رواية الفهد وجريمة الذئب الفصل الثاني2بقلم صاحبة السعاده
قامت قعدت وهي مفزوعه ،
اتكمشت ف طرف السرير وهي بصاله
كان بيشرب قهوته وبيقلب في تليفونه
فهد : صباح الخير
فضلت بصاله بقلق ومردتش عليه
ساب تليفونه وبصلها وهو بيزفر
فهد: انا هروح شغلي وانتي هتفضلي هنا ، ممنوع تخرجي لأي مكان ،
او حتي تبصي من الشباك ،
عندك اكل ف التلاجه وانا
راجع هشتريلك هدوم واجيبلك موبايل ،
واياكي تفتحي لأي حد ، لو عوزاني افضل احميكي متخالفيش أوامري ....
هزت راسها وهي باصه بعيد عنه ،
م فسألته : انت دخلت هنا ازاي
فهد: احنا مباحث ، ندخل المكان اللي يعجبنا ف الوقت اللي يعجبنا ، وخرج
فضلت مكانها لحد م سمعت باب الشقه بيتقفل
قامت قلعت چاكيت البيچامه ولمت شعرها ديل حصان وخرجت الصاله ، بدأت تشيل الاطباق المرميه ف كل مكان ، وبدأت تنظف المكان كله
لقته واقف قصادها ، من كتر الصدمه مكانتش عارفه تنطق ، ايد المكنسه وقعت من اديها
وهي بتحاول تبلع ريقها ،
كان بيبص لهيئتها بتمعن شديد ،
كان شكلها مختلف ، مثل الطفله الصغيره ،
شكلها ملفت ، كانت لابسه
توب حملات وبنطلون بيچامته
وفي خصلات من شعرها علي وشها
ملام:إن انت انت هنا من امتا !
اتحولت نظرته من اعجاب لجمود ،
بص علي المحفظه اللي كانت ف ايده ،
ورفعها قدامها وقالها
فهد:كنت راجع آخد دي ، وسابها وخرج ..
كانت قاعده طول اليوم تنضف ف البيت لوحدها
من كتر التعب نامت ف الصاله بعد م خلصت
جاء الليل ودخل عليها فهد
لقاها نايمه ع الكنبه ، شعرها مغطي وشها
ولابسه البيجامه بتاعته ودراعها علي الارض
حط الشنط علي الارض ، وقرب منها يتأمل جمالها وبرائتها ،
قعد قصادها وقرب ايده من وشها عشان يرفع شعرها
وبدأ يتحسس ملامح وشها ابتداء من عيونها لحد .... لحد ش•فايفهاوهو بيمر ايده عليها ..
صحيت من النوم بتعب بصتله بخوف ،
ومره واحده قامت مفزوعه من مكانها وقعدت ف آخر الكنبه..
قام من مكانه ببرود وشاورلها علي الشنط
وهو بيقول
فهد: اتا اشتريتلك هدوم بيتي ، مجيبتش اشترى خروج عشان مش هتخرجي ف مكان
وكمان في تليفون عشان متزهقيش ،
وسابها ودخل اوضته
قامت بفضول عشان تشوف اللي جايبهولها
مسكت الهدوم ب استغراب
وقالت ف نفسها :دا ايه الهدوم دي بتتلبس
ازاي
كانت ماسكه ف اديها توب شيرت اسود قط وهوت شورت جينز قصير ...
قلبت ف باقي الهدوم لقتها هدوم داخليه وشها احمر من الكسوف
وقالت:_دا ولد ازاي جاب الحاجات دي الولد ده مش سهل
ولقت اربع بيچامات اتنهدت بأرياحيه وقالت
ملام :الحمد لله جاب حاجه تتلبس
فهد:ليه هو في حاجه متتلبسش عندك
ملام: عاااا وبصت وراها لقته واقف ولافف فوطه علي جزعه بس
فضلت بصاله للاحظات وهي بتتأمل عضلات بطنه
غمضت عنيها اووي
وبصت الناحيه التانيه وقالت بصوت عالي
ملام : انت ازاي تخرج كده
فهد: كده اللي هو ازاي
ملام بارتباك :احممم ، انا راحه المطبخ ، تاكل حاجه معينه
فهد : لا انا مستني ناس ، وهبقي اطلب أكل من بره
ملام :تمام
دخلت المطبخ وفي ايديها شنط الهدوم ،
عملت لنفسها ساندوتشات وقعدت تاكلهم ، وكل شويه تفتكر شكل عضلاته ف وشها يحمر وتتكسف
وتقول لنفسها هو اكيد بيلعب بوكس عشان كده عضبلاته قويه😉😱😱
👈طبعا يا فانز واضح ان البنت سذجه جدا👉👇
الباب خبط ، فكانت راحه تفتح ، خرجت علي باب المطبخ لقته بيفتح وفي بنت بتدخل من الباب
لابسه مفيش مثل بنات اللي وقف علي بحر😁
وترمت فى وحضن فهد اول ما فتح ،
فضلت ملام متنحالهم ،
بعدين دخلت علي جوا وقالت اه ده صايع ومقديها
طيب وانا مالي انا هضرب السندوتشات دى وكمل نومى بس حست بشعور غريب ....
شعور محستهوش من زمان ،
كانت معاها سكينه مسكت خيار وسكينه وفضلت تقطع فيه بغيييظ ،
بعدين اتنفست بغيط ورزعت السكينه علي الترابيظه وقامت وهي بتقول
طب والله لعمل لنفسي شوه والبس كل ألبس اللي جابوا
دخلت الحمام ، خدت شاور ولبست من الهدوم اللي جايبهالها وسرحت شعرها
ونسيت ان ممكن يخرجوا يقعدوا شويه فى الرسيبشان
اول م شافها اتفاجئ من هيئتها وقام وقف بعصبيه وهو بيقولها .....