رواية قصر السلطان الفصل السادس والسابع بقلم ايمان شلبي




رواية قصر السلطان الفصل السادس والسابع بقلم ايمان شلبي



حازم : نعم انا طلقتها استحاله ارجعها تاني!


طارق بغضب: هترجعها ونعمل فرح ورجلك فوق رقبتك 


حازم بعصبيه: انت مش قولت اللي عايز يطلق مراته يطلقها؟!


طارق: اه ...بس عملتك المهببه خلتني اغير رأي ..


مروان بغيظ: انا مش هعمل افراح ...كفايه اني رضيت اكمل معاها في الجوازه ديه !


طارق بحزم ونبره لا تقبل النقاش: الفرح يوم الخميس مفيش نقاش في الموضوع ده تاني 


جوري ببكاء: خلاص ياخالو ...انا مش هفرض نفسي عليه 


طارق بحذر: جوري ..مش عايز اسمع كلمه 


حازم بتهكم : مش هفرض نفسي عليه ...انتي كذابه وتتمني ارجعك ليا عشان تلهفي كل حاجه لوحدك ثروتك وثروتي ..انا عارف البنات اللي من عينتك 


جوري بعصبيه: انت بني آدم زباله حسبي الله ونعم الوكيل فيك ...وانا مش هتجوزك ولا عايزاك ...لو سمحت ياخالو انا مش عايزه اتجوزه ارجووك 


طارق بضيق : تمام ياحازم لا انت ولا اخواتك ليكوا مكان في البيت ده 


مروان : يعني ايه يابابا ...انت بتطردنا 


طارق ببرود: اه بطردكوا ...يالا برا 


كادوا أن يخرجوا ليهتف طارق ببرود: كل واحد فيكوا يسيب الكريديت والعربيه بتاعته ومش عايز اشوف وش حد فيكوا في الشركه تاني 


سالم بصدمه : يعني ايه هترمينا في الشارع ؟!


طارق: عايز افكر كل واحد فيكوا اصله ايه !


حازم : يعني ايه 


طارق : يعني زي ما سمعتوا ....اتفضلوا ياولاد السلطان ...وروني بقي هتبقوا رجاله وتعتمدوا علي نفسكوا ولا السلطان مخلف شويه نسوان ....


مروان بغيظ: وايه علاقه ده بده 


طارق: عقاب قله ادبكوا والانعره الكدابه بتاعتكوا 


مروان بتحدي: ماشي يابابا ....احنا هنمشي بس يكون في علمك انت بتبني عداوه بينك وبينا بسببهم !


طارق وهو يلتف ويهتف ببرود شديد: بالسلامه 


خرج الشباب بغيظ بينما الفتيات تفتح فاهه بصدمه وفرحه في نفس الوقت 


تاليا بعفويه: تحيا خالو تيحا خالو


مرام بتوبيخ: تاليا 


تاليا ببراءه: انا عملت ايه بس ..بصراحه كده خالو عنده حق اصلهم مغرورين اوي 


جميله بهدوء: ليه كده ياطارق دول عيالك برضو مكنش ينفع تعاقبهم كده !


طارق بحزن: اسكتي ياجميله انتي متعرفيش حاجه انا بربيهم 


جوري بدموع: خالو صدقني انا معملتش حاجه والله 


طارق وهو يضمها ويقبل اعلي رأسها: انا عارف ياحبيبتي حقك عليا 

.......................................

في الخارج كان يسير مروان وبجانبه حازم وسالم صامتين وبداخلهم بركان لو انفجر سيحرق الارض واليابس معاً 


سالم بعصبيه: هنروح فين احنا دلوقتى لا عربيه ولا فلوس ولا اي نيله هنشحت علي اخر الزمن ؟!


مروان : مين معاه فلوس !


حازم : انا معايا ٥٠٠٠


سالم : وانا معايا ١٠٠٠


مروان بتفكير: وانا معايا ١٠٠٠٠....هنروح نبات في اي اوتيل لحد ما نشوف هنعمل ايه !


حازم بتهكم : ادي آخره مجئ شويه الشحاتين عندنا ...اترمينا في الشارع بسببهم !


مروان : حد فيكوا يعرف مكان قريب من هنا ؟!


سالم : للاسف هنمشي طريق طويل 


حازم بغيظ: امرنا لله بس برضو مش همشي اللي في دماغ بابا ومش هتجوزها 


مروان بشك: صحيح انت حاولت تعتدي عليها؟!


حازم بتوتر: هه لا طبعا ديه بت كذابه 


مروان بصرامه: حااازم انت كنت هتعتدي عليها؟


حازم بقله حيله: كنت سكران ومش في وعي يامروان 


سالم وهو يقبع فوق احدي الارصفه ويهتف بتعب: انا حاسس ان اللي احنا في ده عقاب من ربنا 


حازم وهو يقبع بجانبه: واحنا عملنا ايه عشان نتعاقب؟! 


مروان بندم: عملنا كتير ...يمكن عشان كده ربنا بيعاقبنا 


حازم بتأثر: احنا للدرجادي وحشين ؟!


مروان وهو يقبع بجانبهم: تقريباً الفلوس غيرتنا ...خلتنا نعمل اي حاجه من غير خوف ولا حساب ...خلتنا منخافش ربنا ونعصيه ...تفتكروا ممكن ربنا يسامحنا؟!


سالم : أن الله غفور رحيم ...بس احنا لازم نثبت لبابا اننا قد المسؤليه واننا نقدر نعتمد علي نفسنا من غير فلوسه ولا شركاته 


حازم بتهكم: واحنا هنعمل ايه يعني ؟! هنروح نشتغل عند حد واحنا اللي كنا بنشغل الناس عندنا؟!


مروان بثبات: وماله 


حازم : نعم ؟! لا طبعا انا مش نشتغل عند حد انا كده كده ليا مهنه 


كاد أن يتحدث ليهتز هاتفه معلناً عن اتصال ما ...التقطه من جيب سرواله وهو يتطلع الي الاسم وينتفض بتوتر ...


مروان بتعجب: في ايه؟!


حازم وهو يزدرد ريقه بتوتر: ده سياده اللواء ...اهو انا بخاف من. الراجل ده مش بيكلمني غير لو في مصيبه 


سالم : طب رد اخلص 


ضغط علي زر الرد ليهتف بتوتر: الو ازي حضرتك ياسياده اللواء 


اللواء بجديه: ازيك ياحازم 


حازم وهو يبتسم بتوتر: بخير يافندم 


اللواء: حازم ...انت مفصول من الخدمه 


حازم بصدمه : نعم ...ليه يافندم انا عملت ايه


اللواء ببرود: من غير ليه ...مع السلامه 


اغلق الهاتف في وجهه ليقبع حازم  وهو يهتف بصدمه : انا اتفصلت من شغلي 


سالم : نعم ليه ؟!


حازم : معرفش 


مروان وهو يمسح علي وجهه بغيظ: كملت ...بقينا لا شغله ولا مشغله 


حازم بعصبيه: انا مش هسكت ...هما مش هيتمتعوا بكل حاجه لوحدهم واحنا مرمين في الشارع ...


مروان : هنعمل ايه يعني !


حازم بوعيد: نخطفهم ويعيشوا معانا مش هنعيش في الفقر لوحدنا 


مروان : نعم نخطف مين انت اتهبلت ...وبعد ما نخطفهم ؟!


حازم  بعقلانيه: مش ابوك عايزنا نعتمد على نفسنا ؟!


مروان بتهكم اه 


حازم: واحنا عايزين نثبت ده 


سالم وهو يلوي جانب فمه بسخريه: وايه علاقه ده بأننا نخطفهم؟


حازم : يعيشوا معانا في الفقر زي ما هنشوف فقر وذل هما كمان يشوفوا فقر 


مروان: وهما هيوافقوا يعني....اسكت ياحازم متقولش افكار تاني 


حازم بضيق: اومال هنهبب ايه ؟!


مروان وهو ينهض بتعب: نشوف مكان نتنيل في وبعدين نفكر قوموا 

........................................

في المساء وخاصه في قصر السلطان كانت تقبع الفتيات في الخارج وهما يتحدثون 


مرام بشفقه: صعبوا عليا اوي 


جوري بغيظ: ميصعبش عليكي غالي ياختي خليهم يتربوا. 


تاليا بشماته : فرحانه في الواد سالم اوي اخد حته قلم من أبوه عنب احسن احسن 


الواد سالم هيديكي قلم عنب دلوقتي ياقطه 


التفت تاليا وشقيقاتها بفزع لتجد الشباب يقفوا بملابس سوداء وملثمين ....


تاليا : عااااااااا حرامي عاااا 


سالم وهو يضع يديه فوق فمها : اخرسي احنا مش حرامين 


تاليا بخوف ونبره طفوليه : اومال ايه عفاريت !


جوري بغيظ: انتوا ايه اللي جابكوا مش خالو طردكوا من البيت ؟


حازم بغيظ : يابجحتكوا....قاعدين في القصر بتاعنا ومتمتعين وكمان بتتأمروا 


جوري وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها ببرود: اهو الغرور ده اللي وصلكوا لكده 


مرام بهدوء : يالا يابنات ندخل 


مروان وهو يبتسم ابتسامه صفراء: لااا نمشوا فين بس انتوا هتيجوا معانا 


مرام باستنكار:  نعم هنروح معاكوا فين؟!


مروان ببرود: مطرح مانروح ...هتيجوا معانا مش هنعيش في الفقر لوحدنا 


انتوا ايه اللي جابكوا هنا ؟!


نطق بها " طارق" من خلفهم ليلتف الشباب بفزع وهما يتطلعون الي والدهم بحرج 


طارق وهي يرفع حاجبه الايسر ببرود: مسمعتش ؟! ايه اللي جابكوا ...تكونوا فكرتوا في الموضوع كويس ورجعتوا لعقلكوا


مروان بسرعه : اه يابابا احنا موافقين 


حازم بصدمه: نعم هو ايه آ


مروان وهو يقاطعه : اسكت انت ...بابا احنا فكرنا كويس ووافقنا ..بس عندنا شرط 


طارق وهو يقبع ويضع ساق فوق الأخري ويهتف بتهكم : وياتري ايه شروط البهوات ؟!


مروان وهو يهتف بتلعثم : ا احنا مش هنتجوز هنا 


طارق وهو يرفع احدي حاجبيه ويهتف بأستنكار: اومال هتتجوزوا فين في الشارع؟!


مروان : لا يابابا كل واحد ياخد شقه في اسكندريه وبس 


طارق : بمعني؟!


مروان بثبات: مش حضرتك قولتلنا عايز تشوف انت مخلف رجاله ولا نسوان ؟!


طارق : اه


مروان : واحنا عايزين نثبت اننا رجاله ويعتمد عليها ...كل اللي طالبينه شقه واحنا علينا الباقي 


طارق : اممم حلو تمام جدا ...يعني موافقين تتجوزوا بنات اختي؟!


سالم بضيق: ااه 


طارق وهو يبتسم ابتسامه صفراء: تمام وانا مش موافق 


مروان بصدمه: نعم ؟! 


طارق: زي ما سمعتوا 


حازم بغيظ: احنا مش ميتين في دباديبهم يعني 


طارق بحده : اخرس خالص 


مروان وهو يجز علي أسنانه: يعني حضرتك عايز ايه دلوقتي ؟!


طارق : عايز كل واحد يطلق مراته عشان خطوبتهم يوم الخميس علي ولاد عمكوا التلاته رجاله زي الفل ويعتمد عليها ...


مروان بغضب : وهتتجوز ازاي وهي حامل ؟!


طارق ببرود: ميخصكش مالك زعلان ليه ؟


مروان : وانا مش هطلقها 


مرام وقد خرجت عن صمتها : وانا عايزه اتطلق 


مروان بغيظ: مفيش طلاق 


مرام بعناد: وانا هطلق...


مروان : لا 


مرام بغضب : هتطلقني ولا ارفع عليك قضيه خلع !!


مروان وهو يجذبها من معصمها ويهتف من بين أسنانه : مش هطلقك 


مرام بتوتر: ليه ؟! انت لا بتحبني ولا انا بحبك ليه مصمم 


مروان بغضب : مين قال اني مش بحبك ؟


مرام : يعني ايه ؟


مروان بثبات: يعني انا بحبك من زمان 


الجميع بصدمه : نعمممم


وحياه النبي محمد ما حد هيجبلي جلطه غير شويه المعاتيه دول 🙂🙂🤦‍♀️



الفصل السابع


مروان بثبات: زي ماسمعتوا بحبها من زمان 


حازم وهو يحك أنفه بتعجب: بتحبها ازاي هو انت تعرفها اصلا يامروان ؟


مروان : اه 


طارق بأستهجان: وتعرفها منين بقي من  احلامك؟


مروان وهو يبتسم بهدوء: انت عرفت منين !


طارق بجنون : عرفت ايه !


مروان : ايوه اعرفها من الحلم كنت دايماً بحلم بيها قبل ما شوفها 


مرام بسخريه : والله ليه مكشوف عنك الحجاب!


مروان وهو يبتسم ببرود: النصيب بقي اني اشوفك قبل ما نتجوز 


تاليا بعفويه : كانت شبه الحلم بالظبط بالظبط!


مروان وهو يكبت ضحكته : جدا جدا ...حتي كانت تخينه كده 


مرام بعصبيه : انا مش تخينه احترم نفسك 


مروان بحده: لسانك ميغلطش يابت


مرام وهي تهوي علي الكرسي خلفها بتعب: خالو بقولك ايه انا مش موافقه اكمل مع البني ادم ده طلقني منه 


طارق بسخريه : طلقها يااهبل في حد يكذب علي حد كذبه هبله زى ديه !


مروان بغيظ: مش هطلقها 


مرام بغيظ اكبر : بقولك ايه انت هتطلقني ودلووووقتي والله لو ما طلقتني بكره الصبح هروح ارفع عليك قضيه 


مروان بسخريه: طبعا هتلهفيلك كام الف من بابا ...اصل انتي هتجيبي فلوس منين !


مرام وقد هبطت دمعه ساخنه علي وجنتيها: ربنا يسامحك 


مروان ببرود: انا مقولتش حاجه 


طارق بعصبيه: برااا 


سالم وهو يهبد علي الطاوله امامه: علي فكره ده بيتنا احنا مش هما 


طارق وهو يدفعهم بعنف وعصبيه: بررااااا ياشويه صيع بررا يالي متربتووووش 


مروان بعصبيه: ماشي هنطلع بس اعتبر انك ملكش ولاد من النهارده ...من دلوقتي لا انت ابونا ولا نعرفك عشان تبقي تكرشنا كويس 


خرج مروان بغضب وخلفه حازم وسالم وبداخل كلاً منهما نيران تحترق ...


حازم وهو يركل صخره ارضاً بغضب : انا مش هسكت بقي ومش هخليهم يتهنوا 


سالم : هنعمل ايه يعني!


حازم بشر: نفضحهم 


مروان : نعم ...نفضح مين انت اتهبلت 


حازم : مش بابا مش موافق نتجوزهم 


سالم: احسن 


حازم : لا مش احسن ...احنا هنتجوزهم عشان نذلهم 


مروان بضيق: بس ياحازم تفكير الروايات ده الله يخليك 


حازم بعصبيه: ده مش تفكير روايات ...احنا مينفعش نستسلم ونسيب فلوسنا يلهفوها لوحدهم 


سالم بتفكير: عندي فكره 


مروان بسخريه: اشجينا 


سالم بشر: نخطف ولاد عمك يوم الخطوبه ...وبكده مش هيقدروا يحضروا وبكده ابوك هيبقي مش عارف يتصرف ولازم يعمل اي حاجه عشان تداري علي الموقف فيضطر يلجأ لينا واحنا بما أنه ابونا ومنرضاش يبقي شكله وحش قدام الناس هنوافق ونعمل العرسان وبعد ما الخطوبه تخلص نعتذر لابوك ونتكرم ونعتذر لشويه الجرابيع دول ونكون علي نفس خطه مروان كل واحد ياخدله شقه لوحده في اسكندريه ويشتغل ويعتمد علي نفسه ونعيشهم في الفقر معانا !


مروان وهو يمسح علي وجهه ويهتف بعصبيه: بقولكوا ايه محدش فيكوا يتكلم ايه الأفكار المتخلفه بتاعه العيال ديه ...محدش ينطق انا اللي هتصرف يالا نروح الاوتيل  عشان نتخمد 

........................................

في صباح يوم جديد حيث اشرقت الشمس لتُنير أنحاء العالم ....خاصه في قصر السلطان وفي تلك الغرفه الكبيره في الطابق الثاني والتي تخص تلك العفويه الصغيره "تاليا" حاولت أن تفتح عينيها لتستطع أخيراً أن تفارق جفنيها لتتثائب بقوه وهي تتطلع علي تلك الساعه أمامها لتجدها مازالت الثامنه صباحاً بالتأكيد الجميع يغرق في ثبات عميق ....نهضت لتتجه نحو المرحاض لتنعم بشوار دافئ ...لتخرج بعد فتره لتتجه نحو خزانتها وهي تلتقط ترنج اسود رياضي ...لترتديه وترفع شعرها على هيئه ديل حصان وتلتقط هاتفها وسماعات الرءس وهي تهرول الي الاسفل لتقرر أن تمارس رياضه الجري ...


ظلت تهرول وتهرول وهي تستمع الي موسيقتها المفضله  وتدندن معها بأعلى صوت وكأنها عصفور وتحرر من سجنه ...


تاليا وهي تدندن بمرح: حلوه وبتحلي اي مكان وتنوره والله ماتلاقوا زيها لفوا الدنيا ودوروااا 


بصراحه هي قمر 


توقفت تاليا وهي تلهث بتعب لتجد من يهرول بجانبها ويهتف تلك الجمله بمكر ونظره شهوانيه ...


تاليا بخوف: انت مين ؟!


الشخص بمكر: انا اللي لو وافقتي تيجي معاه هتدوقي الشهد 


تاليا وقد تسارعت نبضاتها وظل صدرها يهبط ويصعد بعنف : ل لو سمحت ابعد عني ...انا مش هاجي مع حد 


الشخص بحده: هتيجي بمزاجك ولا تحبي اخدك غصب عنك


تاليا بذعر: لا مش هاجي ولو قربت مني هصوت والم عليك الدنيا 


الشخص وهو يحك أنفه : اممم يبقي هضطر اتعامل بالعافيه ..."ليل السلطان" ميتقالوش لا 


تاليا بصدمه : ا انت اخو سالم 


ليل ببرود: ابن عمه  ...انتي تعرفيه 


تاليا وهي تزدرد ريقها بتوتر: ا اه سالم جوزي 


ليل وقد برزت عروق رقبته بشده ليتقترب منها وهو يهتف بشر: كمان ...لا ده انتي جتيلي علي الطبطااب 


تاليا وهي تصرخ بفزع: انت عايز مني ايه عاااا يامامي الحقووني


ليل وهو يكتفها ويهتف بصوت جهوري: اسكتي 


تاليا بدموع: والنبي سيبني حرام عليك انا معملتش حاجه والله 


ليل وهو يضغط علي الشريان الرئيسي خلف رقبتها ليهتف بغموض: بس ذنب اللي عمله سالم هيترد فيكي 


ليحملها وهو يتجه بها نحو سيارته ويضعها في الكرسي الخلفي ليلتف وهو يصعد خلف المقود ويتجه بها إلي مكان مجهول


 ( بالله كيف عرفت أن الفانز جابوا آخرهم من الصدمات😂🌚)

........................................

في قصر السلطان التف الجميع حول المائده في انتظار هبوط طارق ...


جميله بأستغراب: الله اومال فين اختك تاليا


مرام : سألت الأمن قالولي انها طلعت تجري شويه 


جميله بقلق': ربنا يستر متوهش اختك متعرفش حاجه هنا


جوري وهي تلوك طعامها وتهتف بأستنكار: ياشيخه ديه تتوه بلد اسكتي 


جميله بغيظ: بت انتي احنا مش قولنا استني خالك لما ينزل نأكل سوا 


جوري بضيق وهي تترك الطعام: مانا جوعت صراحه 


طارق وهو يهبط ويهتف بأبتسامه واسعه : صباح الخير 


الجميع : صباح النور ياخالو 


طارق : معلش اتأخرت عليكوا 


جوري : لا ولا يهمك ...احنا مرضناش ناكل غير لما تنزل 


مرام بسخريه : اومال 


طارق وهو يقهقه: لا الطبق باين !


جوري بخجل: سوري بصراحه كنت جعانه 


طارق : هههه ولا يهمك ياحبيبتي ...يالا اتفضلوا 


جميله وهي تلوك طعامها: صحيح ياطارق مروه فين؟!


طارق ببرود: طلقتها 


جميله وهي تخبط علي صدرها : يالهوي ليه ...الا يكون بسببنا


طارق : كبري دماغك ...راحت لحالها ...صحيح فين تاليا!!


مرام : طلعت تجري شويه برا 


طارق بخوف: يارب متقولش لحد انها مرات سالم 


جميله بشك: ليه ياطارق انت كمان متبري مننا ولا ايه؟!


طارق وهو يهز رأسه بسرعه: لا طبعا ...بس بس سالم ابني عامل مصيبه سودا قبل كده وانا خايف حد يعرف وينتقم مننا في البنات 


جميله وقد تسارعت نبضاتها : عامل ايه؟!


طارق وهو يترك الطعام ويهتف بضعف: سالم اعتدي علي بنت عمه قبل كده ومن ساعتها وهما مقاطعينا وحالفين ياخدوا حقهم مننا ...


جميله بخوف: يالهووي ...بنتي انا عايزه بنتي دلوقتي 


طارق: حاضر اهدي ياجميله هخلي حد يطلع يجبها دلوقتي 


جميله وهي تنهض وتهتف بدموع: بسرعه والنبي ياطارق


طارق : حاضر حاضر اهدي انتي بس 


هرول طارق إلي الخارج وكاد أن يتحدث إليهم ليجد سالم ومروان وحازم أمامه ...


طارق بغضب: انتوا ايه اللي جابكوا هنا دلوقتي 


سالم وهو يلهث بعنف: بابا تاليا فين ؟!


طارق بتوتر: و وانت مالك عايز منها ايه 


سالم بعصبيه: بابا تاليا فين 


طارق بعصبيه : معرفش خرجت تجري شويه في أية


سالم وهو يشد علي شعره بعنف: يعني الكلام طلع صح 


طارق بشك: كلام ايه ؟


حازم : ليل بعت رساله لسالم وقاله مراتك معايا 


طارق بصدمه : ايييه 


سالم بغضب: وحياه امي ما هسيبه 


طارق وهو يجذبه من تلابيب قميصه بعنف: شوفت آخره عماايلك ياحيوان 


سالم بعصبيه: انا معملتش حاجه هي اللي واحده زباله وعشان انا رفضت اتجوزها عملت الحوار دده 


طارق بصراخ : انت كذاب 


سالم وهو يدفع والده ويهتف بصراخ : انا مش كذاب ...وسيبني بقي وهات مفاتيح العربيه  عشان ألحقها قبل ما يعمل مصيبه 


اخرج طارق مفاتيح سيارته ليقذفها في وجهه وهو يجذبه من تلابيب قميصه ويهتف وهو يجز علي أسنانه بعنف : وحياه امك لو البت حصلها حاجه ما هيكفيني عمرك 


سالم بصراخ: سيبني طيب 


دفعه طارق ليهرول سالم ويصعد سيارته متجهاً بها إلي وجهته 


مروان : يالا نلحقه 


طارق : لا هو اللي يتحمل عملته لوحده 


مروان بعصبيه: بابا احنا مش وقت عتاب دلوقتي 


طارق بغضب: لا وقته ...وقته عشان تفوقوا لنفسكوا بقي والتصرفات الزباله بتاعتكوا ...


حازم بهدوء: طب حاضر هنفوق والله بس احنا مينفعش نسيب اخونا يروح لوحده صح !


طارق وهو يخرج مفاتيح سيارتهم : ماشي ..اتفضلوا 


جوري ببكاء من خلفهم: انا هاجي معاكوا....


طارق بسرعه : جوري ...عشان خاطري متقوليش حاجه لمامتك 


جوري ببكاء: ماشي ...بس خليهم ياخدوني معاهم


حازم بعصبيه: تيجي معانا فين انتي كمان غوري بقي كل اللي بيحصل ده من تحت راسكوا 


طارق بغضب: خدها معاااك 


حازم وهو يشير إليها بعصبيه: اتنيلي


اتجه الجميع الي سيارتهم لتصعد جوري بجانب حازم وهي تبكي وتدعو ربها أن تكن شقيقتها بخير 


بينما اتجه طارق إلي الداخل لتنهض جميله وهي تهتف برجاء: تاليا فين 


طارق بتوتر: ا خليت حد يروح يجبها 


جميله بخوف: استر يارب ...فين جوري انا كنت بعتاها تسالك 


طارق : انا اديتها فلوس خليتها تروح تشتريلي حاجه من عند السوبر ماركت اللي جمبنا متقلقيش 


مرام بتعب: اااه 


جميله بقلق: مرام مالك ياحبيبتي


مرام : اااه بطني بتوجعني 


جميله وعينيها تتسع بصدمه: مرام ايه الدم ده ؟!


(شويه صدمات ونكد إنما ايه اورجانيك🙂)

........................................

وصل الجميع الي القصر ليترجل مروان وهو يتجه إلي الداخل ومن خلفه حازم وجوري ...


احد الاشخاص: انت داخل فين ؟!


مروان بغضب: ابعد من طريقي يالا 


الشخص بحده : لا مش هبعد وأمشي من هنا 


مروان وهو يلكمه بعنف: بقولك ابعد من هنااا 


كاد أن يرد ليستمع الجميع الي صوت ضرب نار و صراخ تاليا وهي تهتف باسمه : سااااااااالم  


                 الفصل الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 


تعليقات



<>