رواية الصغيره والاربعيني الفصل الخامس عشر15بقلم الاء محمد
أنت القصة التي لا أريد أن تكون لها نهاية🖤
𝑌𝑜𝑢'𝑟𝑒 𝑡ℎ𝑒 𝑠𝑡𝑜𝑟𝑦 𝑡ℎ𝑎𝑡 𝑖 𝑛𝑒𝑣𝑒𝑟 𝑤𝑎𝑛𝑡 𝑡𝑜 𝑒𝑛𝑑🖤
امير بقا يضحك علي شكل سيف اللي بقا يبص علي مايك و سفيان بضيقه
سيف بخبث .. ماشي متزعلش بقا لما اقول لـ فيروز
سفيان راح بص علي سيف بسرعه وعيونه برقت
سفيان .. بتقول ايه يا ابن ايمان علي صوتك عشان اسمعك
سيف بضحكه .. وانا اقدر اتكلم برضو يا بوب
سفيان .. طب يلا غور علي العربيه
سفيان راح بص علي ليزا و مايك وراح مقرب منهم وبقا يتكلم بابتسامه
سفيان .. شكرا جدا علي اللي عملتو معايا
مايك .. مفيش شكرا اي حد كان هيعمل كدا
ليزا .. المهم انك بخير و الاهم انك قدرة تفتكر من تاني
سفيان .. لـ شكرا ليكي علي اهتمامك بيا الايام اللي فاتت
سفيان بقا يتكلم معاهم و سط ابتسامة ليزا و مايك ليه وبعد وقت كان راكب العربيه مع امير و سيف
عند شهد كانت طالعه من المستشفى وهي شايله يوسف و عماد ماشي معاها وعيونه علي ابنه اللي ساكت في حضنها وبقا مستغرب ازاي قدر يتأقلم معاها و يتعود عليها كدا ميعرفش أن الطفل ما يسكتش مع حد غير لو هو حاسس ان هو بيحبه من قلبه زي ما شهد كل تصرفاتها بتبين أن هي فعلا اتعلقت بـ يوسف بعد وقت وصلو البيت ولسه عماد هياخد منها يوسف عشان تدخل بيتها
شهد بقلق .. خالي معايا النهارده احسن يحتاج حاجه
عماد باحراج .. مش عاوز اتقل عليكي اكتر من كدا كفايه انك جيتي معايا المستشفى في نص الليل
شهد و عيونها علي يوسف .. انت متعرفش انا اتعلقت بيه قد ايه وبحس معا بـ ايه
عماد .. ياريتها كان قلبها زي قلبك كدا ولا حتي بتحس بيه زي ما انتي بتحسي بيه
شهد ببراءة .. مفيش ام مش بتحس بـ ابنها
عماد بسخريه .. كنت فاكر زيك كدا لحد ما صحيت في يوم ملقتهاش ولقيت منها ورقه يتطلب فيه أن احنا نطلق حتي ما فكرتش فيه
شهد بقت مش عارفه تقول ايه كل ما تقول حاجه تشوف في عيونه وجع مكنتش متخيله أن ممكن تشوفه فـ عيون راجل بقتت تتمنا أن هي تشوف النظره دي في عيون طلقها اللي رماها ومسئلش فيها من وقتها فاقت علي صوت عماد
عماد .. هاتي يوسف اكيد انتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي
شهد وهي بتضم يوسف ليها .. معلش خاليه معايا النهارده ومتخفش مش هيتعبني
راحت بصت علي يوسف اللي نام وبقت تتكلم
شهد بابتسامه .. حتي شوف نايم ازاي وشبه الملايكه
عماد راح ابتسم علي إصرارها وراح مديها الشنطه اللي فيها حاجات يوسف وراح ابتسم
عماد .. تمام ولو احتاجتي حاجه خبطي عليا
شهد بابتسامه وهز رأسها .. تمام تصبح على خير
دخل يوسف و شهد كمان دخلت و اول ما دخلت لقيت امها قاعده علي الكرسي
ام شهد بحزم .. كنتي فين يا شهد وايه اللي علي ايدك
شهد بقلق .. كـ ک كنت معا يوسف
ام شهد بعصبية .. يوسف مين يا شهد انتي برضو عملتي اللي فدماغك
شهد بطيبه .. يا ماما انتي مسمعتيش صوت عياطه كان عامل ازاي ولا حصل معا ايه
ام شهد بحكمه .. برضو مينفعش انك تدخلي بيت واحد غريب الناس تقول عليكي ايه اطلقتي و ماشيه علي مزاجك
شهد .. انتي عارفه بنتك ربيتها ايه و بعدين ده عمل إنساني اي حد مكاني كان عمل كدا
ام شهد .. انا عرفاكي بس الناس متعرفكيش قصر الكلام مشوفكيش تاني تتصرفي كدا ولا تحولي تقربي من الراجل و ابنه تاني ويلا روحي ودي الولد لـ ابو وكفايه اللي انتي عملتيه
شهد .. لا يا ماما يوسف تعبان اووي و أنا قلبي بيوجعني لما بسمع صوت عياطه مش بايدي
ام شهد بحزن علي بنتها .. انا حسه بيكي يا شهد بس مش عوزه الناس تتكلم عليكي كلمه وحشه في حقك
شهد راحت واخده يوسف ودخله الاوضه بتاعتها وقبل ما تقفل الباب قالت
شهد بوجع .. الناس هتتكلم زي ما بتتكلم علي طول انا مش بعمل حاجه غلط كفايه بقا انا تعبت بسبب الناس اللي دخلت في حياتي زمان و كانت سبب في طلاقي
شهد قفلت الباب وامها فضلت واقفه مكانها وهي حزينه علي شهد اللي اتحولت من وقت ما اتجوزت لحد ما أطلقت
ام شهد بحزن .. منهم لله اللي عمله فيكي كدا
عند ايمان اول ما عرفت أن سفيان طلع عايش و سيف و امير لقيو صممت أن هو يرجع مصر عشان تشوفه و تطمن قلبها عليه وفعلا سفيان وافق أن هو يرجع عشان خاطر ايمان اللي ميحبش يشوف دموعها ولا الحزن مرسوم علي وشها ايمان اول ما عرفت أن سفيان راجع راحت بقت تعمل كل الاكلات اللي هو بيحبها و بقا اليوم زي العيد عندها
وبعد حوالي ساعه كان الباب بيخبط و لسه لين هتروح تفتح راحت ايمان سابقتها
ايمان بسعاده .. استني يا لين انا اللي هفتح
وفعلا قربت من الباب و فتحت و اول ما شافت سفيان راحت راميه نفسها في حضنه وبقت تعيط
ايمان بدموع .. الف حمد وشكر لك يارب انك رجعت ليا اخويا نور عيني
سفيان بحب و سعاده .. بتعيطي لي دلوقتي يا ايمان منا كويس اهو
ايمان وهي محوطه وش سفيان بين اديها
ايمان .. الحمدلله يا حبيبي انت متعرفش انا كنت عمله ازي
سيف بمشاكسه .. ايه يا جماعه هتفضل كدا علي الباب كتير
ايمان بسعاده .. لا ازاي تعال يا حبيبي دنا عمله ليك كل حاجه بتحبها
سيف بسعاده .. حبيبتي يا
سيف قبل ما يكمل كلامه كانت ايمان ماسكه سفيان من أيده و هي بتوجه ليه كل كلمه وراحت وصله عند السفره
ايمان بحب اخوي .. اقعد يا حبيبي تلقيك هفتان شكلك خاسس
سفيان بحب .. هقعد عشان وحشني أكلك يا ايمان بيفكرني بـ اكل امي الله يرحمها
ايمان .. طوله العمر ليك يا حبيبتي وبقت تحط قدام سفيان كل انواع الاكل وسط تجاهلها لكل اللي حوليها بسبب فرحت رجوع سفيان
بعد الاكل كان سفيان قاعد في الصاله بيشرب الشاي هو وكلهم راح لقي حد بيكلمه
لين بصوت واطي .. حمدلله علي سلامتك يا سفيان
سفيان .. الله يسلمك يا لين عامله ايه وكنتي فين
لين .. انا كويسه أما بقا كنت فين انا موجوده بس انت اللي مكنتش بتسئل
سفيان باحراج .. حقك عليا بس زي ما انتي شايفه اشغال و اللي حصل معايا
لين بابتسامه .. ولا يهمك و الحمد لله انك بخير
عند فيروز اول ما عرفت أن لقيو سفيان حست أن روحها رجعت ليها من تاني و صممت أن هي تشوفه عشان تطمن قلبها بشوفته بس اول ما عرفت أن هو رجع مصر استغربت بس مفرقش معاها أن هو رجع من غيرها المهم أن هو بخير و كويس راحت طالعه من المستشفى مع مامتها وقررت أن هي اللي تروح مصر عشان تشوفه وفعلا حجزت اول تذكره علي مصر و راحت وكانت علي اتصال بـ امير و سيف اللي ساعدوها أن هي توصل لمكان و جود سفيان عشان يعمله مفاجأة لـ سفيان بجمعه مع فيروز حبيبت قلبه اللي هما عارفين يعني ايه فيروز بالنسبه لـ سفيان و فعلا فيروز وصلت مصر و بقت واقفه عند بيت ايمان اللي سفيان جابها فيه قبل كدا
فوق عند سفيان كان قاعد جنب ايمان اللي كانت جايبه كل الفاكهة و حاطها قدام سفيان اللي كان بيضحك علي اللي ايمان بتعمله معا
سفيان .. يا ايمان كفايه والله مبقاش في مكان أني اكل حاجه تاني
ايمان بتذمر .. انت تاكل كويس عشان تبقا كويس مش شايف نفسك خاسس ازاي
كل اللي قاعدين كانو بيضحكو علي سفيان اللي مش عارف يتصرف مع ايمان اللي مصممه أن هو خاسس ولازم يتغذاء فجاء و هما قاعدين جرس الباب رن راح سفيان استغل رن الجرس وراح قايم بسرعه و هو بيهرب من ايمان
سفيان بسرعه .. انا اللي هفتح الباب
ايمان .. لا اقعد حد من الاتنين دول يفتحو
وكانت بتقصد امير و سيف اللي بصو لبعض و ضحكو بخبث وراحو غمزه لـ ايمان اللي مكانتش فاهمه حاجه
ايمان .. ايه انت و هو بتعمله كدا لي
سيف بتبريقه .. سبيه يفتح الباب يا يا ايمان
ايمان بصدمه .. ايمان حاف كدا اه يلي ماشفتش ساعه ربايه
امير بضحكه .. روح يا بوب افتح الباب انت
ايمان بستغراب .. لا ده مش سيف لوحده اللي ما شفش ساعه ربايه الظاهر أن انا مكنتش فاضيه اربي حد فيكو
سفيان بقا يضحك علي شكل ايمان اللي كانت بتبص علي عيالها بصه ناريه راح قرب من الباب و فتح الباب
فيروز بقت ترن الجرس و قلبها بقا يدق جاامد و اول ما الباب فتح ولقيت سفيان قدامها فضلت واقفه وهي عيونها عليه و دقات قلبها بتذيد و الابتسامه بقت منوره وشها ورحها رضت فيها من تاني
سفيان اول ما فتح الباب لقي قدامه واحده في منتها الجمال و شكلها كله برائه راح بقا يبص عليها و عيونه جت في عينيها مفقش غير علي همسها
فيروز بابتسامه .. سفيان
سفيان بستغراب .. افندم حضرتك تعرفيني
فيروز بستغراب رد فعله .. سفيان انا فيروز
سفيان بابتسامه .. ايوا برضو مين فيروز
فيروز بدموع و خوف .. ا ا انـ انا فيروز يا سفيان فيروز
سفيان يزهق .. عرفت انك فيروز فيروز مين بقا
فيروز دموعها بقت تنزل و قلبها بقا يدق جامد ومحستش بنفسها غير واقعه في مكانها واغما عليها بس قبل ما تقع علي الارض كان سفيان لحقها و دخلها جوا حضنه اول ما بقت في حضنه قلبه بقا يدق بقربها راح رافعها بين أيديه و دخل بيها جوا و سط صدمة الكل
ايمان بقلق .. فيروز مالها يا سفيان
وراحت مقربه منه بسرعه و سيف وامير قامه من مكانهم و سط استغراب لين اللي اول مره تشوفها
سفيان .. معرفش انا لقتها وقعت مره واحده
راح حطها علي الكنبه و ايمان بقت جابت بيرفيون. بقت تفوقها قدام سفيان اللي قلبه كان بيدق جاامد عليها فيروز اول
ما فاقت بقت تنده علي سفيان اللي بقا يبص عليها من بعيد راحت بقت تحاول تقوم من مكانها وسط نظرات الكل
فيروز بدموع .. سفيان انا فيروز
سفيان بجديه .. عرفت انك فيروز بس معرفش انتي تعرفيني منين و انتي يا ايمان تعرفيها منين
ايمان بقت تبص علي سفيان بصدمه نفس صدمة امير و سيف اللي بقو يبصو علي فيروز اللي كانت منهاره من العياط ومش مصدقه أن سفيان مبقاش يعرفها وحسه أن هي في كابوس
ايمان بترقب .. دي فيروز يا سفيان انت اللي عرفتني عليها و كمان انتو
ايمان قبل ما تكمل كلامها كان سفيان سابقها
سفيان .. انا اول مره اشفها ازاي بقا انا اللي عرفتك عليها
وراح بص علي فيروز .. انتي مين انطقي ولا اوعي تكوني واحده نصابه و جايه تنصبي عليا
ايمان بقت تبص علي سفيان وهي مصدومه من طريقه كلامه راح سيف اتكلم
سيف .. خالو لو بتهزر كفايه انت شايف هي عامله ازاي
سفيان .. انا نعرفهاش انو لي مش مصدقين لا هي بدموعها دي تقدر تضحك عليكو لكن عليا انا لا انا سفيان الدنجوان اللي بيعرف الواحده من نظرت عين
فيروز قامت وبقت واقفه قدام سفيان اللي في قربها قلبه بقا يدق جامد راحت فيروز اتكلمت
فيروز .. انا قدامك اهو لو فعلا انت مش عارف انا مين اسئل قلبك و هو يقولك انا مين يا سفيان
وراحت حاطه اديها عند قلبه .. لو انت فعلا متعرفش مين فيروز دقات قلبك اللي تحت ايدي دي تعرف انا مين يا سفيان
فيروز كانت بتحاول تتحكم في نفسها علي قد ما تقدر في و جود سفيان
و مترميش نفسها جوا حضنه اما سفيان كان قلبه بيدق جاامد بطريقه جديده عليه خالص
سفيان بأسف .. انا اول مره اشوفك
