رواية الفهد وجريمة الذئب
الفصل الحادي عشر11
بقلم صاحبة السعاده
وفجأه سمعو صوت تخبيط ، بصو لبعض وخرجو علي برا وكان الباب بيخبط بطريقه غريبه
خرج الخادم وفتح الباب ،
دخل ضابط وعساكر للقصر
وكان فهد نازل وبعده عنود علي تحت بسرعه
وتفاجاء بزميل له وقال
فهد: ايه ده سامح .....!!
سامح: فهههههد !!؟ بتعمل اي هنا
فهد: دا بيتي .. انت اللي يتعمل هنا ايه ؟
سامح: معايا أمر بالقبض علي المدام ملام
رد فهد بإستغراب : ملام ؟! ليه عملت اي
سامح: متهمه بسرقة بيت عمها
فهد: لالا طبعا ، الموضوع فيه سوء تفاهم اكيد
سامح:في شهود ضدها يحضرة الظابط ،
بس عشان صحوبيتنا مش هدخل العساكر البيت ، بس ممكن تنادي عليها انت
فهد: بس يسامح انا واثق من برائتها
سامح: انت اكتر واحد عارف بشغلنا ، مفيش حساسيه ف الشغل
فهد اتنهد وهو بيغمض عينه وبيزفر ويفتحها تاني :_ طيب ثواني خليكم هنا
عطاله الموافقه
فدخل فهد وفضلت عنود....
طلع فهد لأوضة ملام مكنتش موجوده فتح اوضة المكتب بردوا مش موجود ه سأل عليها فوزيه الخدامه قالت له لسه خرجه من المكتب و هى فى الحمام لانى لسه محضرلها من شويه
سمع كلام ده من فوزيه ورح الاوضه تانى كانت ملام لسه خرجه من الحمام وقعده علي السرير ، خبط عليها بس مردتش ففتح الباب ، كانت قاعده علي السرير وحاطه الهيد فون ومغمضه عيونها ، وكانت
لابسه قميص ن*وم للركبه وفوقه رو*ب مفتوح ..
قرب منها فهد وقعد قصادها علي السرير ، فتحت عنيها بفزع و اول م شافته قفلت الروب ،
وحاولت تداري نفسها ،فسحبت غطاء السرير عليها
وهو خد باله من تصرفها .....
شالت الهيد فون وبصتله بإستماع ...
فهد: همممم
في ظابط تحت عاوزك
ملام: عاوزني انا !!؟
فهد: ايوه
ملام: ليه
فهد: انتي متهمه بسرقة عمك ..
ملام ظهرت علامات التعجب علي وشها وهي بتقول :_ انااا !!!
فهد: انا لسه معرفش التفاصيل ، لاكن إتأكدي ان مفيش حاجه هتحصلك طول منا معاكي
ملام فضلت متنحاله وساكته
فهد كمل كلامه : خايفه ليه وليه الارتباك ، انا معاكي
ردت بغرابه وبشده وهي قاطبه حواجبها : بس يا فهد ، انا معنديش عم اصلا
رد فهد بعدم فهم :_ قصدك ايه
ملام،: انا كان ليا عم واحد واتوفي من تلت سنين ..
فهد: طب انا هستناكي برا ، إلبسي و تعالي ورايا
هزت راسها فسابها وخرج
ف الوقت ده كانت عنود واقفه تحت
لسه هي وسامح وبتسالوا
عنود: انت خرجت العساكر ليه
سامح: عشان حضرت الظابط معاها فوق
وانا واثق فيه !
عنود: اه طبعا ،،،
بس مش يمكن يقف معااها
سامح: انتي مين الاول يا حلوه !!
عنود: مش مهم تعرف
سامح: لما هو مش مهم اعرف بتنطقي ليه وتسالي انا هنا اللي اسأل وانتى عليكى تجاوبي لاما تحطى لسانك فى بؤك وتخرسي
عنود: الزم حدودك ، انت ف بيت محترم -ويتكلم مع انسانه محترمه مس حراميه عندك فى القسم
سامح؛ وانتي الزمي حدودك انتي بتكلمي ظابط محترم ...
خرجت ملام ونزلت مع فهد تحت وهى نزله
بصلها سامح بجمود :وقال فى نفسه ايه ده هى دى بنى ادمه زينا كده يخرييتك دا انتى بتنورى مثل القمر وانتى ماشي قربت منه
سامح بجلجله : م م م اه مدام ملام!!
ملام : افندم
مطلوب القبض عليكي ، قالها وهو باصصلها وتاه فى عيونها جميله لحظ فهد نظرات سامح لملام
وبعدين اتكلم بجمود ف اللحظه دي
فهد : بعد اذنك يسامح انا هجيبها القسم بعربيتي .....
سامح: تمام ..
خرج سامح و ماشي بالبوكس وكان بعده فهد وملام
وملام ركبت مع فهد بتقوله: انت سيبت الحربايه جوا ليه
فهد: حربايه مين !!؟
ملام: اه سوري طنط اللي جوا سيبتها ليه ..
فهد: طنط ؟؟! دي اصغر منكك
ملام بغيظ: اصغر مني انا !!؟ 😳 ليه دى شكلها زاى
العربيه الخربانه انا عارفه انت عجبك فيها ايه
😹😹😹😹😹😹😹😹😹😹😹
وقف العربيه مره واحده فخافت وانكمشت علي الكرسي
قرب ايده من ايديها ومسكها وهو بيضحك ويقول ...:_ بتغيري عليا!!
ردت بتوتر :_ انا ، ابدا ، اغير لبه من اي مثلا
ضحك فبانت سنانه وقال وهو بيهز كتافه : ع
حضنى مثلا!!!! اللي مع وحده غيرك
بصت الناحيه التانيه وعيونها بتضحك ، شد علي ايديها وقربها منه هو بيقولها : لو اخر يوم فى عمرى هحميكي ، هحميكي منهم كلهم ،
اوعي تخافي منهم
بصتله وهي في حيره من أمره ، هو عاوز ايه مره يبقي لطيف ومره يبقي قاسي بس انت نقطه ضعفي يا فهد
👈يافانز ماذا بداخل هذا الفهد الذى يظهر حنون وآخر قاسي ماوراك ايها الفهد الحنون 👉👇
اتحرك بالعربيه ، معداش وقت طويل وكانو وصلو ، ودخلو القسم ...
خليكي ماشيه ورايا ، هزت راسها ومشي وهي وراها ، وكل م يتحرك عسكري يحييه ، لحد م وصلو قدام مكتب ،
خبط علي الباب وفتح ودخل وهي وراه ...
سامح
اتفضل فهد ، مكتبك ... اتفضلي يمدام ، عنيها وقعت علي اللي قاعد علي الكرسي ،
الافكار بدأت تتخانق جوا عقلها : مش معقول ، دا هو. ازاااي هو ، لالا ، انا اكيد بحلم ...
قربت من فهد ومسكت ف دراعه بخوف لاحظه الكل
مدام حور دا عم حضرتك !! قالها سامح وهو باصصلها
مردتش عليه ، اكتفت انها تبص للي قاعد ف صمت وخوف ..
لحظ فهد خوفها
مالك يا ملام ... تعالي اقعدي هنا .
قالها فهد
وهو بيشدها من ايديها للكرسي ،
لكن هى كانت .......