جاسر بغضب: انتى إزاي تدخلي كدا منغير إذن
اقتربت منه لولو بدلع: وحشتني
جاسر وهو يبتعد بعصبيه ويغلق قميصه: استغفرك ربي واتوب إليك
اقتربت منه مرة اخرى وتلك المره وضعت يداها على صدره: هتفضل كدا لحد امتى ياجاسر
امسك بيداها بقرف وإلقاءها بغضب فوقعت علي الأرض: ايدك الوس*خه دي لو لمستنى تانى هقتلك... انتي فاااااااااهمه
قال اخر كلمه بغضب جحيمى وها قد ظهر (الأسد) الذى لا يرحم من يقترب منه، خرج من الغرفه بغضب قبل ان يقتلها في تلك اللحظة
لولو بشر: وربي لتندم ياجاسر وبكره تشوف لولو هتعمل فيك ايه.
بعد دقايق اتجه لساحه التدريب بغضب فكان الجميع يتحدثون ورحمه تتشاجر مع تلك الإيمى: ورحمه امى لاضربك رصاصه في نفخوك واخلص من ام تناحتك دي يابت المقشفه انتى.
ايمى بخوف مصتنع: لا يامامي خوفت
جاسر بغضب: الكل يسكت مش عاوز اسمع صوت حد ويلا التدريب هيبدء
توقفت رحمه برعب: عم الناس والله... يلا يابنات الكل يتحرك كدا وانت يبا يلا علي مكانكم واقفين عندنا ليه.
جاسر بيأس من تلك الكارثه المتحركة: اخرسي يازفته
وضعت يداها لتكتم صوتها: اتكتمنا ياكبير
اتجه إليهم ببرود ونظر في الفارغ: النهارده التدريب هيكون مكثف يعنى 5ساعات متواصلين واللي مش هيقدر من البدايه كده يخرج برا مش عاوز صداع من بدايه اليوم.
ايمى ببسمه ودلع: انا معنديش مانع يافندم.. بس دا هيكون تعب علي حضرتك انت.
رحمه بسخريه: لا يابت اشمعنا صوتك طلع دلوقتي وبتعرفي تتكلمي عدل اهو
نظر لها بغيظ: انا مش قولت تخرسي ياحظابط رحمه وإلا مقولتش... اكمل وهو ينظر ل ايمى ببرود: محدش ليه دعوه بيا وكل واحد يفكر في نفسه دا لو ممكن يعنى.... الكل في مكانه يلا
تحرك الجميع بخوف إلي اماكنهم ولا يعترضون على شي فمن يحق له الرد او الاعتراض على (الأسد)
رحمه وهى تتعلق بجسمها علي لوح خشبي علوى وباقي الفريق منهم من يركض ومنهم من يقوم بلعبه الضغط: إلهى تولع وانت واقف يابعيد، منك لله يازين انا كان مالي ومال الحكومه والتدريبات والطحن دا.
اقترب منها بحاجب مرفوع: بتقولي حاجه ياحظابط
رحمه ببسمه غبيه: بقولك هو فيه لعبه تانيه غير الخشبه دى يسطا اصل ايديا اتشلت بعيد عنك
ابتعد ببرود: خلصى دى وانزلى اجرى مع زمايلك.
رحمه بصوت منخفض بعدما غادر: اتفوووو على برود أهلك.
انتهت من تلك اللعبه اللعينه وركضت مع الباقي: هاى روان.
روان بتعب: اسكتى يارحمه هموت معنتش قادره اجرى
رحمه بغيظ: كله من المفترى دا
روان بخوف وهى تنظر في المكان: اسكتى احسن يسمعك
رحمه بعدم اهتمام: مايسمع ولا حتى يسمع هيعمل ايه يعنى.
روان بصدمه: لا انتى شكلك مستغنيه عن روحك اما انا فالا ياحبيبتي واجري لوحدك بقا.
رحمه بضحك: جبانه اوى يعنى كتك خيبه يشيخه.
انتهت من الركض وهى تلقى بنفسها علي الكرسى بجوار جاسر: اهااا يمااا دنا كدا هخس اوى لو فضلنا على الوضع دا.
جاسر بخبث: ايه دا نسيت اقولك انكم هتطلعو معايا مهمه كمان شويه
رحمه بصراخ: لاااااا انا عاوزه امى هو كان يوم اسود يوم ماكتبت شرطه ودخلت الشغلانه الفقر دى منك لله يازين.
جاسر ببرود: كلمه كمان وهرميكي براا يارحمه ومش هتدخلى التدريب تانى.
رحمه بخوف: خلاص خلاص هسكت اهو.
جاسر وهو يغادر: اجهزى وقولى للباقي قدامنا 10دقايق ونطلع.
رحمه بعدما غادر: دا السفاح ذات نفسه ارحم منك يشيخ، ربنا يسامحك ياظالم
روان وهى تجلس بجوارها: هو القائد خرج.
رحمه بتذمر: بيقول هنطلع مهمه بعد 10دقايق والكل يجهز.
ايمى بسخريه: والقائد هيطلع مع الأشكال دي.
رحمه وهى تتجه لها: مالها الاشكال دى ياعنيا بقولك ايه يابت انتى لو مبعدتيش عن خلقتى هعلم على وشك الحلو دا وارزعك في بيتكم في المستقبل
ايمي بشر: لو تقدري اعملى كدا وشوفي هعمل فيكي ايه.
رحمه وكادت تسحبها من شعرها ولكن اوقفها جاسر بصوته من الخلف: الفريق يطلع قدامى يلااا
اتجه الجميع ليذهبو وايمى تنظر لرحمه بشر، كادت رحمه تخرج ولكن ظهر في طريقها جاسر: مش عاوز مشاكل ياحظابط وركزى في شغلك احنا مش هنا عشان نتخانق.
نظرت إليه بقهر: ماانت حقكك تدافع عنها.... عن اذنك يافندم.
نظر إليها جاسر بتعجب: مالها البت دى.
كان يشرح إليهم تفاصيل العمليه بدقه واعطاهم الأوامر.
رحمه لروان: انا خايفه يابت ياروان دا بيقولك خطف بنات وتاجر مخدرات العمليه مش سهله واحنا لسه تحت التدريب
استمع إليها جاسر وتوقف وهو ينظر لرحمه: كل اللي هنا في فريق (الأسد)مش بيخاف وطبعا اللى بيخاف على حياته من الموت سبق وقولت يخرج من الفريق ويشوف فريق تانى، كل واحد هنا يستخدم عقله قبل سلاحه مش عاوز تهور والكل يتواصل مع التانى لو فيه اى خطر... مفهوم
الجميع ماعدا رحمه: مفهوم يافندم.
نظر إليها بحاجب مرفوع فقالت وهى تلطم:أشهد ان لا آله إلا الله وان محمد رسول الله.. ربنا يستر ياكبير.
ابتسم بيأس:قدامي
كان يتقدمهم ويتسلق الحائط بخفه واحتراف، تسلق الباقى مثله ورحمه تترجم: يلا ربنا يسامحك يازين انت وفريده اشوفكم شبه الحراميه شبهي قادر ياكريم.
اقتحم الفريق المكان وذهب جاسر إلي الرأس الكبير: فين البنات ياعزيز.
عزيز وهو يشير لشي وفجأه اقتحم رجاله المكان اخذ جاسر يضربهم بقوه والفريق يتفادى الضربات اما الفتيات فكانت روان تضرب بسلاحها بمهاره ولا تقتل أحد وايمى تتغلب عليهم بحركات القتال اللي اكتسبتها من الكارتيه أما رحمه فكانت تختبئ تحت الكرسى وتنظر للجميع بلطم: هنموت ياولاد الكلب منك لله ياجاسر حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي البت ايمى اللى عامله شبه الآلي وعماله تضرب في الناس بت المقشفه.... احيييه
فقط شعرت بأحد من خلفها يمسكها من ملابسها ومعه سلاح: نعم يباشا.. لا بص انا مش معاهم خالص لو تحب ابقا معاكم معنديش مشكله
الرجل بعصبيه وهو يضع السلاح في رأسها: قدامى منغير مااسمع صوتك ياروح امك.
رحمه بغضب اعمى وفي لحظه تحركت وقامت بضربه برأسها بقوه جعلته يرتد للخلف: لا نيجى عند الست الحبايب ياحبيبه ونعمل stop عشان كدا هزعل منك ياعم البغل.
توقف الرجل بغضب واقترب منها ولكن قبل ان يقترب كانت تخرج سلاحها وتصيبه فى ذراعه: اقعد كدا شبه الفأر وقولى فين البنات.
الرجل وهو يمسك بذراعه بألم: مش هقول.
اقتربت منه بغضب وهو توجه السلاح إليه: لو مقولتش هقتلك في مكانك دلوقتى.
الرجل برعب: لا مش عاوز اموت..هما..البنات.. البنات في المخزن الرئيسي تحت.
اقترب منها جاسر بلهفه: انتى كويسه عملك حاجه الواد دا.
نظرت إليه ثم ركضت: مش مهم انا دلوقتي... عرفت البنات فين.
اتجه جاسر معها وترك باقي الفريق مع تلك العصابه: هما فين.
اقتربت رحمه من مخزن كبير وعليه قفل كبير: البنات جوا المخزن دا والمخزن مقفول هنعمل ايه دلوقتي
جاسر وهو يخرج قطعه معدنيه من جيبه: شكلك لسه عاوزه تدريب اكتر.
رحمه بسخريه: هو انا اتدربت غير يومين حضرتك
جاسر وهو يفتح القفل بمهاره: امممم.. بس ملاحظ ان فيه تقدم
رحمه بلهفه:احلف كدا
نظر إليها ببرود: القفل اتفتح.
دخلت وراه بتذمر: خلاص براحتك متحلفش انا اصلا طول عمرى جامده.
ضحك يسخريه: بس لو لسانك يتربى وتعرفى تستخدمى عقلك شويه هتكونى فعلاً كدا.
رحمه بغمزه: يعنى مش بتنكر انى جامده.
عثر على البنات وركض إليهم: تعرفي انا لو فاضي دلوقتي كنت علمتك الأدب... اخرسي يارحمه وهاتى البنات.
نظرت رحمه لتلك الفتيات المحتجزه ونزلت دموعها دون ان تشعر: عاااااا ولاد الكلب حابسين المزز دول عااااااا
جاسر بيأس وهو يمسك رأسه: مش وقته كلام انجزى.
نظرت إليه بأعين باكيه وهو صدم من دموعها فكان يظن انها تتصنع البكاء: انتى بتعيطي ليه دلوقتي
رحمه بدموع: انت مش حاسس بخوفهم
ابتسم لتلك الحنونه وغمز لها ليخفف عنها: ماانتى موجوده وكفايه احساسك يباشا.
صدمت من تلك النبره هل هو يتحدث معها حقا أم تحلم: نعم
جاسر وهو يراها كالطماطم وتمسح دموعها بتوتر: هاتى البنات ياحظابط واخرجى مستنيكي برا.
اخذتهم للخارج وجاء الفريق ليساعدها وغادرو تلك المكان.
اللواء للفريق: برافو عليكم مكنتش متوقع كل النجاح دا من أول مهمه ليكم مع (الأسد)
أحمد بسعاده: دا شرف لينا ان سعادتك مبسوط مننا يافندم.
اللواء: من هنا ورايح ثقتى كلها هتبقى فيكم من بعد (الأسد) وعندكم اسبوع اجازه ودى هديه بسيطه منى ليكم.
الجميع بسعاده: شكرا يافندم.
اتجه الجميع للخارج بسعاده ورحمه تكاد تزغرط من الفرحه: ياااه مش هصحى بدرى ولا هيبقى فيه تدريب لمده اسبوع وخروجات بقا وفسح ايوا بقااا.
جاسر من وراها: ومين قال كدا.
رحمه بصدمه: نعم
أحمد بإحترام: حضرتك اللواء اده لكل واحد فينا اسبوع اجازه عشان
جاسر مقاطعه ببرود: كل واحد فيكم اخد اجازه من الشغل لكن بالنسبه لفريق الأسد مفيش حاجه اسمها اجازه طول فتره التدريب.
الجميع بصدمه: ايه.
جاسر وهو يغادر: بكره الساعه 7الفريق يكون في الفيلا بتاعتى وهبعت اللوكيشن... اللي مش عاجبه كلامى ميورنيش وشه بكره.
رحمه بصراخ بعدما غادر: ليه كدا والله دا ظلم يناااااس
روان بعياط مزيف: اهاا يادهرى اللي اتكسر وكنت هعمل مساج بس ملحقتش افرح بخبر الاجازه حتى.
احمد بضحك: خلاص يجدعان مش كل واحده فيكم داخله بمزاجها يبقى تستحمل بقا.
نظرت رحمه وروان إليه بغضب: وانت مالك انت.
احمد وهو يغادر: والله انا اصلا غلطان عشان اتكلمت معاكم من البداية كتكم القرف ناس فاشله.
نظرت رحمه وهى تشير لنفسها: انا فاشله
روان بغضب: والله لوريك يااحمد الكلب.
رحمه وهى تغادر: طب سلام بقا علشان ألحق انام نصايه ونروح نتمرمط بكره كالعاده.
روان بضحك: اوعى تنامى وانتى سايقه احسن تعملى حادثه ومتعرفيش تيجي بكره التدريب
رحمه بصوت مرتفع: والله انا افضل اعمل حادثه وهتكون ارحم من تدريبات السفاح دا.
اتجهت للمنزل بنعاس وكادت تدخل غرفتها ولكن اوقفتها فريده: تعالى يابت اتعشي داخله مش شايفه قدامك كدا ليه.
زين وهو يأكل: شكلها معصوره تهزيق من القائد
اتجهت للسفره وجلست بغضب: ماتشوف حل مع صاحبك المفترى دا.
زين بغيظ: اتلمى احسن اقوم اعلقك.. وبعدين جاسر عمل ايه
رحمه وهى تأكل: الاستاذ من الصبح تدريب 5ساعات وبعدين نطلع مهمه مش حرام
زين ببرود: الشرطه كدا وشغلك محتاج منك كل دا ومش شايف حاجه اوفر تخليكي متعصبه كدا وكل دا طبيعي.
رحمه بهدوء وغيظ: وطبيعي لما ناخد اجازه اسبوع من اللواء وحضرته يكمل التدريب عادى زي ماهو وفي الفيلا بتاعته
زين بحاجب مرفوع: قولتى التدريب هيكون فين.
رحمه بسخريه: في بيت (الأسد) ايه مخدتش بالك من كل حاجه وعلقت علي دي
زين بتفكير بصحابه لماذا يريد الفريق في منزله هل ليتخلص من الفريق بسرعه ام هناك سبب أخر هو يشعر به
ولكن لا يصدق: تمام يارحمه بلاش مشاكل ونفذى الكلام منغير اعتراض دا لو يهمك تفضلي تحت تدريب جاسر.
ذهبت لغرفتها بتذمر وإلقت بنفسها
علي الفراش بتفكير: بس انا كدا هكون قريبه منه... ايه دا انا ليه اصلا بفكر فيه انا اركز في التدريب خلينا نخلص بقا من الكائن البارد دا.
