رواية اوهمني بحبه
استيقظت في منتصف الليل فوجدت نفسي سوف اختنق من ضيق انفاسي
وكانت الدموع تتجمع بالمرة التي لا اعلم عددها بعيني فقلت سوف اتمشي علي شاطئ الاسكندرية أنه المكان المفضل لي كنت
اتجمع دائما مع عائلتي قبل موتهم وهم يغرقون ليتني موت معكم تعبت من هذه الحياة لا يوجد لي احد غير عمي بعد
ما تم إنقاذي من الغريق حتي فارس تركني وحدي في هذة الحياة لماذا لماذا يحدث لي كل هذا لا اشعر بالامان والسعادة كانت
هذه الأفكار تحاوط عقلي بينما كنت جالسة أمام البحر ولا اشعر بأي أحد من حولي وكنت استمع للموسيقي ودموعي خانتني
بينما تلك الذي كان بالمقعد المجاور لها كان يراقبها بطرف اعينه في صمت
يتكلم بصوت عالي ما اعتقدا أن تسمعة ما الذي يعزل هذه الفتاة عن من
حوالها بهذا الوضع أنها فتاة ملامحها تحمل كل معاني الحياة أنها انثي كاملة قالقمر من الظاهر أنها
غادرت بها الايام لماذا أنا أفكر بها بهذا الشكل هل احببتها في اقل من 15 دقيقه رأيتها فيها ما الذي اقولة هل جننت وجدت
نفسي اريد أن اتحدث معاها بأي طريقة ما سوف استجمع شجاعتي واحداثها
تميم : يا آنسة
كانت سيلين في عالم اخر لا تسمعه
تميم وهو يتحدث بصوت مرتفع ما : يا انسهة
سيلين بانتباه وهي تخلع السماعات: أيوة انا
تميم : اه ممكن أسألك سؤال
سيلين: اتفضل
تميم :ايه الي مضايقك وفاصلك عن العالم بالشكل دا
سيلين ياا الهي منذ زمن طويل لا يسألني أحد عن حالي حتي عمي لا يسألني عن حالي أنه يعتقد أن المال يكفيني من كل
شئ نعم أنه يجلب لي كل شئ مادي لاكن لا أستطيع أن اشتري سعادة وأمان
وأصدقاء وحب انا لا أشعر بهذا ابدا ورجعت سيلين من تفكيرها
سيلين : عادي يعني أنا بحب اقعد علي البحر دائما واسرح
تميم: بس ايه الي مضايقك
سيلين: مستغربة ازاي البحر كان بيجمعني بأهلي وفي لحظه
أخدهم مني أنه غادر فعلا
تميم : لا حول ولا قوة الا بالله طب أهدي انتي معندكيش صحاب
سيلين : لا
تميم : طب مرتبطه
سيلين : كنت مخطوبة لفارس ابن عمي
تميم : كنتي بتحبية
سيلين : لا كنت بعتبرو ذي اخوايا وهو كمان كان بيعتبرني ذي أخته وكنا هنتجوز بسبب تقاليد العيلة وهنطلق بعدها ب 6 شهور ونقول أنه مش متفقين
تميم : وارتبطي تاني
سيلين : لا بس اكيد هحب تاني دا كان ذي اخويا مش اكتر
تميم : تمام هو انا ممكن اخد رقمك ونخرج مع بعض
سيلين: اكيد
واخذ رقمي ثم ودعته واتجهت الي منزلي