رواية شبيهتي الغنية
الفصل الحادي عشر11
بقلم اسراء عبدالله
فى شركة فارس ووالده يجلس فارس على مكتبة وامامه ذالك المدعو
خالد
فارس احكيلى بقا كل حاجه من اول حرف لأخر حرف ثم يضيف بنبرة
تهديد ولو عرفت انك كذبت فى حرف واحد هقتلك
خالد بخوف ..انا و عليا كنا بنحب بعض فى الجامعة واتقدمتلها بس
والدها رفض عشان انا عيلتى على قد حالها بس عليا مكانش عندها
مانع اننا نتجوز ولا عندها اعتراض على فقرى عشان هى بتحبنى
وبعدين عليا اتعرفت عليك وفكرت انها تطلع منك بأى مصلحة او اى
فلوس وهتديهالى اعمل بيها اى مشروع وبعدين اتقدملها ووقتها اهلها
هيوافقوا ولو موافقوش المره دى كنت هاخدها واهرب
فارس .. عشان تبدأوا حياتكوا تدمروا حياة حد تانى سنتين من عمرى
ضاعوا وانا بحب حرباية زى دى لو كانت طلبت فلوس كنت اديتها لو
كانت طلبت بيت كنت جبتلها دى لو طلبت عيونى مكنتش هتأخر
عليها
خالد.. انا اسف انا عارف اننا غلطنا حتى لو بنحب بعض وحتى لو
هنموت لو بعدنا عن بعض المفروض مكناش ندخل طرف تالت فى
اللعبة دى ونلعب بحياته ومشاعره بس سامحنى انا وهى واوعدك
مش هتشوف وشى انا وهى تانى
فارس .. اسامحكم على اى بقا على سنتين وانا بحبها فيهم ولا على
حبها المزيف ليا ولا على عداوتى مع ابويا عشانها دا انا خدت من
ابويا نص شركته كتبتها بأسمى وكنت هحولها بأسمها عشان يوافق
اننا نتجوز ولا عشان كنت هضيع اجمل وارق بنت وارفض اتجوزها
عشانها
خالد وهو بيمسك ايد فارس .. ابوس ايدك سامحنا انا وعليا وكمل
حياتك مع بنت عمك وانسى السنتين دول واحنا مش هنظهر فى
حياتك تانى ولا حتى بالصدفة
فارس بيقرر يعمل حاجه كويسة عشان ربنا يباركلة فى ساره او من
يظنها ساره
فارس بيطلع دفتر شيكاته ويكتب فيه مبلغ كبير ويعطية لخالد ويقوله
يبدأ حياته بيه وبيقرر يسامحهم بشرط ميشوفش وشهم فى حياته
تانى
....
فى منزل عيلة نور
ساره بتكون قاعده على السرير ومتردده وعاوزه تسأل هدى هى ليه
جابتها البيت بالطريقة دى بس بتخاف تسأل لأنها لو سألت هيعرفوا
انها فاكرة كل الى حصل ومش فاقدة الذاكرة
علا بتدخل عند ساره وتقول .. اى رأيك نطلع نتمشى برا شوية
ساره بفرحة طفلة صغيرة وهو بتقوم من على السرير.. يلا انا جاهزة
علا .. اى دا ي نور انتى لسه لابسه نفس اللبس الى رجعتى بيه بعد
الحادثة ( بالطبع هدى لم تخبر ابنائها انها سبب فقدان نور لذاكرتها
وانها من ارسلت سعيد لخطفها لكنها اخبرتهم ان نور حدث معاها
حادث كبير وهو من تسبب فى فقدانها لذاكرتها )
ساره استغربت الى علا قالته وبتسأل نفسها حادثة اى دى ولكنها لم
تعلق
ساره بتغير لبسها وتلبس فستان من فساتين نور ويعجبها ان جميع
ملابس نور محتشمه على عكسها هى
...
على ..انت عملت الصح كدا تقدر تبدأ من جديد مع بنت عمك
فارس .. انت عارف انا طول السنتين دول حبيت عليا قد اى وفاكر
انى بكره ساره اكتر حد فى الدنيا بس من بعد ما عملت الحادثة
وفقدت الذاكرة وانا حاسس انها حد تانى وكمان لما بكون معاها بنسى
قد اى كنت بكرها وبنسى السنتين الى حبيت فيهم عليا وبحس ان
اول مره قلبى يدق لبنت
على .. خلاص ي عم الحبيب عندنا شغل
فارس .. شغل اى
على .. ياحبيبى انت نسيت الشغل اصلا لا دا انا لازم اشوف ساره الى
لحست مخك دى
فارس بصلة بصة شر حعلته ندم على ذكرة اسم ساره
على ..احم طيب انا هنزل السوق هجيب هدية لأختى عشان عيد
ميلادها انهارده ولما ارجع نتكلم فى الشغل تكون انت فوقت شويه
....
نور بعصبية كبيرة فهى لم تجد فى هذه الملابس سوا القليل من
الملابس الفضفاضة والكثير من الملابس الضيقة والقصيرة ..يا ماما انا
مش عاوزه البس من اللبس دا كله مكشوف ومبين اكتر من الى
بيستره
سهر .. يحبيبتى كل اللبس دا انتى الى طلباه وكله على زوقك
نور .. طيب هنفرض ان دا كان زوقى وانى كنت بلبس كدا بس انا
دلوقتى مستحيل البس من الهدوم دى لو سمحتى ي ماما احترمى
رغبتى
سهر بقلة حيلة .. حاضر ي ساره شوفى اللبس الى عاجبك اى وانا
هجبهولك اون لاين
نور بسعادة .. شكرا ي ماما
سهر .. فى حاجه تانية عوزاها
نور ..وعاوزه البس الحجاب كمان
سهر بتستغرب من تغير ساره المفاجئ لكن يعجبها هذه القرارات لأنها
دائما كانت تحاول اقناع ساره لأرتداء الحجاب والملابس الفضفاضة
لكن دئما كانت ترفض
سهر .. حاضر يحبيبتى كل الى انتى عوزاه انا موافقة عليه
...
ساره وهى بتتمشى مع علا فى السوق بتلاقى فستان رقيق بيعجبها
اوى وبتاخد علا ويروحوا عشان يشتروه
ساره .. لو سمحت ي عمو هو الفستان دا بكام
للأسف انا طلبته قبلك ودفعت تمنه كمان كان هذا صوت شخص ما
نعرفه جيدا