رواية عندما يعشق الرجال الجزء الثاني2من صرخة الم الفصل الثاني والعشرون22الاخير بقلم نور عبد الرحمن
بعد مرور خمسة اشهر
ادهم استطاع التقرب من حور وكسب اعجابها وتم زواجهما بالرغم من تردد حور الا ان والدتها وداد اصرت على هذا الزواج فهي لاتريد لابنتها حور ان تظلم نور ..كما ظلمت والدت نور بسبب وداد..قديماً..ومع اهتمام اهتمام ادهم بحور جعلها سعيدة جدا ..
مصطفى بالرغم من كل محاولاته الجاده لاصلاح الوضع بينه وبين شوق الا انه لم يلقى قبولا ليتم الطلاق ..بعد تدخل والدها منصور..وقرر مصطفى السفر خارج البلاد حتى يستطيع جمع شتاته..بعد ان يأس من ان تعود له.
حازم حاول كثيرا التقرب من شوق الا انها تصده دائما..ولكنه بالرغم من ذلك اصبح صديقا مقربا لها..ولكنه يطمح لاكثر من هذا..
اسامه اصبح اكثر نضج واناقه وتوقف عن مواعدة الفتيات والتفت لدراسته وبدأ ايضا بنسيان طيف ولاحظ المى وبدأ بألاعجاب بها..وتمت خطبتهما..
نور اصبحت حامل بالشهر الخامس بفتاه ويحيى سعيدا جدا بهذا وهي لاتصدق تلك السعاده التي تغمرهما بسبب يحيى وحملها لقد اصبح لديها عائلة خاصه بها كما كانت تحلم منزل صغير وزوج صالح واطفال. …
عز مازال غاضبا من هدير ..بعد ان عادا من السفر ونجحت جراحة والدتها..اصحبت تتهرب هدير لكي لايتم الطلاق بينهما لكن عز ايضا لم يبدي اي خطوة جديه نحو الطلاق مما طمئن هدير قليلا.لكنه استقر بشقته ..وتركها بمنزل عائلته وظل مشغولا بالشركه ..لكنها قررت ان تفعل شيء لكسر حاجز الصمت بينهما..حتى ولو انها ستغامر.
___________
في كافتريا الكليه
وفاء عامله ايه ايابنتي
شوق اهلا ياخالتي كويسه..ازيك انتي عامله ايه
وفاء الحمد لله يابنتي..انا جايه اتكلم معاكي..
شوق اتفضلي ياخالتي..
وفاء بصراحه حازم..بيحبك وانا متاكده انك عارفه بده
شوق نظرت الى الارض بحرج..
وفاء يابنتي متوقفيش حياتك على اختيار غلط..
شوق بغصه ..والله ياخالتي حازم مية بنت بتتمنى بس انا مش عايزه اتجوز خلاص.
وفاء ليه يابنتي مش كل الرجاله زي بعض..
شوق انا عارفه ياخالتي بس انا عاوزه اكمل دراستي وابقى دكتوره..
وفاء وابني اكيد مش هيمانع بده...وبعدين محدش هيحس باللي عشتيه الاهو عشان عاش تقريبا زي ظروفك.
شوق مش فاهمه.
وفاء.بص ياشوق ياحبيبتي حازم كان خاطب بنت جميله جدا.وكان مبسوط جدا عزم كلا صحابه ومن بينهم يحيى تقدري تسأليه .جاتله نوال اللي هيا خطيبته..قبل الفرح باسبوع ..وبلغته انه جالها منحه برا البلد ومش هتقدر تفوت الفرصه ديه وانها هتسافر..
حازم ماعترضش وقالها بعد الفرح تقدري تسافري وتكملي ..دراستك بس ردها كان انها مش عايزه الجواز يوقف بوش مستقبها ومش عايزه عيال يلهوها بالرغم من تمسكه بيها الا انها سافرت وتركته وحيد ..عارفه الشعور ده لما يتخالى عنك حب حياتك بيوم زي ده ..حاسه بالشعور وبالكسره وبالخذلان ..زي اللي حسيتيهم انتي مع جوزك..عشان كده يابنتي انا اتبسطت قوي لما عرفت انه قلبه حب مرة تانيه..بس انتي ادي نفسك وادي حازم فرصه عشان تعيشوا حياتكم ..
شوق….
وفاء فكري يابنتي فكري كويس وربنا يبعتلكم اللي فيه الخير..انا همشي وياريت حازم ميعرفش بانك شفتيني او اتكلمنا..ماشي..
شوق بضياع ماشي..
_____________
استيقظت حور على انفاس ادهم الساخنة وقبله الرقيقه..
ادهم صباح الحب..
حور بحرجه صباح النور..
ادهم ايه الصباح الجميل ده..
حور دفنت وجهها بصدره بطل بقى ..ادهم انتي بكده مش عايزاني ابطل يابنتي ووووووو
_______________
المى بسعاده..يعني هتيجي تزورنا النهارده..
اسامه ايوا ياستي عشان انتي وحشاني جداااا
المى بجد يااسامه بجد انا بوحشك..
اسامه والله وحشاني وانا اجي ليه عشان اشوف اخوكي ياعني والا ابوكي..اكيد عشانك انت ياجميل…
المى….
اسامه ايه يابنتي روحتي فين..
المى بخجل بابا بيندهلي سلام وقفلت الهاتف..بسرعه..
اسامه بضحك لنفسه تكوني عندي بس وهنسيكي الكسوف ده خالص..
_____________
يحيى اخبار حبيبت بابا ايه..
نور بغيظ مش ملاحظ بالفتره الاخيره بتسال عن بنتك بس..
يحيى بضحك انتي بتغييري من بنتنا..
نور بضيق انت مش ملاحظ انك بطلت تهتم بيا زي الاول
يحيى بصدمه انا حرام عليكي ياشيخه..
نور بضيق ايوا انت..
يحيى ايه احنا عايزين ندلع النهارده وووووو
نور ابعد عني يايحيى ..انا مخصماك..
يحيى طب ينفع تكوني مخصماني ومصالحكيش لاااا ابدا ولا يمكن وووووو
_______________
حازم بسعاده بجد انتي موافقه ياشوق..
شوق ايوة
حازم بارتباك طب ايمتا تحبي نجي نزوركم زياره رسميه
شوق شوف الوقت المناسب وانا هكلم اهلي..
حاز بسعاده انا بحبك ياشوق والفرحه مش سيعاني..والله
شوق ابتسمت برضى فحازم الاختيار الافضل لها ربما يداوون جراحهم معا وينشأون عائلة صغيرة يملأها الحب والاحترام والتفاهم والثقه...وهيا رأت بحازم جميع هذه الصفات..
_______________
دخلت هدير الشركه بتنورة قصيرة مما اثار جنون عز ليجذها من ذراعها الى مكتبه..هادر بغضب..
عز بتهببي ايه هنا..
هدير باستفزاز جايه على شركت بابا اشوف الشغل ماشي ازاي..
عز بتهديد هديرر.
هدير بتحدي نعم..
عز وهو يقترب منها حتى حاصرها بزاويه المكتب لابسه كده ليه ..
هدير مالكش دعوه..
عز وهو يضغط فكها بقوة اتعدلي يابنت مروان..لحسن اعدلك..
هدير بدموع وصوت يكاد لا يخرج سيبني انت بتوجعني..
دفعها عز مش قولت مليون مره بلاش اللبس المفضوح ده..
هدير ….
عز متنطقي..
هدير بشجاعه مصطنعه ده لبسي من زمان ومش هغيره..
عز قولتلك تنسي كل حاجه ابوكي رباكي عليها ايه انتي مابتفهميش..
هدير بدموع انت ليه بتكره بابا ليه انا مش فاهمه..
عز بغضب عشان ابوكي خدني وانا عيل صغير من حضن امي وضربني وعذبني وكل ده عشان ياخد حقي وحق امي بورث ابويا..
هدير ببكاء لا بابا مستحيل يعمل كده..
عز بابتسامه ساخره لا عمل وكمان لولا عم منصور الله اعلم كنت فين دلوقتي..يمكن كنت ميت.
جلست هدير على الارض ببكاء ..اقترب منها عز ليجذبها من الارض اليه هادرا بتعملي فيا كده ليه..جايه الشركه بالبس ده ليه ..
هدير…
عز همس امام وجهها هدير..
رفعت عنينها اليه لتهتف بدموع وصراخ والم عشان وحشتني. لم يستطع عز سماع كلمتها ليفقد السيطرة على نفسه ويقبلها بشوق ..شاركته الاخرى لاول مرة فيها..وبعد فتره وضع جبينه على خاصتها..هادرا ..وانتي كمان وحشتيني…
هدير بحبك ياعز..
عز بموت فيكي.
هدير سامحتني ياعز..
عز هتسمعي الكلام ..
هدير والله هسمع كلامك ومش هعند تاني.
عز قبلها بشغف ولهفه ليهدر امام وجهها تعبتيني قوي يابنت مروان..
هدير بحب يغفرلي اني بحبك