CMP: AIE: رواية العوض ) الفصل السابع7بقلم براءة محمد
أخر الاخبار

رواية العوض ) الفصل السابع7بقلم براءة محمد


رواية العوض)

 بقلم براءة محمد

الفصل السابع

انتهي علاء و مريم من اللعب فقالت مريم لريم ( اية يا ريم مش هتيجي تلعبي معايا ده انت بتحبي تلعبي الألعاب دي و لا رامز خايف زي عوايده ، معلش يت حبيبتي اتعودي أصله جبان شوية )
فقالت ريم ما صدمهم جميعا ( لا يا روحي ده ملعبش بسببي اصلي عقبالك أن شاء الله  حامل من جوزي حبيبي ) اكملت كلماتها و هي تحتضن رامز .   





تفاجأ الجميع من ذلك الخبر الذي صدمهم لكن كل منهم كان له ردة فعله حيث صدم رامز و شعر انه يتمني ان يختفي فهو لم يخطط اطلاقا لزواج حقيقي و أطفال حرفيا اللعبة خرجت من يده ؛ اما مريم فكانت فعلا مصدومة و لكن تلخبطت مشاعرها حيث لم تعلم الفرح لاختها لأنها ستنجب ام تفرح لانه هذة الأخت قد خاناتها و لكنها تلاشت هذا كله و كل تركيزها أصبح





 مع  زوجها و انفعالته حيث صدمت من رد فعله فكان و للمراجعه يبتسم و بشده كأن من سيولد هو ابنه هو    و ليس ابن عدوه حيث كان هو أول من بادرها بالمباركة  و قال بابتسامة عريضة ( الف الف مبروك يا ريم الف مبروك يا رامز يتربي في عزكم يا حابيبي ).







فقالت ريم باستغراب ( الله يبارك فيك بس غريبة يعني افتكرتك هتغير اصلك متعود تطلع الاول ازاي شايف ان الموضوع بالنسبالك عادي و لا تكون مريم حامل و هتفاجأنا )

فضحك علاء بصوته كله وقال ( حامل اية بس نحن لسة بنتدلع اوعدك لو فية حمل هاقلك  ، و علي فكرة انى مش غيران و لا حاجة بل بالعكس انا فرحنلكم جدا و بالنسبة للخلفة ده مش سباق اللي هيخلف الاول هو اللي هيفوز  انا بشوف اللي بيربي صح هو اللي بيفوز و لا اية مريم    )






كانت مريم مذهوله حرفيا من ردود فعله و ما كان منها الا ان تومئ استجابة له بالموافقة .

انقضت السهرة بين أبطالنا الاربع و كان كل منهم يتقبلها بانفعالات مختلفة حيث كان رامز يتحدث قليلا و مقتضب الوجة يتمني ان ينتهي هذا كله يتمني ان يتخلص من هذا الطفل و يعود الي لهوه مرة اخري اما مريم فكانت تفكر و تفكر هى يعقل ان خانها زوجها العزيز و يكون هذا ابنه لذا فهو سعيد جدا و لكنها تنفي برأسها لا غير معقول فهو محترم جدا و خلوق كما






 أنها خانته و هربت مع رامز فهو قد تمت خيانته ليس هو الخائن أذن لما تلك التعاسة فهي تعلمه جيدا و تعلم انه الان في أقصي مراحل سعادته كاد عقلها يجن من ردت فعله تلك ، اما ريم فهي حرفيا بين نارين بين هذا الخطيب المبتسم الذي خانته لا يبدو أنه حزين ابدا علي فراقها لا فهو في قمة سعادته و نجاحه أنها تعرفه جيدا ٣ سنوات كفيلة بمعرفة هل







 هو مبالي بها ام لا و يبدو من ردات فعله انه استبدلها تماما اما النار الثانية فهو زوجها يبدو أنه غير سعيد أيعقل انه لى يحبها و أنها أداة للتسلية و لما لا فهي أيضا لا تحبه و لكن لن تتحمل ان يبتعد عنها لقد تخلت عن الكثير من أجل ذلك لن تترك ورقتها الرابحة و بنكها المتنقل. 
اما بالنسبة لعلاء فلا احد يعلم لما يبتسم هكذا و يضحك لما هو السعيد الوحيد بينهم حرفيا كأن اللغر الاعظم 





..........  .........................................

بعد ما عاد الي منزله كان يري تعبيرات زوجته التي كانت تتمني قتله و لكنه لا  يعلم لما فسأله بكل وضوح ( مالك يا مريوم زعلانة لية )

فقالت بكل غضب ( ممكن اعرف حضرتك سعيد كده لية )

فقال بابتسامة بسيطة ( و انت هتزعلي لما اكون سعيد مالك بس )
فقالت بكل غضب و هي تتجه نحوه و تضربه في كل قطعة في جسده  ( لا بس عايز اعرف لية جوزي كان سعيد لما 





خطيبته اللي كان بيموت فيها حامل و اللي جوزها زات نفسه كان زعلان ها ) قالت آخر كلماتها و سقط هو علي الكنبة و جلست هي بالقرب منه في وضع تهديد 

كانت مريم حرفيا في قمة غصبها ، امى هو فكان يضحك و قال من بين ضحكاته ( مبسطلهم يا بيبي )

فقالت بكل غضب ( انت جبلة يا بني طب فهمني عايزة افهم انت كنت بتستم علشان شوفتها و رجعت في حياتك تاني و لا اية )

كان علاء يسمعها بانصات فقال ( لا استني و ايت وايت انت كل غضبك ده بسبب انك غيرانة عليا صح )
فنفت برأسها بعنف .
فاكمل  ( و طالما بتغيري عليا يبقي بتحبيني صح )






فقالت بكل عنف لا لا و اثناء هزت رأسها بذلك العنف حيث كان الحجاب غير مثبت علي شعرها فقد بدأت تحدثه و هي تغير هدومها و لكن بسبب فرط غضبه نسيت ذلك ، و بسبب ذلك   فلقد تساقط الحجاب عن شعرها و  كشف أمام علاء لأول مرة و لقد سحره




 منظرها الجميل هذا فما كان منه إلا أن غرق في عينيها الذي اكتشف في تلك اللحظة أنها تمتلك ذلك اللون العسلي الجميل و هو و للصدفة يعشق ذلك اللون كانت قريبا جدا منها حتي أنه شعر أنها بين ضلوعه بسبب قربها المهلك هذا .

و لكنها خرجت من تلك العاصفة المحملة بالمشاعر هي أيضا و سألته بكى صراحة ( انت لسة بتحب ريم )







فقال و هو ينظر الي عينيه ( لا )

فقالت ( امال لية كل السعادة اللي علي وشك ده يكونش الواد ابنك )
فقال بانفعال ( لا طبعا انا ملمستش ايديها حتي ابني منين و بعدين هي اللي هربت مني يا حوله مش انا )
فقالت بانفعال اكبر  ( امال لية مبسوط و منشكح كده كأنك فوزت بجائزة نوبل )
فقال بكل سعادة و هو ينظر لعينيها ( لأني اكتشفت اني بحبك )
   

     
                           الفصل الثامن من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-