رواية حكايات بنات
الفصل السابع عشر17
بقلم نجمة براقة
منه
مروان بقا يجي كل يوم البيت ويتصل بيه يهددني اني لو كملت في الجوازه دي هيبعت الصور ل معاذ يوم الفرح
وانا عاملة نفسي خايفة علشان ميعرفش انه معاذ عارف..
والنهارده معاذ كلمني في التليفون عشان يقنعني اوافق نتجوز علشان مروان ميزودهاش معايا
منه _ عاوزة اعرف انت مستعجل ليه
معاذ _ يعني ايه مستعجل ليه..
منه _ ايه السبب يعنى
معاذ_ اسباب كتير يا منه، وأولهم الاخ اللي بيتنططلك في البيت كل شويه واتصالاته وتهديداته ليكي
منه _ هو فعلا مزودها وخانقني، بس شهر قليل اوي
معاذ _ انا مش ناقصني حاجه،، وانتي كمان لازم تبعدي عنه، انا لو مش خايف من اللي هيحصل كنت رنيته علقه رقدته في بيتهم،..
منه _ مش عارفه
معاذ _ يابنتي هو طول ما فاكر اني مش عارف هيفضل تفكيره انه يفضحك يوم الفرح، انما لما نأجل بقا هيلاقي افكار تانيه، ف خلينا نتجوز قبل ما تعك
منه بإبتسامة _ هو انت ليه متمسك بيه بعد اللي عرفته
معاذ _ علشان بحبك ومش بحبك بس انا بعششقك، و انا مش هحاسبك علي مضيكي المهم اللي جاي
منه بإبتسامة _ في كلام كتير عاوزة اقولهولك في اللحظة دي، بس للأمان، فكرني اقولهولك بعد الفرح
معاذ _ انتي كده شغلتيني، قولي دلوقتي
منه _ مفيش حاجه تقلق، هو كلام عن احساسي دلوقتي نحيتك، وعن تمسكك بيه
معاذ _ اقدر افهمك، وعارف انك خايفه تندمي بعدين،، بس عشان خاطري توافقي نعمل الفرح بدري بلاش سنه دي
منه بإبتسامة _ ماشي، انا مقدرش ارفض بعد كلامك ده... وانا موافقه
معاذ _ ايوه كده فرحيني الله ينيلك
منه بضحك _ ههههه انت كده فرحان
معاذ _ عشان تكوني فهماني انا لساني دبش شويه لما افرح
منه _ ما انا خدت بالي..
أسامة
جه تاني يوم وانا مضايق من نفسي، وعاوز اروح الجامعه بس خايف اشوفها، وبعد تفكير وجدال بن قلب يريد وعقل يرفض انتصر القلب اللي مضيعنا دائما وروحت، و وقفت في نص الجامعه واتصلت ب سامر وبعد شويه جاني
سامر _ هااا عاوز ايه
أسامه بخنقه _ انا مضايق شوف هنعمل ايه
سامر _ امال فين رودي
أسامة _ رودي مين ... ااه لا مليش نفس لرودي دلوقتي
سامر _ طيب شوف حد من الشله وانطلق
أسامه بتردد _ امال البنت مجتش ليه
سامر _ بنت مين
أسامة _ شيري
سامر بإبتسامه _ سمعت انها عملت حادثة
أسامه _ سامر انا مش ناقصك اتكلم جد
سامر _ معرفش مشوفتهاش النهارده،.. مالك بيها
أسامة _ عادي، حابب اضايقها شويه
سامر _ طيب ما تكلمها
أسامة _ مش معايا رقمها
سامر_ مش بتقول كلمتك قبل كده
أسامه _ كلمتني من رقم اخوها
سامر _ طيب ايه هتقعد ولا تمشي
أسامة _ هستنا شويه
سامر _ اوكى، انا ورايا محاضره هخلصها واعدي عليك
أسامة _ اوك
فضلت مكاني مستنيها لغيت ما سامر رجع وهي مجتش بردو،..
سامر _ ايه الاخبار
أسامة _ مجتش
سامر _ دا انت مستنيها بقا
أسامة بخنقه _ لا خالص، يلا بينا
سامر _ في ايه مالك
أسامة _ مفيش، هتيجي معايا ولا امشي لوحدي
سامر _ لا روح انت انا رايح المكتبه
أسامة _ براحتك سلام
سامر
الظاهر ان اسامه اعترف لنفسه انه بيحبها بس مش قادر يقول، كان مستنيها بلهفه وزعل لما مجتش. وبعدين مشي... وانا روحت المكتبه عشان يارا المفروض تكون هناك، وفعلا لقيتها و قعدت جمبها
سامر _ اي الاخبار
يارا تقوم _ تمام
سامر _ رايحة فين
يارا _ خلصت ومروحه
سامر _ في ايه، انتي كل ما تشوفيني تمشي وتتهربي مني
يارا _ انا مبخدش بالي منك عشان اتهرب منك، ويادوب اروح عشان اتاخرت
سامر _ مبتخديش بالك مني... اااه لا كده يبقا في حاجه،
يارا _ مفيش ياولدي، يلا سلام
سامر بحده _ استني مش هتمشي غير لما افهم في ايه بقالك يومين بتعمليني كده
يارا _ وانا ميته عاملتك بطريقة تانيه، احفظ مقامك يا سامر بيه، انا الخدامه، عن اذنك
مشيت وسابتني، بس اكدتلي ان في حاجه مزعلاها مني.. لكن هي ايه مش عارف وقررت اروح البيت ومش هسيبها غير لما اعرف مالها،
روحت البيت وملقتش ماما وبابا موجودين، قولت عظيم كده هعرف اكلمها، ودخلت المطبخ لقيتها بتنضفه
سامر _ سيبي اللي في ايدك عاوز اكلمك
يارا تسيب القماشه وتيجي تمشي وهو يوقف قدامها
سامر بحده _ لما اكلمك توقفي تسمعيني، علشان انتي الخدامه
يارا _ نعم
سامر _ بتعمليني كده ليه،.. عملتلك ايه انا
يارا _ حضرتك عاوز تتغدا او اعملك حاجه تشربها
سامر _ مش عاوز زفت، واتعدلي انتي وبتكلميني،
يارا _ لو مش عاوز حاجه،، عديني ورايا مذاكره
سامر بخنقه _ طيب انا عملت حاجه زعلتك،، اتكلمي يا يارا في ايه
سنيه من الخلف _ في أيه
سامر يزفر بزهق _ عاوز اكل، خليها تجهز وتجبهولي في اوضتي
سنيه _ انا هجبلك
سامر بحده _ قولت هي، ومتتأخرش عشان جعان
رجعت اوضتي وبعد شويه جابت الأكل وانا قفلت الباب علشان متطلعش
يارا _ انت عملت ايه
سامر _ انا مش عاوز منك حاجه غير تقوليلي مالك متغيره معايا
يارا بغيظ _ طيب افتح
سامر _ انتي لو مقولتيش في ايه مش هتخرجي
يارا بغيظ _ قولتلك مفيش حاجه، وافتحلي قبل ما امك تيجي تبقا فضيحه
سامر _ صدقيني انا مش خايف من الفضايح، انتي بس اللي هتتأذي، ف قولي علشان تقدري تخرجي،
يارا تجري علي الشباك _ انت لو مخلتنيش أمشي والله لا ارمي نفسي من اهنه
سامر _ يارا بلاش جنان وتعالي هنا
يارا_ انت هتفتح ولا اوريك الجنان اللي من صح
سامر _ خلاص تعالي هفتحلك
يارا _ روح افتح الاول
سامر يفتح الباب _ اهو فتحت
يارا _ بعد من عندك
سامر يبعد _ تمام كده يلا
بعدت عن الباب وهي بقت تمشي بحذر واول ما وصلت طلعت تجري، ومعرفتش مالها بردو
يارا
طلعت من عنده جري ف لقيت نوال في وشي وكنت هخبط فيها هي وطالعه السلم
نوال بشك_ في ايه
يارا بارتباك _ اص اصل، اللبن على النار ورايحه الحقه
نوال بشك _ طيب روحي
سبتها وروحت على الباب الرئيسي عشان اكلم ابوي في موضوع سكن الطالبات ف وقفتني وجت عندي و وقفت وهي بتبصلي شويه بشك من غير ما تتكلم
نوال _ انتي مش بتقولي هتشوفي اللبن
يارا بارتباك _ ايوة صح بس كنت جايه اقفل الباب
نوال بحده _ لا انتي تيجي توريني اللبن اللي حطاه
يارا بارتباك _ ارتاحي وهجيبهولك
نوال بحده_ قدامي
يارا بقلق _ حاضر
مكنتش حاطه لبن علي النار وهي اصرت تشوف اذا كلامي صح ولا لأ،.. روحت معاها وانا خايفه من ردة فعلها لما تعرف اني بكدب، واكيد هتتهمني اني كنت مع سامر فوق بنعمل حاجه،
اول ما دخلت المطبخ لقيت لبانه علي النار
يارا بلخبطه_ اهو يا هانم شوفتي
نوال تبص في الغلايه تلاقى جواها لبن _ طيب متبقيش تسيبي اللبن تاني
يارا _ حاضر
مشيت وبقيت واقفه مكاني مش عارفه مين اللي حطهم لغيت ما سامر طلع من المطبخ
يارا بخضه _ اعوذ بالله، انت ايه دخلك اهنه
سامر يخرج بحذر _ قولت انقذك
يارا بغيظ_ انا بكرهك
سامر بهمس _ وانتي دماغك ناشفه وغبيه
يارا _ الله يشندل بالك ياخي، غور من اهنه متجبلناش المشاكل
سامر _ مش همشي غير لما اعرف مالك
طفيت على اللبن وسبته يحكي وروحت ل ابوي عند البوابه
يارا _ انا عاوزة اسيب اهنه يا باي
محمود باستغراب _ تسيبي اهنه ليه
يارا_ معرفاش اذاكر، بسبب الشغل اللي مبيخلصش
محمود_ طيب وهتروحي فين
يارا_ سكن الطلبات، كلهم بنات مفهمش راجل واحد وهكون زينه اهناك
محمود_ ياريت انا كمان مش مرتاح لقعدتك في نفس المكان مع رجاله غريبه
يارا بفرحه_ متشكره قوي يابوي..
بعد تلات ايام
شيري
مروحتش الجامعه بقالي كام يوم، لاني مكنتش عايزة اشوف أسامة بعد اللي قاله اخر مره، ولانه شايفني سهله رغم علمه اني انا قربتله علشان حزنه على اهله... والنهارده كنا قاعدين انا واخواتي والباب خبط، معرفش ليه توقعت انه يكون هو، ف قومت
ودخلت اوضتي واستنيت اشوف مين قبل ما اقفل الباب، وفعلا طلع هو، وقبل ما يشوفني قفلت الباب ونومت واتغطيت وعملت اني نايمة، بس صوتهم كان وصلني
أسامه
بقالها كتير مجتش الجامعه، وانا كل يوم بروح واستناها تيجي ومبتجيش،
ف قررت اروحلها، واهو بقالي حجه اروح عشانها، ولما وصلت، ولد فتحلي، الظاهر ان هو ده اخوها
عدي _ مين
أسامة _ أسامه
أمنية _ اتفضل.. دا أسامة يا عدي
عدي _ هو انت،
أسامة _ ايوه انا ايه رأيك فيه
عدي _ كويس اوي، اتفضل
أسامة بإبتسامة_ انت عدي شفت عرفتك لوحدي ازاي
عدي _ هما غششوك
أسامه _ بصراحه اه، .. عامله اية يا امنية
أمنية _ بخير اتفضل
أسامة _ لقيتكم مبتجوش الجامعه جيت اسأل عليكم
أمنية _ انا بدور على شغل و شيري مبتخرجش من اوضتها
أسامة _ هي تعبانة ولا إيه
عدي _ زي القرد بس بتحب تقبلها محزنه كل فترة
أسامة _ طيب ممكن اسلم عليها
أمنية _ دقيقه اندهالك
عدي _ انت شوفت أمنية فين
أسامة _ هما مقالولكش اننا في نفس الجامعة
عدي _ قالولي بس حبيت اعمل ولي امر،
أسامة _ ههههه ماشي اسأل ياعمي
عدي _ بتشتغل إيه
اسامه _ مبشتغلش
عدي _ امال بتاكول منين
أسامة _ انت عم شديد، خلينا صحاب احسن
عدي _ لا بجد بتاكول منين انا سمعت ان اهلك متوفين
أسامة _ دي حقيقة،، بس خالي مشغلي فلوسي وبصرف منها
عدي _ طيب متشتغل معاه وتشغلهم وحدك
أسامة _ تصدق فكره، اكيد هعمل كده في يوم
عدي _ كده اطمن علي اختي معاك
أسامة بإبتسامة _ طيب بقولك ايه ما تسيبك من الكلام ده وتخلينا صحاب ونخرج يوم مع بعض هفسحك فسحه تجنن
عدي بإبتسامة _ موافق يابو نسب
أسامه بهمس _ وناخد البت شيري نخرجها بدال ماهي حابسه نفسها كده
عدي _ وامنيه نسيبها لمين
أسامة _ اوك ناخدها معانا
عدي _ طيب هشوفهم وابغلك، احدف رقمك
اسامه بضحك _ القوف
أمنية _ شكلكم بقيتو صحاب
أسامة _ صح، انا حبيته
عدي _ وانا كمان... مطلعش صايع زي ما بتقول البت شيري يا أمنية
أمنية بارتباك _ ههههه بيهزر المزغود
أسامة بضحك _ لا ماهي بتقولي عادي
أمنية _ متزعلش هما بيحبو يهزرو
أسامة _ عادي مش زعلان، ااا امال هي فين مجتش يعني
أمنية _ نايمه وبصحيها تقولي تعبانه سيبيني
أسامة _ سلامتها،
قعدت شويه واستنيتها تطلع ومطلعتش، ف سلمت عليهم ومشيت وبعيد شويه رجعت ابص للبيت لقيتها واقفه على الشباك بتبص عليه ولما شافتني اتخبت، ف فهمت انها مكنتش نايمه وبتتهرب مني
أمنية
عدا كام يوم وانا قاعده في البيت من غير شغل، ف قررت أخرج وادور علي شغل تانى، ولما طلعت لقيت أسامة واقف لسه قدام البيت
أمنية _ انت لسه هنا
أسامة _ كنت ماشي
أمنية _ في حاجه طيب
أسامة _ لأ خالص بس وقفت اعمل مكالمة،، انتي رايحه فين
أمنية _ رايحه ادور علي شغل
أسامة _ انا ممكن اساعدك في الموضوع ده لو تحبي
أمنية _ متشكره انا هقدر الاقي
أسامة _ طيب ليه تدوري، انا خالي ممكن يشغلك في الشركة بتاعتو
أمنية _ ملوش لازوم، انا معنديش مؤهلات تنفع لشركات
أسامة _ خليني بس اكلمه واشوف اذا في شغل يناسبك ولا لأ
أمنية _ ماشي، مفيش مشكله بس انا هدور يكون رديت عليه
أسامة_ اوك
أمنية_ طيب عن اذنك
أسامة بتردد_ بقولك يا أمنية
أمنية_ اتفضل
أسامة_ انتي عارفه اني انا وشيري صحاب وهي اختي الصغيرة ف ليه منسعدهاش ونعرضها علي دكتور نفساني
أمنية_ هي مش محتاجه دكتور، هي محتاجه تطمن، انت عارف احنا لوحدنا ومفيش حمايه
أسامه _ صح، طيب والحل
أمنية_ الحقيقه معرفش، بس يمكن لما تجوز تلاقي حد يحسسها بالأمان
أسامه_ تجوز ايه في سنها ده
أمنية_ دي بيجيلها عرسان من وهي في اعدادي، وهي مش صغيرة يعنى، ف لو هتقدر تتعلم وهي متجوزه مفيش مشاكل
أسامة _ اه... كويس ربنا يرزقها بابن الحلال، طيب استاذنك انا
أمنية بشك _ اتفضل
معرفش ليه حاسه ان هما الاتنين مش مظبوطين وحطيني كوبري بينهم، دا من وقت ما جه وكل كلامه عنها وشكله نسي ان الخطوبه بعد يومين، بس مش مشكله انا كده كده مش هكمل معاه، انا وافقت من الاول علشان اضايق هولاكو وبس
عز
كنت قاعد في اوضة النحت بتفرج علي تمثال أمنية، وبحكيلو اللي مقدرتش احكيه لصحبته وفجاه الباب اتفتح ف غطيته بسرعه قبل ما يشوفه
أسامة بخبث _ غطيته ليه يا لئيم
عز _ اطلع بره شويه وجاي
أسامة يدخل ويحاول يكشفه وعز يمنعه
أسامة _ اشوفه ياعم في أيه
عز _ لأ وبطل رزاله
أسامة _ هي صح
عز _ وانت مالك يا رزل
أسامة _ خلاص ياعم ما انا شوفتها في المكتب
عز _ عاوز تشوفها تاني ليه بقا، اطلع بره
أسامه _ طيب تعاله عاوزك في موضوع
عز _ طيب احلف مش هتدخل هنا تاني
أسامه _ خلاص مش داخل
عز _ احلف ياحبيبي
أسامة _ عزوز قولتك مش هدخل يلا بس
عز _ احلف يا صايع
أسامة بنرفزه _ والله مش هدخل ارتحت كده
عز _ تمام كده يلا بينا برا
في الصاله
عز _ عاوز ايه
أسامه _ في واحده اعرفها محتاجه شغل ف ياريت تشوفلها شغلانه عندك
عز _ ليكون البنت اللي جبتها هنا قبل كده
أسامه _ لا ياعم، دي بنت كويسه ومكافحه
عز _ وانت تعرف بنات مكافحة منين
أسامة _ انا خايف اقولك تضربني
عز _ قول متخافش
أسامة _ طيب احلف
عز _ والله مش هضربك
أسامة _ هخطوبها كمان يومين
عز _ مين ده اللي يخطب
أسامه _ انا
عز _ تخطب ايه وانت لسه بتاخد المصروف
أسامه _ انا هخطبها مش هتجوزها دلوقتي يعنى
عز _ انت عيل فاشل، مش لما تشتغل وتشيل مسؤولية تبقا تخطب وتجوز ولا ناوي تجيبها اصرف عليكم انتو الاتنين
أسامة _ ياخالي متقلقش اوعدك مش هتجوزها غير لما اعتمد علي نفسي
عز بتنهيده _ هي نفسها البنت اللي. حكيتلي عنها
أسامة _ اه هي نفسها
عز _ واشمعنا دي يعني اللي اتمسكت بيها
أسامة بلخبطه _ حبيتها، مش انت قولتلي اني حبيتها وانا مصدقتش اهو انا فهمت مشاعري
عز _ ، كويس اوي بس الاصول انك كنت تقولي قبل ما تتفق علي خطوبه
أسامه _ اللي حصل بقا، هتيجي معايا صح
عز _ طبعا لازم اجي
أسامه _ متشكر يااعزوز، خلاص انت تشوفها يوم الخطوبه وتتعرف عليها وبعدين تشوفلها شغل عندك
عز _ قولي الاول.. هي لبسها محتشم كده ولا مكشوف
أسامة _ لا خالص لبسها محترم جداً
عز _ عندها كام سنه
أسامة _ لا مش عارف الحقيقه بس ممكن 23 24 كده
عز _ معاها مؤهلات ايه
أسامة _ لسه بتدرس في كلية تجارة
عز _ ماشي خلينا بس نخلص الخطوبه وبعدين نشوف ممكن تشتغل ايه
أسامة _ حبيبي يا عزوز
عز _ بس انا نفسي افهم ايه اللي خلاك تحبها مانت كنت معندكش ثقه في البنات
أسامة بإبتسامة _ معرفش ياعزوز، حبيتها وخلاص
أسامة
مكنش ينفع اقول لخالي اني خاطبها علشان تحدي مع اختها كان
هيزعل مني ومكنش هيحضر الخطوبه، ويمكن كان قاطعني