CMP: AIE: رواية لست امي الفصل السادس6بقلم امل مصطفي
أخر الاخبار

رواية لست امي الفصل السادس6بقلم امل مصطفي


 رواية لست امي الفصل السادس6بقلم امل مصطفي


وضعت أمامه كيك الشيكولاته والنسكافيه وجلسوا يتسامروا حتي سألها عامر أنتي حبيتي قبل كده ؟

تحدثة بلامبالاه أه بس كان حب فاشل .

سألها بفضول أزاي أو أيه سبب فشله ؟

يعني أنا كنت معجبه جدا بيه زي كل البنات في الفتره دي وكل ما أشوفه عيوني تطلع قلوب وهو لأحظ وصراحه كان 




مهتم بيه جدا وبيبتسم دايما في وشي لحد يوم جت وحده ملزقه كده تسأل عليه وأنا حاسيت بالغيره وديتها ناحية مكان فيه مايه وطين وإتزحلقت فضلت تصوت وأنا وقفه أضحك عليها وفي الأخر غضب و زعقلي عشانها 
وساعدها تقوم وسابنا من يومها وطلب يدرس لفصل ٢/٢ .

عامر ::بحيره مش فاهم قصدك أنتي كنتي بتدرسي؟؟

: أه كنت في تانيه إعدادي  وهو مدرس العلوم وال ملزقه دي كانت خطيبته 

ضحك عامر بقوة حتي أدمعت عيونه  هي دي قصة حب أنت كنتي طفله وهو المدرس بتاعك وخاطب فين قصة الحب دي 

ياسمين بضيق طب ما تحكي أنت يا دنجوان عصرك وأوانك عن قصص الحب اللي عشتها .

عامر بتنهيده أنا أتربيت في عيله محافظه أنا وبابا وماما كانت ماما محجبه وبابا ماكنش بيسيب فرض مش بنعترف بحاجه




 إسمها صحبيه بين بنت وولد ولا الحفلات اللي كلها ذنوب حتي عيد ميلادي كنت بحتفل بيه مع المقربين بس 
وفي يوم شوفتها لفتت نظري جدا ومره في مره الإعجاب بقا حب وفي كام شهر علاقتنا أطورت 
خلاص دي اللي عايز أتجوزها لأن أنا ماليش في الشمال عرضت الموضوع علي ماما وبابا ورحبوا 
بيها وطلبوا مني أجيبها زياره يتعرفوا عليها 
لبسها كان صعب شويه بس قولت مع الوقت تتغير  وحده وحده طلبت منها تلبس لبس هادي شويه عشان أهلي جت وكانت نظرات أهلي مصدومه ومش متوقعين أن دي تكون إختيار إبنهم الوحيد وبعد ما مشيت قالوا إنها مش الزوجه المناسبه وهم مش موافقين حاولت اقنعهم أنها هتتعلم وحده وحده لكنهم رفضوا بشده .

وأنا كنت بحبها زعلت معاهم لأول مره وفضلت غضبان أسبوع أو أكتر ومش كنت باكل معاهم روحت قعدت مع كريم فتره 
وبما أني أبنهم الوحيد وعمري ما بعدت عنهم 
وفقوا وكلموا كريم يبلغني لأن ماكنتش برد عليهم 
فرحت جدا وكلمتها




 تحدد معاد مع أهلها 
ولما رجعت خدوني في حضنهم  و إعتذروا إنهم مافهموش حبي ❤️ صح 

ركبنا العربيه وإحنا في الطريق إتصلت بيه وفضلنا نتكلم ونضحك ماما وبابا حذروني من خطورة الكلام وأنا بسوق وطلبوا مني 





 أقفل المكالمه عشان الطريق أو أقف علي جنب لحد ما أخلص طبعا هم كانوا خايفين عليا أكتر من نفسهم 

وأنا من غبائي  فاكرهم  متضايقين من المكالمه 
لحد ما ظهر قدامي واحد  بيعدي بسرعه وجيت 
أتفاداه خبط في سور  صحيت علي وفاة أهلي و عجزي ومسح دموعه وهي جت شافتني بعد ما خرجت من العمليات. كام مره  بعدها بشهر  سمعت إنها إتجوزت متخيله شهر   يعني ماكانش في حب ولا إعجاب دي لو كانت علاقه عابره كانت زعلت عليا أكتر من شهر .

وتحرك بكرسيه تصبحي علي خير 
نظرة لطيفه بحزن وهي ترد وأنت من أهل الخير 

*****"""""""*************
كاد يحيي يصاب بالجنون فهو بحث عنها في كل مكان ممكن أن تتواجد به حتي عند أعمامها الذي
لا تعرف طريقهم كانت 




روايدا بارده كأنها ليست إبنتها من إختفت ولا تعرف طريقها وهل هي بخير أم بها شيء وهذا جعله يسبها في سره ويلعنها 
فأمه تهتم به وتقلق دائما عليه رغم أنه رجل وتفعل كل ما يرضيه حتي لو خطاء  لكن تلك البارده أمامه لا تستحق كلمة أم أبدا .

تحدثة أمه سيبك منها وألف غيرها تتمناك وعيش حياتك أمها مش مهتمه أنت تتعب نفسك ليه 

لا يا أمي الموضوع بالنسبه ليا مسألة كرامه أنها تهرب و ترفضني مش هاعديها ولأزم أدفعها ثمن هروبها ده 
****************
في اليوم التالي وقفت بجوار الباب تطرقه 
رد عليها من الداخل أرجوكي يا ياسمين أنا محتاج النهارده أكون لوحدي و ماتعمليش حسابي في الأكل 

تنهدت بحزن ليه كل ده عشان أيه ماكانتش قصة حب فاشله دي اللي هتنكد علينا و تخليني ما كلش يوم بحاله علي كده أنا أقوي منك لما حبيبي طعني في قلبي كده عيني عينك روحت عند عمي زينهم بتاع الفول و الطعميه أكلت خمس سندوتشات و فحل بصل أه والله بلا حرق دم 

كان يبتسم من الداخل علي كلامها 

معلش سامحيني كلي أنتي وأنا لما أروق أكل 

لا مش بعرف أكل لوحدي أيه رأيك أروح أجيب فول و طعميه ونأكل أنا وأنت !!

فول وطعميه منين يا مجنونه مافيش حاجه من دي هنا !!

هركب تاكسي وأروح أصل أكلك ده مش بيشبع 
لكن الفول والطعميه مع كوباية شاي بيعدل الدماغ 🤔
ياسميييين صدعت أعملي




 أي حاجه وأنا خارج أهو 

تحركة بسعاده. و هي تقول طيب ما تزوقش هو أنا الخدامه بتاعتك 

تناولوا الفطار في جو من الهدوء وعندما تري الحزن يتمكن منه تطلق بعد النكت لكي ينسي 

قضوا اليوم في الضحك ولم يشعر في وجودها بأي حزن 
في اليوم التالي سمعت جرس الباب توجهة وقامت بفتحه وجدت أمامها وحده ملزقه سألتها بتكبر
فين عامر 
ياسمين ،::نعم مين أنتي

أبعدتها عن طريقها بإشمئزاز   وتحركت للداخل نادي سيدك يا بتاعه أنتي 

::مين دي اللي بتاعه يا بتاعه أنتي لا أنا ماحدش يقل مني ولا يهنئ أحسن أجيبك من شعرك ده و أمسح بيكي بلاط الفيلا .

نورا ::بعدم تصديق ياي أيه ده أزاي عامر يشغل وحده بيئه زيك عنده 

خرج علي صوتهم وجدها أمامه بنفس تكبرها ولبسها 

كادت ياسمين تهجم عليها عندما ركضت لعامر وهي تتحدث معه عن قلة ذوق خادمته 

عامر ياسمين سيبينا لوحدنا 

رمقته بضيق وكادت تتحرك عندما تحدثت نورا 
أعملي واحد ميلك شيك فراوله   .

ياسمين وهي تقف بكبرياء قومي أعملي لنفسك أنا مش الخدامه بتاعتك وتركتهم بغيره وضيق 

صعدت للأعلي تنظر لنفسها في المرآه تقارن بينها وبين تلك الملزقه صراحه هم دول الحريم ولا بلاش دول يتحطوا في الفاترينا وماينفعش يتربوا 
يابنتي أنتي أجمل منها بكتير خلي عندك ثقه في نفسك بس محتاجه شوية سنفره وتبقي عال العال

************
خير يا نورا عايزه أيه وأيه فكرك بيه 

أنا عمري ما نسيتك يا عامر وأنت عارف بس صحباتي خوفوني لما عملت الحادثه قالوا إن هتربط في البيت عشان أخدمك وأنا ماكنتش مستعده لكده





 .
طيب وأيه اللي أتغير حاليا لسه زي ما أنا 
وشايف أنك برده مافيش أي تغيير  

بس أنا إتجوزت ٣مرات وكلهم ماعملتهم كانت وحشه غيرك خالص وأنا عايزه أطلق وأرجعلك  
بس هو عايز فلوس عشان يطلقني ؟

ضحك عامر بقوة جعل تلك التي صعدت تشتعل أكثر من الغير

أول وآخر مره أشوف وشك يا نورا لأن لو الزياره الكريمه دي اتكررت مش هيحصل خير يلا بره 

نظرة له بصدمه أنت بتطردني يا عامر أنا غلطانه أن جيت لواحد عاجز زيك أستنجد بيه 

نادا بقوه ريكس أتي الكلب بسرعه أفزعت نوره

وجعلتها تصرخ من الخوف وهي تركض للخارج تحت ضحكات عامر الصاخبه 

ريكس إطلع نادي الغبيه اللي فوق ماتنزلش من غيرها 
صعد ووقف ينبح بجوار الباب حتي فتحت له 
وهي تحتضن عنقه وتسأله الملزقه مشيت ولا لسه مع حبيب القلب جذبها من طرف ملابسها ونزل بها
تحدثة وهي تعبث بوجهها خير عايز أيه مني بعد ما السنيوره مشيت 

عامر ::وهو ينظر لها تعالي تعالي ربنا يهديكي 
أعملي إتنين شاي




 و هاتي الكوتشينه نلعب شويه 
ياسمين بإبتسامه نلعب 

أه يلا قبل ما أغير كلامي .

قفزة بفرحه فوريره أوعي تتحرك من مكانك 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-