رواية احببت مجنونة الجزءالخامس5
الفصل الحادي والعشرون21
بقلم نجمه براقه
مريم
عدا تلات ايام من وقت اللى حصل، وياسر لما عرف ان شاهر لسه عايش، كان عاوز يروح يقتـ..له بس عمي فريد وقفه وبلغ عن شاهر وسلم الفيديوهات للبوليس، وقبضو عليه ..
ومعاملة ياسر معايا تعتبر ملغيه بيجي بالليل ينام ويطلع تاني يوم الصبح مبيرجعش غير متأخر وانا مش عارفه اتلم عليه علشان نتكلم، ف روحتله ال Nightclub لقيته واقف جمب البار وبيشرب سجاير.. وقفت عنده ولما شافني بص علي الرقص وكأني مش موجوده
مريم _ ياسر احنا لازم نتكلم
ياسر يسيبها ويروح يرقص مع البنات وبعد شويه يجيب بنت معاه لتقف بينه وبين مريم
ياسر _ اتنين يابني
بوسي _ انت ذوق اوي
ياسر _ ميرسي يا حلوة.. فاضيه النهارده
بوسي _ حتى لو مش فاضيه افضالك
مريم تروح عنده _ ايه اللي بتعمله ده
ياسر يتجاهل كلامها ويوجه كلامه ل بوسي _ هو انتي عندك كام سنه
بوسي _ 18
مريم تبرطم بقرف _ يانوغه
ياسر _ شكلك اصغر بكتير
بوسي بمايعه _ ميررسي
مريم بنرفزه _ ياسر انا عايزة اتكلم معاك
ياسر _ بتحبي تسمعي لمين يا بوسي
بوسي_ هي الانسه قريبتك
ياسر _ لا متشغليش بالك، تعالي نقعد
مريم تمسك ايده _ ياسر انا بكلمك
ياسر يبص ل أيدها _ ابعدي
مريم _ احنا لازم نتكلم
ياسر _ مفيش كلام بينا... وهجبهالك من الاخر و اوفر عليكي وعليه... انا مش هصلح غلطت حد
مريم بدموع _ ماشي زي ما تحب
رجعت البيت وانا حاسه قلبي وجعني ونفسي مكسوره بسبب اللي قالو، يعني انا مجبره ادفع تمن غلطه مليش ذنب فيها علشان واحد معندهوش ضمير استباح حاجه متخصهوش، تعبت بسرعه ويأست ف قررت اني همشي، لاني مش هستحمل اهانه تانى من ايه حد، ولما وصلت البيت طلعت اوضتي وخدت الحاجات اللي تخصني والتي تكاد ان تكون معدومه، ونزلت ف قابلت شهيره وهي واقفالي قدام الباب وبتبص لشنطه
شهيره _ رايحه فين
مريم _ ماشيه
شهيره تشد منها الشنطة_ اخيرآ هنخلص منك.. وريني الشنطة دي... الشنطة وبكل اللي فيها متخصكيش انتي جيتي بهدومك و هتمشي بيهم
مريم _ زي ما تحبي، عديني
شهيره تبتدي تفتشها و فريد يدخل يلاقي المنظر ده
فريد _ ايه اللي بيحصل هنا
شهيره _ كانت ماشية.. يلا اتفضلي طريقك اخضر
فريد _ تمشي فين يا مريم
مريم _ مليش مكان هنا ياعمي، كفايه كده
فريد _ ومين قالك هخليكي تمشي.. هو في واحد يسيب بنته بردو.. تعالي تعالي
مريم بدموع _ متشكره ياعمي بس انا لازم امشي
فريد _ قولت لأ... ومتنسيش وعدك ليه
شهيره _ يعني ايه متمشيش، تقعد تعمل ايه تاني، مش خلاص ابني طلع برئ منها، خليها تحل عنا بقا
فريد _ ولا كلمه
شهيره _ هتيبلي ابنك بيها بعد اللي عرفته يا فريد
مريم _ عمي عشان خاطري خليني امشي
فريد بحده _ قولت ولا كلمه يا شهيره.. وانتي بطلي رط وتعالي معايا
شهيره _ يعني ايه يا فريد
فريد يرفع صوباعه بصرامه _ شهيره
شهيره تحط ايد علي ايد بعدم رضا وتسكت
فريد _ تعالي معايا يا مريم
دخلت معاه مكتبه وطلب مني اقعد
فريد _ اقعدي يا مريم
مريم _ شكرا ياعمي
فريد _ ها سامعك
مريم _ اقول ايه
فريد _ عاوزة تمشي ليه
مريم بدموع _ عشان مينفعش اكون تاني هنا بعد ما الحقيقه بانت
فريد _ ومينفعش ليه يابنتي
مريم _ يعني مش عارف
فريد _ انتي مأذنبتيش في حآجه
مريم _ حتى لو مأذنبتش، ياسر مش مجبر يتحملني ولا يتحمل نتيجه غلط غيره
فريد _ ياسر غلطان في كل الاحوال وكان محتاج يتصدم في صاحبه عشان يفوق، ومن غيرك مكنش هيعرفه على حقيقته... هو مجبر يتحملك.. فاهمه
مريم _ لا ياعمي
فريد _ متجادلنيش لما اقول مجبر يتحملك يبقا مجبر
مريم _انت بتقول كده عشان برا الموضوع لا انت هتحس احساسه نتيجة تورطه في واحده زيي ولا هتحس احساس الاهانة اللي هحسها بسبب صده ليه
فريد _ اتحملي لغيت ما يتقبلك
مريم _ مش هيتقبلني ولا انا هتحمل
فريد _ هتتحملي ومش عاوز كلام تاني... انتي عندك ايه تخسريه.. حاولي معاه وحببيه فيكي دا لو مكنش لسة محبكش يعني
مريم _ افرض محبنيش
فريد _ هيحبك انا عارف ابني اهبل ومنفوخ علي الفاضي
مريم _ اه
فريد _ اه ايه
مريم _ مش عارفه
فريد _ تبقي رجعتي عن اللي في راسك.. قومي روحي اوضتك واهدي كده علشان تجبولي حفيد
مريم _ ههههه حفيد مره واحده
فريد _ وهو بقا بيجي علي مرتين الايام دي
مريم _ ههههههه لأ مره واحده
فريد بإبتسامة _طيب بتحكي كتير ليه، قومي شوفي حالك خليني اشوف شغلي
مريم بإبتسامة _ متشكره ياعمي
سبته ورجعت الأوضة وبقيت افكر في كلامه... هو مأقنعنيش بس خلاني اهدا ولما هديت عرفت اني لازم اتحمل علشان مش كل يوم هحب واحد
ياسر
رجعت البيت ودخلت الاوضه، لقيت مريم نايم، كنت فاكر اني هرجع ملقهاش لكن لقيتها وكمان جايلها نوم...
روحت الحمام استحميت وغيرت وجيت انام علي الكنبة ف لقيتهت كلها ميه،.. بقيت ادور علي حاجه انام عليها... نمت علي الأرض شويه لقيتها توجع الضهر ف روحت نومت في البانيو لقيته يوجع الرقبه وفي النهاية نمت علي طرف السرير ولما غفلت لقيتها بتصحيني برجلها هي ونايمه
مريم _ انتاااا... يااسر قوم
ياسر يمسك رجلها ويرميها _ هقطعهالك لو اتكررت تانى
مريم تضربه برجلها تاني _ قوم نايم جمبي ليه
ياسر يقوم ويمسك رجلها ويعضها ويذقها تاني
مريم _ اااه رجلي يارب تتشل
ياسر _ لو مدتيها تانى هقطعهالك انتي فاهمه
مريم _ وانت ايه منومك جمبي
ياسر _ عشان حضرتك الله اعلم غرقتي الكنبه ميه من ايه
مريم _ لا مسمحلكش
ياسر _ طيب اقطع راعى لو مكان اللي في بالي
مريم _ لا لا مش اللي في بالك، دي كباية ميه ادلقت بس
ياسر يمط شفته بقرف _ عيله صغيره عشان توقعي الميه علي الكنبه
مريم _ مش موضوعنا انت نايم جمبي ليه
ياسر _ اوضتي وبيتي وانام مطرح ما انا عاوز
مريم _ اسمها اوووضتنا وبيتناا مش عايش لوحدك ومن بكره تجيبلك سرير تانى
ياسر _ وانتي ناويه تقعدي هنا كتير
مريم_ ايوة هقعد ليك فيه
ياسر _ حتى لو قولتلك مش عاوزك في حياتي
مريم _ انا مش قاعده علشانك،.. كلها فتره بس يكون كريم رجع من السفر
ياسر _ كريم مين
مريم بإبتسامة _ واحد كان عاوز يتجوزني
ياسر _ يتجووزك
مريم _ ايوه و لما يرجع هطلقني و اروحلو
ياسر _ ها... عظيم... كويس اوي... بس قوليلي بتتكلمو دلوقتى
مريم _ لا ده لو عرف اني اتجوزت غيره هينتحر يا حرام
ياسر _ اه
مريم _ اه ايه
ياسر _ ولا حاجه... بس انتي ازاي هتجوزيه وانتي بتقولي بتحبيني
مريم بتنهيده _ عادي، طالما انت مبتحبنيش ف بنسبالي سهله انسا
ياسر _ هتقدري تنسي؟
مريم _ اه عادي
ياسر _ غريبه
مريم _ هو ايه الغريب
ياسر يعتدل فى قعدته _ الحب الحقيقي مش بيتنسا بسرعه دي
مريم _ وانت ايه عرفك
ياسر _ عارف
مريم _ حصل معاك
ياسر _ هتنامي
مريم _ لما اسمعك
ياسر _ مفيش حاجه اقولها
مريم _ الموضوع يخص الصور المقطوعه؟
ياسر بتنهيده _ مكنتش حابب وجودك معايا بس اذا كان في حد هيجي بعدين وياخدك ممكن نقضي الفتره دي مع بعض
مريم _ بتتهرب من السؤال
ياسر _ مش حابب اتكلم في الموضوع ده
مريم _ تمام
ياسر _ طيب النهارده انا مُطر انام علي السرير يكون نشفت الكنبه
مريم _ ماشي انا ممكن انام علي الارض
ياسر _ لا خليكي، احنا نحط المخده دي حاجز الليلة
مريم تنظر له
ياسر _ ايه
مريم _ مفيش
ياسر _ هو هيجي امتي صحيح
مريم _ هو مين
ياسر _ اللي قولتي عليه دلوقتي
مريم _ اه.... بعد تلات شهور
ياسر _ تمام مبروك مقدمآ
فردت المخده بطول السرير ونمت وادتلها ضهري ..... ضايقتني فكرة انها تكون مستنيه حد وهي لسه علي زمتي، بس محبتش ابين عشان متفهمش عدم رضايه انه غيره عليها
#مريم
قولتله علشان اشوفه هيغير او لأ، بس للأسف محستش بالغيره لحظه واحده، بالعكس ده رحب بوجودي يكون رجع كريم الخفي اللي انا اخترعته... على قد ما زعلت من ردة فعله بس بنسبالي كانت فرصه علشان اقربله يمكن يحبني
سيف
عرفت ان سليم عند خالد في البيت، وكان لازم اتصرف و اجيبه بس مكنتش حابب أستخدم العنف لاني مش هينفع وخاصه ان سليم في النص وهيتأذي، ف مكنش قدامي غير اني ابلغ البوليس يمكن لو شافو صوباعه المقطوع، مع كلام سليم يقدرو يرجعوه ويحبسو خالد... وبالفعل بلغت وروحت معاهم، ولما وصلنا ودخلنا الفيلا، خالد قابلنا ونظراته كلها خبث وشكله كان عارف اننا جايين
خالد _ خير يا حضرتك الظابط
الظابط _ متقدم بلاغ عنك انك محتجز طفل هنا وبتعذبه
خالد _ طفل مين يافندم ومين اللي مقدم البلاغ ده
سيف _ انا.. فين سليم
خالد _ سليييم... اه هو عندي لكن انا مش خاطفة... بس حضرته يكون ايه ل سليم عشان يبلغ
سيف _ انا باباه... او هكون باباه... هاتو احسنلك
الظابط _ هات الولد
خالد ببرود _ سليم حبيبي
سليم بيجي من جوه _ نعم يا بابا
سيف بذهول _ سليم
سليم يستخبا ورا خالد
خالد _ متخافش حبيبي، دا عمو سيف
الظابط _ تعال يا حبيبي... تعاله ما تخافش
سليم يروحلوه
الظابط _ انت بتعمل ايه هنا
سليم _ بلعب مع ميرال
سيف يميل عليه _ حبيبي قول ما تخفش من حاجه
سليم يبصله بغيظ _ انت موت ماما
سيف يبص لخالد بغيظ ويرجع يبص لسليم _ لا يا حبيبي متصدقش... انت فهمتو ايه
خالد ببرود _ انا مفهمتهوش حاجه
الظابط _ يعنى ألراجل ده مش خاطفك
سليم _ لا
سيف _ لا خاطفه وجابره يقول كده.. سليم حبيبي متخافش انا هحميك
سليم بدموع _ انت موت ماما انا بكرهك
سيف ينزل على ركبتيه ويحاول يحضنه ولكنه يبعد عنه خطوات
سيف _ حبيبي، افتكر مين اللي قطعلك صوباعك وضربك
سليم يبعد عنه ويوقف ورا خالد
خالد _ اظن كده حضرتك عرفت ان ده بلاغ كايدي
الظابط يوجه كلامه ل سليم _ مين قطعلك صوباعك
سليم _ مهدي
الظابط _ مين مهدي
خالد _ الحقيقه مش عارف انا استلمته قبل موت امه بشكل ده
الظابط _ طيب الولد ده لازم يتسلّم لشرطه وهي توديه دار ايتام
خالد _ يافندم انا هربيه مع بنتي
الظابط _ اتبناه بالقانون
خالد بإبتسامة خبث _ تمام يا فندم تقدر تاخده
سيف بغضب _ ياخده فين... حضرت الظابط، الولد ده مامته موصياني عليه، قبل موتها
خالد _ كداب، لانها كانت موصياني انا عليه
الظابط _ خلصنا... هاتو يابني
سليم يمسك في خالد ويبكي _ مش عاوز اروح معاهم
خالد _ روح ياحبيبي مع عمو الظابط
سيف _ سليم هيجي معايا
سليم ببكاء _ لا مش هروح معاك انت وحش... انا هقعد مع ميرال
خالد ببرود _ خلاص يا حبيبي روح العب معاها وانا هتكلم مع عمو الظابط
سيف _ لا يا سليم . تعاله هنا
سليم يسيبهم ويجري
سيف يتقدم خطوتين _ سلييييم
خالد يوقف قدامه_ قالك عاوز يقعد معايا في ايه
سيف يضم قبضته بغضب ويسدد ليه ضربه في وجهه
الظابط _ ايه اللي بتعملو ده .. امسكوه
سيف بغضب _ هحاسبك اقسملك هندمك يا خالد
خالد يمسك فكه بألم _انا بسجل محضر باللي حصل يافندم
الظابط _ ابقا تعاله القسم عشان نفتح المحضر.. هاتوه
سيف بغضب _ مش هسيبك يا خالد
خالد
رغم الألم اللي حسيت بيه بس فرحت عشان هيدخل السجن بشهادة البوليس نفسه......
بعد ما مشيو روحت عند سليم لقيته بيلعب مع ميرال... منظره وهو بيلعب معاها خلا الدم يغلي في عروقي... ولولا اني مش عاوز ازعله لغيت ما اخلص من سيف كنت ضربته
خالد يروح ويقعد جمبهم _ ايه يا سليم، مبسوط مني
سليم _ لأ أنا زعلان منك علشان ضربتني
خالد _ عمو كان مضايق شويه وخايف عليك
سليم_ طيب
خالد _ انا وعدتك اني هحبس اللي موت ماما وانا حبسته اهو
سليم _ طيب
خالد _ مبسوط
سليم _ لأ
خالد _ طيب اعملك ايه علشان تكون مبسوط
سليم _ مش عاوز حاجه
خالد _ طيب يا حبيبي.. تعاله نروح الاوضه التانيه
سليم _ لأ أنا هلعب مع ميرال
خالد بغيظ يحاول يخفيه _ ميرال هتنام يا حبيبي
سليم _ انا هنام معاها
خالد_ سليييم قولت يلا
سليم _ لأ
خالد يشيله _ قولنا يلا
ميرال تبص عليه _ دا دا دا
سليم يحاول ينزل_ نزلني بتقولي تعاله
خالد يمشي بيه ويوديه في اوضه تانيه
خالد _ انت هتقعد هنا. عيب لما تقعد معاها في اوضه واحده
سليم _ مش عيب
خالد يميل عليه ويبصله بنظرات تكاد ان تخترق جسده _ في حياتك متقربش ل ميرال... انت فاهم ولا اخزقلك عينيك
سليم يبصله ويسكت
خالد _ مفهوم
سليم _ لأ
خالد يرفع ايده علشان يضربه وبعدين يوقف ويضم ايده
خالد _ لو قربتلها تاني هخلي مهدي يقطعلك صوباعك التاني
سليم يبصله بنظرات كُره وميردش
عرفت اقنعه ان سيف هو اللي موت امه لاني كنت متاكد ان سيف هيجيب البوليس ويجي وكان لازم سليم ميقولش اني ضربته ويمسك فيه قدامهم... بس اللي حصل ان ده كله جه فوق راسي وسليم بدأ يلعب مع ميرال، وبعد ما بعدته عنها بقا يتحداني ويروح يلعب معاها تانى وكأنه بيضايقني.. انا عارف انه طفل بس مش قادر انسا ان ليه عندي تار ولو سبته على راحتك هكون زي اللي بيربي ثعبان في بيته، اول ما يشتد هياكلو.. وانا لو ليه في القتل كنت قتلته قبل ما يكبر
مسك
وصلني خبر القبض على سيف، ف روحتله القسم وقابلته انا والمحامي وكردي
مسك بدموع_ انت عملت اية، كنت مسكت نفسك شويه
سيف بخنقه _ انتي مش عارفه عمل اية مع سليم.. دا اقنعه اني انا اللي موت ريماس
مسك _ كنت طولت بالك بردو عاجبك كده
سيف بنرفزه _ بقولك فهم الولد اني انا اللي قتلت امه... وسليم هيروح دار الايتام بسبب
مسك _ خلاص طول بالك... ايه يا استاذ ايه الحل
المحامي _ موقفه صعب دا البوليس نفسه شاهد عليه
مسك _ طيب مفيش حل.. ندفع كفاله مثلا
المحامي _ مفيش غير ان خالد يتنازل
مسك _ خلاص انا هروحلوه واطلب منه يتنازل
سيف _ تروحي فين
مسك _ اروح لخالد عندك حل تاني
سيف _ لو هاخد مؤبد فيها مش هتروحي.. مسمعش الكلام ده تاني منك
كردي _ انا ممكن اروح اكسر البيت فوق دماغه
سيف _ سيبكم مني دلوقتي احنا لازم نرجع سليم
مسك _ هنعمل ايه يعني
سيف _ انا عاوز اثبت ان ريماس وصتني انا عليه قبل موتها
مسك _ ودي هنعملها ازاي مفيش اي دليل
كردي يسرح شويه وبعدين يتكلم _ كنت عاوز اقول حاجه
سيف _ اسكوت ياكردي مش وقتك
كردي _ ياباشا لازم تعرف اللي حصل
مسك_ في ايه يا كردي اتكلم
كردي _ من كام يوم لما كنتو مسافرين، واحده جت وسالت علي الباشا وقالت انها جايه من طرف ريماس... انا افتكرت لما جبتو اسمها دلوقتي
سيف _ ايوه ايوه.. تبقي هي دى اللى قالتلي عليها قبل ما تموت
مسك _ هيكون ايه اللي عندها يعني
سيف _ اكيد عندها حاجه مهمه.. مسك انتي لازم تروحي دلوقتي لست دي وتعرفي ايه اللي عندها
مسك _ طيب ودي هوصلها ازاي
كردي يطلع ورقه من محفظته _ اهو يا استاذه سابت العنوان دا معايا
مسك _ طيب انا رايحه دلوقتي... شوف شغلك يا استاذ المهم ميباتش في السجن
المحامي _ صعبه دي للأسف دي اقل حاجه فيها تلات شهور
مسك _ تلااات شهور
سيف _ ان شاءلله تلات سنين.. روحي بس وابقي طمنيني
مسك _ حاضر
طلعت من هناك وروحت العنوان اللي في الورقه. وخبطت على الباب محدش رد ف واحده جارتها قالتلي سافرت البلد ولما سألتها هترجع امتي قالتلي بعد يومين
نسمه
بعد يومين فى اوضتي وانا مش بقابل حد ولا بتكلم مع حد، قررت اخرج وابتدي حياتى من جديد مع الشخص اللي بابا اختارهولي مع اني مكنتش عارفه هو مين لسه.. بس اللي اعرفه اني محتاجه حد يختار عني كل حاجه حتي هوياتي واهتمامتي الخاصة، حتي لبسي، لاني عرفت اني كل اختيارتي غلط، بأستثناء زين. ومع ثقتي انه هو ده الشخص الصح كنت خايفه اوى اطلع غشيمه في حكمي عليه زي اللي قبله علشان كده قررت مروحش ليه وابتدي حياتي مع اللي اختارهولي بابا
طلعت من البيت وتجاهلت باب زين المفتوح كعادته دائما واللى بيدل علي وجوده جوه... وروحت ل بابا المستشفى، وقبل ما ادخل مكتب بابا روحت اوضة اسراء يمكن الاقيها فاقت مع حيرتي ف انها تكون داخله غيبوبه علشان ضربه في الضهر .. غريبه شويه بس ما علينا
دخلت اوضتها وقعدت جمبها وبدأت اتكلم معاها
نسمه _ طول اليومين اللي عدو وانا بحاول اديكي عذرك في اللي عملتيه وملقتش.... لدرجة اني لما افتكر معاملتك معايا وازاي كنا قريبين أرجع واقول اكيد بابا بيكدب عليه علشان ابعد عنكم انتي وحسام... لسه جوايا حاجه مش مصدقه اللي حصل ... قولي ان اللي بيقولوه كدب... وانا مش هكدبك لحظه واحده ، بس انتي قولي حتي لو الكدب... لان لو انتي خدعتيني اصدق مين تاني ... انتي كنتي روحي ونصي التاني ... قوليلي اثق في مين تاني... ردي عليه الله يباركلك ... اسرااء ردي
اسراء تفتح عينيها _ اللي قالوه صح وفي اكتر محدش يعرفه
نسمه _ انتي كنتي صاحيه
اسراء بدموع _ ايوه ليه يومين صاحيه ومش قادره ابين لا يخدوني.. حتى لما حسام جه يموتني مقدرتش اصرخ، لا يعرفوني اني صحيت
نسمه _ حسام؟ ... طلعتي تعرفي حسام اهو
اسراء _ اعرفه من قبلك وانا اللي قولتله عليكي
نسمه _ طيب ليه
اسراء _ مش عارفه دا اللي حصل
نسمه _ عشان يسحب منى فلوس؟
اسراء _ ايوه
نسمه _ انتي عمرك طلبتي مني حاجه وقولتلك لأ... عمري بخلت عليكي، بلبس ولا فلوس،.. عمرك احتاجتي تكشفي وخليتك تدفعي قرش لا لدكتور او حتي دوا
اسراء _ لأ
نسمه تنفعل ثم تخفض صوتها بسرعة _ طيب ليه عملتي معايا كده، فهميني
اسراء _ عشان بكرهك.. تزيدي عني ايه علشان تعيشي العيشه دى وانا لأ ، طيب ده حتى انا لما البس بكون احلي منك والكل بيشهد بكده... ليه الواد بتاع الكليه اللي كنت هموت عليه يبصلك انتي وانا لا
نسمه _ دا انتي معبيه
اسراء _ بقولك ايه احنا مش لسه هنرغي، روحي قوليلهم اني صاحيه خليهم يجو يخدوني
نسمه تكتم صوت بكائها بيدها _ وحيات ربنا ما مصدقه
اسراء _ لأ صدقي، اقولك حآجه كمان .. انا وحسام كنا بنتقابل في بيته وانا اللي خدت الفيديوهات من الفلاشه وانا اللي نشرتها وخدت فلوس من زين وحاولت اوقع بينكم كمان ... عاوزة تسمعي ايه تانى
نسمه بدموع _ هو لسه في تاني
اسراء تقوم وتضربها في كتفها بغيظ_ انتي هتمشي ولا اخلص عليكي هنا
نسمه تبصلها بصدمه وتستلم لضربتها ليها
اسراء تذقها تاني _ متعمليش فيها مصدومه، غوري من قدامي لا ارقدك مكاني دلوقتي .... انتي هتغوري ولا اموتك
مكنتش مستوعبه اللي بسمعه وبقيت واقفه قدامها وهي بتضربني في كتفي وتذقني، وفي الاخر مسكتني من رقبتني وفي اللحظة دي دخل بابا ومعاه شوية ظباط وبعدوها عني
اسراء بغضب _ لو معدمونيش وطلعت منها هقتلك بأيدي يا نسمه
الظابط _ خدوها
اسراء بزعيق _ انا بكرهك يا نسمه بكرهك
زين
كنت في البلكونة كعادتي من وقت ما عرفت نسمه، واتصلو بيه قالولي ان سيف اتقبض عليه، وانا ونازل عشان اروحلو، لقيت عربية دكتور سليمان جايه وبعد شويه بينزل منها ويسند نسمه اللي ماشيه معاه وهي سانده دماغها علي كتفه وشكلها تعبانه،.. ندهت عليه وهو وقف.. وروحتله، لقيت نسمه مسهمه ومفيش اي تعابير علي وشها، ومنطفيه تماماً
زين _ مالها
سليمان_ تواجهت مع البنت وسمعتها كلام صعب تسمعه، ومن وقتها وهي كده
زين ينظر لها وقلبه منفطر لحالها _ نسمه.... نسمه انتي سمعاني
سليمان _ سيبها دلوقتي، لما ترتاح تبقا تتكلم
زين _ طيب ممكن اجي اطمن عليها بعدين
سليمان بإبتسامة خفيفه _ طبعا تنور، ماهي خطيبتك
زين _ خطيبتي؟ امال قالتلي انها هتتخطب لواحد تاني ليه
سليمان _ مقولتلهاش انك انت
زين بإبتسامة _ اوكي... بس هي سمعانا دلوقتى ولا اية
سليمان _ نسمه حبيبتي... نسمه انتي سمعاني
زين _ نجبلها دكتور؟
سليمان _ لا هي بس سرقاها السكينة دلوقتى وهتكون كويسه
زين بصدمه_هي عورتها بسكين يعني
سليمان _ ههههه لا دا تعبير بنقوله لما واحد يكون في حالتها كده
زين _ اه... سلامتها، طيب خلاص تقدر تدخلها بدال ماهي عامله كده، وانا هروح لاخويا وارجع اطمن عليها
سليمان _ ماشي حبيبي