رواية ملاكي المميز
الفصل السادس عشر16
بقلم يوكا
وقفنا عند ميرال
ميرال : انا موافقه ي بابا
عادل : تمام ي حبيبتي ربنا يتمملك علي خير
انا هبالغ الياس بردك
وأخذ الهاتف وتحدث مع الياس
عادل : الو اذيك ي ابني تقدر تنور البيت في أي وقت
الياس : .................
عادل : تمام تنور في رعايه الله وأغلق الهاتف
هدي : قالك ايه
عادل : هيجي بكره ان شاء الله الساعه 5 كده
هدي : ينور انا هقوم ارتاح عشان اصحي بدري وكده وغمزت لعادل انها تريده
عادل وقد فهم انها تريده في شئ : خدني معكي انا عايز انام بردو
يلا تصبحو علي خير ي ولاد انتم هتسهرو ولا هتنامو
سيف : لا انا الدواء ده ب يتقل دماغي وعايز انام
.................................
في غرفه هدي وعادل
هدي : مش شايف انه انت معترضتش علي العريس ده ب الذات ومتكملش وقولت صغيره وكده زي كل مره ورفضت زي كل مره من بره ب العكس انت اخدت رايها
عادل : انتي عندك شك انه انا ممكن اسلم ميرال لشخص مش يحافظ عليه ميرال دي بنتي وحته من قلبي وروحي رغم انه جاله ناس كتير مش انا مش هسلمها لاي حد اللي كان بيجي صحيح مناسبين ومش يترفضو هما عايزين يتجوزو واحده جميله وصغيرة يتمنظر بيها ويقولو أنهم اتجوزو واحده صغيره وحلو محدش منهم حبها لقبها وبرائتها الكل حبها شكلها وأخلاقها
بس الياس انا شوفت في عينه حبها ليه شوفت غيره والدكتور بيتكلم معنا هو مش ببين ده بس انا رجل وعارف نظره الحب عشان كده انا معترضتش عليه ولو كنت شايف انه زي زي اللي جولها كنت رفضه علطول انا اهم حاجة عندي سعادته بنتي وميهمنيش انه غني ومعاه فلوس
اهم حاجة انه يراعي ربنا فيها الفلوس مش كل حاجة الناس اللي مفكره انه هي أما تجوز بنتها لوحده معه فلوس وحالته حلو ممكن يسعدها بفلوس
وميعرفوش انه الفلوس دي متجبش سعاده وحب زي اللي بتجي من القلب
هدي بحب وفخر بزوجها : انا بحمد ربنا انه رزقني زوج زيك لانه انت لو بتفكر زي الأبهات اللي عايزين يتجوزو بناتهم لوحد اهم حاجة معه فلوس ومش بيفكرو في حياه بنتهم كنت سلمت بنت لاي حد
ربنا يخليك لينا ويبارك لنا في عمرك
عادل : ويخليكي لينا ي رب
هدي : تعرف انا حاسه انه ميرال فيها حاجه مش عرفه ليه
عادل بغموض : لا متخافيش وعلي العموم انا هتكلم معها بكره يلا تصبحي علي خير
هدي : طيب انت الوحيد اللي مش هتقدر تخبي عليك حاجه وانت من اهلو ي رب
@@@@@@@@
في صباح شمس يوم جديد 🌞🌞🌞🌞🌞🌞
عند الياس
استيقظ وبدأ روتينه اليومي واختار ملابسه واستعد وذهب الي الشركه
..... ..... ..... ..... ..... ....
دخل الشركه بكل غرور وكبرياء والكل ينظر له منهم من ينظر بحقد ومنهم من ينظر بغيره ومنهم له نظرات حب ومنهم من ينظر لوسامته وهو لا يبالي ولا لأحد منهم دخل مكتبه وابدته في عمله
...................................
عند ميرال
هدي بيأس في إيقاظ ميرال : ي بنتي قومي في عروسة تنام لحد دلوقتي
ميرال بنوم : اوام بقيت عروسه واقولك حاجة في أنا بنام
هدي وقد جابت آخرها : قومي ي بنت 🥿🥿 🫣 اصحي وتعالي نروق البيت
ميرال : بيت ايه البيت زي الفل وهو انتي عايزه تقومني وخلاص☹️🥺
هدي : لا انا عايزه أغير مكان الكنب وكده وبعدين الضهر إذن
قومي والله ما انتي عتي نايمه
ميرال بيأس من أمها في زي أي ام مصريه يوم ما العريس يجي لبنها 😂😂😂😂
# العروسه مش هتبقي عمله الأمهات كده محسسني انه الشقه هتقولك انه مش هجوزك لو مروقتهاش اليوم ده 😂😂
نرجع القصه
........................
في المساء
*أمام بيت عادل *
ينزل الياس ب كل ثقه وغرور من السياره فيجد الناس تنظره له بصدمه والبعض ب إعجاب والبعد بحب بيسب وسامته
يدخل الي بيت عادل ويستقبله عادل وسيف
عادل : اتفضل ي ابني انست وشرفت
الياس : الشرف ليه ي عم عادل وظل يتحدث هو وسيف ولاكن عيونه كانت تبحث عنها في كل مكان
السلام عليكم : قالتها هدي
الجميع : وعليكم السلام
هدي : ازيك ي ابني عامل ايه واخبارك ايه
الياس : انا بخير الحمد لله ازي حضرتك
هدي : الحمد لله ي حبيبيي ي رب ديما تكون بخير وسعاده أما فين مامتك وبابك
الياس : انا اهلي متوفين وعايش لوحدي
هدي بحزن : ربنا يرحمهم ويغفل لهم
الياس : اللهم امين
طب ي عم عادل انا يشرفني انه اطلب ايد بنت حضرتك وزي ما اتفقت ما حضرتك الصبح
عادل : تمام ي ابني بس احنا هنعمل تعديل بسيط معلش
الياس : اتفضل ي عم عادل
عادل : احنا هنعمل خطوبه كده علي قدنا عشان أهلنا وكده لأن أنت حابب كتب الكتاب في نهايه الأسبوع يعني بعد 5 ايام ف احنا هنعمل خطوبه لأن مفيش فرح عشان ظروفك
الياس : بس انا هعمل فرح بس شويه عشان ظروفي وكده لأن انا عندي شوية ظروف وكده
عادل : تمام ي ابني أنا عارف ومقدر عشان كده بقول احنا هنعمل خطوبه
وفي كتب الكتاب حفل صغيره كده هنا في البيت عشان الجيران والأهل وكده واحنا هنقول انك مش هتعمل فرح دلوقتي عشان عندك حاله وفاه وكده
الياس : تمام ي عم عادل اللي تشوفه
عادل : ناديي ميرال عشان تكلم مع خطبها شويه ي ام سيف
هدي : حاضر
تدخل ميرال بزيها البسيط فكان جميله بساطتها كانت تردي درل من اللون الزهري يزينه حجابها بلونه
لا تضع اي مساحيق فهي لا تحب هذه الأشياء تحب أن تظل علي طبيعتها كما خلقها الله سبحانه وتعالى
تدخل وجلس بحور اخيها
مما سبب في استنشاط غيره الياس وغضبه
عادل : سيف تعال عايزك بره
سيف بغيره : شويه ي بابا
عادل بضحك مكتوم : تعال بس وشده لأنه يعرف ابنه تمام
الياس : الحمد لله عيل لازقه☹️☹️
ازيك ي مدام الياس 😉😉
ميرال بتوتر : الحمد لله
الياس وهو ينهض ويذهب إليها : مالك متوترة ليه كده
ميرال : لا ترد ومتوتره للغايه
انتم بتعملو ايه
😳😳😳😳