CMP: AIE: رواية تمنيته حبيبا) الفصل السادس6 بقلم هدى فضل
أخر الاخبار

رواية تمنيته حبيبا) الفصل السادس6 بقلم هدى فضل




رواية تمنيته حبيبا) 
الفصل السادس6
 بقلم هدى فضل


حسن بحيره: مش عارف 
ريهام: انت واثق انها ممكن توافق تروح معاك اصلاً
حسن: مش عارفه رد فعلها 
وصل حسن إلي منزل روان
طرق حسن الباب عده طرقات وبعدها سمع خطوات اقدام تقترب  وما ان انفتح الباب حتي وجد روان امامه 
تأملها وجهها يبدو عليه الأرهاق عيناها منتفخه من كثره البكاء جسدها يبدو عليه الضعف والهزيان، اشفق عليها 
استدرك حسن نفسه فحمحم ثم القي التحيه عليها 
حسن: السلام عليكم 
روان: وعليكم السلام 
حسن باحراج: هفضل واقف بره كده 
سمحت له روان بالدخول 
هدي بصوت عالي: كله ده بتفتحي الباب يا بنتي 
وما ان دخلت هدي عند روان وجدت حسن احست بالأحراج 
هدي: السلام عليكم ازيك يا استاذ حسن 
حسن: الحمدلله والله 
استأذنت هدي لعمل الشاي لهم 
جلست روان في المقعد المقابل لحسن،
حسن: عامله ايه دلوقتي 
روان بهدوء: الحمدلله 
حسن: انا سبتك اليومين اللي فاتوا على راحتك عشان تعرفي تهدي وتفوقي من الصدمه انا مقدر اللي انتي فيه فعشان كده انا النهارده جاي عشان تيجي تعيشي معايا، ومتخافيش مش هجبرك علي حاجه وهتعيشي معززه مكرمه موافقه. 
روان بحيره وتردد: مش عارفه 
حسن بأمل: متخافيش زي ما قولتلك مش هجبرك علي حاجه ونعيش في فيلا بتاعتنا ولو مش عايزه وعايزه بيت لوحدك مفيش مانع المهم تكوني مرتاحه 
روان: مالوش لازمه بيت تاني انا بحب الجو الاسري وكده 
حسن وقد احس بحزنها: يعني موافقه 
روان: موافقه 
حسن بفرحه: بابا هيفرح اوي لما يعرف اصل بيعزك اوي 
استأذنت روان لتحضر حقيبتها 
روان وهدي وهما يجهزون حقيبه روان 
هدي: متزعليش هتتعودي عليهم بعد كده 
روان: انا خايفه اوي انا داخله علي دنيا جديده وناس معرفش عنهم غير حاجات بسيطه 
هدي: والله يا بنتي هتحبيهم وهيطلعوا كويسين إن شاء الله وكمان دول اهل جوزك خلاص 
روان: عارفه انا كنت حاسه وهو بيكلمني اني صعبانه عليه وبس 
هدي: يا بنتي لسه انتو متعرفتوش علي بعض اوي دلوقتي انتو هتعيشوا مع بعض تحت سقف واحد 
فلازم تحاولي تقربيه منك خليكي هاديه وعلي طبيعتك معاه وعلي طول خوديه علي قد عقله لو بيقول حاجهانتيمش مقانعه بيها ومتعانديش قصاده الراجل مبيحبش الست اللي تعند قصاده، واهم حاجه طاعه الزوج يا روان  عن عبد الرحمن بن عوف أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعتْ زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ" (أخرجه أحمد بسند حسن، والطبراني في المعجم الأوسط).
روان: حاضر 
هدي: يابنتي دي نصايح جدتي كل مابروحلها بتقعد تنصحني مش عارفه ليه 
روان بضحك: بتديكي خبره للمستقبل. 
هدي: ماهو باين المستقبل ياختي،اوعي يابت تعملي حركاتك المجنونه مع الواد 
روان لم تتمالك نفسها من الضحك
هدي: فاكره لما البنت اللي كانت معانا في المدرسه المدرسه اتخانقتي فيها بقيتي بتضربي بأي حاجه موجوده حواليكي ده انتي خلعتي شنطتك ورمتيها عليها يا قادره 
روان بضحك: ده اكبر عيب فيا لما بتعصب ما بشوفش وبضرب بأي شيئ جمبي 
هدي: لا ده احنا المفروض نحذر الواد الغلبان اللي بره هيقعد مع اندر تيكار لازم ياخد حذره منك 
خرجت روان لحسن ودعت صديقتها وبكت علي فراقها
ركبت روان مع حسن سيارته 
وكانت طوال الطريق تنظر من النافذه للطريق غارقه في تفكيرها ايعقل بأن تمر بسرعه وتصبح متزوجه وبشخص يبدو ان لا يحبها وهي لا تحبه ولكن لا تكره.، اين فارس الاحلام الذي كانت تتمناه اين قصه الحب التي كانت تظن انها ستكون مثل قيس وليله او روميو وجوليت او عنتر وعبله يبدو ان احلامها الورديه هي وصديقتها لن تتحقق. 





                           الفصل السابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-