رواية غزل الفصل الثامن8بقلم نادين طه



رواية غزل الفصل الثامن8بقلم نادين طه




في المستشفى ادم قاعد ادام غزل وماسك ايديها. 
ادم بي دموع وحزن:




 ليه كده يا غزلتي عاوزه تسبني بعد ما لقيتك بعد العمر ده كله 10 سنين بدور عليكي وساعه اما القيك تروحي 



مني ثم أكمل بي بكاء شديد يارب أنا مش طالب حاجه غير غزل تقوم بالسلامه ثم طبع قبله رقية علي وجنتيها وغادر الغرفه. 
✨✨✨✨✨✨✨✨




في منزل فيروز كانت تصلي هي و حور وتدعي الله بي دموع ان يشفي غزل بما اصابها. مر الليل علي ابطالنا بي حزن ووجع. 




✨✨✨✨✨✨✨✨
في الصباح الباكر في قصر يونس في غرف احمد كان المنبه يرن دون ان يفصل تململ في الفراش بي انزعاج ثم فرك في



 عيناه بي نوم ومد يديه اغلقه وتوجه إلي المرحاض يغسل وجه ثم بدل ملابسه الي ملابس الرياضة ونزل يجري على البحر. 





✨✨✨✨✨✨✨✨
في منزل فيروز دلفت وفاء إلي غرفة فيروز وحور وفاء وهي تتوجه الى شباك الاوضه وتفتحه: يلا يا بنات عشان تفطرو . 




فيروز بي صوت كله نوم: حاضر يا ماما روحي واحنا جين ثم افاقت 



حور وتوجهوا الى المرحاض ثم بدلو ملابسهم وغادروا الغرفه وتوجهوا إلي المطبخ وساعدوا وفاء في



 تحضير الفطار على السفرة وفاء وهي تسأل فيروز: عندك شغل النهارده يا فيروز. 
فيروز بي هدوء: إن شاء الله يا فوفا. 




حور بي حزن: وانا هاجي معاكي عشان اطمن علي غزل، حركت فيروز رأسه كا علامه موافقه ثم اكملت فطار، في قصر يونس



 في غرفة اسلام قاعد علي الكرسي الهزار ثم اغمض عينه ووجد صور حور امامه ما ان راها في مخيلته 



ابتسم 😊 بي حب ثم قطع شرود رنين هاتفه وكان مالك يبلغه بي وصله الي القصر عشان يمشي الي المستشفى ثم لحقه يونس وشذى. 
✨✨✨✨✨✨✨✨
عند غزل كان ادم قاعد علي احدا الكراسي امام غرفه غزل وساند رأسه إلي 



الخلف، وجد شخص ما يفوقه وكانت فيروز ، تكلمت فيروز بي صوت هادي بس كله حزن: صدقني قعدت 



هنا ملهاش لازمه روح ولو عايز تجي كل يوم تطمن عليها مافيش مشكله، كان علي وشك الكلام لكن قطع



 كلامه وصول مالك واسلام ويونس وشذى ، وما ان رآه آدم هجم علي ، 


حاول مالك واسلام فض الشباك بينهم لحد اخذو يونس من يد آدم، . 
✨✨✨✨✨✨✨✨
ادم بي صوت كله غضب: جي هنا ليه عايز منها أي تاني أنت سيبها في



 حلها بقا ثم اكمل بي تحذير أنت عارف لو غزل حصل لها حاجه والله ما حد سعتها رحمك من ايدي، وما 



ان انها كلامه غادر المكان، اما الباقي حاول يهدي يونس وهو تفهّم ده وهدي، ثم غادر الجميع المستشفى


 بعد أن اطمانو على غزل، 



توجه يونس ومالك واسلام واحمد إلي الشركه، نزل احمد في الجرايد 



يبحث على سكرتيره إلي مكتبه، في إحدى المنازل البسيطه تدخل فتاه بعيون خضراء وبشره بيضاء الي منزل 





جدتها، وجدتها تصلي دخلت إلي غرفتها في هدوء ابدلت ملابسها ثم عادت جدتها مره اخري. 




الجده بي ابتسامه بشوشه: عملتي ايه يا حبيبتي. 
ايات بي خيبه امل


: زي كل مره هعمل ايه بس ياتيته مش لا قيه شغل خالص. 




الجده بي حنان: انشاء الله هتلاقي يا قلب تيته. 
ايات بي تمني: يارب انا هقوم انام شويه بقا عشان مش قادره. 




كانت حور جالسه علي البحر وهي تقراء رواية، بعد مدة من الوقت غادرت




 المكان متوجه الى المنزل لانه مش بعيد عن البحر، 




وهي في طريقها إلي المنزل خبتط في شخص



، لسه هتزعق في اتكلم هو بسرعه: لأ مش معقول كل مره كده انتي تاني أي



 الصدف الحلوه دي بتعملي اية هنا.



 
حور بي توتر بسيط: كنت قاعدة على البحر، كان قلب حور ينبض بي شده كلما رآه، كان إسلام فرحان بشده انو شفها. إسلام بي




 توسل: ممكن رقم تليفونك ومتقوليش لا انا شفتك مرتين في شرم ومعرفتنيش اسمك حتي ولما شفتك



 هناك معرفتش اتكلم معاكي عشان الظروف الي كان فيها، رفضت حور في الاول بس بعد كده استسلمت


 له ودته  الرقم ثم غادرو المكان، على الجانب الآخر عند ايات شافت الاعلان وبتجهز عشان المقابله 




ودعت ايات الجده سمعت غادرت المنزل، متوجه الى الشركه، اخذت ايات تكسي إلى الشركه وبعد





 نصف ساعه وصلت أمام الشركة وظلت تدعو الله أن يقبلون ثم دخلت إلى الاستقبال وعلمت منها انها في 




الدور العاشر، توجهت ايات إلي المصعد ثم ضغطت على الزر الخاص بي ودخلت، طلعت ايات الي الدور



 العاشر وجدت بنات جالسين، قعدت ايات بي هدوء و كل الي في المكان ينظر الي لبسها كانت ايات لبس


 دريس اسود في ابيض وحجاب كان شكله جميل جداً، ايات وهي تكلم نفسها، أي ده بقا هما هيسبو 


كل البنات دي ويخدني انا هما لابسين كده ليه مهلا 



اهي قالت لابسين فا والله كانو بيعرو اكتر مابسطرو، اخيرا وجدت اسمها ينادي ثم دقت باب المكتب


 ما ان جااها الرد دلفت الى دالداخل، ايات أول مدخلت بي صدمه: أنت 😳


تعليقات



<>