CMP: AIE: رواية عذراء في عصمة عجوز ) الفصل السادس6بقلم مروه ماجد
أخر الاخبار

رواية عذراء في عصمة عجوز ) الفصل السادس6بقلم مروه ماجد


 
رواية عذراء في عصمة عجوز 

الفصل السادس6
بقلم مروه ماجد

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


ساعى البريد مرسوم على وشه ضحكه وبيقول 


حسين بيه ، الحمد لله اخيرا الجواب ✉️ بتاع امريكا وصل ، بس المرة دى بقى لازم الحلاوة بتاعتى تكون حاجه كبيرة ومحترمه كدة ، اه مهو مش كل بوم هيجى جواب من الحبايب 😍


حسين مبسوط اوى ، ومد ايده فى جيبه وطلع فلوس كتير 💰💸 واداهم لساعى البريد 


وامورة واقفه وهى كمان اترسمت على وشها ابتسامه لان اخيرا جدو حسين بيضحك وفى حاجه بتفرحه وامورة من حبها واحترامها ليه بتفرح لفرحه وتحزن لحزنه 


جدو حسين اخد الجواب وقعد على الكرسى الهزاز بتاعه وكأن الدنيا اتغيرت ما بين لحظه والتانيه واعصابه هديت ولسه أمورة مستنيه تعرف سر الجواب ولسه مش ناسيه سر الصندوق 📦 اللى كله قلوب💞💞 وورود 🎀🎁🎀


أمورة

جدو حسين ، هو حضرتك ليك قرايب فى امريكا وكنت مستنى منهم رساله 


حسين

لا يا أموره مش قرايب ، بس زى ما تقولى كده فى ناس بتكون أقرب لقلبك من القاريب، ومهمها بعدوا بيكدبوا المثل اللى بيقول البعيد عن العين بعيد عن القلب 


أمورة

الله يا جدو ده حضرتك شاعر بقى وطلعت رومانسى كمان ههههه ، اااا انا اسفه بس مبسوطه لانى رجعت شوفت ضحكتك تانى 


ولسه أمورة بتتكلم ولكن حسين مش مركز فى كلامها وكل اللى يهمه انه يفتح الجواب اللى عمال يقلب فيه كأنه ابنه اللى ضايع منه من زمان ، وفتح حسين الجواب وبدا يسرح فيه وهو متلهف يوصل لكل كلمه مكتوبه ، وفجأه ومن غير اى مقدمات بتغيب ابتسامه حسين وتوسع عيونه ، وتركز اوى على الكلمات، وامورة عماله ترغى بالشقاوة والبراءة المعتاده عليها ، وتسأل ياترى مكتوب ايه ، وبعد شويه برضو مفيش رد من حسين ، ترجع أموره تكمل رغيها وتقول


طيب اه رايك وانت مع مرسال الحبايب كدة اعملك قهوه من ايدى علشان تظبط دماغك ،بيها ؟؟ جدو رد عليا ، وعلى فكره بقى انا هاخد الجواب ده واقراه كلمه كلمه ده واضح يا جدو ان حضرتك طلعت شقى اوى هههه 


ولسه أموره بتحكى وفجأه بتلاحظ ان عيون جدو حسين بتلمع والدموع اتجمعت فيها وايده بدات ترتعش ، ومد ايده على النظارة 👓اللى كانت مداريه إلى حد ما دموعه ، وخلعها ، وحتى مش قادر يوصلها الترابيزة ، للاسف النظارة وقعت من ايده إللى اصلا مش متماسكه ولا قادرة تتحكم فى حاجه 


أموره

جدو مالك ، هو الجواب فى حاجه زعلتك ، ايوة اكيد فى حاجه ، جدو حسين من فضلك رد عليا ، الجواب ده فيه ايه 


حسين بيقف ويحاول يتماسك ويسند جسمه الضخم على الحيطه ويسند نفسه بصعوبه ويمشى بخطوات بطيئه علشان يوصل لباب اوضته ، واخيرا بيوصل ويرمى جسمه المنهك على السرير ويسمح للدموع انها تنزل ، المشهد ده كله واموره مش قادره تتكلم وحاسه كان الدنيا اسودت تانى فى وشها 


حسين بصوت واطى وكأن المرض اتملك منه فجاه بيقول.....







 الوحيده لابوها ،


واللى بيشتغل دكتور كبير أوى فى امريكا وكان مهاجر وسايب مارى



 مع جدتها لامها ، ومارى كمان كانت طالبه فى اخر سنه فى كليه الطب وأصغر من حسين



 بكام سنه ، وبتحبه وتعشقه وحسين بيعشقها اكتر واكتر، ولكن مجرد فتح موضوع الجواز منها خلى والدها زعل منها 




وخاصمها ، ومش عاوز انها تتجوز حد من غير دينتها ، ولكن مارى لا يمكن تستسلم وفضلت تقابل حسين رغم كل التنبيهات من والدها



وبيوصل العشاق لبيت مارى وبيقف حسين تحت البيت علشان يطمن عليها انها وصلت اوضتها ورتاحت كمان


واخيرا ولسه الدنيا بتمطر مطر خفيف ، مارى بتفتح شباك اوضتها وتشاور لحسين انه يمشى وكفايه عليه واقفه فى الشارع وتحت المطر



حسين بيطمن عليها ويقرر انه يمشى ويرجع بيته وهو سعيد لمجرد انه شافها وشاف ضحكتها ، وسرقوا سوا لو ثوانى من الحياه



 وبتدخل عليها جدتها وتحاول تشيلها وترتاح على السرير وبسرعه بتتصل بوالدها وتقول


دكتور عادل ، بنتك مارى الحاله جتلها تانى ولازم تتصرف ، اعمل حسابك البنت مش هتفضل كدة وتروح منى ، المهدءات والمسكنات مش جايبه نتيجه ، وعلى فكرة انا ست كبيرة ومش حمل انى كل شويه اشيلها وهى مغمى عليها ، اظن ءان الأوان انك ترجع وتشيل مسؤليه بنتك شويه ولا عاوز تسيبها وترمى مسؤوليتها عليا زى امها إللى سيبتها لحد ما المرض نهش جسمها وماتت وهى لسه فى عز شبابها .....



ياترى مارى عندها نفس جبروت الاهل اللى بتعانى منه أموره؟


يا ترى الاتنين بيمثلوا لجدو حسين ايه ؟


يا ترى مارى وحسين حكايتهم كملت ولا العاشق العجوز لسه عنده حكايات وهنحكيها سوا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-