رواية سوف نلتقي
زين: يعم انت بتهزر وإلا بتتكلم بجد
مالك: لا ياشيخ بتكلم بجد
زين: انت فاهم نفسك هااا، عاوز تسافر وتسيب مراتك وانت لسه متجوز بقالك شهرين بس يامالك ومامتك يامالك.. انت عبيط
مالك: انا خلاص اخدت القرار يازين وهسافر برا مصر عشان مش هينفع اجيب عيل علي وش الدنيا وانا معنديش حاجه في الدنيا
زين: لا يامالك انت عندك كتير... عندك بيتك ومامتك اللي بتحبك ومراتك اللي هي بنت عمتي يامالك، وانا قولتلك بدل المره ألف تعال معايا في المصنع واهو رزقي ورزقك علي الله ياابني فيها ايه
مالك: انت عارف يامالك ان نفسي اعمل شركه خاصه بيا والكل يتكلم عنها ولما يكون عندي عيال واكبر اقولهم اني تعبت لما وصلت لكل اللي انا فيه دا ومفيش أحلام بتحقق بسهوله
زين: مالك انت اخويا وانا مقدرش اسيبك تسافر
مالك: زين عشان خاطري انا اقنعت امي وملك بالعافيه.. ارجوك ياصاحبي بلاش تقف في طريقي انا حجزت التذاكر وطيارتي بكره الساعه ٩الصبح
زين زعل جدا بس كتم جواه: اعمل اللي تشوفه يامالك..... مع إنك مش بتعمل الصح، ودي أول مره بقولك اعمل اللي يرضيك يامالك
مالك بتأثر: متزعلش منى يازين بس دا حلم حياتي
*وسابه ومشي وزين فضل قاعد مش قادر يتحرك وبيفكر ليه صاحبه عمل معاه كده، كذا مره اقترح عليه يشتغل معاه في مصنع ابوه الله يرحمه وهو رفض، ليه عاوز يسافر ويبعد كام سنه ويعالم هيرجع امتى من ايطاليا وهيعيش إزاي في الغربه، فضل قاعد اكتر من ساعه للغيت لما تعب من التفكير وقام يروح وأول مافتح الباب شاف مامته قاعده زي كل يوم بتستناه، طلع يجري عليها واترمى في احضانها
الأم (فريده): مالك ياابني
قام واتعدل وکأن مفيش حاجه: مفيش ياست الكل بس وحشتيني اوي
فريده بضحك: ياواد عليا الكلام دا بردوا
زين ضحك: لو مش عليكي هيبقي علي مين ياست الكل
فريده وحدفته في المخده في وشه بهزار: قوم ياواد اتخمد وقبل ماتنام يلا عشان نتعشا ... اختك نامت بقالها ساعه واكلت وانا بستنى حضرتك ياصايع
زين ضحك جامد ونسى الزعل: الأخت كسلانه نامت... طب الحمدلله، وانا صايع ياأمي طاااااااب عليا الطلاق منا نايم إلا لما أكل بردوا
قامت فريده بحنان تحضر الأكل واكلت مع زين والكل دخل اوضته ينام بس زين كان في عالم آخر هنتعرف وبيفكر في صاحب عمره.........
_في مكان آخر عند مالك*
مالك قاعد إدام مراته بيتكلم معاها
مالك: انا عارف ياملك اننا اتجوزنا بسرعه بسبب الظروف وضغط العيلتين علينا
ملك قاطعته: انا دلوقتي مراتك يامالك ومن واجبي ادعم كل قرار شايفه انه صح واشجعك ، بس لا يامالك انا ضد انك تسافر وانت عارف وبردوا عملت اللي في دماغك وهتسافر وانا مبقاش إدامي غير اني اقولك خلي بالك من نفسك يامالك وحط دينك فوق كل شي هناك، وانت عارف لو رجعت بعد كام سنه متجوز هعمل فيك ايه
مالك بخوف من شكل ملك: هتعملي ايه فيا
ملك بوحشيه: هقتلك يامالك وهقطع جثتك أجزاء صغيره واوزعها علي الكلاب و
قاطعها مالك: ايه يابنتي، متجوز سفاح وإلا تاجر اعضاء يخربيتك ، وانا هبص لغيرك ليه يامجنونه.. انا بحبك وعمري ماهبص ل واحده غير مراتي انتي فاهمه
ملك فرحت جدا: قلبي يناس
مالك برفع حاجب: دلوقتي بقيت قلبك وانتي كنتي هتقتليني من شويه وترميني لــ الكلاب؟!!
ملك: كلام كلام ماتاخدش في بالك ياكبيى وبعدين يلا قوم نتفرج علي الكرتون
مالك بتعب: لا انا هموت وانام بجد مش قادر وغير كدا متضايق
ملك بقلق: مالك ياحبيبي فيك ايه
مالك: زين ابن خالك ياملك زعل مني جامد وأول مره يظهر عكس اللي جواه، كان واضح عليه الزعل جدا بس هو عمل كأن مفيش حاجه وتقبل الموضوع
ملك: وانت عملت ايه، اكيد صالحته
مالك: مقدرتش اصالحه ومشيت
ملك: انت عارف زين ممكن اكتر مني يامالك لانه ابن خالي بس بردوا صاحبك من عشرين سنه واكيد مش هيكون مابينكم زعل وزين مستحيل يسيبك تسافر وانت زعلان بالشكل دا
مالك ندم انه زعل زين ودخل ينام هو وملك والصبح الساعه9 كان في المطار والكل متجمع حواليه، فضل يدور ويلف يمين وشمال ومش لاقي الشخص اللي منتظر وصوله بفارغ الصبر ومحدش ظهر، حط دماغه في الأرض بيأس وفجأه حد خبط علي كتفه، بيبص وفكر انها ملك بس طلع....
زين وهو يحتضنه: هتوحشني يااخويا
مالك اترمى في حضنه وكان الاتنين ماسكين دموعهم بالعافيه
مالك بدموع: انا اسف ياصاحبي متزعلش مني ارجوك، بس افهم موقفي واني بحلم بالفرصه دي من سنيين
زين بإبتسامه: خلاص يامالك مش زعلان منك وبعدين انا خايف عليك يااخويا عشان معنديش غيرك من بعد ابويا الله يرحمه
مالك بأمل: هرجع يازين وهعمل شغل هنا ومش هسافر وابعد تاني، انت بس ادعيلي.... خلي بالك من اهلي يازين وبالذات ملك
زين اتكلم معاه وفضلو يتكلمو شويه وبعد شويه كانت الطائره اعلنت الأقلاع
وسافر مالك وكل شخص رجع بيته مهموم وحزين علي رحيل مالك ودموع
ملك الي موقفتش عن النزول، بتسأل نفسها ياترى حياتها هتمشي إزاي من بعد اليوم ده؟
و