أخر الاخبار

رواية الفهد وجريمة الذئب الفصل السابع7بقلم صاحبة السعاده

رواية الفهد وجريمة الذئب

 الفصل السابع7

بقلم صاحبة السعاده

فهد: مراتى انا مش مرات حد تانى ، 

قالها وهو بينزل بشف*ايفه قصاد ش"فايفها

ولسه هيب*وس*ها وبعدين افقد توازنه 


وقع عليها فسندته لكن تقل جسمه عليها ، مستحملتهوش فوقعو علي الكنبه

 مع بعض وبعدين


قامت بصعوبه ، قعدت علي الارض جمبه وهي بتبتسم وبتقول :_....... 

بكره هتعرف الحقيقه


في صباح يوم جديد ، 

صحي فهد من النوم مصدع 

قام وهو بيزعق

بيقول : ملاااااام ملاااااام اعملي قهوه 

ملقاش استجابه ، قام فضل يدور عليها 

فف كل مكان ف البيت بس ملقهاش ......

وقال انا عارف انتي فين!!!!


فى قصر

ملام: يباشا طب انا كان ف ايدي اي 

ومعملتووش 

الذئب: انتي كان المطلوب منك تجيبيلي كل الورق اللي طلبته 

ملام: انا قلبت البيت والله العظيم وملقيتش حاجه 

الذئب: منتي لو كنت قربتي منه كان حكالك كل حاجه 

ملام : حاولت لكن مدانيش فرصه 

الذئب رد وهو بيزعق : يعني اي ، انا كده خسرت

بعد كل ده لا مستحيل !!؟


جمال باشا يا جمال باشا

كان وقتها فهد داخل القصر بعربيته لما شافوا الحاارس جرى 

 يقوله : استاذ فهد برا بيركن عربيته يا باشا 

تنحت وهي بتبلع ريقها بالعافيه  

وقالت بتقل علي لسانها :فهد

ينهار اسود يا نهار اسود 


نزل من العربيه ودخل وهو  رسم البسمه علي وشه  

وبيقول بصوت عالي :  بابااااا جمال الذئب 


فتح المكتب لاخروا : اي ده مرات ابويا بنفسها هنا 

رد الذئب وهو يدعي الفرح  :تعالا يحبيبي ، اتفضل 


كنا لسه ف سيرتك انا وطنط 

فهد: طنننط مين الجديده ولا القديمه  ،

 المهم جاي ابشرك بشري ساره 


الذئب: هنتكلم علي الباب كده ادخل نتكلم جوا 

دخل فهد وقعد علي كرسي المكتب قصاد ملام


الذئب: ايه بقي الخبر الحلو 


فهد:هقعد معاك هنا شهر عشان بعمل صيانه عندي ف البيت 

الذئب: ياااه تنور يحبيبي ، اخيرا هتقعد معايا هنا 

فهد ابسط يعم اي خدمه 

الذئب:ياريت تقعد معايا علي طول 

فهد: دي الخطه الجايه 

الذئب: خطة ايه 

فهد: خطة جوازي بقي ، 

هو انا هفضل عانس كده علي طول 


تدخلت ملام ف الكلام : طيب بعد اذنكم هعمل حاجه نشربها 


اعملي زياده واحده ، اصل حبيبتي كلها خمس دقايق وتوصل 

بصتله بجمود وسابته وخرجت 


الذئب  بخباثه : مين اللي جاي 

فهد: فاكر سميره

الذئب: مش دي صاحبتك اللي سيبتها ف 

السخنه ورجعت 

فهد: الله اكبر ، دا في كارت ميموري ف عقلك يحج 

الذئب: ههههه 


ودخلت ملام بعصير لمون 

وحطته قدامهم 

فهد: ايه ده يطنط هو دمك محروق ولا ايي ، 

قالها فهد بشماته 

ردت وهي بترفع حاجبها بكبرياء 


ملام: لا دنا جيباهولك 


ضحك باستهزاء ومسك الكوبايه وشرب منها ، اتدايقت فقربت من الذئب وحطت ايديها علي كتفه 

بصلها فهد بعصبيه وهو رافع حاجبه فضحكت وسابتهم وخرجت 


إستأذن من والده عشان يخرج بينما هي كانت قاعده ف الريسيبشن ، لقت رساله من الذئب


 علي الموبايل : فهد خارج ، حاولي تشوفي شغلك  معاه.... 

حطت الفون جمبها وحطت رجل علي رجل وقعدت تلعب ف ضوافيرها ، 


مجرد م لمحته خارج من المكتب 

  مدالهاش اي اهتمام دا حتي مبصلهاش وكان خارج بيبص ف تليفونه ويضحك 


اتنرفزت لما شافته معبرهاش ، 

قامت من مكانها 

وقفت قدامه بعصبيه ، 


👈وكانت بتقول فى نفسها ده كان المفروض يزعق عشان رجعت معقول عرف حاجه👉👇


كان لسه وشه ف التليفون ، 

شال نظره من التليفون وبصلها 


واول ما عينه جت فى عنيها قال 


لنفسه اللعبه احلوت 


اووووى يا ملام اخبيكى


 عندى عشان ترجعيلوا


بس خالي بالك الفهد مش سهل 


بصت له من غير ما  تتكلم ، كلمه وحده

بس شدت منه التليفون فكشر حواجبه 


 فهد: هاتي الموبايل 

ملام: لا 

قرب منها فبعدت عنه.  ، 

قرب تاني فبعدت اكتر 


👈يقول فى نفسه عارفك صغيره ومش قد اللي بتعملي وبتنفيذ ى بسذاجه واللي مصبرنى عليكى قلبي👉👇


وهى لسه معاها الفون

فحاول ياخده بالحيله 

فقالها وهو رافع صباعه

 بصى فوق :اي اللي هناك ده 


فهمت ملام حيلته و طلعت تجري علي فوووق 

وقف باصصلها وهي بتجري وضحك 


ويقول بيضحكوا عليه ويقولوا ان دى مرات أبويا دى طفله فى الروضه


وبخبث طلع يجري وراهااا 

خدي ياملام 

ملام لالا 

فهد: يا ملام عندي شغل مهم 

ملام: لا لا 

دخلت اوضتها وطلعت فوق الترابيزه 

انزلي باملام 

ملام: لا 

فهد: ي ملام متعصبينيش 

مش نازله 

هطلعلك انا 

 وصلته رساله من سميره بس معرفتش تفتحها عشان الباصورد 

قرأت أولها من برا ، 

استغل انشغالها باللون 

فقرب منها بهدوء ، وقف جانبها كانت تقع بس شدها من دراعها 

 

مشي ايده من علي كتفها  لحد صوابعها وهى فاكره انه بسندها من الوقعه ، فغمضت عنيها 

وطي خد تليفونه ، وتليفونها كمان وساب الاوضه وخرج 

 وقالت بصوت هادى : عملها فيا تاني ، عشان ياخد تليفونه 


بصت جمبها  عشان تشوف فونها لاكنها ملقتهوش ، جريت علي برا برعب عشان تاخد الفون وهي بتفكر

 الرسائل لو شافه ، هتبقي مصيبه 

كان واقف علي آخر الطرقه ماسك فونها وباصصلها بشرود 

وقفت قدامه فمد ايده بالموبايل ، بصت للموبايل وخدته بسرعه ، فتحته وبدأت تقلب فيه 

لكن..........

                  الفصل الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثاني  اضعط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-