أخر الاخبار

رواية قسوة الادهم الفصل السادس6بقلم ساره خالد


 
رواية قسوة الادهم

 الفصل السادس6
بقلم ساره خالد


تم تجهيز مكتب تارا بجانب مكتب أدهم في نفس الغرفة
تارا أمام الشركة : واو حلوة الشركة والله 




دخلت الشركة واخذت اسانسير واتجهت إلي مكتب محمد
تارا: لو سمحت عايزة اقابل استاذ محمد 
السكرتيرة : أقوله مين
تارا: تارا فارس 





ذهبت السكرتيرة الي مكتب محمد وطرقت الباب فسمح لها بالدخول
السكرتيرة : في وحدة أسمها تارا فارس ي فندم بره 
محمد: دخليها 





السكرتيرة: تمام حضرتك ذهبت وسمحت ل تارا بالدخول 
محمد: أهلا ي تارا هاا أخبارك ايه 
تارا بأبتسامة: الحمد لله تمم 
محمد: ها جاهزة تبدأي من النهاردة
تارا بحماس : اه طبعا 





محمد: طيب يلا تعالي اوريكي المكتب بتاعك 
ذهبو واتجهو الي مكتب أدهم
محمد: اتفضلي دا مكتبك 
دخلت تارا وعلي وجهها إبتسامة ما إن رأت أدهم اختفت ابتسامتها 
أدهم بأبتسامة خبيثة: أهلا تارا 
تارا بأرتباك : أهلا ثم وجهت نظرها الي محمد وقالت هو مفيش مكتب غير دا 
محمد: لا انا بس عملت دا ع الماشي كده لحد ما اظبطلك مكتب حلو 
تارا: تمام
محمد: تمام اسيبك بقي أدهم هيفهمك الشغل ماشي ازاي 
تارا: ماشي 
خرج محمد وذهب إلي مكتبه 
تارا ف سرها: يادي حظي الزفت ياربي ربنا يستر 
أدهم: اي ي تارا مش عاجبك مكتبي ولا ايه 
تارا بثبات :  لا ابدا عادي 





أدهم: اممم قربي 
تارا: نعم 
أدهم: هاتي كرسي وقربي علشان اشرحلك طبيعة الشغل
تارا: طيب  
في فيلا محمد تحديداً في غرفة مراد حيث يوجد مراد ووالدته التي صعدت لتطمئن عليه عندما علمت انه لن يذهب إلي العمل 
فريدة: مالك ي حبيبي 
مراد: انا تمام ي ماما 
فريدة : امال مروحتش الشغل ليه 
مراد: صحيت متأخر وكسلت اروح أدهم يقوم بالواجب هناك
فريدة: اممم طيب انت علاقتك أنت ورانيا بدأت تتحسن وتهدي من عصبيتك ولا لا 
مراد بتهنيدة: مفيش تحسن بخوفها مني أكتر
فريدة: ليه ي حبيبي مش أنت بتحبها 
مراد: بحبها بس حاسس أنها محبتنيش 
فريدة: يمكن بتحبك متنساش أنت اتجوزتها ازاي لما خلتها توافق عليك بالغصب وكانت بتخاف منك 
مراد: مش ناسي بس أنا بحبها والله
فريدة: إن شاء الله هتحبك وتحس بحبك دا بس خليك حنين 
مراد: حاضر بحاول والله هي الي بتعمل تصرفات بتعصبني 
فريدة: معلش يلا هسيبك انا هروح أريح شوية لحد ما ابوك وادهم يرجعو من الشركة خرجت من الغرفة وذهبت إلي غرفتها لتستريح
دخلت رانيا: امال مامتك فين 





مراد: مشيت 
رانيا: ماشي كنت عايزة اطلب منك طلب 
مراد: اطلبي 
رانيا: كنت يعني عايزة اروح ازور أهلي 
مراد: ليه 
رانيا: ابدا وحشوني 
مراد بأبتسامة باردة : لا 
رانيا: ليه 
وقف مراد واقترب منها : كده اعتبريه عقاب ليكي علي الي عملتيه ثم اقترب من أذنها وقال بهمس ولا اعاقبك بطريقة تانية 
رانيا: نعم طريقة اي 
وضع مراد يده علي وسطها وقربها منه اكثر الي أن التصقت به ثم قبلها قبلة عميقة وكأنه يبث فيها حبه ثم ابتعد عنها وقال : دا تمهيد العقاب 
رانيا: أنت قليل الأدب





مراد بأبتسامة باردة: عارف 
رانيا: مراد بجد زهقانة وعايزة اروح ازورهم 
مراد: لا ابن خالتك البارد هناك أكيد 
رانيا: لا طب تعال معاي حتي 
مراد: ماشي 
رانيا : مراد هو يعني انت حبيتني 
مراد ببرود: بتسألي ليه 
رانيا شافت بروده وعرفت الرد: لا خلاص انا بسأل بس 
مراد بصوت عالي: ردي عليا 
رانيا وهي تدمع: مفيش أنا بس كنت عايزة أعرف
مراد : اممم وأنتي بقي بتحبيني ولا لا
رانيا بأرتباك: عادي أنت جوزي أكيد مش هكرهك 
مراد: اممم وانا كمان كده  
رانيا بحزن: ماشي 
مراد: اجهزي هاخدك ع بيت أهلك
رانيا بحزن: حاضر 
في الشركة 
أدهم: ها فهمتي 
تارا: اه فهمت شكرا قالت هذا ثم ذهبت وجلست علي مكتبها الذي يقابله مكتب





 أدهم الذي يتبعها بعينيه 
أدهم: بفكر إننا نعمل خطوبة بعد كام يوم وبعدها بأسبوع كتب الكتاب 
تارا بخوف: ليه 



أدهم : يعني علشان اخد راحتي معاكي امسك إيدك اتحكم فيكي اضربك مثلا هههه كده وعلشان انا عايز كده برضو 
تارا: بس انا مش عايزة 






أدهم: ميهمنيش رأيك انتي توافقي وبس 
تارا بصوت عالي: لا مش هوافق 





أدهم:اممم لو صوتك علي عليا تاني هتزعلي جامد سامعة ولا لا أنا مش



 زي الي بتمشي معاهم 
تارا: أنت بتقول ايه أدهم خليني احكيلك أنت ظالمني 
أدهم: اممم طيب هسمعك ي تارا 
فُتح الباب فجأة ودخلت رنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-