فتحت باب الشقة ودخلت ع الاوضة راح أحمد وقفني وقال
_هتفضلي كدا كتير!
_لا
طيب الحمدلله هتع....
قطعتة وقولت
_هرجع مصر....
قال بصوت عالي
_نعم!!!
وانتِ شايفة ان دا حل يعني
سبتة ودخلت الاوضة فدخل ورايا وقال
_انا بكلمك وقولتلك ميت مرة لما اكلمك تقفي تسمعيني
_قولتلك ميت مرة انا كمان مبحبش الصوت العالي..
اخدت نفس واتكلم
_انتِ عارفة اني عصبي وانتِ بقيتي بتعملي حاجات بتعصبني..
قولت وانا بعلي صوتي
_تمام يبقا متنتظرش مني ان اقف اكلمك وانتَ بتعلي صوتك عليا..
قرب مني وقال
_انا اسف اهدي
سبتة ورميت الشنطة وقعدت ع السرير فقال
_انا مصدقت لقيتك ومليتي عليا حياتي ف الغُربة ال انا عايش،فيها دي..تقومي تسبيني وتمشي
انا مش هسمح انك تمشي..
_وانا مبقتش طايقة البلد دي
_انسي ي ليلي بقااا هو راح عند ال خلقة طلعية من عقلك شوية وفوقي للنفسك
قولت وانا بربع رجلي ع السرير
_ومين قالك انة ف عقلي اصلا!!
شاورت ب ايدي ع قلبي وقولت
_مصطفي هنا..وال هنا مستحيل يطلعو لانهم بصعوبة بيدخلو...
بداء يعلي صوتة تاني وقال
_يعني اي الل بتقولية دااا
قومت بسرعة وقولت
_قولت انا مش مستحملة الصوت العالي من ساعة الحادثة ومتنسااش كمان ان بسبب طريقتك ال زي الزفت دييي مصطفي مات..
_نعم!! وانا شوفتة فيننن علشان اموتة
_ماهو لو حضرتك كانت طريقتك دي عدلة ومش كلها اوامر وتحكمات وصوت عالي مزعج مكنتش هسيبك وامشي ولا يحصل ال يحصل...ياخي يارتني كنت انااا
_ولما تكوني انتِ هعيش انا ازاي من غيرك!؟
_أحمد انا قررت خلاص همشي
_وانا؟
_عادي مانت سبتني قبل كدا مجتش عليا
قومت جبت الشنطة وبداءت الم هدومي
_انتِ بتعملي اييي وكليتك ودنيتك ال هنا
_معتقدش ان ليا قاعدة هنا بعد كدا..ممكن تبقا تسحبلي الورق وياريت النهاردة علشان هسافر ف اقرب وقت
اخد نفس وقال
_هترتاحي لو عملتي كدا!.
_اه
_خلاص وانا نازل معاكي مصر
_لاء..انت هتنزل علشان وانا مش حابة كدا ..انت ليك كاريرك هنا وخلاص اتاقلمت مش لازم تعك الدنيا علشاني..كفايا عك ف حياة الناس بسببي..
_انتِ عاوزة تمشي يعني!
_اة
_تمام
سبني وطلع من الاوضه وبعد دقايق سمعت باب الشقة بيتهبد عرفت انة نزل
مش عارفة انا هنزل مصر ازاي ولا هواجهه الناس ازاي وانا راجعه زي ما روحت ومعملتش حاجة..
مسكت التليفون وقررت اسافر بلد تانية بعيد عن اي حد بداءات اتصفح عن فروع الكلية بتاعتي ف كذا بلد ولقيت ان سويسرا مناسبة جداً لكل حاجة ف الدراسة ومنها ابعد عن اي حد
حجزت تذكرة بسرعة ع سويسرا ال هتكون الفجر ولقيت أحمد رجع وبينادي عليا
طلعت اشوفة عاوز اي
_نعم
شاور ع التربيزة وقال
_الورق اهو
_تمام ..انا مسافرة الفجر
سبتة ودخلت واخدت الورق ودخلت الاوضة وبداءت اجهز حاجتي لحد الشمس ما غابت
جت الساعة 12باليل اخدت شنطي ونازلة لقيت أحمد قاعد وعلية برود رهيب
قولتة
_انا همشي..
_اجي اوصلك؟
_ملهوش لزوم انا ف عربية مستنياني تحت
نزلت وركبت ولقيت يونس
_ايوا
_بقولك انا عاوز اشوفك ضروري
_انا مسافرة
_نعم!
مسافرة فين!
_مصر.
_انا عاوز اشوفك دلوقتي ف المكان ال بنقعد في
_انا هتاخر كدا..
_مش هاخرك خمس دقايق بس..
_تمام
قولت للسواق ان يوديني ع البحر ولقيت يونس قاعد مستني..واول ما شافني قام وقف
_انتِ بجد هتمشي!
ابتسمت ابتسامة يأس وقولت
_اه
_طيب مين هقعد معايا ويملي حياتي دلوقتي غيرك!
انتِ قولتيلي ان ملكيش صحاب واحنا بقينا صحاب جاية دلوقتي تمشي بعد ما اتعودت عليكي؟
قولت وانا بمسح دموعي
_معلش هنتقابل تاني اكيد..وبعدين انتَ مش هتبقا مقيم هنا يعني..اكيد هتيجي مصر..ها قولي كنت عاوزاني ف اي
اتنهد وقال وهو بيقعد..
_كنت عاوز اعرفك ع اول بنت قلبي يدقلها..
_بجد!!
انتَ بتهزر هي فين طيب..