أخر الاخبار

رواية الفهد وجريمة الذئب الفصل الرابع عشر14بقلم صاحبة السعاده

رواية الفهد وجريمة الذئب 

الفصل الرابع عشر14

بقلم صاحبة السعاده

وملام بصوت عالي لاااااء ابعد عني ، 

لو قربت مني هصوت 

طب متصوتي ، وريني مين 

هيسمع صويتكك 

هقت**لك ، والله لاقت**لك ، 

ابعد عنااااااي 

صحيت مفزوعه ، جس**مها ماليه 

العرق وهو قاعد يتفرج عليها بإهتمام 


بصت حواليها برع**ب ، المكان غريب 

وهو قاعد بعيد عنها ف مكان معتم ، 

مكانتش شايفه وشه ، 

عدلت نفسها وقعدت علي السرير 

انت مين ؟! 

متخافيش دا انا .... 😱😱😱😱


خرج من العتمه وشافت وشه ، فاتنهدت بأرياحيه 

مين اللي جابني هنا ، 

انا آخر حاجه فكرااها اني كنت مع فهد ..


شوفته وهو منيمك وواخدك معاه ف العربيه ، فانتهزت فرصة غيابه لما دخل القصر وخدتك وهربت ... 


لو كان مسكك كان هيبقي في خطر علينا وعلي حياتنا ، قولتلك خد بالك كويس 

واكيد.مشافنيش ، متقلقيش 


ملام : ايه الخطوه الجايه

عاوزك تقربي منه لأقصي درجه ، 

عاوزه يأمنلك علي الآخر ، ويديكي سره 

  

ملام:   الموضوع صعب ، خصوصا انه شاكك فيا 


رد عليها بخبث وهو بيضحك : منتي هتس**تغلي النقطه دي

ملام : ازاي !! قالتها بعدم فهم 


فرد بتريقه :هتألفي سيناريو من سيناريوهاتك  ، وتعيطيلك شويه ، وس*هوكه شويه كده يعنى .... ضحك بِلوأم وهو بيقول :هو انا اللي هفهمك شغلك  يا ملام


قامت من مكانها ، كان باين عليها الضيق والخنقه ، إداتله ضهرها وقالتله : انا ماشيه ، وياريت متعملش اي تصرف غبي يكشفنا ... 


وصلت القصر ، النور كان مطفي  ، 

طلعت علي اول سلمتين 

وسمعت صوت فهد من وراها :حمد لله ع السلامه 


بصتله بكبرياء فكملت كلامه : كنتي فين 

خدت نفس طويل وقالتله : اظن انك مش ولي أمري علشان تسألني ، كنت فين وجايه منين 


قرب منها بغضب ومسك دراعها 


لواه ورا ضهرنا : لما أكلمك تردي عليا بإحترام  ، كمل كلامه وهو بيزعق :_ مفهووووووم 


كانت موجوعه لاكن بالرغم من كده حاولت تبين قوتها ... 

خدت نفس وردت بكل هدوء وبرود :مش كل يوم هفكرك اني أرملة أبوك 

    


شد علي أيديها ، كان بيع**صرها ف كف أيده وقال بغضب : انتي فاكره لما تقوليلي كده هسيبك ، دا بعييينك 


اااه  ، اوع سيب دراعي ، قالتها بوجع 

فك كفه عن دراعها ، 

فخطت كام خطوه وهي طالعه ، 


جاتلها مكالمه كنسلت بتوتر  ، 

قدم منها ، خد الموبايل من أيديها واتصل بالرقم اللي كنسلت عليه 

اي يصفيه بتكنسلي لي ، مش عارفه ان الموضوع مهم 

فتح فهد الاسبيكر ، وقالها بصوت واطي : ردي 

موضوع اي ، قالتها بخوف 

مال صوتك يصفيه 

م ماله 

انتي مين ، مش ده رقم 01***********

لا الرقم غلط 


اووه اسف جدا ، سلام .. 

    

بصت فهد بحده : أظن مفيش داعي أبدا لكل الشك ده 

وكمان بلاش حركات المنوم دى كفايه سومعتي بيظ لوحدها

أبتسملها ولف إيده علي خصرها  وشدها ليه كانت هتقع فسندت بإيديها علي رقبته 

    

👈ومن هنا أعزائي الفانزات تعالوا ناخذ بريك رومانسي من كائبه اللي انا عملهلكم دى لان من هنا  ستتغير أحداث القصه وهتبقي مردغانه ياعم الحج👉👇

 😹😻😻😻😱😱😱😱😄😄😄😄😄😄😄


كانو بينقلو نظرهم بين عيونهم والش**فايف ، قرب منها بكل رقه وطبع بوس**ه هاديه علي. شفا**يفها ، جسمها كان ثابت وكان فى ألف فكره وفكره ف عقلها عشان توقعوا بتقول لنفسها متضعفيش 

لكن الحب اقوه منها


شدت علي رقبته بحركه لا اراديه فشدها لحضنه اكتر وطبع قب**لات لا متناهيه علي شفاي**فها وخدودها مرورا برقب**تها ، كانت مس**تسلمه للغاية ، شالها فخبت وشها ف صدره ، دخل بيها الاوضه و......... 


صحيت تاني يوم  ، 

لقت نفسها ف حضنه ،

خدت ركن ف الس**رير  ، 

حطت وشها بين كفينها 

وفضلت تعيط   ، صحي علي 

صوت عياطها   ، بصلها بشفقه ، 

قرب منها وحاول يحضنها بس 

هي رفضت وزقته بعيد عنها وهي 


بتقول بقهر : اللي هما معرفوش يعملوه عملته انت 

ممكن تهدي ، قالها وهو بيحاول يطبطب عليها بقلق 

ردت بصراخ : ابعد عني ، انت شبههم ، كلكم شبه بعض ، كلكو عاوزين فيا حاجه وهى جس*مي

بنت حلوه جميله مقطوع من شجره مطمع لكل حيوان رخيص


فهد: اهدي وانا والله هعمل اللي انتي عوزاه 

بصتله بشر من بين دموعها وقالت بجمود :_ 

إقت**ل نفسك يا فهد


👈وهل هذا يعقل مالك القلب يقتل ساكنه👉👇 


فهد: حاضر هق**تل نفسي ...

قام من علي السرير وقدم من 

الترابيزة اللي عليها طبق الفاكهه و موجود.فيه سك**ينه .. كانت بتراقبه بحذر 

خد الس**كيه  وحطها علي رقبته وكان لسه يد*بح نفسه ، قامت من مكانها وجريت عليه حضنته من ضهره ...

لحظات سكوت منهم ، حط ايده بحنيه علي ايديها الملفوفه علي جزعه  ، فكها ولفلها حط ايده التانيه علي خدها وهو 


بيقولها : تتجوزيني !! 

ملامح وشها اتغيرت ، 

سابت ايده ورجعت لورا خطوات متتاليه ، 

استغرب افعالها 


فسألها :_ انتي مبتحبنيش!! 


كانت باصه للأرض وعيونها كإن 

بحار الدنيا كلها فيها 

قرب منها ، كان واقف قصادها تماما ، 

مد ايده بهدوء ولف وشها ليه وهو 


باصصلها بشفقه : مش عارف مالك ، لاكن حقيقي ميهمنيش اي حاجه حصلتلك زمان متهمنيش اى كلام عنك  زمان ميهمنيش

بصتله بين دموعها فس**حبها من 

دراعها وهو بيمشي للس*"رير ، شال 

الغطا فاتفاجئ من المنظر .. وكانت علامه

عذري*تها

وفضل يبصلها ويبص للس***رير 

بإندهاش : كنتي بنت !! انتى كنتى بنت😳 

كانت بتبص علي السرير بشرود ودموعها بتنزل علي وشها 

يعنى كل الكلام اللي قالوا عليكى كذب 

قعدت علي طرف السرير باص للعلامه بندم 


ويكمل كلاموا: خطيبك اللي قالوا انه ضحك عليكى هو مكنش لم***سك! 


وفاجاه اتحولت ملامحه الجافه والمصدومه لملامح فرحه :_ محدش لمس**ك غيري 

                الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثاني  اضعط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-