رواية رهينة خطاب
الفصل الثاني2
بقلم منة سمير
خطاب بصوت جهوري :نورررررسين
نورسين جت برعب وخوف قدامه وبينهم مسافه قليله :نعم يا ابيه
خطاب بغيره :الواد ال متقدملك دا تعرفيه منين؟؟
نورسين كانت واقفه خايفه والكل حواليها مرعوب من شكل خطاب حتى نازلي مكنتش عارفه تتكلم
خطاب بحده : ارفعي عينك دي وانطقي ردي علياا علاقتك بالزفت دااااا اييييييييييييه
نورسين بخوف شديد وتوتر :معرفوش يا ابيه والله اناا هو ال جه وقالي انا معجب بيكي واناا
قطع خطاب المسافه ال كانت بينهم ف لمح البصر وكان قابض ع دراعها بقوه شديده واتكلم بغيره وغضب : يعني رديتي عليه ووقفتي معاه والله عال يا انسه نورسين وخرجتي كام مره معاه بقا ع كدااا
نورسين عيطت بوجع ايديها وعصبيه خطاب عليها :مخرجتش، والله معاه ولا وقفت معاه ولا مره انا قولتله مش بفكر في الموضوع دا دلوقتي وسيبته ومشيت..
نازلي بهدوء حتى لا يزداد عليهم غضب خطاب الان :خلاص احم خطاب اهدي اكيد نورسين مش هتكذب علينااا
راشد بسخريه : مش بتكذب اومال سمعه بنت عمنا المصون ال ع كل لسان الناس والرجاله دي ايه...
نظرت اليه نورسين بعدم تصديق وعيونها الزرقاء حمراء منتفخه وبشده فهي تعلم بكره راشد لها ولاكن ليس لهذه الدرجه بأن يقول هذا الكلام امام خطاب وفي وجهها....
نورسين :يا ابيه محصلش والله اناا
خطاب بحده وقسوه :انتي اطلعي ع اوضتك ومتورنيش وشك ومافيش خروج نهائي من البييييت سااااامعنااااااي
نورسين بوجع وخوف :ح حاضر...
بعد فتره
جت نازلي وقعدت مع خطاب كان هدي شويه
نازلي :انت ليه بتخوفها منك
خطاب :هي مين
نازلي بسخريه :نورسين
خطاب أفتكر لما راشد قال ان الرجاله بتجيب في سمعتها وفضلت تعيط لحد ما عيونها ورمت من العياط وبصتله بعدها علطول كأنه خايفه من رده فعله او انه ممكن يضربها...
خطاب بتنهيده وشرود :مين قالك اني ببقا مبسوط وانا شايفاها خايفه مني.. بس انا ال سمعته من راشد عصبني ومعرفتش اتحكم في نفسي وطلعته عليها....
نازلي :اشمعنا يعني
خطاب بسخريه :اشمعنا اي يا عمتي انتي اكتر واحده عارفه اني عصبي ولما بتعصب ما بشَوفش قدامي
نازلي :عرفاك يا خطاب يا كويس وعارفه كمان انك كنت بتحاول تمسك نفسك ومتببنش غيرتك عليها وانت بتزعقلها...
خطاب بتعجب :غيرتي؟؟....
نازلي :انت بتحب نورسين يا خطاب.... ..........