليه الحب وأنه اقرب صحابه ، بس هو كان بيحاول طول الوقت يورطه معاه ف أعماله المشبوهة ، ولأن هاشم ضميرة صاحى عمرة ما وافق ، ولأن ثقته في صاحبه ملهاش حد كان متخيل أنها مجرد زله شيطان ، مستحيل يعمل كدة بجد مجرد أفكار مش اكتر ، اللى مكنش يعرفه هاشم بقا أن ماجد بقا الزعيم الاكبر ل اكبر مافيا غسيل أموال ف مصر كلها . وعدت السنين ومهاب كبر وحسين كمان بس كان أكبر منهم عبدالقادر. اللى ورث الشر من ابوة ، وراحت كريمه لماجد عشان تهدده يعترف ب ابنه زى ما حكتلكم قبل كدة ، بس ماجد كان خلاص الشر اتمكن منه وسكت الدم اللى بدءت ب ابوة موقفتش  عند كريمه ، قتلها ..

وقتها عبدالقادر كان عمرة ٣٠ سنه كان عوده شديد وقوى وحط هو ويسرا خطتهم عشان ينتقمو من ماجد .

واتفقوا أن عبدالقادر لازم يبقى من رجالته ويقرب منه ويدمرله العيله اللى فضلها عليه هو وأمه ، وبدءت يسرا ب حسين ولعبت عليه وجرته لسكه الادمان ، كان حسين لسه متجوز جديد من نجوى بنت الحسب والنسب اللى اختارتهاله أمه ، بنت متربيه ومؤدبه ومن عيله ، عكس يسرا اللى كانت تلعب بالبيضه والحجر . كان صيدة سهله . بس ابوة كان اسهل بكتير ودخل عبد القادر شركت ماجد الصريطى بدء عامل ووصل لانه بقا من رجالته المقربين ف فترة صغيرة جدا ، استغل كل اللى اتعلمه من الشارع عشان يقرب منه اكتر لحد ما وثق فيه ماجد وشغله معاه ، بدء بالمخدرات ، كميات قليله ،وبعدين اكبر ،واكبر واكبر .... بس مش كفايه عاوز يضره اكتر ف لازم يقرب منه اكتر كل دا والسنين بتعدى مرت سنين كتير اوى عبد القادر كان بيضرب فيها ماجد من تحت لتحت وبيخسرة فلوس وعمليات ،ويبلغ عنه ويعيشه ف تهديد، ويحطله ادويه تموته بالبطئ ، كان بيستمتع وهو شايفه بيتعذب قدامه ،  فات ٢٠ سنه ولسه انتقامه مخلصش ،مريم ماتت و حسين خلف جمال ويسرا خلفت رنا ،ومرت الايام وكبرو الاتنين وقرر عبد القادر يستغل بنته عشان تسحب جمال زى ما يسرا سحبت ابوة ، وكان جمال اسهل صيدة فيهم ، ولقت أن فضيحه اغتصابه لايمان هتهد ماجد ف قرتت تستغلها ، وفعلا ماجد جاله جلطه لما عرف اللى حصل ، وطبعا الفضل يرجع للادويه اللى عبد القادر بيحطهاله ،  بس اللى معملوش حسابه هو تدخل فريدة ف الأحداث . ايمان حكت لفريدة كل اللى حصل ، وفريدة فورا لمن كل حاجاتها ورجعت لمصر وهى ف الطريق حكت لشخص واحد بس ... 


حكت فريدة لجدتها بانسيه ف التليفون كل اللى حصل وأنها راجعه وهتاخد ايمان وتبلغ رسمى ف اللى جمال عمله ، وهتاخد سعديه ك شاهدة . بس بانسيه كانت غبيه ،وقالتلها لازم تحكى لجدة الاول وهو هيجب حقها وخصوصا أنه تعب وف المستشفى ،وقالتلها انا هروح أكلمه ولو معملش حاجه بلغى ، وجريت على ماجد ،راحتله المستشفى ، بس الحوار الهادى خلص بتهديد ووعيد من ماجد بحرق قلبها على حفيدتها ومش هى وبس لا وكمان ابنها وأنه هايحاسبها على القديم والجديد. وكلم عبدالقادر اللى جه بسرعه البرق عشان يشمت فيه بس لقاه لسه جبروت ،عرض ماجد عليه عرض ميترفضش ، وعدة يديلو فلوس كتير اوى ومستقبل نضيف بعيد عن قطاع الطرق وتجار المخدرات، كل المطلوب منه حادثه صغيرة ينهى فيها حياه ٣ أشخاص..

وطبعا انتو عارفين الباقى . قطع الفرامل وقبل ما العربيه تتقلب نط منها ، غرقو ف البحر كلهم ماعدا فريدة ، اللى عارفه كويس جدتها حكت لمين ،وحافظه شكل السواق اللى أخدهم الطريق دا ، بس لما فريدة فاقت كانت جدتها ماتت بحسرتها مقهورة على ابنها وحفيدتها . دخلت فريدة ف تروما كبيرة اوى معرفتش تخرج منها ابدا ، بالإضافة لقسوة جدها عليها اللى خسر كل عيلته ف يوم واحد وكمان كان مكتشف من قريب أنه مريض . وعندة اضطرابات في نُظم القلب و أورام  فى الرئة.ومحتاج علاج قوى وعمليات نسبه شفاءها مش كبيرة . هو كمان كان مخبى مرضه وكان مقرر يسيب الشغل كله لابنه مهاب ، اللى بيعلمه من سنين ،لكن كل دا راح بموته ،ومضطر يبدء من الاول مع فريدة ،العنيدة المتمردة . الاتنين كانو محتاجين لبعض بس كل واحد فيهم استقبل الصدمه لوحدة ومعرفش يخرج منها وخبى عن التانى كل اللى بيمر بيه .كل واحد فيهم فضل يشيل سرة لوحدة ويتالم لوحدة .

لحد ما ظهر من تانى عبدالقادر،بتعليمات من ماجد ، اللى كان عاوز كل فلوس هاشم تبقى ليه ،بالاضافه لانه متحتاج ستار غير شركته اللى بتخسر والبنوك هتحجز عليها من كتر الديون ، حط ماجد خطته الاول يورطها ف غسيل الأموال ومن ناحيه تانيه يجبرها تتجوز حفيده ،وكدة يبقى ضمن كل حاجه. أما فريدة بقا ف ما صدقت شافت القاتل اللى دمرلها حياتها وقررت تبلغ عنه وفعلا عملت كدة ومن هنا بدءت حكاياتنا ... واللى بتدور حوليا انا وفريدة ، وشين متشابهين ، بس كل واحدة فينا عكس التانيه . بتضطرنا الظروف ان كل واحدة فينا تعيش حياة التانيه ..

                   تمت 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-