CMP: AIE: رواية حنين الاحبه الفصل الثالث والثلاثون33بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية حنين الاحبه الفصل الثالث والثلاثون33بقلم رحمه ايمن


رواية حنين الاحبه 

الفصل الثالث والثلاثون33
بقلم رحمه ايمن


المكان كله هدي،  عيون مرقباني من كل اتجاه،  مفيش صوت،  مفيش ناس،  مفيش حد غيرو قدامي،  عينه المتوتره، 

 طقطقه صوابعه الي سمعها من هنا،  سكوتي طول واخدت نفس عميق 
وانا بطلعه بصوت مبحوح عكس طبيعتي وبقول.... 
رحمه:  موافقه 

" بصيت في الارض بعد ما تكلمت وبعدها ضحكت بسكوف عكس طبيعتي 
بعدها مد المازن تلفونه وقام من مكانه بخطوات قريبه مني! بدون حتي ما ينطق بكلمه انت رايح فين!  يسطااا" 

مازن:  احمد ابوها لسه مجاش انت... 
احمد:  محدش يكلمني دلوقتي واضح،  بحذرك
مازن:  براحتك يا باشا اعمل الي انت عايزه 
هندسه:  ههه كده خلصت. 

رحمه بجلوس بخضه من قربه والقول بندفاع:  احمد بابا لسه مجاش!  لاء اوعك! 
احمد بالقرب اكثر لها وقول بعفويه:  مش قادر. 
رحمه بتوتر:  احمد بتستهبلش! احمد! 

يمسك اطراف يدها ويسحبها داخله بقوه،  فيمتلئ المكان بصخب والضحك والتصقيف وتحاول رحمه دفعه لكن دون فائده. 

اول ما دخلت جواه جسمي كلو تخدر،  قلبي نبض،  احساس عمري ما اقدر اوصفه بكلمه،  كاني تولدت من جديد وعايشه علي نبض قلبه هو،  كان محاوطني كُلي بإيده لتنين زي قطعه كراميل في ايد طفل ومشدد عليها بكل اطرافه. 
احساس رغم انه غريب،  الا انه اجمل احساس عشته للحظه دي في حياتي،  يا ربي هموت! 

احمد:  تصدقي انه لي طعم تاني فعلا،  كاني كنت عطشان حد الموت وشربت،  واخيرا قدرت اكتفك جوايه من غير ما تفتحي بقك الي بنقط سم ده ههه 
رحمه بكسوف وديق:  علفكره انت حيوان!  
احمد:  خدي زفير،  بقالك فتره حبسه نفسك هتموتي! 

رفعت ايدي علي ضهره بتردد وانا بتنفس رحته الي غمرت قلبي وبدلته الحضن واخدت زفير بهدوء كده لاني فعلا كنت حبسه نفسي من فتره طويله فضحك ودفن راسه في رقبتي وكنت هقع من طولي،  غمضت عيني وانا مش عايزه الاحساس ده يخلص ابدا والوقت يقف وميتبقاش غير اللحظه دي من عمري تكرر كل يوم مدي الحياه  !  

مازن بضحك :  دلوقتي احمد رجع لطبيعته وتصرفاته الطايشه الي ميهموش فيها حد،  قلت احمد بقي شخص تاني لما شافها بس كان مستحملها وصابر عليها بمزاجه،




لكن دلوقتي هيعرفها هو مين بجد ههه؟ 
هندسه: ههه تفتكر هيقلها ؟ وهيعرفها الاسرار الي مخبيها عليها؟ وهل هتتقبل الموضوع ول هتخاف منه؟
مازن: معرفش، بس الي اعرفه انه رحمه مش سهله برضه، وبدال بقيت حلاله،  اكيد هيكشف نفسه قدامها 
هندسه برفع الببسي:  بصحتك بقي علي كده
مازن بضربها بثقه :  اكيد،  بصحه الBoss. 

رحمه:  احمد ساعتنا بتنور! 
احمد:  يبقي اهلنا علي اوصول،  استعدي. 

خرجني من حضنه وبعدها ظبط قميصه وخبط راسه براسي بمرح ومشي! 
هو الي بيحصل ده بجد!  هو قرب مني لدرجه دي وانا سمحتله بيها عادي؟!  ،  هو انا لازم اكمل اليوم،  يكفي عليا اوي الي حصل ده. 

ايه بمسكها من زراعها والمزاح:  ايوا يمعلم!  واخيرا يا شيخه قرفتينا!  ،  دلوقتي رضوي استسلمت خلاص ههه 
رحمه:  ايه اسكتي دلوقتي!  انا مش قادره اتنفس 
ايمان بضحك:  خلاص يا ايه،  احتمال لو سبتيها تقع في الارض اصلا. 

مازن:  رايح فين 
هندسه بنظر لايمان:  دقيقه وراجع. 

"كانت ايمان تتحدث مع رحمه التي تشبه الطماطم بضحك ومزاح فياتي هندسه بقربها ويتحدث" 

هندسه:  احم،  ايمان 
ايمان بنظر للخلف:  نعم يا محمود 
هندسه:  كنت عايز... 

"تدخل زهره بزغرطه وخلفها يوسف ومروان يحملون الحقائب وخلفهم ياسين يصعد الدرج" 

زهره:  لولولولوي،  مبروك يا روح قلبي 
احمد بضحك ومعانقتها:  الله يبارك فيكي يا ست الكل 
تنظر ايمان لولدتها ببتسامه ثم هندسه وتتحدث: 
ايمان: هنتكلم وقت تاني يا محمود ، هشوف ماما 
هندسه: تمام 
ايمان:  عن اذنك. 

علي بعناقها:  مبروك يا رحمه
رحمه:  الله يبارك فيك يا علي،  وانت كمان مبروك يا بابا 
علي بضحك:  الله يبارك فيكي،  عبالك يسطي 
رحمه بضحك: ان شاء الله 
يوسف:  علي تعالي ساعدني 
علي:  حاضر جي،  دقيقه يا حوم وجي 
رحمه:  اكيد خد راحتك 
ياتي مروان بفتح زراعه وتحدث بحماس
مروان:  عرووستييي! 
رحمه:  والله لقتلك!  بثبتني ياض!  ول ترفع التلفون عليا حتي 




مروان بتقبيل راسها وضحك:  حقك عليه يا قمري، انتي عرفه انه الكليه قرفاني وفترت امتحانات والدنيا جايه علينا جامد،  والله غصب عني، بوعدك اعوضهالك 
رحمه:  هنشوف يا عم مارو هنشوف 
مروان:  مينفعش تقفشي عليا،  عروسه بقي وكده 
رحمه:  ثقيل،  واي حلقه الشعر الزباله دي 
مروان:  زباله!  عملها عند بيكا صحبي ب50 جنيه،  انتي هتهيصي 
رحمه: بيكا الي بلف فطير،  ما انا بقول شبه الفطيره لي 
مروان:  رخممممه! 

تاتي مريم عليهم وهم يتشاجرون فتذهب رحمه لها بخفه: 
مريم:  حوممم،  مبررووك 
رحمه بضحك:  مريوم! حبيبتي فرحت انك جيتي اوي،  اخبارك واخبار الصغنن 
ايه:  صغنن ايه؟  مريم انتي حامل 
مريم بخجل:  اه كده عدا اسبوعين 
ايه بنعانقها:  والله فرحتلك من كل قلبي ههه مبروك 

تنظر رحمه للباب فتجد ياسين يدخل منه فترفع الفستان وتجري عليه تسنده وتقبل يده فياخد نفسه بخفه ثم يعانقها بحب. 

ياسين:  مبروك يا يبنتي الحلوه 
رحمه:  الله يبارك فيك يا حج،  ربنا يخليك ليا يا رب 
ياسين: ربنا يتمملك علي خير ويرضيكي ويسعدك،  احمد راجل محترم وانا مطمن بوجود انسان قوي وشهم كده زيه جنبك. 
ربنا يسعدكو ويوفقوا يا ولادي يا رب
احمد بذهاب اليه:  عمي ياسين، فرحت اوي انك جيت،  علي الاقل تعوض مكان بابا هنا 
ياسين:  يبني وجبي ليكو اني احضر وبعدين مين الي يشهد للعروسه ويجوزها وانا مش موجود ها هههه 
"يربط علي كتف احمد بخفه،  فيبتسم وينظر لها ف تنظر للارض بخجل وكسوف"  
قصي:  يلا يا شباب نبدا عشان جالي تلفون وطلعلي شغل فاجاه ولازم امشي قريب 
ياسين:  تمام اتوكلنا علي الله،  يلا نبدا 
رحمه ببحث بعينها ثم تحدث لياسين ببتسامه مؤلمه:  
هي ماما مجتش صح؟ 
ياسين بتوتر:  اه منال...  هي تعبت مره واحده وقالت انها مش قادره تيجي وقلتلي اني اقلك مبروك بنيابه عنها 
رحمه:  فهمه يا بابا،  متبررش فهمه
"تنزل عينيها بديق ثم تنظر لاحمد فيحرك راسه لها فتبتسم وتمسح شبه دمعه بعينيها ،  فتاتي زهره وتحاوطها بيدها"  
زهره:  مبروك يا روح قلبي،  وبدال مامتك مش هنا،  اعتبريني امك انهارده وهتبره من الود ده اي رئيك 
رحمه بضحك:  شكرا يا طنط جدا 
زهره:  طنط!  شوف بقلها مامتك بتقولي طنط،  شكلي هضربك دلوقتي 
رحمه:  خلاص،  ماما زهره 
زهره:  ايوا كده ودلوقتي،  تعالي يلا نستعد عشان نجوزك الود الي عينه هتتجنن عليكي ومش قادر يستحمل ده ههه يلا 

منديل ابيض مطرز،  كفوف ايد بتتصافح ومأزون بقول اروع الكلامات وبرددوها بالحرف،  مشهد كان عايش في احلامي بس ودلوقتي بتحقق قدام عيني 


موافقه منه،  وموفقه مني،  بصمه مني وبصمه منه 
واخيرا التوقيع،  وبقينا دلوقتي زوجين!  
كلمه واقعها علي قلبي زي السحر "زوجين"...." زوجي! " 

وبعدها بداو السلام علي بعض والاحضان والفرحه علي وشوش كل الي موجودين في المكان. 
بس مشفتش غير عينيه،  مشفتش غيرو في المكان وهو بقرب عليا وبعدها مد ايده ليا. 
احمد:  مبروك يا مدام رحمه ،  كان نفسي احضنك بس والدك موجود وناس وكده "بغمزه"  عيب ميصحش 
رحمه بتديق عينيها : يسلام!   
احمد:  ههه 
رحمه بمد يدها والسلام عليه بثقه وعند :  الله يبارك فيك يا روحي،  تسلم 

"حاولت اشد ايدي معرفتش،  فضحك وشدني منها بقوه فبقيت قدامه بضبط فباس راسي في لحظه خاطفه كده وبعدها اتحرك وسبني" 
احمد بغمزه ومشاكستها :  ههه عشان السلام يكون بجد فعلا 
رحمه:  هندمك علي الحركه دي! 
احمد بتحرك للخلف ونظر لعينيها ببتسامه:  مبروك يا حرم احمد صفوت السيد غباش 
رحمه:  ههه "مبروك يا زوج رحمه ياسين احمد الرشيد" 

مشي وكلهم وقفوا حاوليا يحضنوني ويهنوني وانا بحاول اللملم نفسي وقلبي وحياتي في دقيقيتن الي كلمني فيهم دول 
رحمه انشفي في ايه!  احم مش حضن ومسكه ايد تعمل فيكي كده 
اهدي ها،  اهدي. 

ايه بعناقها:  مبروك لصديقتي المفضله،  مبروك من كل قلبي 
صبرتي ونولتي زي ما انتي عايزه،  صبرتي وربنا رضاكي بيه،  والله ما عرفه اوصفلك فرحتي. 
رحمه بتمنان وتشديد من عناقها:  الله يبارك فيكي يا روحي،  شكرت لوجودك جنبي،  شكرا ليكي علي كل حاجه،  انتي اجمل حاجه في حياتي يا بت اقسم بالله 
ايه:  وانتي كمان اووي 
ايمان:  وانا عايزه احضنها كمان؟  كفايه عليكي كده وسعي 
ايه:  اتفضلي يختي 
رحمه:  ههه تعالي في حضن اخوك يا فواز 
ايمان:  مبروووك يا حوم واخيرا بقتي مرات اخويا واقرفك براحتي
رحمه:  اكيد يا روحي. 
~~~~~~~~
مازن بعناقه:  مبروك يا شق 
احمد:  حبيبي،  عبالك 
مازن:  بعد الشر عن.... 
ريماس:  حوم حوم حوم! 
مازن:  اوبااااا! 
احمد:  ايه؟ 
مازن بإبعاده عنه :  ول حاجه،  دقيقه وجايلك 
هندسه ببتسامه ومصافتحه:  مبروك يا Boss
احمد:  الله يبارك فيك يا هندسه،  المهم انا الازم امشي دلوقتي 
هندسه:  تمشي فين؟  انت مجنون! 
احمد:  لازم امشي يا هندسه الباشا عايزني، حفلت الشباب فوق،  هعمل نفسي جي معاكو وهخرج علطول ولو مفروض اقعد معاها بعد الحفله فدي مهمتكو انتوا
هندسه:  ازاي،  انا مفهمتش حاجه 
احمد:  تعالي هفهمك،  ماازن 
مازن بمراقبه احدهم:  امم 
احمد:  متنح لي ياض،  خد عايزك دقيقه. 
~~~~~~
ريماس:  حوم،  مبروووك!  صدقيني فرحتلك من كل قلبي 
رحمه:  الله يبارك فيكي يا ريمو، اخبار الشله اي،  فين هما 
ريماس:  علي وصول،  فرحوا اوي لما كلمتيهم وقالو لازم يجوا 
احنا عندنا كام حوم يعتي
رحمه بضحك:  يشرفو في اي وقت،  شويه وشباب يطلعو فوق وهنخربها 
ريماس:  ايوا بقي،  جبتلك هديه بتمني تعجبك 
رحمه:  لي تعبتي نفسك يا بنتي 




ريماس بعناقها:  ول تعب ول حاجه، مبسوطه اوي اوي عشان واخيرا هشوفك عروسه،  انتي كنتي مقطعه علينا كلنا 
رحمه:  ههه انا يا بنتي،  ماشي لما نسرين تيجي تبقي تقول مين طفش عرسان اكتر انا ول انتي 
ريماس:  لاء خلاص هسكت ههه 
رحمه:  تعالي ادخلي معايا جوه،  هنجيب الحاجات عشان الضيوف الجديده 
ريماس:  تمام يلا بينا 
رحمه:  يويو،  مون،  سيبكوا من التصوير شوية وتعالوا ساعدونا 
الاثنين معا:  حاضر جاين! 

وبعد ما بابا اصر انه يمشي عشان الشغل بكره فودعني وبركلي ومريم بركتلي ومشيت برضه عشان ماما لوحدها في البيت ومينفعش تسيبها لوحدها و يوسف وصلهم معاه عشان ورا شغل كمان بكره. 
والبيت فضي سيكا. 
وتبقي الفاشله بتوعنا طبعا،  مازن،  مروان،  هندسه،  واحمد بيه 
وصحابهم في الطريق وجاين. 
وبعدها قاعدو فوق يخربوها 
واحنا قاعدنا تحت نخربها كمان لكن علي طريقتنا وطنط زهره وايه عملو شو محصلش،  احنا عندنا مواهب والله 
وبعدها شلتي وصحابي وصله وعملنا حفله ولعبنا وهزارنا وكان يوم تحفففه. 

بعد فتره... 

المكان هدي، الحفله خلصت ، كلو مشي، ومتبقاش غيري انا والبنات ايه وايمان،  افتكرت انه اصحاب احمد هيمشو كمان ويتبقي هندسه معاه او مازن مثلا ويجي يقعد معايا شويه،  لكن احمد مجاش،  ول نزل معاهم اصلا، حتي لما بكلمه مبردش؟! 
هو في ايه؟. 

هندسه:رحمه 
رحمه: نعم يا هندسه 
هندسه:  استعدي عشان هاخدك لاحمد "بنظر لساعه"  بعد ١٠ دقايق 
رحمه:  تاخدني لاحمد؟ 
هندسه: اه،  هنوصل ايه وايمان وهنروح مكان كده ،  فستعدي. 

بصيت لي بستغراب وهو نازل بكل جديه وبرن علي حد في التلفون 
قفلنا الشقه ونزلنا انا والبنات بعده فلقينا هندسه واقف بالعربيه ومستنينا 



رحمه:  هندسه في ايه؟ 
هندسه:  دي اومر مقدرش اقول لاء،  ممكن تركبوا بسرعه 
ايه:  اومر ازاي،  في حاجه حصلت يا رحمه بينكو؟ 
رحمه:  معرفش يا ايه والله 
ايمان بقلق :  محمود هنروح فين دلوقتي ؟ 
هندسه:  انتي وايه علي البيت ورحمه علي بيت الجبل. 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-