رواية غزل الفصل التاسع9بقلم نادين طه



رواية غزل الفصل التاسع9بقلم نادين طه



عند ادم راح القصر بتاعه أول ما دخل لقي ست 


شكلها طيب جدا قعده علي إحدى الكراسي تقدم منها بي هدوء وحزن، 



الست بي فرحه: ها يا ادم لقتها . 
ادم بي حزن: اه يا ماما لقتها بس هي في المستشفى وقص لها كل ماحدث. 




الفت والده آدم بي صدمه ودموع: ياحبيبتي يابنتي ليه يارب كل ده بيحصل معانا يارب بعد العمر ده كله يحصل فيها كده، ربت ادم علي يد امه . 
الفت لي ادم بي




 حنان: قوم يا ضنيا خد شور وارتاح شويه على ما الاكل يجهز، راحه عن أي راحه تتكلم ومعشوقته في هذه



 الحاله لك والله انهو بلا روح دون غزل قلبه يتمزق بي شده علي معشوقته، ترك ادم الفت وتوجه ناحيه




 الجناح الخاص به راح تجاه المرحاض وقف تحت الدش بي ملابسه ودموعه تخطلت معا المياه. 
✨✨✨✨✨✨✨✨
حور كانت قاعده في الشرفه في الغرفة الخاصه بها وكل شويه تنظر الي 




الهاتف، ثم  وجدت رسالة على الواتساب ( عامله ايه وحشتيني)



، قلبها دق بي شده وتزين وجهها بي ابتسامه حلوه جدا ثم ردت بي رساله ( مين) هي



 كانت حاسه انو اسلام، علي الجانب الآخر كان إسلام قاعد في الجنينة الخاصة بي القصر، ثم شاف الرساله



 وقرر يرن عليها، كانت حور ماسكه الفون ثم وجدته يرن بي نفس الرقم الي بعتلها الرساله، حور بي هدوء: الو



إسلام بي ابتسامه عاشقه: الله حلو اوى. 
حور بي عصبيه مزيفه




: افندم هي ايه دي. 
إسلام ومازال مبتسم: كلمه الو قوليها تاني كده. 
حور وهي تحول كتم 



ضحكتها وتباين انها غضبه: تصدق انك واحد حيوان وقليل الادب، وما ان انهت كلامها قفلت الخط في




 وجه، عند اسلام لسه هي تكلم لقها قفلت الخط اسلام بي صدمه: يابت المجانين. 
✨✨✨✨✨✨✨✨
ايات بي صدمه: أنت. 




احمد بي صدمه بس قدر يخفيها بي قناع البرود: آه اناا مكنتيش عاوزه



 تشفيني تاني ولا ايه ثم اكمل بي جديد انتي إلي جايه عشان الوظيفه.



 
فاقت ايات من صدمتها ثم تكلمت بي هدوء وتوتر: آه. بس خلاص مش عايزة الوظيفه دي، ثم اكملت بي غضب، تغور من وشك. 





احمد بي ابتسامه خبيثه عكس بركان الغضب الي جواه: بس مينفعش انتي خلاص اتقبلتي في الشغل. 
ايات بي توتر: يع، ني. اي. ه   




احمد بي عصبيه: يعني اتفضلي علي شغلك وهاتلي القهوه بتاعتي، غادرت ايات المكان بي خوف من شكله، اما احمد سند



 رأسه علي المقعد الخاص به ورجع بي ذاكرته لما كان مسافر. 
               ( فلاش باك) 
كان احمد سايق العربيه بتاعته وبيتكلم في الفون ومش مركز في 




الطريق، ماره واحده تطلع قدامه فتاه، دس فرامل بسرعة




 بس بعد ما اتخبطت، نزل احمد من العربيه بسرعه وتوجه نحيه الفتاه، تكلم احمد بي قلق: حضرتك كويسه. 





ايات بي وجع في قدمها: مش تركز في الطريق الاول بدل منت ماشي تخبط في النااس كده. 




احمد بي عصبيه: حد قلك تمشي قدامي انا غلطان اني نزلت اشوفك. 




قامت ايات وهي بي تتوجع من رجليها: تصدق بالله انت واحد قليل الادب 




يعني كنت ماشي تتكلم في الفون ومش مركز في



 الطريق وخبطني وكمان انا إلي غلطانه. 
احمد بي عصبيّة شديدة: أنا قليل الادب ياروح امك. 
غضبت ايات بي 


شده ثم رفعت يدها ونزلت على وجهه احمد بي شده



 ثم تكلمت بي تحذير: اياك تجيب سيره امي علي لسانك مره تانيه، ثم بصتله بصه استحقر وغادرت، 



احمد وهو عروقه بارزه من شدت الغضب ووجهه احمر ثم تكلم بي



 صوت كا فحيح الأفاعي: والله لدفعك تمن القلم ده.          
( عوده من الفلاش باك) 






عد على ابطالنا 6 شهور ومازلت غزل في غيبوبه وادم حزين بشده



 عليها، ومالك اعترف لي فيروز بي حبه ليها وهي اعترفت



 بي حبها لي، اسلام وحور كذالك برضو اسلام طول الوقت بيسمع حور كلام حلو، يونس وشذى



 سافروا وشذى حامل في شهرين، احمد بيعمل ايات بي طريقه وحشه وبيديها شغل يامه، 




عند غزل في المستشفى جهاز القلب بيقف والدكتره بيجرو بسرعه تجاه 


الغرفه، ادم، مالك، احمد، إسلام، فيروز، حور، كانو لسه


 واصلين المستشفى، واقفين قدام غرفة غزل، مش عارفين ايه الي هيحصل ليها. 

تعليقات



<>