رواية الصغيره والاربعيني الفصل الثالث عشر13بقلم الاء محمد
"تعلمت أن السيء مهما ساعدك، سوف يضرك."💔
عند شهد كانت قاعده بليل في شقتها بتتفرج علي التلفزيون فجاء سمعت صوت يوسف ابن عماد جرهم وهو بيعيط وصوت
عياطه عالي مش راضي يسكت مع محاولة عماد أن هو يسكته بقا قلبها يوجعها وغصب عنها غريزة الأمومة اللي اتحرمت منها حركتها وخالتها تروح عند الباب بس قبل ما تفتح الباب لقيت مامتها بتواقفها
ام شهد .. علي فين يا شهد دلوقتي
شهد .. انتي مش سامعه يا ماما يوسف بيعيط
ام شهد .. سامعه يا حبيبتي بس هو مش وحده معا ابوه
شهد بقلق .. بس ابوه مش عارف يسكته وشكله مش عارف ماله
ام شهد بحزم .. مفيش طلوع يا شهد الوقت اخر خالص و ممكن اي حد من الجيران يشوفك وانتي طالعه في الوقت ده ويتكلمه علينا
شهد بحزن .. قلبي بيوجعني اووي يا ماما مش عارفه حصل ايه من وقت ما شلته علي ايدي وهو دخل قلبي وبقيت حاسه ان هو ابني
ام شهد بحزن عليها .. سلامة قلبك يا حبيبتي تعالي نتواضا عشان نصلي القيام
شهد وعيونها علي الباب .. حاضر يا ماما يلا
عند عماد كان بيحاول يسكت يوسف اللي كان بيعيط جامد و مش راضي يسكت راح افتكر شهد لما أدت ليه دواء مغص وبعد كدا راح سكت راح قرب بسرعه من الكوميدو وراح مطلع دواء المغص وراح ادله منه وفعلا بعد شويا كان نايم
عماد براحه .. اخير نمت وراح قام حطه في سريره وباسه وبقا واقف يتفرج عليه وهو نايم وبيفكر ام يوسف وكل اللي كان بينهم قبل ما تبقا حامل قد ايه كانت حايتهم حلوه وهاديه كلها حب عكس دلوقتي كل الحب اتحول لـ بعد و جفا حبيبته اتغيرت مبقتش هي هي اللي كان يعرفها زمان
عند ايمان فتحت الباب و فضلت واقفه مكانها وهي مش عارفه تعمل ايه راحت قربت من اللي واقف علي الباب و حضنتها وبقت تعيط بقهر
ايمان .. سفيان يا لين
لين بقلق .. ماله سفيان يا ايمان حصله حاجه
ايمان بدموع .. النت و الـ tv مقلوب أن سفيان عمل حادثه و لحد الان مش لقينه
لين بصدمه .. ايه حصل أمتي ده
ايمان بدموع .. مش عارفه مش عارفه
لين .. اهدي يا ايمان اهدي أن شاء الله خير تعالي اقعدي ارتاحي
ايمان بقت تتحرك مع لين وهي دموعها بتنزل و مش قاده تبطل عياط راحت قاعده علي الكرسي و لين راحت تجيب ليها مياه
لين .. خدي اشربي واهدي خير يا حبيبتي
ايمان بقت تشرب وهي بتعيط وبعدين راحت بصت علي لين وبقت تمسح دموعها
ايمان .. شكرا يا لين انا مش عارفه اقولك ايه خضيطك اول ما شفتك
لين بابتسامه .. متقوليش كدا يا ايمان احنا اهل ولازم نقف مع بعض وقت الشده ولا ايه
ايمان .. اكيد طبعا يا حبيبتي
ايمان بقت قاعده وهي بتحاول ترن علي حد من ولادها
عند سيف كان قاعد علي الكرسي وعمال يهز رجله من التوتر وكان ماسك في أيده الفون اللي مش مبطل رن راح امير اتكلم
امير بضيقه .. مترد علي الزفت ده او اقفله
سيف بتوتر .. دي ماما مش عارف اقولها ايه
امير بقلق .. تفتكر عرفت حاجه
سيف .. يعني بعد الاخبار والنت ده وتقولي عرفة حاجه اكيد طبعا عرفة
امير .. طب رد عليها متنساش ان هي وحدها
سيف .. طب خد كلمها انت انا مش هعرف
امير بحزن .. ياارب اقف معانا ياارب
وراح اخد التلفون وبقا يكلم ايمان وبعد شويا قفل معاها راح سيف بص ليه
سيف .. قالتلك ايه
امير .. عرفة باللي حصل ومش مبطله عياط
سيف .. طب كنت طمنتها عشان متتعبش وهي وحدها
امير .. متخفش هي مش وحدها معاها لين
سيف بستغراب .. لين مين
امير .. لين بنت عم ماما
سيف هز رأسه بمعني ماشي وفضل قاعد مكانه مستني اي خبر من الناس اللي بعتهم يدورو علي سفيان
عد يومين وكانت فيروز لسه في العنايه المركزه وجيكاب كان موجود جنبها طول الوقت لحد في يوم فاقت فيروز و اول ما فاقت
فيروز بتعب وصوت واطي .. سفيان
الممرضه وهي بتقرب منها .. بتقولي ايه
فيروز بتعب .. عوزه سفيان
الممرضه .. حاضر هو برا مستني من وقت ما جيتي هنا
الممرضه طالعة برا وراحت مقربه من جيكاب اللي كان قاعد علي كرسي جنب العنايه
الممرضه بابتسامه .. المريضه فاقة و عوزه تشوفك
جيكاب راح قام بسرعه وهو مبسوط أن هي فاقة وراح داخل عند فيروز اللي كانت مغمضه عيونها بتعب و بقا واقف قدامها لحد ما فتحت عيونها
فيروز بتعب و استغراب .. انت بتعمل ايه هنا و فين سفيان
جيكاب وهو بيقرب .. اهدي يا فيروز انتي لسه تعبانه
فيروز بصوت عالي كله تعب .. انا عوزه سفيان هي قالت أن هو برا
جيكاب بضيقه .. محدش برا غيري انا انا اللي فضلت قاعد برا مستنيكي
فيروز وهي بتفكر اللي حصل معاها هي و سفيان والعربيه اللي انقلبت بيهم و كلام سفيان قبل ما العربيه تتقلب
فيروز بصريخ ونسيت التعب .. سفياااان انت السبب انت اللي عملت فينا كدا
حيكاب بقا يقرب منها عشان يسبتها و يهديها
فيروز .. ابعد عنيييي انا بكرهك انت دمرت حياتي انا معملتش ليك حاجه لي بتعمل فيا كدا سفيااااان انا عوزه سفياااان
صوت فيروز كان عالي بسببه جيه الدكتور و الممرضين اللي بقيو يحاولو يهدوها
الدكتور .. حقنه مهداء بسرعه وانت اطلع برا دلوقتي
الدكتور راح قرب من فيروز وراح ادها الحقنه وبعد شويا كانت فيروز ابتدت تروح في النوم ومفيش علي لسانها غير اسم سفيان وبس ودموعها مغرقه وشها
طلعت من الكوخ وهي ماسكه مشروب ل جوزها اللي كان بيشوق الشبكه بتاعة الصيد جنب المركب راح ابتسم و ساب الشبكه وراح ماسك منها الصنيه بتاعة المشروب
هو .. حبيبتي مفيش داعي تتعبي نفسك
هي بحب .. مفيش تعب انا يكون مبسوطه وانا بعمل ليك حاجتك
هو بعشق راح ماسك اديها وباسها وراح بص علي الكوخ
هو .. عامل ايه دلوقتي
هي .. زي ما هو مفيش جديد
هو .. خير اكيد هيكون كويس
هي وهي بتبص علي الشبكه .. مايك انت هتسطاد النهارده
مايك بحب .. ايوا البحر هادي النهارده واكيد هيكون في سمك كتير متقلقيش يا ليزا
ليزا بقلق .. لازم اقلك عليك انت مبقتش زي الاول ممكن تتعب
مايك بضحكه .. متخفيش انا عجوز بس عندي صحه وراح غمز ليها بعينه
ليزا .. مش هتكبر ابدا يا مايك هاجي معاك عشان اساعدك
مايك بضحكه .. لا انتي عجوزه اخاف عليكي
ليزا بحنق .. انا عجوزه يا مايك طيب انا هوريك وراحت ماسكه العصايه اللي بيجدف بيها المركب وبقت تجري ورا مايك وهو بيضحك عليها لحد ما وقع في الارض
مايك بدراما .. ااااه
ليزا بقلق .. مايك انت كويس حصل ليك حاجه
وراحت قربت منه وهي خايفه عليه و اول ما وصلت عنده راح شدها عليه وقعها فوقه وفضل يضحك عليها وسط قلق ليزا اللي اتحول لـ غضب
ليزا بغضب .. انت مش هتبطل الحركات دي ابدا
مايك بمشاكسه .. لا عشان متقوليش اني عجوز تاني
قامت ليزا وبقت تبعد عن مايك وهي مضايقه من حركاته اللي شبه حركات الاطفال مش واحد عدا الخمسين راحت فاتحه باب الكوخ و لسه هتدخل لقيت صوت حد بيتوجع راحت جريت علي الاوضه لقيت الصوت منها راحت طالعه بسرعه وبقت تنده علي مايك اللي جي بسرعه
مايك بقلق .. في ايه يا ليزا
ليزا بفرحه .. تعالي بسرعه باينه فاق
وراحت دخله علي الاوضه هي ومايك وبقت تقرب من السرير
مايك .. اخيرا
هو بتعب .. انت مين وانا فين
مايك .. انت فـ **** وانا مايك ودي مراتي ليزا
هو بتعب و بيحاول يقوم .. انا ايه جابني هنا
ليزا .. احنا لقيناك علي طريق **** انت مين
هو بتوهام وتعب .. انا انا مش عارف انا مين
مايك و ليزا راحو بصو لبعض ورجعو بصو عليه تاني بصدمه
مايك و ليزا بصدمه و صوت واحد .. ايه مش فاكر
مين شهد وايه حكايتها
و مين لين اللي ظهرت دي كمان
وايه رئيكو في مايك و ليزا
ومين اللي مش فاكر حاجه
وايه رئيكم في رد فعل فيروز علي وجود جيكاب
وجيكاب هيعمل ايه تاني
