CMP: AIE: رواية بنت العمدة الفصل الثامن8بقلم سميه عامر
أخر الاخبار

رواية بنت العمدة الفصل الثامن8بقلم سميه عامر


رواية بنت العمدة
 الفصل الثامن8
بقلم سميه عامر


لفت نيروز و لقيت اخوها واقف وراها 

ابتسمت و حضنته و فضلت تعيط : فراس انت هنا .. مش مصدقة انك قدامي 

كان واضح على فراس أن نيته مفيهاش خير .. طلع من جيبه بخاخ و رش




 على وشها خلاها فقدت وعيها 

شالها و حطها في العربيه و مشي 




- خرج يونس يدور عليها عشان يصالحها و عشان زين بيسال عليها بس مكانتش موجودة 

خاف عليها و بقى زي المجنون بيدور في كل مكان لحد ما افتكر أنه مركب



 كاميرات قدام البيت و جري بسرعة يشوف حصل ايه 

بس كان فراس عامل حسابه و كسر كل الكاميرات بس ظهر في واحده فيهم قبل ما يكسرهم 

اتعصب يونس و خرج بسرعة بعد ما خلى زين مع الخدامه و ركب عربيته 



و كان عارف فراس هياخد اني طريق عشان يرجع و ساق بأقصى سرعة عنده 

.......

وقف فراس في نص الطريق في بنزينه و بدأت نيروز تصحى  و خافت اول ما لقيت كل اللي حوليها ضلمه لان فراس حطها في شنطه العربيه حتى إنه قفل على صباعها كسره 

فضلت تصرخ و تعيط 

جري فراس بسرعة قبل ما الناس ياخدوا بالهم و فتحلها كانت منهارة و صباعها بينز"ف 





حط فراس أيده على بوقها : اخرسي هموتك لو صوتتي تاني 

فضلت منهارة في العياط و مش قادرة تتحمل الوجع 

مسكها فراس من حجابها و شده منها لدرجه ان شعرها اتقطع في أيده و وقع الحجاب في الأرض : قولتلك اخرسي 

في اللحظة دي وصل يونس اللي اتصدم من منظرها و جري بسرعة وهو مصدوم و غضبان و مسك فراس مو"ته من الضر"ب لحد ما خلاه في الأرض مبيتحركش 

فضلت هي تعيط و قرب يونس منها و عيونه دمعت على عياطها : اهدي .. نيروز اهدي انا هنا 

خدها بسرعة في عربيته و جري بيها لأقرب مستشفى و قلع قميصه و لبسهولها زي حجاب و شالها لحد الاستقبال 

فاق فراس بعد نص ساعة و سأل بتاع البنزينه عن أقرب مستشفى هنا و راح عليها لانه كان صاحب يونس و عارف تفكيرة بيمشي ازاي 

فاقت نيروز بعد ما خدت مسكن للألم و عالج الدكتور كسر صباعها و لبستها الممرضه حجاب من عندها 







دخل يونس عليها اللي اول ما شافته حضنته بكل قوتها وهي بتعيط و اتكلمت وهي مكسورة : انا مديونالك بحياتي يا يونس 

ابتسم و خدها في حضنه اكتر : اهدي مفيش حاجه لكل ده و انا اسف اني سبتك تخرجي برا 

بعدت عنه وهي محرجه : شكرا يا يونس 

- ارتاحي دلوقتي و كمان شويه نتكلم 

دخل عليهم فراس اللي كان في أيده مسدس : كنت هموتك لوحدك يا بنت ابوي بس اظاهر اني هموتكم انتو الاتنين 

قام يونس بسرعة مسكه من أيده اللي فيها سلاح و زقه في الحيطة : انت غبي مش فاهم اي حاجه 

اتعصب فراس عليه : و عشان انا فيس هموتك يا ابن ال *** 

فضلت نيروز تعيط و خايفة من منظر اخوها اللي عمره ما عمل معاها كده في حياته و كان حنين عليها 





يونس بعصبية : افهم يا متخلف انا كنت بحميها من جوزها لانه كان عايز يقتلها و ياخد الثروة اللي العمدة كتبهالها اول ما اتجوزت 






اتصدمت نيروز لأنها متعرفش اي حاجه من الكلام ده و أن اصلا ابوها كتبلها حاجه 

- انت فاكرني هصدقك .. انت وهي عايزين القت"ل 

طب جيب جوزها وهو هيعترف 

نزل فراس السلاح و هدي شويه : مش انا اللي هجيب .. لو كلامك 




صح تيجي البلد معايا عند العمدة وهو اللي يسمع منكم 

- انا معنديش مشكلة .. لان نيروز زي اختي و انا كنت بحميها معملتش حاجه غلط 

بكت نيروز لأن ابوها اكيد هيقتل يونس من غير كلام .. و حزنت اكتر لانه



 مش هامه نفسه و بيحاول يحميها

و فعلا اتحركوا كلهم ركب فراس عربيته و رفض يونس أن نيروز تركب 




مع فراس عشان ميعملهاش حاجه ، و ركبت نيروز مع يونس و كانت خايفة و مرتبكة و بتدعي ميحصلش حاجه 





وصلوا لبيت العمدة اللي كان بدأ يستعيد قوته بس لسا في شويه تعب 

اول ما دخلوا مسك السلاح عليهم و عيطت نيروز من الرعب و اللي متوقعة أنه يحصل 





فراس : يابا في كلام يونس عايز يقولهولك قبل ما تطخهم 

العمدة بعنف : مفيش كلام يغفر الز"نا .. الموت بس اللي ممكن يغفر 

رد يونس وهو واثق من نفسه وواقف بشموخ : انت اكتر واحد عارف مين






 يونس .. و عارف اخلاقي اللي لا يمكن تسمحلي اقرب من واحده مش حلالي ما بالك بقى أنها اختي 

- وه وه وه بقيت تعرف تلعب بالكلام متل ابوك دلوقتي بقيت اختك




 بعد ما هربت معها و نزلت راسي في الوحل 

اتكلمت نيروز وهي بتعيط : عمري ما اقدر انزل راسك بالوحل يابا انا بتك




 نيروز تربيتك و تربيه اخوي فراس 

- اخرسي انتي دورك جاي بس قبله بيمو"ت ولد الدغيدي 

قامت نيروز وقفت قدام ابوها : يموت ليه يابا لانه كان بيحميني 



من اللي كان عايز يقت"لني ، يونس متل اخوي الكبير 



و معتز كان ناوي يقت"لني و لو كنت حكيتلك عمرك ما كنت هتصدقني 

استغرب العمدة اللي كان واضح عليه أنه مصدق نيروز : حتى




 لو كلامك صح ليه متصلتيش على ابوكي و جيتي تتحامي فيا 

رد يونس هنا : لان معتز كان لازم يطلقها يا عمدة و انا الوحيد اللي 




 اقدر اخليه يطلقها لاني ماسك عليه شيكات بدون رصيد

قعد العمدة و كان باين عليه أنه متغاظ من يونس و نفسه يقت"له




 انهاردة قبل بكره : و انا هعتبر حالي صدقتك و انك


 اخوها الكبير و كنت بتحميها و لازم تكمل جميلك


 و تحضر فرحها على ابن عمها سالم بعد ما تخلص شهور عدتها 

اتصدم يونس و قرب من نيروز و .........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-