CMP: AIE: رواية عندما يعشق الرجال الجزء الثاني2من صرخة الم الفصل السابع عشر17بقلم نور عبد الرحمن
أخر الاخبار

رواية عندما يعشق الرجال الجزء الثاني2من صرخة الم الفصل السابع عشر17بقلم نور عبد الرحمن


رواية عندما يعشق الرجال الجزء الثاني2من صرخة الم الفصل السابع عشر17بقلم نور عبد الرحمن


هدير بسعادة انا مبسوطه قوي ياماما انك معانا دلوقتي وبقيتي احسن..

هيام والدة هدير الحمد لله يابنتي ده كل بفضل ربنا..الا قوليلي جوزك مش هيجي يحضر فرح اخته.

هديربضيق لا ياماما بيقول مشغول 

هيام بس ده بقاله شهر غايب وانتي لسه عروسه جديده..

هدير اكيد مشغول ياماما..هدير انا هدخل الحمام البس فستاني عشان نروح نساعدهم..

دخلت هدير الحمام..لترتدي فستانها

هيام تتكلم معها من خارج الحمام علاقتك مع جوزك عامله ازاي..

هدير كويسه ياماما.

هيام بس انا مش حاسه بكده..حاسه فيه مشاكل..

هدير انتي ليه بتقولي كده ياماما علاقتنا كويسه قوي..

هيام يعني انتي بتحبي عز..

في تلك اللحظه دخل عز وقد.اشار الى هيام بيده ان تسكت..

لتهتف هدير مش عارفه يماما منتي عارفه اني بحب عز من وانا صغيره ..بس طريقة جوزنا واسلوبه معايا بيحسسني اني ماليش قيمه عنده..ساعات بيبقى حنين وهادي.وساعات بيقلب .ويبقى اعوذ باللله..

ابتسمت والدتها وهي تنظر الى عز الذي ارتسمت على وجهه السعاده..وغادرت..لتهتف..هدير ماما تعالي ساعديني مش عارفه اقفل الفستان..

دخل عليها عز وهو تحاول اغلاق فستانها .لتصدم فور رؤيته..

هديربصدمه عز ..انا ..انا..لم تكمل كلماتها ليديرها عز بهدوء ويغلق سحاب فستانها وهو يلامس ظهرها لترتعش الاخرى من قربه قاىلا دلوقتي واصل.والاخرى تجمدت مكانها ليقبل عنقها من الخلف وكتفها هادرا يجنن عليك..بس..

هدير ابتعدت وهي تخرج من الحمام..انت مش قولت مش جاي…

عز بابتسامة وهو يلحق بها وغيرت رايي..

هدير بارتباك انا هطلع اساعدهم براا..

عز امسك يدها استني هنا..لينظر اليها  بتقييم فستانك…

هدير ماله ..

عز بهدوء مينفعش تطلعي فيه..

هدير وهي تنظر لفستانها ليه ماله اهو حلوو قوي..

عز كان ينظر اليها بنبهار اه منا عارف انه حلو ويجنن عليكي..بس مينفعش تخرجي بيه..

هدير بضيق بس انا اشتريته عشان الفرح ..

عز اممممم بس انا جايبلك حاجه على ذوقي عشان تلبسيها..

هدير بس فستاني حلو ..

عز بس مفتوح من الصدر وقصير مش كده..

هدير هااا انا ان..

عز بماقطعه انتي شوفي الفستان اللي جبتهولك انا متاكد هيعجبك..

هدير …

بقي اسامه يتصل على عز..

خرج عز من الغرفه ليقول ارجع القيكي لبستي الفستان ..هو بالكيس اللي هناك ..

هدير... 

__________________

على الهاتف

حور انا متوتره قوي ياالمي بقالي كتير مشفتوش وهو واحشني قوي..

المي حور يحيى خلاص بقى مجوز مينفعش تفكري فيه بعد.كده وهو قالك انتي اختي..متصعبش الوضع على نفسك وعليه باوهامك..

حور بدموع خلاص يا المى انا قررت انساه واكمل حياتي لان يحيى مش ممكن يبص عليا غير اني اخته..

المي برافوا عليكي ياحبيبتي وربنا يبعتلك اللي يسعدك.

حور هو انت مش هتيجي الفرح النهارده..

المى لا طبعا ازاي هجي اكيد اناوابيه ادهم..

حور كويس.

المى بارتباك.هو ااسامه هيكون بالفرح..

حور بضحك ايوا اكيد...هو انت لسه بتفكريه فيه..

المى افكر فيه ازاي لا طبعا .انا هقفل بابا بيندهلي..

حور ماشي يالمي..

_______________

عز خلاص يابابا سامحه اسامه غلط وهو معترف بده..

اسامه والله يابابا مش هزعلك تاني صدقني..

منصور واختك اللي كسرت بخاطرها قدام خطيبها وصحابها بالكليه..





اسامه كنت متعصب جامد ومحستش بروحي انا هعتذر لها يابابا وشوق هتسامحني..سامحني ياحج 

ورد يامنصور عشان خاطري ..سامحه المرادي.

منصور خلاص روح شوف اختك..

اسامه نهض بسعادة وقبل راسه ربنا يخليك ليا ياحج وميحرمنيش منك..واسرع الى غرفة شوق طرق الباب ..لتفتح له طيف.. 

اسامه بسعاده لرؤيتها ازايك ياطيف..

طيف بجمود الحمد لله ..لتهدر شوق انا هاروح اشوف خالتي يمكن محتجاني بحاجه..

اغمض عينيه اسامه بغيظ وهو يراقبها تغادر اخذ نفس عميق..ودخل على شوق..

اسامه عامله ايه عروستنا الجميله..

شوق….. 

اسامه انتي لسه زعلانه مني..

شوق بقيت صامته بدموع .

اسامه مسح دموعها حقك عليا ياحبيبتي ..بس انتي عارفه اني لما بتعصب مبعرفش اعمل ايه..

شوق بس انا مغلطتش يااسامه والمفروض تثق فيا..مش انا اختك الكبيره ..

اسامه والله عارف انك مش ممكن تغلطي بس كانت ساعت شيطان..متزعليش مني قلبك ابيض..

شوق..بس ..

اسامه ياحبيبتي والله مش هزعلك تاني خلاص صافي يالبن..

شوق….

اسامه بمزاح ايه يابنت مش اخوكي الصغير والطايش زي مابيقول بابا لازم تسامحيني والله ايه..

شوق ابتسمت..

اسامه براحه يعني خلاص ..

شوق خلاص يااسامه..

______________

في السيارة

نور مالك يايحيى حاساك مش على بعضك..

يحيى بضيق مفيش ياروحي تعبان من السفر

نور طيب اطلع ريح شويه..قبل الفرح..

يحيى مينفعش عندي شغل مهم جدا.

نور هتحضر الفرح بالليل..

يحيى قبل يدها ايوه ان شاء الله

نور ماشي 

____________

عز بانبهار ماشاء الله طالع يجنني.عليكي

هدير بخجل انزلت رأسها..

عز تعرفي اللون الفضي يجنن عليكي زي ماتوقعت..

هدير بتهرب انا هروح اشوف شوق..






عز وهو يحيط وجهها بكفيه بهيام متخليكي شويه معايا..

هدير ابتعدت بتوتر ممينفعش ياعز انا لازم …

عز بيأس منها قبل جبينها ماشي روحي ياهدير..

______________

في منزل سعديه 

يحيى يضع راسها بحجرها شوفتها يادادا شوفتها هناك..ليه يادادا ليه رمتني وانا عيل صغير لعمي عاصم..وراحت عاشت حياتها..

سعديه متعرفش ظروفها يابني متظلمهاش..

يحيى.ظروف ايه اللي تخلي ام ترمي ضناها ..دي مجوزه ومخلفه كمان..

سعديه وهي تمسح شعره بحنان متزعلش روحك يابني ..لتحاول تغيير الحديث بعدين انا زعلانه ينفع تيجي هنا ومتجبش مراتك معاك.

رفع راسها وابتسم بسعاده فور ذكرها لنور ليهتف حقك عليا ياحبيبتي ان شاء الله هنبقى نجيلك باقرب وقت..

سعديه ربنا يسعدك يابني مش عايزاك تتضايق من حاجه عيش حياتك ياحبيبي..وانسى كل حاجه بتزعلك يانور عيني..

يحيى ربنا يخليكي ليا يادادا مش عارف كنت هعمل ايه لولاكي..نظر الى الساعه ليقول انا لازم اروح عشان الفرح.قبل راسها محتاجه حاجه ياداد..

سعديه ربنا يخليك ياحبيبي..

___________

مر الوقت سريعا واتي موعد الزفاف وكان الزفاف جميل جدا..

حظر حازم مع والدته الذي لم تفارق عينه حور …يحيى الذي بقى يتجاهل حور ويحاول عدم الالتقاء بها..

حور التي تتوتر فور رؤيتها ليحيى وتحاول ان تكون على طبيعتها..

وعز الذي بقى بجاني هدير لايريد الابتعاد عنها يريد تعويض كل ذلك الغياب..

مصطفى وشوق اللذان كان سعيدين جدا فها هو حلمهما يتحقق وسيتزوجان…

نور التي كانت سعيده مع وجود يحيى لكن عكر صفوها وجود ادهم في حفل الزفاف الذي بقى يرمقها بنظرات غامضه لتتفاجا بانه صديق مصطفى المقرب..

طيف اللتي تجاهلت اسامه وكأنها لاتراه..

واسامه الذي يحاول التقرب منها دون جدوى..
 والمى التي تراقب اسامه بحب وهي ترى نظراته لطيف وعشقه لها لتشعر بالاختناق.
منصور وعاصم ..وورد ووداد اللذين تغمرهم السعاده لسعادة ابنائهم..لكن هل تكتمل هذه السعاده..

انتهى الزفاف والجميع عاد الى منزله..

ومصطفى اخذ شوق بسعاه الى جناحهما الخاص..

مصطفى قبل جبينها بسعاده ليقول مش قادر اصدق انك بقيتي مراتي ياشوق انا النهارده اسعد حد بالدنيا..

شوق انزلت نظرها بخجل...لتبتعد عنه بتوتر .

شعر مصطفى بارتباكها وخوفها ليقول بهدوء روحي غيري تيابك عشان هنصلي ياحبيبتي..

اخذت شوق ثيابها وذهبت الى الحمام. بخجل وهوف تحت نظرات مصطفى العاشقه...



وفور خروجها ..كان مصطفى ينتظرها ويتطاير الشر من عينيه ليجذبها من

 شعرها بغضب عملتي كده ليه يا*********.

شوق بصدمه انت بتعمل ايه..

مصطفى…..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-