رواية لم اختارك
الفصل الثالث عشر13
بقلم سحر سمير لطفي نصار
أوقات الدنيا بتفجئك بقرارات تصدمك
وقتها بيبقى قدامك خيارين يا تتقبل الموقف اللي اتحطيت فيه و تكمل في طريقك
يا اما توقف و تستسلم ل مواقف الدنيا و تخسر كل اللي فات
لو اخترت انك تتقبل الموقف اعرف انك فعلا كسبت التحدي
و لو اخترت انك تستسلم استعد ل ندم عمرك القريب
أحمد : ايوا على اللي جه دا يبقى ابن العم سالم اللي بابا قتله من ١٨ سنه
اسلام بصدمه : على
سحر : عرفت بقاا
قاطعهم صوت اشعار على تليفون اسلام
اسلام فتح تليفونه و شاف الصدمه
اسلام بصدمه : اييه دا
أحمد شد منه التليفون
أحمد بصدمه : يا نهار اسود لا لا يا اسلام سحر دي مش سحر اقسم بالله
سحر : هو في ايه هات اما اشوف
أحمد : لا لا انتي ملكيش دعوه بحاجه تشوفي ايه ميخصكيش
سحر : بس انت قولت سحر حالا هات اما اشوف
أحمد بحده : قولت لك لا ما تقول حاجه يا اسلام
اسلام بارتباك : ااه يا سحر الموضوع ميخصكيش خاالص
سحر وهي بتشب على رجليها : اووف هو علشان انا قصيره يعني هتحرقوا دمى اقصر يا واد منك له انا مليش دعوه عايزه اشوف في ايه
اسلام بهمس ل أحمد : هنعمل ايه
أحمد : اكيد الزفته عصمت هي اللي عملت كدا
اسلام : تب و الحل دي الصور انتشرت على النت
أحمد : احنا لازم نختفي في اسرع وقت و سحر لازم متحسش ب حاجه ابدا كفايه نفسيتها اللي زي الزفت
سحر في كل دا بتحاول تطول التليفون و لكن هما أطول منها و مش طايله
سحر في نفسها : جت لي فكره
سحر وقعت على الارض و مسكت رجليها : اااه اااه
أحمد و اسلام جريوا عليها بلهفه
أحمد بلهفه : انتي كويسه
سحر بسرعه شدت التليفون و قامت تجري
سحر : ههههه خدت التليفون ههه😜😛
أحمد بحده : بلاش الهزار ذا يا سحر هاتي التليفون
سحر بحده : لا 😛😛
اسلام بعصبيه وهو بيجري وراها : هاتي بقولك
سحر وهي بتجري : ههههه متحاولوش يا حلوين فضولي اكبر من من محاولتكم
سحر فتحت التليفون و شافت الصدمه
عند منصور و عصمت
منصور بحده : ايه اللي انتي عاملتيه دا
عصمت وهي بتشرب شاي وحاطه رجل على رجل : ايه
منصور بعصبيه رما في وشها الصور : ايه دول يا شيخه
عصمت : اقعد و ما تعصبنيش
منصور بحده : ان شاء الله تولعي انتي تتصرفي و تشيلي القرف اللي انتي عملتيه ل سحر دا حرام عليكي يا شيخه تدمري حياتها
عصمت : تب اقعد و انا هفهمك
منصور بنرفزه : تفهميني ايه
عصمت : اقعد بس اللي انا عملته دا مجرد قرصه ودن ليهم علشان لما نعلي السعر يدفعوا و رجلهم فوق رقابتهم
منصور : بس مش بالطريقه ذي كان ممكن نستنى
عصمت بخبث : متخافش انا مش هاذيها هو في حد ياذي بنته بردوا
منصور :، بس يتمسحوا
عصمت بخبث : من عنيا
عند سحر
فتحت التليفون و شافت الصدمه
شهقت بخوف
سحر بخضه و ارتباك : مين دي هااه
اسلام بارتباك : بصي اهدي
سحر بصدمه وقع منها التليفون
أحمد جري عليها و خدها في حضنه
قاطعه صوت بحده : والله.......