رواية الفهد وجريمة الذئب الجزء الثاني2 الفصل الثامن8 بقلم صاحبة السعاده

رواية الفهد وجريمة الذئب الجزء الثاني2

 الفصل الثامن8 

 بقلم صاحبة السعاده

فهد: انتي الوحيده اللي ليكي مكان ف قلبي 

ملام: وانا الوحيده اللي اتخليت عنها

فهد: هقولك كتير امشي ، بس إوعي تعمليها وتمشي 

ملام:  لو مش عاوزني امشي ، إبعد عنهم ، ملكش دعوه بالقضيه دي ....

ملامح وشه اتغيرت ، وسحب نفسه من حضنها 

وقالها بجمود وبنبره فيها تهديد  : مفيش حد غيري هياخد القضيه دي ....

ملام: انت ليه مصمم تبعدني عنك 

فهد:  كل مج*رم لازم ياخد عقابه 

ملام: حيث كده بقي ، فانا مج*رمه ولازم أتجازي 

 اداها ضهره ، واتحرك كام خطوه

 ملام قالتله  : هسلم. نفسي يا فهد ... 

لف وشه وبصلها بأستهزاء وسابها ومشي ... 


اتوجعت منه ، مش دا اللي المفروض يحصل ، كان لازم يمسك فيها ، كان لازم يقولها متروحيش 


👈يا فانز أصعب شيئ فى الحياه انها تدخلك دومه متحسش بيها غير فى الآخر رغم توقعاتك انك عاوز تكون شيئ كويس لكن للأسف البعض منا بيتأذي من توقعاته بشخص لا من تصرفات الاخرين 👉👇


سورى فصلتكم تعالوا نكمل


دخل أوضة النوم ، وهي دخلت أوضتها وبدات تنام  بعد تفكير طويل ومواساه  لنفسها 


وفى يوم جديد ، أمل جديد او تعب جديد 


صحيت ملام علي خبطت باب البيت فقامت عشان تفتح لقت سهر ف وشها ( فاكرينها اللي سرقت الفلوس من جيب فهد كانت فكره ملام خدامه وهدادتها انها متقولش فهد انها اخذت الفلوس!!)


ملام: افندم !؟ 

سهر: فهد فين  

ملام: نايم .... 

سابتها علي الباب ودخلت علي أوضة نوم فهد 

وملام ماشيه وراها تزعق :_ انتي يست انتي هي زرييييبه ولا اييي راحه فين اداهيه 

كان نايم تقريبا من غير هدوم ، متكسفتش وقربت منه عادي وده اللي جنن ملام .. 

وقفت سهر جمب سرير فهد وخبطت علي كتفه العاري بخفه 

وتقوله: فهد فهد 

فتح عينه بتقل 

وبصلها واستغرب : بتعملي اي هنا 

انت اتصلت بيا بليل وقولتلي اجيلك بدري وبسرعه 


مسح وشه أثر النوم وقالها وهو باصصلها بكسل 

فهد : ااه ااه افتكرت ، اخرحي وانا هغير واجيلك ... 

سهر: اجييلك هدومك !!؟ 

سمعتها ملام وهي داخله من الباب

وقالت:لاء انا اللي هجيب الهدوم

اتعدل  فهد فى مكانه لما شافها وبص لسهر ، اللي ردت وقالت

سهر : انا هشوف الموضوع ده متتعبيش نفسك انتي 

ابتسمت ملام وخرجت وقفلت الباب وراها 


فهد بعصبية: اقعدي برا يسهر ،  

سهر: تمام متتأخرش 


خرجت بينما هو دخل خد شاور ولبس ودخل البلكونه ، فلقي ملام واقفه ف بلكونة أوضتها باصه قدامها بشرود ، ودموعها بتنزل علي خدها 

، مشافتهوش فخرج من البلكونه وراح لسهر


سهر: اي يبني ، كنت عاوزني لي 

فهد: عاوزك تقعدي هنا معايا 

سهر: ردت بفرحه :_ بججد !! 

ملام:  حامل ومحتاج حد يهتم بيها ف غيابي  اتحولت ملامح السعاده اللي كانت علي وشها لصدمه 

سهر:ايه حاامل؟

فهد: ايوه حامل ، وعاوزك تاخدي بالك منها ، عشان عندي شغل كتير الفتره الجايه .. 

سهر بغيظ:تمام يفهد 


فهد حط ايده علي ايديها بسعاده

وقال : كنت عارف محدش هيساعدني غيرك 


خرجت ملام ف اللحظه دي ، فانتفض فهد وشال ايده من علي ايد سهر ،  بصتلهم ببرود وهي بتقدم منهم ، بعدين وطت خدت موبايلها من علي الترابيظه اللي قدامهم ودخلت المطبخ ....

قومي جيبي هدومك و تعالي 


قامت وهي بتقوله :تمام يسطا ، ساعه كده وجايه .. 

سابته ومشيت وهو دخل المطبخ لملام اللي كانت قاعده علي الكرسي وعلي رجليها طبق مكرونه سخنه بتاكل فيها وهي ماسكه الموبايل وحاطه الهيد فون علي ودنها  وبتسمع مقاطع عم شكشك وعماله تضحك 

 

نداها فهد ملام ملام وهي كانت سامعه ومطنشه وجوده 

قرب منها بهدوء شال الهيد معتقد انها مكانتش سمعاه ، 

بصتله ورجعت بصت الموبايل وقفلت البلوتوث وعلت صوت الموبايل وكملت أكلها وهي بتضحك

_ يعني كنتي سمعاني ومطنشه 


مردتش ولا ادته اي اهتمام فسحب الموبايل من ايديها وحطه علي بار المطبخ ، فاتلهت ف الاكل وبرده مبصتلوش ، 


فسحب منها الا كل وركنه علي البار 

المرادي ... 

ردت ، بس ردت بمنتهي الوجع 

ملام : فاضل تسحب من روحي وتركنها جمبك ع البار 


فهد: انتِ اللي مش عاوزه تسمعيني 

ملام:  وانت امتا سمعتني 

فهد: بلاش عناد يا ملام 

ملام: متنساش ان انت اللي بتبدأ بالعناد 

فهد:  يعني لازم تعملي راسك براسي !؟ 

ملام: وانت لازم تاخد حياتنا تحدي !؟ 


فهد:  متجاوبيش السؤال بسؤال انا عاوز اجابه

مره من نفسي أسأل وتجاوبى من يوم م عرفتك وانا عاوز اجابه 

ملام:ومره من نفسب تحس بي

فهد: متوجعنيش  يملام

ملام:انا معنديش نفس اوجع حد لان حبست وجعى فى ضلوعى

دموعها نزلت من عنيها بشفقه علي نفسها وهي بتقوله : سيبني امشي لو سمحت من هنا، سيبني أرجع ألملم أي حاجه فاضله فيا 

فهد:  مستحيل 

ردت وهي باصه للفراغ بشرود : انا عارفه انك عاوز ابنك بس ، وصدقني مش هبعده عنك ، بس سيبني امشي من هنا ، انت لقيت بديله ليا واظن ان مفيش ليا داعي هنا 


من هنا فهم غيرتها عليه فقرفص علي ركبته قدامها ، كان مستوي وشه اقل من مستواها مسك ايديها رفع عينه ليها وبص لعيونها المدمعه :هي جايه عشان تاخد بالها منك انتي 

ردت متصنعه عدم الفهم : هي مين دي !؟ 

ضحك بخباثه وقالها : مراتي التانيه 

خافت واتخضت من كلامه ، ايديها اللي كانت سخنه بدأت تبرد ، كلامها مش عارف يخرج من بقها والدموع اتجمعت ف عيونها : م مراتكك 

خد باله من رعشة ايديها فقالها بقلق : ملام انا بهزر والله مقصدش .. 

دموعها نزلت ، قام بسرعه من مكانه وانحني بجزعه ليها ، 

مسح دموعها وشد علي ايديها واخذها فى حضنه : ملام ، والله ما متجوز حد غيرك ، ومستحيل أفكر اعمل كده 

انهارت وبدأت تعيط بصوت مسموع وبعدت عنه: انت ، انت بتكذب ، انت اتجوزتها ، اصلا ازاي تدخل اوضتك كده لو مش متجوزها 

لو سمحت بقي انا تعبت منك ومن كل اللي بتعمله فيا ، ولو سمحت تاني .... طلقني ......


ويغضب فهد ويقول:كده انتى......

                   الفصل التاسع من هنا 

لقراءة الجزء الاول  اضغط هنا 

لقراءة باقي الفصول اضعط هنا

تعليقات



<>