CMP: AIE: رواية حكايات بنات ) الفصل الثاني عشر12بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية حكايات بنات ) الفصل الثاني عشر12بقلم نجمة براقة



 
رواية حكايات بنات
 الفصل الثاني عشر12
بقلم نجمة براقة
  

شيري 

الليله دي منمتش دقيقة واحدة وانا مستنيه الصبح يطلع علشان أقابله واسمع اللي  هيقول،  مع اني  فهمت من كلامه 





 معايا امبارح انه عاوز يتقدملي،،  دلوقتي اقدر اكلمه بصفة رسميه من غير ما اخاف ولا حد يقولي بيخدعك،،  

طلع الصبح ولبست اجمل حآجه عندي وحطيت مكياج خفيف جداً  حسيت نفسي عروسة يوم فرحها مش  رايحة الجامعة 




 ...  استنيت أمنية  وعدي يمشو وانا  مشيت  بعدهم،، وكان النهاردة  مفيش  محاضرات وقعدت في الكافتيريا  استناه وبعد وقت طووويل بيجي، 



 وانا بقيت مكسوفه ابصله وضربات قلبي زادت وحسيت قلبي هيطلع من بين ضلوعي لما شوفته

أسامة بإبتسامة _ وحشتيني اوي
شيري بخجل _ اتأخرت ليه 
أسامة يطلع علبة خاتم  _  كنت بجيب ده
شيري بإبتسامة _ ايه ده 
أسامة _ ده  خاتم، شوفي 
شيري بذهول _ حلو  اووي
أسامة ينظر لوجها بتركيز _ عيونك الحلوة
شيري بارتباك _ شكرآ
أسامة_ حاسك عاوزة  تقولي حآجه 
شيري _ مفيش 
أسامة _ فيه،  قولي انا سامعك 
شيري بارتباك _ مفيش بجد 






أسامة _ مش هسيبك  غير  لما  تقولي،،،  ها يلا مستني 
شيري بارتباك _ انا..... 
أسامة _ ها 
شيري _ أنا بحبك 
أسامة بإبتسامة _ وانا كمان صديقتي الجميلة وعلشان نكون مع بعض دايما ومحدش يقولنا لأ  متتكلموش،   انا  جاي دلوقتي علشان اقولك اني عاوزة اخطب أمنية وياريت توافق لأني اتعميت وحبيتها 
شيري  _ أمنية 
أسامة _ ايوه  ..  اوعى  تقولي  هترفض 
شيري بدموع _ معرفش أسألها 
أسامة _ بتبكي ليه تانى
شيري بصوت متحشرج _ من الفرحة،   
أسامة بإبتسامة _ عقبالك،.. وانا بأيدي هسلمك لعريسك، واقوله خلي بالك منها انت واخد اجمل حآجه في حياتي
شيري بدموع _ شكرا،،  طيب انا لازم امشي 
أسامة _ خليكي  معايا  شويه لسه عاوز اقولك حبيت اختك من امتي
شيري بدموع _ كان نفسي اسمع بس انا  اتأخرت اوي 
أسامة _ طيب،   بس. كنت  عاوز اقولك  انك  شكلك  حلو اوى  النهارده  
شيري بدموع _ شكرا  

مشيت وانا قلبي مكسور والكلام واقف في حنجرتي، حتى العياط بيطلع بصعوبه، وبعد ما بعدت عنه لقيت يارا قدامي 

يارا بقلق _ شيري مالك
شيري بدموع _ مفيش 
يارا تمسك ايدها بقلق _ فهميني مالك 
شيري ببكاء _ سيبني يا يارا عاوزة اروح 

أسامة

طول الطريق وانا متردد وبسأل نفسي اكمل ولا لأ،  بس  العِند عندي  اسلوب حياه وقررت أكمل ومطاوعش نفسي  

و وصلت  هناك،  لقيتها مظبطه نفسها وشكلها حلو  اوي،.. وقفت جمبها وقولتلها اني عاوز أمنية،، وانا مركز علي تعبير وشها وهي بتتحول من الخجل للكسره... شكلها  ، عذبني واتمنيت اني مكنتش قولت،  او أغير  كلامي واقولها اني كنت بكدب عليها،  ..وهي  بقت تطلع  الكلام بالعافيه ،  وبعدين  مشيت من الجامعة كلها حتي مقعدتش مع  يارا زي عادتها،  وانا كمان رجعت البيت ودخلت الاوضه بتاعتي وحاولت انسا اللي  حصل  بس شكلها مكنش مفارق خيالي..  اتصلت ب سامر وطلبت منه يجيني بسرعه،  مكنتش طايق نفسي بجد  وعاوز اصلح اللي  عملته ومش عارف ازاي.  






سامر بقلق _ قلقتني في أية
أسامة بخنقه _ عملت اللي قولتلك عليه، وهي زعلت ونفسها اتكسرت اوي
سامر _ عملت ايه مش فاهم
أسامة  _ قولتلها عاوز امنيه، وهي كانت جايه علي اساس اني هطلب ايدها هي واعترفلها إني حبيتها
سامر _ وانت زعلان ليه دلوقتي مش هو ده اللي كنت عاوزة 
أسامة بخنقه _ ايوة 
سامر _ طيب هي كده مش هتصدق حد تاني،.. ربع ساعه  هروح  اجبلك فلوس الرهان واجي وروح اتبسط شويه وفرفش
أسامة  بغيظ _ مش  عاوز فلوس اطلع بره 
سامر _ انا قولتلك من امبارح بلاش انت قعدت تقولي اكسرها واجبسها،  زعلان ليه دلوقتي 
أسامة _  عشان زعلتها بشكل ده 
سامر _ طيب روح صالحها 
أسامة _ لأ،  خليها تصالح نفسها بنفسها 
سامر _ انا مبقتش فاهمك 
أسامة _ ولا أنا، يلا شوف وراك ايه  
سامر _ طيب ممكن تروق 
أسامة بزهق _ ماشي  يلا سيبني لوحدي

أمنية 

كنت  قاعده في  المكتب وبفكر في  حالي، وتعبي واحساسي بتعب من المسؤليه،.. بجد نفسي اضعف كرهت اني اكون قويه، نفسي اتسند علي حد مبقاش انا دايما السند،، نفسي اعيش دور الست تعبت من دور الراجل.. بقيت افكر بشكل ده ودموعي غلبتني ونزلت وبقيت ابكي من غير صوت خوف ان عز يسمعني من جوه.. لغيت ما قاطع بكائي وكلمني من المكتب وطلب اني اروحله ف مسحت دموعي وروحت

أمنية _ افندم 
عز _ تعالي اقعدي 
أمنية _ حاضر 

عز _ ايه الاخبار 
أمنية _ الحمدلله 
عز _ مالك 
أمنية _ مفيش  
عز يمسك منديل ويدهولها _ دموعك لسه  منشفتش 
أمنية  بدموع _ عيني اطرفت بس 
عز يقوم ويقعد قدامها _ انتي كنتي بتبكي..   احكيلي 
أمنية بدموع _ مش  عاوز اضايقك،..  انا  اسفة 
عز _ مش  هضايق،  بس  اتكلمي وانا  مستعد اسمعك لصبح 
أمنية  بدموع _ اختصار لكل الكلام، اني  تعبت 
عز _ متختصريش قولي ايه اللي تاعبك 
أمنية بدموع _ تعبت اكون قويه ومن إني  اكون  راجل،  نفسي  اعيش ضعفي يوم واحد تعبت من تحمل المسؤليه ومن كل  حآجه 
عز يمسح دموعها بأيده بحب _ تقدري النهارده ترتاحي 
أمنية _ ازاي 
عز _ دقيقة واحدة 
بيقوم من مكانه ويتصل ب حازم ويطلب منه يدي اجازه لكل الموظفين النهارده 
أمنية _ انت عملت  إيه  
عز يروح  عندها _ الشركة  فضيت اعملي اللي  انتي  عاوزاه  وانا  كمان  همشي،  وانتي كسري المكتب لو هترتاحي
أمنية باستغراب _ أكسر المكتب
عز _ عاوزك  ترتاحي،  ومفيش  حآجه في  دماغي  اعملها غير  اني  اسيبك علي  راحتك 
أمنية _  عملت كده علشان  ارتاح 





عز _ لو عندك طريقه  تانيه  تريحك قوليلي  عليها 
أمنية تنظر له لبعض الوقت بدون كلام 
عز _ متفكريش كتير،  انا  نفسي  مش  عارف  بعمل  كده  لية 
أمنية _ نجيب مين  يعرفنا احنا الاتنين 
عز بإبتسامة _ مفيش حد هيعرف 
أمنية _ اكيد هيجي وقت ونعرف 
عز _ مهما كان السبب المهم انك تكون مرتاحه 
أمنية _ بعد اللي عملته مينفعش مكونش مرتاحه، متشكره علي كل حآجه
عز _ انا اللي متشكر
أمنية _ علي أيه
عز _ مش عارف بس حاسس إني لازم اشكرك 
أمنية بإبتسامة _ العفو 
عز _ طيب أمشى أنا؟
أمنية _ لأ تمشي ليه 
عز _ عشان تكوني براحتك 
أمنية _ أنا بقيت كويسة، 
عز بإبتسامه _ كويس اوي
أمنية _ ممكن اشرب كابتشينو من المكنه دي 
عز بإبتسامة_ ممكن، 
أمنية _ هجبلك.معايا
عز _ ماشي 

اول مره اشوف حد كده، من كتر ماهو مثالي انا مش.مستوعبه ولا مصدقه انه حقيقي، معقول يوقف الشغل من اول اليوم ويفضيلي الشركه مخصوص عشان ارتاح، ولا لما مسحلي دموعي بأيده،    لو مش.خايف اكون ببص لفوق واعشم نفسي كنت قولت انه بيحبني...

 مش هبقا مزوداها لو قولت ان النهارده اجمل يوم عدا عليه في.حياتي كلها، اول مره احس بأن في حد ممكن يعمل حآجه علشان ارتاح

عز 

كنت بشوفها علي الكاميرا ولقيتها بتبكي وتحاول تكتم صوتها، خوف لا حد يسمعها، ف ندهت عليها واتكلمنا،، اول مره تبكي قدامي، استسلمت لضعفها وكشفت حزنها قدامي، كنت عاوز امسك ايديها أو احضنها علشان اطمنها بس خوفت من ردت فعلها واكتفيت بمسح دموعها ومشيت  الموظفين عشان تكون على راحتها برغم انها حركه غبيه بس حسيتها نفعت معاها.   وبعدين شربنا كابتشينو  وقعدنا طول اليوم نتكلم مع بعض في  اي حآجه وخلاص لغيت ما جه معاد الانصراف 

أمنية _ الساعة تلاته جت
عز بإبتسامة _ بجد محستش بيها 
أمنية _ ولا  أنا،،  هو  كده  الكلام  بيعدي الوقت  بسرعه 
عز _ صح 
أمنية _ طيب هنمشي 
عز _ نمشي 

أمنية 

روحت البيت وانا مبسوطه وياريتني ما روحت 

عدي  _ اتاخرتي ليه  
أمنية _ مالك ياعدي
عدي   _ شيري من وقت  ما جيت وهي قافله علي  نفسها ومش بترد عليه 

قلقني عليها ونسيت زعلي منها وروحت خبطت علي الباب 

أمنية _ شيري افتحي  ....  ياشيري 
عدي  _ افتحي ياشيري  خلاص  امنيه  مسمحاكي
أمنية _ ردى عليه متشغلنيش كده حرام عليكى 
شيري تفتح الباب _ مالكم 
أمنية بقلق_ قافله  علي  نفسك  ليه 
شيري _ كنت بغير  
أمنية _ مالك  يا شيري احكيلي حبيبتي 
شيري _ مفيش  حآجه،  ممكن  انام  شويه علشان  دمااغي هتتفرتك من الصداع 
أمنية _ انتي  كويسة  طيب 
شيري بإبتسامه باهته _ اه الحمدلله 
أمنية _ طيب  خلاص  ارتاحي وبعدين  نتكلم  

شيري _اه كنت هنسا 
أمنية _ ايه 
شيري _ أسامة الي كنتي قلقانه عليه  منه،  عاوز يخطبك، 
أمنية  بصدمه _ مين اللي  يخطبني 
شيري _ أسامه،  قولتلك  اننا صحاب وانه هو  كويس  محدش  صدقني،  مبروك عليكي
عدي _ يعني  هو  عاوز يتجوز امنية  مش  انتي 
شيري  بإبتسامه خفيفه _ ايوة،  احنا  صحاب  بس  هو  بيحب  أمنيه 
أمنية _ يحبني أنا،  وانتي صدقتي 
شيري _  وراني الخاتم  وعاوز يطلب  ايدك مصدقش ليه
أمنية _ انا  مش  موافقه 
شيري _ وافقي مش  هتلاقي حد  حنين عليكي قده 
أمنية بنرفزه _ انتي  تسكوتي مش  كفاية  انك  خلفتي بوعدك معايا  وكلمتيه 
شيري بحده _ انا  مش  صغيره،  ولو شغلك وانك بتصرفي علينا هيخليكي تتحكمي فيه  ف انا  مش  عايزة منك حآجه  وهنزل اشتغل 
أمنية _ أنتي  ازاي  تكلميني كده 
شيري _ لما  تفهمي اني  كبرت ابقا اعرف  اكلمك  ازاي،  

دخلت  وقفلت الباب علي  نفسها،  وانا  مش فاهمه  ايه الهجه الجديده  دي،  فجأه اكتشفت انها  كبرت.. ومين أسامه ده كمان اللي عاوز يتجوزني

شيري 

اللي  حصل  خلاني مليش نفس لأي حآجه،  لا أكل ولا  شرب ولا  مذاكره،.. بس  روحت  الجامعه علشان  اشوفه، كان  نفسي  يقنعني انه مكنش  بيمثل عليه،، وبيخطط لكده من الأول، مستحيل يكون انا اللي فهمته غلط  ومعاملته دي كانت طبيعية من باب الصداقه 

قعدت  مستنياه وبعد  ساعات  جه ودخل الكافيتيريا وانا  روحت  وراه 

شيري _ ازيك  يا صديقي 
أسامة _ اهلا  ياشيري 
شيري  _ انت كنت معتبرني صديقه بجد يا أسامة 
أسامة _ ايوة 
شيري _ صديقه بس 
أسامة _ صديقة بس 
شيري _ يعني  مكنتش بتحاول  توصلي حآجه  تانيه  بالمداري 
أسامة  بتنهيده _ حآجه  زي أيه مش  فاهم 
شيري  بدموع _ انت فاهم  وانا  مش  هقدر اوضح  أكتر  من كده 
أسامه _ انا مش فاهم انتي  بتتكلمي  عن ايه 
شيري  بدموع _ طول  الفتره  اللي  فاتت كنت  قريبه منك  عشان  اهون عليك  حزنك علي فراق اهلك،  ونسيت اني انا محتاجه حد  يهون عليه موت اهلي اللى ماتو من صغري،  ..  والله كنت  بنسا حزني بمجرد ما احس اني  هونت عليك 
أسامة _ اهل مين  اللي  ميتين 
شيري  بدموع  _ اهلي  انا،  كل  ليلة  بفتح اللبوم صورهم وابكي مع  نفسي  خوف لا اضايق حد،  لغيت ما قابلتك ولقيت رحتي في  مساعدتك،  بس انت  في  المقابل اخترت تلعب بيه 
أسامة  _ علشان  كده  كنتي  دايما  بتبكي  لما  نفتح سيرتهم 
شيري بصوت  متحشرج _ ايوه،.. انا  مش  قادره اتأقلم مع  غيابهم،  ومحتاجه لأمي اوي،  يمكن  علشان  كده  اتعلقت بيك بسرعه  لاننا نشبه بعض،  بس  دلوقتي  انا  بقا عندي  شك ان اهلك  يكونو  ميتين أصلا 
أسامة  بدموع _ انا  أسف يا شيري،  مكنتش  أعرف إني  بزعلك بكلامي،  بس  مقولتليش ليه من الاول 
شيري بدموع _ مكنتش حابة اشوف عطفك عليه 
أسامة بخنقه _ طيب سيبيني دلوقتي 
شيري  بدموع _   كنت  عاوزة  اقولك  اني بلغت أمنيه  تقدر  تيجي  تطلبها يا صديقي 
أسامة بدموع _ أمشى  دلوقتي 
شيري _ ماشية،  بس اتمنا تكمل الي بدأته وتخطبها بجد 
أسامة بنرفزه _ بقولك امشى...  ولا  اقولك  انا. ماشي

سامر 

رجعت بيت أسامة  عشان  أبات عنده لقيته قاعد  في  اوضته وبيشرب سجاير   والطفايه مليانه و وشه بيلمع من العرق 

سامر _ في  ايه  يابني ايه  السجاير  دي كلها 
أسامة  بشرود _ طلعو اهلها ميتين 
سامر _ اهل شيري
اسامة _ اه 
سامر _ طيب استهدا بالله  ليه  بتعمل في  نفسك  كده  
اسامه  بدموع _ كنت  بفكرها بيهم وارجع  اضايق منها  علشان  بتبكي  بسرعه، كنت بقول انها ضعيفة،  وانا لدلوقتي وانا  راجل  اهو لما  بفتكر امي ببكي،  بس  هي  مقالتليش والله  ما قالتلي يا سامر 
سامر يقعد جمبه _ انت مكنتش تعرف
أسامه بدموع_ انا حقير صح؟..، طول عمركم بتعملو حسابكم وانتو بتجيبو سيرة امهاتكم قدامي علشان متجرحوش احساسي وانا ملقتش طريقه تانيه العب بيها عليها غير اني اقلب عليها مواجعها 
سامر بدموع_ طيب روق، انا عمري ما شوفتك بشكل ده 
أسامة  _ سيبني واطلع اقعد في الاوضه التانيه
سامر _ مش هسيبك وانت كده 






أسامه بانفعال _ اطلع يا سامر انا عاوز اكون لوحدي
سامر _ خلاص متزعلش، هسيبك يلا تصبح علي خير

كانت حالته وحشه أوي، وعز مكنش موجود في البيت، وانا روحت البيت.. ومن نحيه قلقان عليه وهو لوحده ومن نحيه تانيه خايف يارا تشوفني، ف طلعت اتسحب لغيت اوضتي قبل ما تشوفني والحمدلله عدت 

عز 

رجعت البيت متأخر وروحت اطمن علي أسامة لقيته نايم ف دخلت اوضة النحت وكملت شغل في تمثال أمنية وضفتله ألمسات الاخيرة ولونته، بقا شبها اوي، كأني شايفها قدامي، نفس العيون والشفايف، ورسمة الوش، برغم اني معنديش صوره ليها لكن كنت ببص للكاميرات واحاول اظبط الشكل واخيرآ ظبط.. بقيت ابصله وافتكر شكلها واللى حصل في المكتب، وكلامنا اللي استمر ساعات من غير ما احس بالوقت،.. لغيت ما سمعت صوت باب اوضة أسامة بيتفتح، ف طلعت من الاوضه قبل ما يدخل ويشوف التمثال  ويفهمني غلط

اول ما طلعت لقيته قاعد في الصالون وشكله كأنه طالع من سجن، شعره منكوش والتيشرت بتاعه متبهدل ومليان عرق..ف روحت عنده 

عز _ مالك يا أسامه 
أسامة_ مفيش
عز _ طيب صاحي ليه دلوقتي
أسامة بدموع _ حلمت ب أمي 
عز _  و بتبكي ليه انت بقيت راجل دلوقتي في راجل يبكي
أسامة بدموع_ انا مش راجل، انا عيل هايف ومليش لازمه
عز _ ايه اللي حصل
أسامة بخنقه_ اللي حصل اني فاشل معنديش طموح واحلامي تافهه، ولا عاجبك شكلي وانا عندي 27 سنه ولسه في سنه تالته
عز _ طيب وايه الجديد مانت كده من زمان ايه اللي جد يخليك تزعل بشكل ده
أسامة_ مفيش 
عز _ لأ فيه وفي حاجه كبيره كمان، اتكلم انا هسمعك
أسامة _ يووه مفيش يا خالي
عز _ طيب علشان خاطري تحكيلي، انا خالك وهساعدك
أسامة يسكت شويه وبعدين يتكلم _ انت كان عندك حق انا مبحسش 
عز _ طيب ليه 
أسامة_ من فتره اتراهنت علي بنت معايا في الجامعه، وكنت بستغل موت أهلي في 




استعطافها وهي رغم كرهها ليه في الأول، بس لما عرفت اني زعلان علي موتهم، قربت مني وبقت تهون عليه وتفرح لما تلاقيني هديت، 
عز _ وبعدين 
أسامة _ طلعت مخبيه عني انها هي كمان يتيمه، وانا كنت كل شويه اقولها مش ممكن تحسي احساسي واهلك معلموكيش تحسي بناس، وكلام من ده وهي كانت تبكي وبس، وانا على بالي انها بتبكي علشان ضعيفه ، مكنتش اعرف ان اهلها ميتين، غير لما خليتها تحبني وتتعلق بيه وتقولي  انها بتحبني وبعدين كسرة نفسها وقولتلها بحب غيرها
عز _ طيب وايه الجديد مانت كل فتره تعمل.كده في واحده جديده
أسامة _ الجديد اني انا كبير وراجل ولسه محتاج لأمي، ما بالك هي بنت ضعيفه واهلها ماتو من صغرها، اكيد احساسها مضاعف عني... دي طيبه ورقيقه زي الورد ياخالي 
عز _ ايوه يعني افهم من كده انك بتحبها ولا أيه
أسامة _ حب إيه، انا مش بتاع حب وانت عارف.. انا مبثقش في البنات اصلا
عز _ طيب مدام الموضوع كده زعلان ليه ما تخليها تزعل، وانت انسا وشوف غيرها
أسامة _ بتقول إيه يا خالي بقولك البنت يتيمه وكسرتها تقولي اشوف غيرها
عز _ خلاص اعتذرلها 
أسامة_ مش هقدر ابصلها تانى
عز _ اتنازل شويه عن كبريائك وكلمها الموضوع يستاهل
أسامة _ تفتكر هتسامحني 
عز _ معرفش 
أسامة _ اكيد هتنسا بمجرد ما هكلمها انا متأكد، 

 

معاذ 

انا بحب منه من سنين واتمنا تكون  ليه بس خايف حياتنا بعدين تعك بسبب اللي عرفته، 




وكنت عاوز اكلمها علشان اطمن انها اتغيرت بجد  مش التغيير ده  نوع من الخوف  وعدم الثقه وبس 

منه _ في حد يتصل في  وقت زي ده 
معاذ _ مقدرتش أنام وكان لازم اتكلم معاكي 
منه _ قول 
معاذ _ انتي  ليه قولتيلي اللي  حصل. مخوفتيش اقول  لحد او اتعصب عليكي  وافضحك 
منه _ يبقا انا ربنا بيحبني  وعرفتك قبل ما اتورط تانى 
معاذ _ انا مش هكدب عليكي واقولك انه عادي وميهمنيش الماضي،،  لأ يهمني  جداً،  بس  في  نفس  الوقت انا عاوزك  وحاسس إنك  كويسه ولسه  بحاول  أصدق كلامك ومش  راضي  يدخل  دماغي  
منه _ فكر  مع  نفسك والقرار اللي  هتاخده هيكون  لصالحي مهما  كان  هو  أيه 
معاذ _ ازاي  يعني 
منه _ يعني  لو بعدت هعرف  انك مكنتش  هتنفعني من الأول،  ولو كملت  هعرف  اني مسنوده علي حيطة صلبه 
معاذ  _ ههههه ااه طيب
منه _ بتضحك علي ايه 
معاذ _ بضحك علي خيبتي 
منه _ يادكتور لو مضايق واحد في  الميه ومتردد بلاش منها انا عادي خالص وشايله فكرة الجواز من دماغي 






معاذ _ انتي شايله دماغك نفسه،  لا ياستي انا  عاوزك  وبحبك وهنسا اي حآجه اتقالت 
منه _ ماشي بس خليك عارف ان الاستاذ بيبتزني بالصور والمحادثات 
معاذ _ هو نفسه الواد اياه
منه _ ايوه 
معاذ _ طيب 
منه _ طيب اية 
معاذ _ يعني ليه  فوقه بس  اتقدملك الأول
منه بإبتسامة _ ماشي 
معاذ _ روحي نامى 
منه _ ماشي 
معاذ _ يلا اقفلي 
منه _ ما تقفل انت
معاذ_ ليدز فريست
منه _ ههههه ماشي  تصبح  على  خير 
معاذ _ طيب 
منه بإبتسامة _ سلام 

الغبية قفلت،..  مكنتش  عاوزها تقفل،  كان نفسي  ارغي معاها  شويه

تاني يوم

يارا

في شعور واخدني اليومين دول ومش مخليني ابطل افتكر سامر، معرفش ليه دايما جاي علي بالي حتي انا وبذاكر بيجي علي بالي..

 
النهارده صحيت بدري وصبحت علي سنيه وبعد شويه نوال هانم ندهت علي سنيه بس هي كانت دخلت الحمام ف روحتلها انا 

يارا _ صباح الخير يا مدام
نوال_ صباح النور.. فين سنيه 
يارا_ دخلت الحمام 
نوال _ اه، طيب اطلعي فوق صحي البيه الصغير 
يارا بتردد _ ينفع يعني



نوال _ لأ أروح اصحيه انا علشان جنابك.مكسوفه اخلصي روحي صحيه
يارا بخجل _ حاضر

طلعت فوق وخبطت علي اوضته 

سامر _ ادخل 
يارا _ حضرتك صاحي
سامر بإبتسامة _ ادخلي 

دخلت لقيت واحد واقف جمب الدولاب وشعره منكوش ولابس بورنص قطن ابيض وبيشاورلي علي الكبايات اللي علي الكوميدينو، ف روحت اجيبهم وفجأه جري قفل الباب

يارا بصدمه _ وه انت 
سامر _ ارجوكي بلاش فضايح محدش يعرف اني اعرفك هنا
يارا بغيظ_ انت اللي جيت لأبوي هناك  
سامر _ ايوه انا اهدي وهفهمك
يارا بنرفزه _ وكيه تعمل اكده، انا مش ممكن اقعد دقيقه واحده اهنه
سامر _ علشان خاطري، اهدي علشان ماما ممكن تفهمنا غلط
يارا بغيظ_ ما تفهم الي تفهمه 
سامر _ مينفعش تفهم اللي تفهمه انتي اهدي وهنتكلم في الجامعه



يارا بتنهيده _ ماشي، اما نشوف اخرتها معاك 
سامر _ طيب يلا روحي قبل ما حد يجي

طلعت من عنده وروحت أجهز نفسي، ومعرفش ليه كنت مبسوطه، 




ومضايقتش،، انا بس زعقت ك عاده اتعودت عليها لكن انا من جوايا كنت مبسوطه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-