رواية الصغيره والاربعيني الفصل السابع عشر17بقلم الاء محمد
- رغم بُعدك عني إلا إنك تَسرقي يومي بِأكمله في التفكير فييك.❤️🖇️!
فيروز اول ما دخلت الجيم كانت عيونها بدور علي سفيان لحد ما لقيته واقف مع واحده و شكله علي معرفه بيها والبنت كمان شكلها و تصرفاتها معجبتش فيروز راحت لسه هتقرب من سفيان بغضب لقيت اللي مسكها من اديها
فيروز بغيره و غضب .. اوع سيبني يا سيف خاليني اطين عشتهم
سيف بهدوء .. اهدي بس مش كدا
فيروز بجنون .. اهدا هي عمايل خالك دي تخليني اهداء اوع سيبني اتريه عامل مش فكرني اتريه عاوز يعيد أمجاده بس بعينه
سيف بضحكه مكتومه .. لا هو هو فعلا مش فكرك عشان هو عنده فقدان ذاكره جذئي فا براحه كدا عشان متتصرفيش تصرف يقلب سفيان اكتر صدقيني انا عارف سفيان اكتر من اي حد
فيروز بدموع و عينها علي سفيان اللي بيضحك مع البنت اللي واقفه بتحسس علي عضلاته
فيروز بغيره .. لا انا هقتله و ارجع نتفاهم بعدين
سيف بضحكه مقدرش يدريها .. شكلك غيوره و هتتعبي مع سفيان احسن حاجه طولي بالك كدا عشان اللي قدامك دلوقتي مش سفيان آللي انتي تعرفيه لا ده سفيان اللي قبل ما يعرف فيروز سفيان الدنجوان
فيروز .. طمنتني انت كدا صح اووع يا سيف بقولك سيبني انا هخبطو علي نفوخه عشان يفتكرني او ينسا الكل مش فارقه
سيف و هو بيكلم فيروز كان بيضحك و صوت ضحكته بقا عالي لفت انتباه سفيان اللي بقا يبص عليه هو و فيروز وبقا يستغرب و جودها في الجيم راح سيف عينه جت في عيون سفيان اللي كان مركز معاهم راح قرب من فيروز واتكلم بصوت واطي
سيف بخبث .. علي فكره بيبص علينا
فيروز لسه هبص عليه راح سيف قرب منها و لف وشها لي بسرعه و سط استغراب فيروز
فيروز .. انت بتعمل ايه يا سيف
سيف .. مش هنا تعالي معايا و انا هقولك هنعمل ايه عشان تعرفي ترجعي سفيان تاني
فيروز بامل راحت ماشيه مع سيف وسط نظرات سفيان اللي بقا مركز معاهم اكتر من الاول و نسي البنت اللي واقفه معا
راحت شهد اخدت يوسف وراحت مخبطه علي الباب بتاع عماد اللي اول ما فتح وشهد شافته
شهد .. عماد انت كويس
عماد بتعب .. لا دايخ اووي
شهد راحت دخله بسرعه و دخلت يوسف علي اوضته اللي قريبه من الباب وراحت راجعه تاني عند عماد اللي كان بيحاول يتحرك من مكانه و بقت تساعده
شهد بقلق .. براحه تعال اقعد علي الكنبه
عماد بقا يتحرك مع شهد من سكات لحد ما قعد علي الكنبه بقا ساند رأسه لوراء و غمض عيونه
شهد بقلق .. عماد انت كويس في دوء أو حاجه بتاخدها
عماد بتعب .. لا ده ممكن عشان اليومين اللي كنت في الشغل مكنتش بنام و لا حتي باكل كويس بسبب ضغط الشغل
شهد .. طيب حاول ترتاح شويا لحد ما اروح اعملك حاجه تاكلها
شهد لسه هتقوم لقيت عماد مسك ادها
عماد بتعب و حزن .. خليكي شويا بلاش تمشي انتي كمان لو مش عشاني عشان يوسف علي الاقل
شهد قلبها بقا يدق جامد و بقت قاعده متوتره من ايد عماد اللي ماسكه و حزينه عليه بسبب كلامه راحت من غير ما تحس بنفسها بقت تطبتب علي ايد عماد
شهد .. انا قاعده لحد ما تبقا كويس و متخفش علي يوسف انا موجوده معا
عماد اول مره يحس أن في حد ممكن يفضل جنبه عشان بس يطمن عليه راح ابتسم براحه و غمض عينه و نام و دي كانت اول مره ينام مطمن فيها
شهد اول ما عماد نام راحت عدلت نومته و غطته علي الكنبه وراحت علي المطبخ تشوف لو في حاجه تحضرها عشان عماد
عند سيف اخد فيروز لمكان بعيد عن عيون سفيان و راح واقف وهو لسه بيضحك بخبث و سط استغراب فيروز من تصرفاته
فيروز بضيقه .. ممكن اعرف انت جايبني هنا لي و ايه اللي بيضحك كدا
سيف بضحكه .. اهدي طيب انا هقولك علي فكره ممكن ترجع سفيان و تخلي هو اللي يجري و راكي
فيروز .. ايه هي قول بسرعه
سيف بخبث .. انك تنفضي ليه اسمعي مني سفيان بيحب النوع التقيل مش اللي بتجري وراء
فيروز بحزن .. انا مش مصدقه أن سفيان مبقاش يعرفها أو فكرني انا بتمنا يكون مقلب أو كابوس و مره واحده يغلط و ينده عليا
سيف .. انا عارف و بعدين انا بقول كدا عشان نشغل مخنا مش نقعد نحط ادينا علي خدنا لحد ما تيجي واخده تشقطه و خالي انا عارفه حياته الشقط 😂
فيروز .. هي وصلت لشقط طب هعمل ايه
سيف بخبث .. بصي انتي هتنفضي ليه خالص و تشوفي واحد كدا يكون معاكي عشان يتحرك و هو لما يلاقي كدا هيجي لحد عندك
فيروز بقت تفكر في كلام سيف هي معندهاش حل غير ده ولو دي الطريقه اللي تخلي سفيان يرجع ليها تاني هتعملها و بقت تفكر في حد يكون قريب منها بس فيروز متعرفش هنا غير سفيان و بس
عند سفيان تركيزه قل مع البنت اللي كانت بتتكلم معا بمياعه و بتحاول تلفت نظره ليها تاني بس سفيان تفكيره بقا مع فيروز اللي ظهرت ليه و شكلها تعرف كل الاماكن اللي بيروحها راح بقا يدور عليها لحد ما لقاها واقفه هي و سيف بعيد راح بقا يقرب منها
سيف .. ها قولتي ايه
فيروز قبل ما تتكلم لقيت اللي واقف جنبها و بيكلمها
سفيان .. انتي بتعملي ايه هنا
فيروز وهي بتبص في عيونه راحت قربت ل سيف
فيروز بمياعه .. اكيد جيه عشان اتمرن مع كابتن سيف اصل هو المدرب بتاعي
سفيان راح بص علي سيف اللي كان بيبص علي طريقه كلام فيروز راحت فيروز قربت من سيف و سط نظرات سفيان اللي كان حاسس بضيقه أن هي مش جيه عشانه وراحت مقربه من سيف د
فيروز بغمزه عين ل سيف .. اشوفك بليل يا سيف في المكان بتاع كل مره
وراحت سابته و مشيت و سيف بقا واقف مصدوم من اللي فيروز قالته معنا كلامها أن هي اختارته عشان تخلي سفيان يغير عليها منه راح سيف بص علي سفيان اللي عيونه بقا كلها ضيقه راح انسحب بسرعه من مكانه بحجت ان وراه تدريب و ساب سفيان واقف مكانه و قلبه بيدق جاامد
سفيان بضيقه .. انا نفسي افهم انت بدق لي كدا كل ما تشوفها أو تلمح طيفها
سفيان كان ماشي طلع برا لحد الباب و اول ما طلع لقي فيروز واقفه قدامه راح قلبه بقا يدق بطريقه جنونيه راحت أيده جت مكان قلبه و عيونه عليها راحت فيروز قربت منه و عيونها كلها حزن
فيروز بحزن .. حتي لو نستني يا سفيان قلبك فكرني ومش نسيني
فيروز شالت ادها من علي قلب سفيان وراحت ماشيه ركبت اوبر و العربيه اختفت و سفيان فضل واقف مكانه و قلبه بيدق اكتر من الاول
عند شهد حضرت الاكل و كانت قاعده مع يوسف في الاوضه بتاعته عشان متزعجش عماد اللي فضل نايم علي الكنبه وبعد كام ساعه كان عماد بداء يفوق من نومه و بقا يفتكر كلامه ل شهد اللي ملهاش و جود في المكان حوليه راح قام عشان يدخل الحمام راح واقف عند باب اوضة يوسف اللي كان الباب موارب و شهد قاعده علي الكرسي و شايله يوسف في حضنها و بتلعب معا و هو بيضحك بصوت عالي
شهد ببراءة .. يا خراشي علي الضحكه القمر دي اللي بسببها بابا هيصحه من النوم
شهد مع كل كلمه كان يوسف يضحك اكتر و هي ابتسامتها بتظهر اكتر كل ده تحت عيون عماد اللي كان واقف مسحور مكانه بسبب البراءه اللي قدامه واحده حقيقيه مش بتتصنع ولا بتتجمل و عقله بقا يحط مقرنه بينها و بين اللي حبها و سابته هي و ابنه راح فاق من سرحانه و بقا يتحرك من قدام الباب بسرعه و غصب عنه أيده خبطة الترابيزه عملت صوت قامت عليه شهد و ف حضنها يوسف
شهد براءه .. عماد انت صحيت
عماد بارتباك .. ايوا صحيت يوسف تعبك وراح قرب و شال يوسف و بقا ياخده في حضنه
شهد بابتسامه .. لا يوسف تعبه كله راحه علي قلبي زي العسل مش كدا يا استاذ يويو
شهد كانت بتبص علي يوسف اللي بقا يضحك علي كلامها زي اللي فاهمه و شهد بقت تبتسم و سط نظرات عماد ليهم مع بعض
شهد بارتباك .. هات يوسف و اغسل وشك عشان تاكل انا حضرت الاكل اكيد جعان
عماد راح ادها يوسف و دخل الحمام و بقا يغسل و شه وبعد كدا طلع لقي شهد بتحط الاكل راح داخل المطبخ عشان يساعدها و هو داخل و شهد كانت طالعه من غير ما تاخد بالها من عماد لحد ما كانت هتقع راح عماد لحقها بسرعه و لف أيده علي وسطها بحركه سريعه و عيونه بقت في عيونها
عماد .. انتي كويسه
شهد بارتباك وكسوف هزت راسها بمعني ايوا عشان عماد يسبها بس عماد عيونه جت في عيونها اللي كلها كانو كسوف و ارتباك من قربه فضل شويا عيونه في عيونها لحد ما بعد مره
واحده بارتباك و هي طالعة برا بسرعه و عماد واقف مكانه وبقا ياخد نفسه بسرعه و غصب عنه قلبه دق في قربها
عند سفيان كان قاعد في البيت و هو بيفكر في فيروز اللي بقت شاغله تفكيره غصب عنه و بقا مش عارف يتحكم في دقاة قلبه اللي بدق في قربها أو كل ما يشوفها فاق من تفكيره علي صوت جرس الباب راح قام فتح
سفيان بستغراب .. لين في حاجه
لين باحراج .. ابدا انا بس قلقت عليك قولت اجي اشوفك واطمن
سفيان .. انا كويس عرفتي بيتي منين
لين بخبث .. مش مهم وبعدين اللي يسئل ميتهش هفضل واقفه كدا كتير
سفيان بترحاب .. اكيد لا اتفضلي ادخلي
لين دخلت و سفيان عينه جت علي باب شقه فيروز و قلبه بقا يدق جامد وسط استغرابه لحد ما الباب فتح و ظهرت فيروز بفستان و تسريحة شعرها اللي خطفو انفاس سفيان راحت فضلت واقفه قدامه شويا و عيونهم تتقابلو و سفيان دقات قلبه بقت قويه و فيروز عيونها كلها حنين ل أيامهم سواء فصل كل ده صوت لين اللي كانت جواء
لين بدلع .. سفيان مش هتيجي ولا ايه
فيروز بصت ل سفيان نظره كلها وجع و حزن وراحت اتحركت من مكانها و هي بتمنع دموع عينها و سفيان بقا يلعن و جود لين ل ثواني وبعدين دخل و قفل الباب و راح عندها
فيروز نزلت و اول ما طلعت من الاسنسير دموعها نزلت غصب عنها راحت طالعه برا العماره و بقت تحاول تاخد نفسها لحد ما وصل سيف اللي اول ما شفها راح نزل من العربيه بسرعه
سيف بقلق .. مالك يا فيروز
فيروز بدموع .. خدني من هنا يا سيف انا بتخنق و هو معاها فوق
سيف بفهم .. هو حصل حاجه
فيروز بدموع و حزن .. في أن سفيان معا واحده فوق
فيروز دموعها نزلت وبقت تعيط راح سيف قرب منها و حضنها وبقا يهديها و هي كانت بتذيد في العياط اكتر وقلبها بيوجعها من تصرفات سفيان راح سيف اخد فيروز و ساعدها تركب العربيه و راح راكب العربيه و بقا يسوق بسرعه وهو مش واخد باله من اللي كان واقف في البلكونه و متابع اللي بيحصل و دقات قلبه كانت بتزيد مع كل لمسه ل سيف ليها راح كور أيده بغضب و دخل عند لين
بعد حوالي ساعه رجعت فيروز وراحت طالعه بعد ما سيف وصلها وراحت
دخله الشقه ومفيش دقائق لقيت الباب بيخبط راحت فتحت
فيروز .. ايه يا سيف
فيروز كانت فتحه علي اساس سيف عاوز حاجه لقيت قدامها سفيان اللي كان نظرت عيونه ليها غير راحت فيروز اتكلمت
فيروز بضيقه .. خير في حاجه
سفيان .. كل خير أن شاء الله
فيروز فضلت بصه علي سفيان اللي عيونه كانت عليها و علي فستانها
فيروز .. عاوز حاجه يا سفيان
سفيان ..
سفيان قال كلمته من هنا و فيروز بصت ليه بصدمه من غير ما تحس
بنفسها رافعت ايديها و ادته بالقلم وسط غضب سفيان
سفيان 😈😈
