CMP: AIE: رواية شبيهتي الغنية الفصل السابع7بقلم اسراء عبدالله
أخر الاخبار

رواية شبيهتي الغنية الفصل السابع7بقلم اسراء عبدالله


 
رواية شبيهتي الغنية

 الفصل السابع7
بقلم اسراء عبدالله

ساره وهند بيخرجوا من الجامعه وبيكونوا رايحين المستشفى

 بيشوفهم سعيد وبيفكر ساره نور وبيقرر يراقبهم وفى الوقت المناسب

 يخطفها 

( بقلم / اسراء عبدالله )

...

سعيد وهو يتحدث فى الهاتف .. لقيتها خارجه مع واحده من جامعة

 القاهرة وبراقبهم وهستنى الوقت المناسب واجيبهالك لحد عندك 

هدى بغموض .. متأكد انها نور مش حد تانى
 
سعيد وهو يتحدث  بثقة .. ايوا متأكد وببقفل معاها وبيركز على

 السيارة الى فيها ساره و هند 

(بقلم / اسراء عبدالله )

...

مستحيل انتى أزاى تطلبى من دكتور يعمل كدا قالها الدكتور احمد

 بعصبية من كلام هند 

هند .. لو سمحت يا أحمد انت مش هتعمل حاجه غلط انت بس هتغير

 معاد دخول نور المستشفى وهتخلية انهارده  وهتكتب اسم ساره فى

 كل الورق الى يخص المستشفى وانا هعمل الباقى 

أحمد مش بيلفت نظره فى كل كلام هند الا انها نادته بأسمه منغير

 دكتور وبيحس بشعور حلو ناحيت هند 

أحمد .. طيب ممكن افهم انتوا عاوزين تعملوا كدا ليه 

هند بتحكيلة كل حاجة وازاى اهل سارة عاوزين يجوزوها بالغصب

 وهند بتلاحظ انه بدأ يقتنع 

أحمد.. موافق بس أى عواقب انا مش مسؤل عنها 

هند بفرحة وكأنها طفلة وحصلت على حلواها للتو .. بجد انت أحسن

 احمد شوفته فى حياتى
 
أحمد بيضحك على كلامها ومش بيرد وهى بتحس بأحراج وبتخرج

 عشان تحكى لساره الى حصل وبتكون سابت رقمها للدكتور أحمد

 عشان لما يعمل الى اتفقوا عليه يكلمها

(بقلم / اسراء عبدالله )
 
...

فى الكافية الذى يقع امام المستشفى حيث تجلس ساره وهند وهناك

 من يراقبهم ولكنهم لم ينتبهوا له

هند .. بس يستى ولقيته وافق علطول 

ساره.. فكرته هيرفض ويطلبلنا الشرطه كمان 

هند.. عيب عليكى مقدرش يرفضلى طلب 

ساره بتبصلها بصه بمعنى اتنيلى 
 
ساره بخوف من القادم .. وبعدين هنعمل اى بعد كدا 

هند.. بس يستى انتى هتيجى تتخبى عندى فى البيت وأهلك هيفكروا

 نور أنتى وأكيد هيحسوا بالذنب وهيلغوا فكرة الجواز دى ومش

 هيغصبوكى على حاجه تانى  ساره بتهز راسها بمعنى تمام وبتسكت

 ( هند فتاة جميلة لكن ليس الجمال الملفت والأخاذ لكنها بسيطه

 وتحب نفسها وعايشة لوحدها فى بيت والدها بعد وفات والدتها

 ووالدها واختها الصغرى فى حادث سير من 3 سنين ولسه متعافتش

 من ألم فقدان اسرتها لكنها لا تظهر الحزن الذى بداخلها امام أحد ) 

.....

هند .. ايوا مين معايا 

د.احمد .. انا أحمد اتصلت بيكى عشان اعرفك انى خلصت الى اتفقنا

 عليه 

هند .. شكرا يا دكتور مش عارفه اقولك اى 

أحمد بيضايق انها نادته دكتور وبيقول .. تقدرى تنادينى أحمد

 وبالنسبة لى شكرا يستى العفو وشرف ليا انى اساعدك
 
هند بتفرح بكلامه وبتحس بأنجذاب لطريقتة ولباقتة فى الكلام

 وبتقوله .. اوك يا أحمد وبتقفل معاه المكالمه وهناك شعور ما ينمو

 داخل كل منهما 

...

سهر .. الو ي هند يحبيبتى فى حاجه ساره مجاتش البيت ليه
 
هند بتمثل انها بتعيط وترد تقول .. الحقينى ي طنط ساره عملت

 حادثة وفى المستشفى دلوقتى 

سهر مش بترد وبيغمى عليها وبيجى عز يفوقها ويسألها اى الى حصل
 
سهر بعياط .. ساره ي عز ساره 

عز بقلق حقيقى .. مالها ساره حصلها حاجه 

سهر .. عملت حادثة خدنى عندها بسرعه 

عز وسهر بيروحوا المستشفى وبيلاقوا هند قاعده على الكرسى

 وبتعيط وبيكون أحمد واقف قدامها مستغرب من قدرتها على التمثيل 

سهر وهى بتوجه كلامها لهند .. اى الى حصل احكيلى 

هند .. ساره ي طنط كانت بتعيط وزعلانه ان انكل عز اجبرها انها

 تتجوز فارس  بدخل السوبرماركت اجبلها ماية تشربها عشان اعصابها

 تهدى خرجت لقيتها مشيت جريت وراها وفضلت انادى عليها بس هى

 كانت مش مركزة ومش مستوعبه اى حاجه وفجأة عربية عدت

 بسرعه وخبطتها وهى دلوقتى فى غيبوبة ومش عارفه هتفوق امتى
 
سهر بتنهار من العياط وبتبص لعز ونظرتها كانت كافية تحسس عز قد

 اى هو غلط فى حق بنته لما فضل علاقته بأخوه على حياة وراحة

 بنته الوحيدة

 
 
.... 

لا بجد شابوه يا فنانه انا كان باقيلى دقيقة كمان واصدقك كان هذا

 كلام أحمد الذى قاله بعد ان رأى مهارة وذكاء هند فى التمثيل والبكاء

 والتخطيط ايضا
 
هند بترد عليه بصدق .. كان صعب عليا اكذب وأمثل عليهم واشوف

 دموع طنط سهر بس كان لازم أعمل كدا عشان يفهموا ان ساره مش

 لعبة عشان يحطوها ويوجهوها مكان مهما عاوزين 

بيعجب أحمد طيبة هند وحبها لصديقتها ساره وبيفضلوا باصين لبعض

 كام ثانية منغير كلام وبعدين بتستأذن هند وبتمشى من مكتب احمد

 بعد ان وعدته بلقاء قادم 

بتخرج هند من المستشفى وتروح لى ساره فى نفس الكافية الى

 سابتها فيه من شوية عشان تنفذ الجزء دا من الخطة وبتاخدها

 وبيروحوا بيت هند وسعيد بيكون وراهم ومستنى اى فرصه عشان

 يخطف البنت الى فاكرها نور 

... 

فى بيت عيلة نور 

علا .. مش هاكل حاجه يا ماما ولا هشرب الا لما اطمن على نور 

هدى بثقة واضحة فى كلامها .. انهارده او بكرة بالكتير ونور هتكون

 موجوده فى البيت 

علا بفرحة من كلام مامتها وبتشوف الصدق فى عيونها ..بجد يا ماما

 يعنى نور كويسه انتى اطمنتى عليها 

هدى .. ايوا يحبيتى يلا خلصى اكلك بقا عشان نور لو عرفت انك

 مكالتيش حاجه من ساعت مرجعتى من الرحله هتزعل منك اوى
 
علا  .. حاضر يا ماما هاكل اهو
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-