CMP: AIE: رواية رفيف الفصل الرابع4بقلم هموسة عثمان
أخر الاخبار

رواية رفيف الفصل الرابع4بقلم هموسة عثمان


 رواية رفيف 
الفصل الرابع4
بقلم هموسة عثمان

الفصل الرابع
رفيف
عارف ايه هو أسوأ حاجة ؟
ايه هو !؟
أن الناس تشك فيك انك عملت المص*يبة وانت ممكن تكون معملتهاش وحتى لو عملتها ليه يشكوا فيك اصلا 




ليه يشكوا فيا! 
لا غلطنين ازاي يعملوا كدا 
حتى لو انا عملت مص*يبة يشكوا فيا ده ايه الظ*لم ده ..؟




قاعدة في النادي لا بيها ولا عليها  لحد ما جات رسالة ليها هي و نور بيتخ*انقوا فيها 
فلاش باك 
قاعدة وباصه ليها بهدوء كأنها عايزة حاجة منها وقالتلها : نور ممكن نكلم شوية 





نور بابتسامة و حب : طبعا يا نور عيوني نتكلم 
ريهام بمكر : هو انتي و سيف هتتجوزوا حقيقي ولا ايه ؟



نور بابتسامة خفيفة سالتها : وانتي بتسالي ليه يا ريهام 
ريهام بحب وضيق : لا عادي  حابه اعرف صاحبتي هتجوز ولا لا 
نور بمك*ر وهي بتغمز ليها قالتلها : حابه تعرفي مثلا اني ممكن موافقش عليه عشان تتجوزيه انتي !؟
ريهام ارتبكت لدرجة وقعت العصير و تليفونها ضحكت نور بهدوء وقالتلها : مفيش داعي لكل الارتباك ده يا ست ريهام 
انا عارفة أن انتي عايزة تتجوزيه وعارفه انك حتي لو بتحبيني كصاحبتك بتحبيني مصلحه فلوس توصلي لسيف المهم واخدين سلم ليكي ريهام بضي*ق وارتعاش : بس انا قولتلك زمان اشتغل معاكي انتي رفضتي 
ابتعدت نور عنها ووقفت تظبط فساتين واتعدلت قالتلها : لو عارفاكي لشغل يا ريهام كنت أنا اول واحدة شغلتك معايا لكن انتي عايزة سلم لسيف بس مش اكتر 
ريهام بتصنع بكاء حتى تنتهي نور من ذلك الكلام : بس انتي عارفه انك صاحبتي وحبيبتي كمان 
نور بضحك وهي بتقرب ليها وبتمسك تليفونها وفتحته عشان تخليها تشوف المسج الي باعتاها لرنا صاحبتهم وهي بتقولها : انا نور اه بحبها وصاحبتي وكل حاجه لكن هي لو مدتنيش 20,000 الف جنيه الي محتجاهم هخلص عليها بايديا دي 
رنا : مش كدا يا ريهام هي مش مجب*رة تديكي 
ريهام : وطول ما معاها و معاها كتير متدنيش ليه 
رنا : معاها بس ليها مش ليكي 
ريهام : لا دا عشان تحسسني اني أقل منها 
رنا : انتي عارفه أن نور مش كدا وانتي بتفت*ري عليها بسبب فلوس 
قفلت نور التليفون وبصت ليها راحت ريهام وقفت            " وكأنها عصفورٍ في ليلة ممطرة فأصبحت لا تقوى علي الحركة " 
ريهام بهدوء وارتباك و خوف : نور نور متفهميش غلط صدقيني دا دا ...





نور بهدوء : فهميني الصح ايه هو طيب 
وقفت نور بعيد عنها وقالت ليها وهي بتتكلم بضي*ق :  يعني يا تاخدي فلوس يا تقت*ليني انتي ايه انتي 
حاولت تهدي نفسها وهي بتقولها بحزن : دا انتي عشرة عشرين سنة يا ريهام عايزة تقت*ليني 
ريهام ببكاء : والله ما كدا افهميني 
نور بهدوء : اطلعي برا يا ريهام 
العودة 
فاقت من صدمة الفيديو عليه وهو بيشرب عصير وهو بيقولها : ها نلعب علي المكشوف ولا ايه يا قطة ؟
ريهام وهي نفسها الأرض تبلعها 
سيف بهدوء وهو بيتكلم بهدوء يخو*ف : اظن كدا اي كلمة عليا في الدليل الي يرميكي بين أربع حيطان ولا ايه يا قطة 
ريهام كانت متفاجئه من الي حصل قدامها وبقت اجمل لوحة للرسم ولكن مردتش عليه و قامت دون أي رد عليه

..

نازل بسرعه بيستعد يروح المستشفى ولكن اتفاجئ أن رفيف في المطبخ دخل المطبخ لقي رفيف بتجهز فطار فرح جدا أنها اخر فترة بدأت ترجع زي الاول قبل مو*ت أبوه و أمه فضل باصص ليها وهو بيفتكر أمه ووقفتها في المطبخ مكنش ولا هيكون فيه زيها قعد يفتكر 




فلاش باك : نازل ياسين بسرعة كانت أمه في المطبخ بتحضر غدا دخل بهدوء يتسحب وقالها بهدوء مخي*ف : اثبتي مكانك يا رباب المكان كله محاصر وكل التوابل مواجهه ضدك 
رباب بخضه وهي بتص*وت فيه : ايه ده يا ياسين ايه الي عملته ح*رام عليك اطلع برا بقولك 
كان ياسين بيحاول يهدأ وقرب منها ومسكها : متزعليش خلاص يا رباب هو ياسين يطلع برا و ابو ياسين لا يعني ولا ايه
رباب بض*يق : تصدق اني معرفتش اربيك 
ياسين بضحك : غلطك يا رباب صدقيني 
رباب بهدوء وهي مضا*يقة منه : اختك فين ؟
ياسين بامتعاض وهو يجلس ليقلد أبوه : يا رباب يابنتي المحاماة دي مش كلام وخلاص عارفة يعني ايه المحاماة دي فن ولازم تكوني حابه الفن ده عشان تنجحي فيه ومتخليش حاجة حواليك تأثر فيكي ماشي وتعالي اقولك قواعد ازاي أبقي محاميه شاطرة وانتي واقفة تدافعي علي أن ورق العنب احلي ولا المكرونة البشاميل وان قدرتي تقنعي القاضي تبقي محاميه شاطرة 
كلامه وقف مرة واحدة وزي ما يكون بلع لسانه لأن يد والده كانت علمت عليه في رد فعل طبيعي عليه 
رباب بخضه علي ابنها : لا يا محمد ابني ميضر*بش كدا لا تعالي يا قلب ماما وقف وحضنها وهو يكيد أبوه مسك ابو رفيف ومسكهم وقالهم بحب : مكسبي من الدنيا اهوه اوعوا يا اولاد ايديكوا تسيب بعض اوعوا انتو ملكوش الا بعض 
فاق من شروده علي رفيف وهي بتنده عليه وهي بتقول  : يا ياسين فينك الفطار 
لقيته في وسطها فصوتت من الخض*ه كاد يبكي وهو يتذكر أمه بنفس الحركات 



ضحك وقالها : مالك يا حبيبي فيه ايه انا اهوه بتفرج علي نور عيوني وهو بيجهز فطار اتخيل شكلك لم تتجوزي هتكوني احلي ست بيت يا ست الكل 
ضحكت رفيف بهدوء علي كلامه
بدأ يجهز الفطار معاها بكل حب وبعدين قالتله بخو*ف من ردة فعله : ياسين انا عملت حاجه غلط 
وهي بتترعش ليزعل منها 
ركز ياسين معاها بكل تفاصيله وقالها بخو*ف : فيه ايه مالك ؟
بدأت تفرك ايديها بخو*ف وكانت قربت تعيط قالتله: بس معلش متزعلش مني انا ملياش غيرك 
قرب منها بهدوء وهو حاسس بخن*جر طع*نه بعد خو*فها من حد يسيبها تاني بعد أبوه و أمه قالها بهدوء وهو بيحاول يطمنها : فيه ايه يا حبيبي مالك 
ردت بهدوء : انا روحت عند بيت سليم بيه اعرض عليه تكون انا المحاميه لقضية بنته بس قالي أنه في محامي مسكها ولو حصل اي حاجه هيكلمني اسفة والله اني روحت من غير ما اقولك متزعلش مني 
لقيته قعد وسكت كدا كانت هتعيط : ياسين انت زعلت مني ؟ والله عملت كدا عشان شغل وكنت علي امل اقدر اخدها وارجع ثقتي تاني 
ياسين بابتسامة : لا يا قلب ياسين مزعلتش مع اني كنت احب تكلميني الاول وتقوليلي كدا بس عشان شغل فأنا موافق يا حبيبي مفيش حاجه خلاص ثم ثقتي ايه الي مفق*ودة دي وانا معاكي هاه ؟
ضحكت بحب ليه وقالتله : شكرا اوي ليك 
ذهب ياسين للمستشفى وهي لمكتب المحاماة واخر اليوم وهي رايحه تنام بدأت تفتكر يوم موت ابوها و امها إلي ماتوا في حادثة كانت بتكلم امها تطمن عليهم وكانت سامعه حوار ابوها مع أحد المحامين وهو بيقوله بعص*بية : يعني ايه اسيب القضية دي قضية العمر استحالة يا كارم استحالة الي بتقوله ده مش هسيبها ابدا خلاص بقت الرتوش الأخيرة ويتر*مي في السجن 
رفيف بهدوء لامها : ماله بابا يا ماما قضية ايه الي مش هيسيبها مقاليش ليه أنه معاه قضية كبيرة ؟
رباب بخوف لرفيف : يا بنتي الي عليه القضية وابوكي عايز يحبسه مهدد ابوكي بالقت*ل لو مبعدش 





رفيف بشهقة خو*ف وهي بتقول : ابعد يا بابا 
ابوها بضحكة : لو خو*فنا من اي حاجه نته*دد بيها مش هنتحرك من مكانا يا سُكرة ابيكي 
سكت شويه وقالها : دي قضية تبع راجل عمل مشكلة كبيرة مع واحد صاحبي اشتكاه فضلت ادور وراه عرفت أنه تاجر مخد*رات كبير اخيرا وقعته وخلاص هكسب القضية أن شاء الله فبيهددني 
كادت رفيف هترد لكن سمعت صرا*خ امها وهي بتصوت باسم ابوها وفضلت تصر*خ رفيف باسم ابوها و امها وما هي إلا دقائق وعلمت بوفاة الاتنين 
بدأت في البكاء كعادتها كل ليلة وهي تقسم أنها ستأتي بحق ابيها و امها ذات يوم 

...
في اليوم التالي كانت أمام المرآة تعدل من نفسها ومن ملابسها السمراء وهي تحاول أن تبين أنها حزينة ثم ذهبت لتأديه مهمتها بكل هدوء طرقات علي الباب بعد عدة ثواني فُتح الباب اول ما اتفتح بدأت في البكاء وهي بتقول : ماما رقية مامتي
رقية ببكاء وهي بتقول : ريهام فينك يا ريهام كل ده وانا الي قولت انتي اول واحدة هتقفي جنبي في مو*ت نور يا ريهام 
ريهام ببكاء بصوت عالي : انا محتاجه الي يقف جنبي يا ماما رقية انا مش مصدقة الي حصل يا ماما انا حاسة اني بمو*ت أو مو*ت تقريبا 
امها بدأت تبكي من جديد اني سليم علي صوتهم وخلفه رحمه بنته الأخرى






 قامت ريهام تسلم علي رحمه بطريقة مش كويسة وريهام عدت ده 
قعدت جنب سليم وهي بتبكي وتقول نور يا عمو سليم 
سليم بهدوء وحزن الدنيا في عينيه : ربك يصبر قلوبنا يارب ونار قلوبنا مش هيبرد غير لو عرفنا مين الي عمل كدا 
ريهام بعدم فهم : يعني ايه يا عمو هو مش معروف ولا ايه دا كل الناس عارفة 
رقية ببكاء: مين ده يابنتي ريحي قلبي 
سليم بسرعة : مين مين انتي تعرفي ؟
ريهام ببكاء : دا دا سيف الي كان عايز يتجوزها حتى وانا في النيابة النهاردة قالوا لم فحصوا المكان كان فيه الساعة بتاعته في المكان وهيتقبض عليه قريب 



سليم قام بسرعة وهو بيقول : ايه يعني ايه ده مرضتش تجوزه يق*تلها طب تثبت عليه ومحدش هيق*تل غيري 
رقيه ببكاء وهي بتقول : هاتوه قدامي اق*تله زي ما قت*ل بنتي هاتوها




 قدامي عشان بالي يرتاح 
رحمه بهدوء وهي بتقول لريهام عشان توقعها في الكلام لانها مش بتثق 



فيها وقالت لنور كدا كتير  : وانتي كنتي بتعملي ايه في النيابة يا ريهام 
اهلا بالخرص الان علي ريهام


 
حتى وان كدت لغيرك مشاكل ومكا*يد كتير لابد لك أن تقع في الحف*رة التي حفر*تها لغيرك صدقني 

                           الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-