أخر الاخبار

رواية اغتصاب زوجة الفصل التامن والتاسع عشر18بقلم رشا محمد



رواية اغتصاب زوجة
 الفصل الثامن و التاسع عشر
بقلم رشامحمد









في الصباح استيقظ حمزة من نومه 

وجد ميرال تحتضنه ومتمسكه به كأنه سوف يتركها 

ويرحل وتضع رأسها علي صدره العاري وذاهبة 

في نومٍ عميق 

ابتسم وشَعُرَ بالسعادة عندما رآها هكذا لأنه عَلِمَ بأنه 

مصدر الأمان والطمئنينة لها وهي تخاف أن يتركها 

احتضنها هو الآخر وتحسس شعرها ثم أخذ خصلة 

من شعرها وبدأ يداعبها بوجهها بها كي تستيقظ 

حتي أفاقت من نومها ونظرت له وابتسمت 

وقالت : صباح الخير يا بيبي 

حمزة ابتسم لها وقال : صباح السعادة يا قلب البيبي 

كانت الشمس قد أشرقت واخترقت النافذة من بضع 

فتحاتٍ لها و سُلطت علي عيني حمزة 

فنظرت ميرال علي عينيه وسرحت لبضع ثواني 

ثم قالت : عارف أول حاجة شدتني لك ايه ؟!!

حمزة وهو يضحك عاليًا : أكيد جمالي وحلاوتي 

وجسمي الممشوق 

ميرال خبطته علي صدره خبطه خفيفة بهزار وقالت :

ليه ميس ايجيبت ياخويا ثم ضحكت عاليًا 

حمزة : لا دا احنا صباحنا عسل بقي 

ميرال : طبعًا عسل م أنا اللي عسلته ثم ضحكوا كثيراا 

وقالت ميرال : لا بجد بقي أنا مش بهزر علي فكرة 

حمزة : خلاص قوليلي ايه أول حاجة شدتك ليا !!

ميرال : عيونك يابيبي ... عيونك لونهم حلو أوييي 

لونهم أخضر لكن بحس ان لونهم بيتغير 

ساعات يكونوا عسلي فاتح وساعات بني وساعات

لون الزرع ودلوقت ف الشمس شوفت كل الألوان 

دي متدرجة ف بعض بطريقة روعة سبحان من خلق 

حمزة : لا كدا بقي أنا هدخل مسابقة أجمل عيون 

ميرال طبعت قُبلة خفيفة علي شفايفة وقالت : 

وهتكسبها ب اكتساح يا بيبي 

حمزة فجأة بلمح البصر لف أصبحت ميرال تحت وهو

فوق وقال : احنا في حاجة نسناها امبارح 

ميرال : حاجة ايه ؟!!

حمزة : امبارح لما كنا سوا في حاجة أنا نسيت أعملها

ميرال تعلقت برقبته وقربته منها وقالت : 

ياتري ايه هيا يابيبي ؟!!

حمزة قام من ع السرير وشالها وقال تعالي وأنا أفكرك 

بيها واحنا بناخد شاور وغمز بعينه وضحكوا عالياااا 

ف الوقت دا الحاجة نعيمة استيقظت من نومها

وندهت علي أم الخير وأم السعد وقالت بغضب : 

أنتم هتفضلوا نايمين لحد امتي طيب البيه والهانم 

عاملين فيها عرايس ونايمين لحد دلوقت 

انما أنتم نايمين لحد دلوقت ليه ؟!!

مفيش وراكم شغل ؟!!

أم السعد وأم الخير ف نفس الوقت : احنا أسفين 

يا ست هانم حضرتك تؤمرينا ب ايه ؟!!

الحاجة نعيمة : اتفضلوا حضروا الفطار 

أم الخير : طيب أطلع اصحي البيه والهانم الصغيرة ؟!!

الحاجة نعيمة : لا متصحيش حد اللي عايز يصحي 

براحته واللي عايز ينام براحته سبيهم 

أم السعد : طيب يا ست هانم اعمل حسابهم ف الفطار

ولا لما يصحوا ابقي احضره؟!!

الحاجة نعيمة : لا متعمليش حسابهم هما حرين ويالا

بقي كفاية أسئلة حضروا الفطار بسرعة 

أم السعد وأم الخير ف نفس الوقت : حاضر يا ست هانم 

ذهبت الحاجة نعيمة وجلست تشاهد التلفاز

وذهبا أم السعد وأم الخير لتحضير الفطار 

ف الوقت دا حمزة وميرال انتهوا م الشاور 

وخرجا وهم يحتضنا بعض و يضحكون 





ثم قال حمزة : يالا عايزك تحضري الشنطة وتحطي فيها 

الحاجات المهمة بس وتحطي المايو عشان هنسافر 

مطروح كام يوم نعمل فيها شهر العسل اللي مش 

عارفين نعمله هنا 

ميرال بفرحة : بجد يابيبي هنسافر ؟!!

حمزة : بجد ياقلب البيبي وأهو فرصة عشان أقدر 

أفكر وأقرر هل أسيب البيت واخدك ونعيش ف بيت

تاني ولا نفضل هنا 

ميرال احتضنت حمزة بفرحة وقالت ربنا يخليك

ليا يا حبيبي ومتحرمش منك ابداااا

وتقول لنفسها : يارب نسيب البيت الشؤم دا 

اللي من يوم م دخلته وأنا مشوفتش حاجة عدلة فيه

والحرباية اللي قرفاني ف حياتي دي 

حمزة : يالا بقي عشان نلحق الطيارة جهزي الشنطة 

وبلاش حاجات كتير يا ميرال 

وأنا هغير وأنزل أشوف الحاجة علي م تخلصي 

ميرال : حاضر يابيبي 






وذهبت لتحضير الشنطة وتجهيز نفسها للسفر 

وذهب حمزة وارتدي ملابسه ونزل للحاجة 

وجدها تجلس ع السفرة تتناول فطورها 

اقترب منها وامسك يدها وقَبلها وقال : 

صباح الخير يا حاجة 

الحاجة نعيمة بغضب وهي تتكئ علي أسنانه وتبعد 

وجهها الناحية الأخري : صباح الخير 

حمزة : أنت لسه زعلانة مني يا أمي ؟!!

الحاجة نعيمة : وازعل منك ليه ؟!! 

هو أنت عملت حاجة ؟!! 

أنت لا عايز تسيبني لوحدي ولا حاجة 

حمزة : حقك عليا يا أمي وقبلها برأسها 

لكن أنت شايفه المشاكل يا أمي بقت كتير 

ومبقتش قادر اتحمل أكتر من كدا 

واللي أنت بتطلبيه مني مش هقدر أعمله 

أنا بحب ميرال وهي بتحبني وبتتغير عشاني 

وأنا مش عايز أتجوز عليها 

الحاجة نعيمة : خلاص اللي أنت شايفة ف مصلحتك اعمله

يالا أقعد افطر معايا هنده لأم السعد تعملك فطار معايا

حمزة : لا يا أمي مش هلحق أفطر أنا هاخد ميرال 

ونسافر كام يوم 

الحاجة نعيمة بصوت عال : وكمان هتاخدها وتسافر 

لاااااا كدا كتير والبت دي هتركبك وتدلدل رجليها 

وتطلعلي لسانها كمان 







حمزة : ليه بس كدا يا أمي؟!!

دا أنا لا عملت شهر عسل ولا حاجة من يو م اتجوزت 

وأنا ف مشاكل 

أنا من حقي يا أمي اعمل شهر عسل زي أي اتنين متجوزين

لكن أنا يادوب هسافر كام يوم بس

وأهي فرصة أغير جو

الحاجة نعيمة بعدم رضي : أنت حُر 

وهنا نزلت ميرال ع السلم ترتدي فستان بكم وطرحة 

وميك أب خفيف خااالص وعندما رآها حمزة انبهر 

بجمالها الذي يشبه الملائكة 

حمزة ذهب لميرال وأخذ منها الشنطة وقال بصوت خافت :

شوفي الجمال اللي أنت فيه من بعد غيرتي لبسك 

أنت كدا شبه الحوريات 

ميرال : هو حلو عليا عشان أنت اللي جايبهولي 

يابيبي 

حمزة : لو مكنش في ميعاد طيارة كنت جربت الفستان 

دا وغمز بعينه وابتسم

ميرال بكسوف : بس بقي عيب كدا أنت مش بتشبع؟!!

حمزة : عمري م أشبع م القمر دا ابدااا 






الحاجة نعيمة : وهو أنتم مشبعتوش كلام وحب ف 

بعض من امبارح وصاحين متأخر وكمان مسافرين 

وقاعدين تتسايروا وتتوشوشوا سوا 

ميرال : لا يا طنط لسه مشبعناش وابتسمت لحمزة 

الحاجة نعيمة : صحيح م أنت فاجرة هتقولي ايه غير كدا؟!

حمزة : لو سمحتي يا أمي دي مراتي عيب كدا 

وقبل أي كلام احنا ماشين عشان ميعاد الطيارة 

وأخذ ميرال وذهب 

ميرال وهي ذاهبة التفتت لها وقالت ب استفزاز :

باي باي يا طنط 

الحاجة نعيمة : ماشي يا فاجرة ان م خليته يطلقك 

م ابقاش أنا 





الحاجة نعيمة : ماشي يا فاجرة ان م خليته يطلقك 

م ابقاش أنا 

سافرا حمزة وميرال لمطروح بالطائرة 

خرجا م المطار وجدوا سيارة ومعها السائق الخاص بها

ف انتظارهما

ميرال : ايه دا أنت عامل حسابك بقي علي كل حاجة 

حمزة : أومال أنت فاكرة ايه ؟!!

دا احنا مش شوية ف البلد دي يا بنتي دا أنا هبهرك 

ميرال : أنا عايزة انبهر بسرعة أرجوك ثم ضحكا 

وركبا السيارة وتحركت بهم حتي وقفت عند 

فندق فخم جداااا 

نزل السائق وفتح باب السيارة لميرال ومد يده 

لميرال كي تمسك بيده وتخرج من السيارة 

كان حمزة ينتظر السائق حتي يفتح له هو الآخر باب 

السيارة ولكن عندما رآه يمد يده لميرال 

فتح باب السيارة ونزل سريعًا وأبعد السائق 

وأخذ يد ميرال هو 

ثم قال لميرال : أنت اتهبلتي ولا ايه كنتي هتديله ايدك؟!

ميرال : دا اتيكيت ومن باب الزوق محرجوش 

حمزة : ليلتك طين يا ميرال بس استني عليا 

ميرال : ليه بس كدا ؟!!

أنا مقصودش حاجة وحشة والله 

حمزة دور وجهه ولم يرد عليها 

ميرال : أنا أسفة يابيبي عشان خاطري سامحني 

حمزة بحزم : اظبطي يا ميرال دا مش وقت دلع 

لما نطلع الجناح بتاعنا نبقي نتكلم 

ميرال : خلاص حاضر بس متعملش ١١١ بين حواجبك كدا

ذهب ميرال كي يستعلم عن الجناح الذي قام بحجزه 

وانتظرته ميرال ف الاستراحة 

نظرت ميرال بجانبها وجدت بنوتة زي القمر مع 

والديها فظلت تداعبها من بعيد حتي تركت الفتاة 

والديها بدون معرفتهم وذهبت لها 

ميرال : ايه القمر دا كله ياحلوة ؟! أنت اسمك ايه ؟!

الفتاة : اثمي بوثي عثام (اسمي بوسي عصام )

ميرال ضحكت واحتضنتها وقالت : أنت عثل أوي 

يابوثي عثام ( أنت عسل أوي يا بوسي عصام )

ميرال : أنت جاية تصيفي كام يوم ؟!

بوسي : لا احنا مش بنثيف احنا عايشين هنا 

ميرال : الله عايشين ف الجمال والحلاوة دي 

بوسي : أيوه ياطنط دي بلدي 

ميرال : بلدك حلوة أوي يا بوسي 

بوسي : شكراا ياطنط تعالي ثلمي علي ماما 

ميرال : بس أنا معرفهاش يا بوسي سلميلي أنت عليها 

بوسي اخدتها من ايدها وجرت عند مامتها وقالت 

يا ماما يا ماما ثوفي طنط حلوة ازاي ؟!

اتكسفت ميرال ومامت بوسي ضحكت وسلمت علي 

ميرال وقالت : فعلا قمر يا بوسي 

ميرال : ميرسي ياحبيبتي تسلميلي ربنا يباركلك ف 

بوسي زي القمر 

مامت بوسي : يارب ياحبيبتي تسلميلي 

ميرال : مبسوطة جدااا ان اتعرفت عليكم لكن مضطرة 

امشي عشان جوزي مستنيني 

ثم نظرت ل بوسي وقالت : احنا خلاص بقينا 

اصحاب يا بوسي وان شاء الله نشوف بعض تاني 

بوسي : طب هاتي بوثة قبل م تمشي ياطنط 

ضحكت ميرال عاليًا واحتضنتها وقبلتها ثم تركتهم وذهبت

حمزة : مين دول يا ميرال ؟!!

ميرال : دي بنوتة زي القمر جتلي واتكلمت معايا وبتقول 

عايشين هنا ف مطروح 

حمزة : بس ما شاء الله زي القمر عقبال م نجيب 

ميرال : يارب ياحبيبي 

ثم التفت ونظرت ل بوسي وودعتها 

ركبا الاسنسير ووصلا للجناح الخاص بهما ودخلا 

ظلت تنظر ميرال ع الجناح وتتفقده حتي قال 

حمزة : ايه عجبك الجناح يا حبيبتي ؟!!

ميرال : حلو أوييي يابيبي ربنا يخليك ليا 

ضمها حمزة من خصرها وقبلها ف شفايفها

وقال : احنا هنا لوحدنا يعني محدش هيحوشك من ايدي 

ميرال : ليه كدا هو أنا عملت حاجة ؟!!

حمزة : أيوه عملتي 

ميرال : عملت ايه بس ؟!!

حمزة : أنا بشوفك بتجننيني وببقي عايز أق_ط_عك 

م البووووس 

ميرال : اخص عليك فكرتك لسه زعلان مني عشان كنت

همد ايدي للسواق 

حمزة افتكر وفجأة أخد ايدها ولفها ورا ضهرها وقال :

آاااه صحيح فكرتيني دا أنا كنت ناسي 

ميرال : أنا مني لله ان فكرتك اصلااا 

حمزة : أنا هقولك كلمتين وافهميهم كويس 

ميرال : حاضر بس بالراحة 

حمزة : أنت بتاعتي من أول شعر راسك لحد ضافر رجلك

محدش يلمسك غيري مهما حصل أنت فاهمة ؟!!

ميرال : خلاص خلاص فاهمة والله مش هعمل كدا تاني

حمزة ادارها له وأصبح وجهها بوجهه احتضنها كأنه 

يعتصرها وقبلها 

ثم ابعدته ميرال ببطئ وقالت : استني بس مش 

ننزل البحر أول وبعدين نبقي مع بعض ؟!!

خلينا نستمتع بوقتنا بالنهار ف البحر اصله وحشني جداا 

خلاص ماشي ياستي مش هزعلك 

هروح ادخل الحمام وارجع الاقيكي جاهزة ومحضره 

المايوه أغير وننزل علي طول 

ميرال : خلاص يا حبيبي اتفقنا 

ذهب حمزة للمرحاض وميرال حضرت المايو لحمزة ثم

ذهبت لتحضير نفسها 

خرج حمزة من المرحاض وعندما شاهد ميرال اتصدم 

وفتح فاه من شدة الصدمة 

حمزة : ايه دا يا ميرال ؟!!

ميرال : في ايه يابيبي مالك ؟!!

حمزة بصدمة : ايه اللي أنت لبساه دا يا ميرال 

ميرال : مايو ياحبيبي مش أنت قولتلي أجهز عشان 

ننزل البحر ؟!!

حمزة : مايو ايه وزفت ايه هو أنت فاكره انك هتنزلي كدا؟!!

ميرال : أومال أنزال ازاي يابيبي ؟!!

حمزة : لاااااا أنت ميتسكتش عليكي 

وأحضر حزام البنطلون الخاص به وجري عليها 

جرت ميرال منه وابتعدت عنه 

حمزة جري ورائها يقول : عايزة تنزلي البحر بالبكيني 

يا ميرال وكمان أحمر ؟!!

لابسة بكيني أحمر يا ميرال وعايزة الناس تشوفك بيه 

طب وربنا م أنا سايبك 

ميرال وهي تجري : خلاص يابيبي طالما مدايقك 

الأحمر أغيره وألبس أسود 

حمزة : هو أنت فاكرة ان المشكلة ف اللون ؟!!

دا أنت حلال فيكي اللي بتعمله الحاجة معاكي ياشيخة 

ظل حمزة يجري وراء ميرال وميرال تجري منه حتي 

أمسكها من شعرها 

ميرال عندما شَعُرَات انها ستعاقب منه عقاب شديد 

ارتمت بين أحضانه واحتضنته شديدًا وقالت : 

أسفة والله أسفة يابيبي بس أنا اللي أعرفه 

أن بننزل البحر كدا مكنتش أعرف والله انك عايزني 

ألبس بوركيني صدقني والله مكنتش أعرف ثم قبلته 

ف شفايفه وقالت : خلاص سامحتني 

حمزة : بس بشرط 

ميرال : وأنا موافقة من قبل م أعرف 

حمزة بغمضة عين شالها ورماها ع السرير وأصبح فوقها

ثم قال : المايو دا يتلبس ليا أنا بس وعقاب ليكي 

مش هتنزل النهارده م الجناح خاااالص 

ميرال : لا كدا كتير طب ماشي منزلش البحر 

لكن مننزلش خالص من هنا النهارده ليه هو أنا هفضل

محبوسة هنا كمان ؟!! 

وهنقعد هنا نعمل ايه ؟!!

حمزة اقترب منها أكثر وقال : هنقعد هنا أجرب المايو دا

وتفضلي ف حضني لحد م أشبع منك رغم أن عمري 

م أشبع منك ابدااا 

كادت ميرال أن تتكلم حمزة قَبَلَها قُبلة طوييييلة 

اسكتتها ثم ظل يُقَبل كل جزء من جسدها و.....

(نسيبهم دلوقت ف حالهم ونرجعلهم تاني من غير دوشة😉🤣🤣)







                                 الفصل العشرون من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close