رواية رهينة خطاب
الفصل التاسع9
بقلم منة سمير
نازلي بابتسامه : خطاب عاوز يتجوزك يا نورسين
نورسين :ابييه 😳😳
نازلي :ايوا مالك مصدومه كدا
نورسين :انتي ب تتكلمي جد يا عمتو 😳😳
نازلي :اه طبعا الحاجات دي مش، فيها هزار ها رايك ايه
نورسين ع حالها مصدومه ودقات قلبها زادت بسرعه واتوترت َمش عارفه تقول ايه مش
متخيله اصلا ان خطاب ممكن يتجوزها ع حد علمها هو بيكرهاا مش بيحبها اكيد حياتهم سوا هتكون جحيم
نازلي معلقه ع منظرها وعيونها الزرقاء الخائفه الشارده :يااه الموضوع يستاهل كل دا
نورسين بخوف :عمتو ارجوكي انا مش عاوزه اتجوز ابيه خطاب عشان خاطري انا مش عاوزاه
نازلي احتضنها :باااس اهدي متخافيش محدش هيقدر يقرب منك طول ما انا موجوده وع فكره خطاب عمل كدا عشان يحميكي
نورسين :يحميني من ايه
نازلي :من أهلك خالك مسعود كان هنا وكان عايز ياخذك معاه غصب ويجوزك لابنه متحجج انك عايشه معايا هنا وخطاب موجود وعشان كلام الناس... وانه ابن خالها أولى بيها والكلام دا وخطاب هو ال وقفله
نورسين بخوف :ناا خايفه يا عمتو خالو مش هيسكت دا صعب اوي ومعرفش ممكن يعمل فيا ايه لو عرف
نازلي بجديه :عشان كدا لازم تتجوزي خطاب هو الوحيد ال هيقفله ويقدر يحميكي منهم
**
كان يحاول منع نفسه من الذهاب والتصنت عليهما بالرغم من انه يريد أن يسمع اجابتها ولكن خشي ان يسمع ما لايريده
ولكن استوقفته جملتها عند ذهابه لغرفته واستغرب خوفها الشديد َ من خالها ترى كان يعذبها ام ماذا كان يفعل لها لتهابه بهذا القدر
حاول عدم تشتيت نفسه والتفكير بهذا الأمر يكفي إرهاقه هذه الأيام
**
ريم :اااه رجلي يا اسيل مش قادره أقف تعالي نشوف حته نقعد فيها كفااايه شووبينج
اسيل :خلاص والله اهو..... هجيب بس خط ونطير ع البيت علطول
ريم :لا مره تانيه بقا انا رجلي ورمت
اسيل :وانا والله بس مره تانيه انا مش ضامنه هخرح ولا لا انتي مش عارفه عملت ايه عشان اعرف اخرج
ريم :طب بس خلاص ايه هتشحتي
اسيل :" طب الحمدلله انك قلبك حونين وصعبت عليكي استنيني ع الاستراحه او اشربي حاجه وانا هجيب الخط واجيلك علطول
ريم :ماشي متأخريش
اسيل :اوك
دخلت اسيل المحل واشتريت الخط وخرجت بس وقع منها البوك بتاعها ومخدتش بالها
يااااا ااانسه
افند..... نهارك اسود كمان بتشقط بنات في الشارع
راشد استغرب انه شافها بس اقترب منها بغضب :وطي صوتك دا انتي ال ليله امك طين اي ال منزلك
اسيل بغضب :نااااعم وانت مال امك
راشد جذبها من دراعها واتكلم بحده :اتلمي يا اسيل بدل ما ارنك قلمين قدام الناس وامشي قدامي
اسيل بصراخ :انت عبيط والله لو حليت عني لاصرخ واقول انك بتتحرش بياا
تجمع بعض الماره ع صوتها
خير يا انسه
في حاجه يا انسه
راشد :انسه مين ياجماعه دي المدام وحصل شد بينا بس خلاص كل واحد يروح لحاله
اسيل بغضب :مدام مين يحيوان انت... انت اتهبلت في مخك ولا شارب حاجه
لا حول الله يا مدام حلوا مشاكلكوا في ال بيت مش في الشارع كدا
كمان بتشتم جوزها احنا اسفين يا باشا ربيها زي ما انت عاوز
اسيل بحده :الله يخربيتك شايف عملت لم الموضوع دا بسرعه
راشد :مش انتي ال صرختي لمى انتي بقا
اسيل نظرت له بشر
اسيل :احم خلاص يا جماعه جوزي وبدلع عليه يلا بيتك بيتك
لا حول ولا قوه الا بالله ايه الناس دول مجانين
اسيل بتوعد :مش هسيبك
راشد بنظرات ذات مغزى :انا ال مش هسييك
... نفخت بضيق وانتفخت خدودها بشده واصبحت اكثر احمرار وهي تتجاوزه
ليوقفها أمامه مقابلا وجهها :انتي مبتفهميش ولا ايه بالظبط قولتلك انا ال هوصلك
اسيل بحده:مستغنين ع خدماتك وسبنالك الفهم يا ابو مخ نضيف
جذبها واجلسها في السياره رغما عنها
اسيل بصوت عالي :ياااا متخلف افتح الهبااابه دي صحبتي مستنياني هروح معااااهاا انت اطررررش
راشد بصوت جهوري لأول مره تهابه :اسييييييييييييل اخرسي بدل ما اعمل رده فعل انا مش مسؤل عنهاااا وقسما بالله لسانك لو طول تاني هخلي يومك اسود ع دَمااااغك ساااامعه
اسيل :ا انت ب بتزعقلي
جذبها َت دراعها بعنف :ساااااااااامعه
اسيل بالم :سامعه سيب ايدي
**
نازلي : شوفي هتكلم الماذون يجي امتا وياريت ع بدري لو ينفع انهارده عشان مافيش وقت
خطاب بقليل من التوتر :هي وافقت
نازلي بضيق :مجبوره توافق مش بمزاجها
خطاب بجمود :طب ما انا مجبور عشان حمايتها
نازلي :متأكد
خطاب :اه
نازلي :يهمك امر حمايتها اوي كدا
خطاب :أكيد مش بنت عمي
نازلي بغضب :طب طالما يهمك تحميها وبس سييها لابن خالتها ع الاقل هو بيحبها إنما أنت لا
خطاب بغضب :انتي عايزه توصلي لايه بالظبط
نازلي :ولا حاجه ياريت تكلم الماذون كتب الكتاب انهارده بالليل
**
ريم كانت قاعده سرحانه في صوره شخص ع فونها ومركزه فيه اوي بحب
فضلت مستنيه اسيل كتير مجتش جت ترن عليها كان فونها فصل شحن
ريم بسرحان :الوقت بيعدي ومش بحس بنفسي وانا شايفه صورتك بس اومال لو كنت معايا حقيقي كان هيحصلي ايه
ايييييييه داااا؟؟ ريييييم،!!
ريم بفرحه : خااالد اي يا ابني فينك ليك واحشه والله
خالد بابتسامه :وانتي كمان والله بتعملي ايه هنا
ريم :ابدا انا واسيل كنا بتشتري شويه حاجات وهي راحه تشتري حاجه بستناها بس مش عارفه اتاخرت ليه.
معلومه :خالد بيحب اسيل جدا واصحابهم كلهم عارفين انه بيحبها وهو معاها في الكليه
خالد :بجد؟؟. هي فين بالظبط؟؟
ريم :مش عارفه... ممكن نرن عليها بس ع فونك بقا لان فوني فصل شحن
خالد :اوك
****
اسيل كانت قاعده مضايقه من نفسها وانها ازاي مش مسكته وادلته قلمين ع وشه
رن فونها بس اتجاهلته
راشد بسخريه :ماتردي يستي المهمه
اسيل بضيق :أكيد دي ريم هقولها اي دلوقتي المتخلف ابن عمي روحتي معاه غصب عني
راشد بقسوه :بتتتت أنتييي انا لو جبت أخرى معاكي هنسي انك بنت اصلا لآخر مره بقولك احترمي نفسك
اسيل بغضب :ليه شايفني مش محترمه شوف نفسك الاول وابقا اتكلم
راشد :وقف العربيه بغضب وهنا لمح تليفونها ال قاعد يرن من رقم غريب فشك في حاجه ...
لما نشووفك الأول.... ردي
اسيل :نعم
راشد :بقوووولك رددددي وافتحي الاسبيكرر
اسيل استغربت لما لاقيته رقم فاتوترت وخافت من شكل راشد بس حاولت تبان ثابته وردت بهدوء :الوووو
خالد بلهفه :اسيل انتي كويسه؟.؟. مش بتردي ليه انا قلقلت ليكون
جرالك حاجه؟؟ انتي فين ريم مستنياكي من ساعتها وقالتلي أكلمك
اخذ منها الهاتف والقاه بعنف ع الارض حتى تهشم ولم يستمع لآخر جمله تفوه بها خالد......