أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الفصل الثاني عشر 12 بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء 

الفصل الثاني عشر 12

بقلم صاحبة السعاده



صعد رافت واعطى البواب المفاتيح وفتح لهم ووضع 


كيس الدواء والمفاتيح علي اقرب منضدة واغلق الباب خلفه ونزل..


بينما دخل رافت ووضعها علي الفراش وفك حجابها 


بهدوء حتي تتنفس براحه اكبر..وخلع حذائها ودثرها جيدا..


نظر لوجهها وازاح خصلاتها عن وجهها محدثا نفسه 


قائلاً:محدش بيختار قدره بس انت قدرك زي الليل اسود معايا.


ثم نهض غير ملابسه واستلقى بجانبها ووضع يده علي بطنها وابتسم حتي غفى..


شعرت جميله بثقل علي بطنها ففتحت عيناها وجدت نفسها في فراشها..


ويد رافت علي بطنها نظرت له وهو نائم وقالت في 


نفسها:معقول بتكون حلو اوي كدا حتي وانت نايم؟! 


انت وراك سر كبير اووي يا رافت وانا هعرفه قريب.


انتهى يوم ابطالنا بهدوء تام..ولكن في الصباح...


جميله بصراخ:لالالاا اقسم بالله ما هتلم سني.


رافت بنفاذ صبر:متحلفيش عشان اللي انا عاوزه 


هيتنفذ واتفلضي اقل عي بنطالونك بسرعه معنديش وقت.


امسكت جميله بنطالها بقوه وقالت:لا مش هاخد 


الحقنه دي استحاله انت مش شايف منظرها عامل 


ازاي دي شبه حقنه البنج اللي عند دكتور 


الأسنان.ووبعدين هي سودا كدا لي هو دا دم اسود؟!


رافت استغفر الله العظيم  ومسح وجهه بنفاذ صبر 


قائلاً:دي حقنه حديد ولازم تبقي لونها غامق بالمنظر دا وتقيله..وانجزي ورايا شغل.


نظرت جميله له بعيون دامعه قائله:لا انت ايدك تقيله 


وهتوجعني وعيونك فى شر وقلبك اسود وتأخذ حقك منى بالحقنه دى ..


رافت :انا لو عاوز انتقم هنتقم من لسانك ده


جميله بغيظ : طب بص اديهالي وريد.


رافت:الصبر من عندك يارب..مينفعش وريد يا متعلمه يا بتاعت العلوم.


جميله:ماهو بسببك مالحقتش ادخل الكليه.


رافت:يلا سيبنا الحقنه ودخلنا في موضوع الكليه يلا يلا ويقرب منها.


جميله: طب هتخفف ايدك.


رافت:انجزي بقي بدل ما اكتفتك واديهالك عافيه وساعتها ايدي هتوجعك.


نظرت له بخوف ثم استدارت ووضعت يدها علي الحائط قائله:انجزززز.


ادخل رافت سن الابره واخذ وقت طويلاً حتي يفرغ 


محتوها بسبب لزوجة السائل.. وهى تصوت وتسب في وفي اليوم اللي شفته في


 وتشعر وكأن نار تحرقها..


انتهى وقال اغرب حقن ه اعطيته لحد ثم القى 


بالحقنه الفارغه ونظر لها وجدتها لم تتحرك او تخرج اي صوت..


اتجه اليها وادارها في اتجاهه وجدها تبكي ووجهها احمر للغايه..


رافت:مضربتكيش بالنار انا دي حقنه.


ضربته جميله ضربات عديده علي صدره وهي تبكي 


قائله:دي بتحرق اووي وبتوجعني يا حيوان.


ثم ألقت بنفسها بين احضانه وهو تفاجئ من فعلتها ولكنه ضمها اليه في هدوء..


هدءت جميله وابتعدت عنه فقال:ادخلي نامي عشان 


هدوخي دلوقت ومحدش هيلحقك انا هكون برا.


اماءت براسها ثم دخلت الي غرفتها..واستلقت علي الفراش..


خرج رافت وذهب الي عمله كالعاده ولم يرجع الى جميله غير بعد شهرين ونصف..


كانت جميله اكملت شهرها السادس وكبرت 


بطنها..كانت دائما تتحدث مع ابنها بعد ماعلمت من رافت انه يرغب في تسميته زين..


جميله بحنان:زين انت كويس يا حبيب ماما.


تحرك زين في بطنها فابتسمت قائله:انت الوحيد اللي 


بتسمعلي يا زين..عارف بالرغم من ان الحيوان ابوك 


معذبني وبهدلني بس غصبن عني حبيته..ايوا حبيته 


زي ما بقولك كدا بس انا تعبت من حرق الدم دا وهو 


هياخدك مني وانا مش هسمح بكدا حتي لو الحل الوحيد ان اهرب ههرب بيك لبعيد..


ثم تذكرت مكالمتها مع صديقتها عبير..


**فلاش باك**


منذ اربعة اشهر وهى فى اشهر الثانى كانت تتحدث 


جميله: انا تعبت من معاملته معايا

عبير:خلاص اهربي. 


جميله:انت مجنونه اهرب اروح فين..لاهلي دول اول 


ناس هيسلمولي ليه..انت مثلا استحاله هتستحملوني 


شهر لكن اللي بعده هبقي تقيله..انا ماليش غير الشقه دي..والحيوان دا.


عبير:انت خايبه. اوووى.يبقي هو مش بيزورك 


وسايبلك الباب مفتوح عشان الاكل وانت تقولي لا مش ههرب انا غلطانه ياختي سلام.


**بااك**

جلست جميله تشاهد التلفاز حتي رن جرس الباب 


ونهضت فتحته وجدت رافت في حاله من السكر..


دخل يترنح فقالت:ما تحترم نفسك بقي ياخي اييي 


كل شويه ترجعلي سكران ونسوان كفايه بقي.


لم يهتم لها ثم جلس علي الاريكه في حاله من الضعف..


نظرت جميله له ونظرت للباب ثم اليه مره 


اخرى..فاتجته اليه قائله بهمس بجانب اذنه..


وجميله:انا ههرب واسيبك يا دكتور.


ثم تحركت باتجاه الباب.......


                 الفصل الثالث عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة  الجزء الثاني  اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-