رواية دكاتره مجانين
الفصل الثامن8
بقلم مريم محمود
وندى ظقت ايد كريم ووقفت قدام العربيه والعربيه خبطتها
كريم جرى عليها بدموع وبقيت الشله كمان وكريم شالها بسرعه وراح على المستشفى وبقيت الشله طبعا كانت معه واول ما وصلو المستشفى كريم بصوت عالى: عايز دكتور بسرعه
وبعد كده الدكاتره جابت السرير المتحرك وحطو ندى عليه وراحو على اوضه العمليات وكريم خلاص كان على اعصابه ومش عارف يقعد ورايح جى قدام الأوضه العمليات وبقى كل شويه يدمع ومسح دموعو عشان محدش ياخد بالو والبنات كلهم كانو بيعيطو عشان
صاحبتهم دى مش صاحبتهم وبس دى أختهم وطبعا كل الشباب كانو بيحولو يعدهم بس مش عارفين وبعد ساعه الدكتور خرج من اوضه العمليات وكله جرى عليه
الدكتور: اطمنو هى كويسه شويه كسور بس وبعد فتره هتكون كويسه
كريم: طب احنا عايزين نشوفها
دكتور: استنو نوديها اوضه عديه
وبعد كده نقلوها اوضه عديه وهى كانت نايمه وكريم كان ناسى كل اللى موجود وكان قعد جنبها وماسك أيدها ومش عايز يسبها محمد كان عمال يبرقله عشان يقوم من جنبها وهو كان متجاهله لحد ما هى كمان مسكت ايدو وصحيت
كريم بلهفه ودموع: ندى انتى كويسه
ندى: اه انا كويسه
كريم: ليه ليه عملتى كده ليه
ندى: عشان تعبت من الوجع اللى جوايه وعايزه ارتاح
كريم: عايزه ترتاحى ويفضل قلبى انا وجعنى
ندى سكتت ومدتش عليه وبقيت الشله اطمنت عليها ومريم راحت عشان تسال الدكتور على ندى أنها هاخرج امتا
الدكتور: تلت ايام وهتخرج ولازم حد يكون معها
مريم: انا هكون معها
الدكتور: تمام
وبعد كده مريم رجعت تانى وقبل ما دخل الأوضه محمد وقفها
مريم: فى حاجه ولا ايه يا محمد
محمد: هتعملى ايه
مريم: هتخرج بعد تلت ايام وانا هكون معها
محمد: طب والكليه
مريم: عايزه منك خدمه
محمد: اطلوبى عيونى
مريم: مش وقتك يا عم الحج بص انت هتروح الكليه وتخادلى انا وندى اجازه
محمد: حاضر
وبعد كده دخلو الاوضه وبرضو كان كريم لسه ماسك ايد ندى وقعدو معها شويه وكريم مكنش عايز يسبها ويمشى بس لازم بنت هى اللى تقعد معها عشان كده سبها ومشى مع بقيت الشله
مريم: عامل ايه يا بطل
ندى: بطل ايه بس
مريم: بس على فكره كريم بيحبك
ندى: لا انا زى اختو
مريم: اختو ايه ما انتى مشفتيش كان خايف عليكى ازاى ولما صحيتى مسبكيش خالص
ندى: بيحبنى زى اختو يا مريم
مريم بضحك لما نشوف اختو فى الاخر
ندى: وانتى ايه اخبارك مع محمد
مريم: عادى مافيش حاجه
وبعد كده مريم نامت وندى كمان وصحيت تانى يوم ولقت كريم فى وشها
ندى: صباح الخير
كريم: صباح النور
ندى: انت مرحتش الكليه ولا ايه
كريم: اه
ندى: طب مرحتش ليه
كريم: كنت قلقان عليكى وعايز اشوفك
ندى: مستقبلك اهم
كريم بص فى عينها اوى: انتى اهم حاجه فى حياتى
وندى فضلت بصالو فى عينى لحد ما مريم دخلت
مريم: صباح الخير
كريم ابتسم: صباح النور عامله ايه
مريم: الحمدلله وانت
كريم: كويس
مريم: انت مرحتش الكليه ولا ايه
كريم: اه مرحتش
مريم: طب ليه
كريم: كنت عايز اطمن على ندى
مريم: طب ما كنت جيب معاهم وبعد الكليه
كريم بزعل مصطنع: اعمل ايه بقى لقيت رجلى جبتنى على هنا
مريم بضحك: خلاص يسطا متزعلش نفسك خلى الواد اللى اسمو محمد ده يشرحلك
كريم بضحك: اه وفى الاخر يسببها فيا وانت اللى مخلتنيش اذكر وينزل فيا ضرب
مريم: لا متخفش على ضمنتى
كريم: إذا كان كده ماشى
مريم: طب هتكلو ايه عشان انزل اجيب
كريم: مين دى اللى تنزل
مريم: انا
كريم: وانا كنت كيس جوافه يعنى اكون انا الراجل وانزل البت
مريم: خلاص ياعم الراجل انزل انت وفرت عليا طلوع ونزول السلم
كريم: طيب يختى هتكلو ايه
ندى: سندوتشات شاورما
كريم: تمام يا ندوش
وبعد كده نزل وراح عشان يجيب الاكل
ندى كانت سرحانه فى نظره عين كريم ليها
مريم: سرحان فى ايه يا جميل
ندى: كريم
مريم: مالو
ندى: انا وخده كا اخ وهو بيعاملنى على انى حبيبته
مريم: مهو انتى فعلا حبيبته
ندى حكتلها لما كانت بطعيط عمل ايه ولما جه قالها ايه
مريم: طب وايه الوحش فى كده هو باين عليه انو بيحبك ودى حاجه مش وحشه وبعدين انتى مشفتيش كان خايف عليكى ازاى امبارح ولما صحيتى مسبكيش
ندى: ايوه بس ده اخ بنسبالى وهو لو كده فعلا انا هبعد عنو
كريم كان سامع ندى قالت ايه بس دخل وعمل نفسو مسمعش حاجه وهو تجاهل الكلم معها خالص حتى مكنش بيبصلها وبعد شويه خلصو اكل وبقيت الشله جت
احمد: اااااه يا خاااااونه بتكلو من غيرى
كريم بضحك: انت اللى جيت متأخر بس ولا يهمك انزل واجبلك انت وكل اللى معاك
عبدالله: استنى اجى معاك
كريم: ماشى
وعبدالله وكريم مشيو ومحمد مريم كانت وحشه خدها بره
محمد: عامله ايه
مريم: الحمدلله وانت عامل ايه
محمد: كويس الحمدلله اه وختلك اجازه انتى وندى
مريم: تسلملى ولله يا محمد
محمد: بس عارفه ولله زعلان
مريم: ليه
محمد: عشان اتعوت اشوفك كل يوم واول ما ادخل اسلم عليكى
مريم: ما اهو اديك شفتنى وده غير السكن في وش السكن
محمد بدون وعى: بس بتوحشينى برضو
مريم: نعم
محمد: انا اسف مكنش قصدى
مريم: طيب المهم كريم ابقى اشرحلو اللى خاتو النهارده فى الكليه عشان هو مرحش
محمد: طب وليه اللى خلا ميرحش
مريم: كان عايز يطمن على ندى
محمد: اه ماشى لما نروح
وبعد كده دخلو
عند عبدالله وكريم
كريم: بس كده وانا متجاهل الكلام معها ولا حتى ببصلها
عبدالله: انت عبيط ياض ما ال بنت فى الاول بتبقى كده يعنى انت عايز تفهمنى أن اسراء معجبه بيا لا واللى انت فيه ده مش حب ده اعجاب عشان اللى بيحب حد بجد عمرو ما يتجاهلو مهما عمل ومهما قال
كريم فى نفسو: ما انت مش حاسس بوجع قلبى وانا بعمل كده
كريم: صح عندك حق ده اعجاب
عبدالله: انا قلتلك اللى عندى وانت حر
وبعد كده راحو المستشفى تانى
وطلعو وكلهم كانو بيضحكو ومبسوطين وكريم دخل هو وعبدالله
احمد: اهو الاكل وصل
ملك: بطل فجاعه شويه
احمد: شوف مين بيتكلم يالى بتروحى الكليه تروحى دخله على الاكل على طول
ملك: يعنى انت بتفضحنى يعنى
احمد: اه
ملك: طيب انت اللى جبتو لنفسك
وبعد كده قلعت الكوتش ودفتحها عليه لا وكان قامت وجابت عصايه مقشه وبقت تضرب فيه وهو بقى يجرى منها وفى الاخر استخبه ورا كريم
احمد: والنبى قلها تسيبنى
كريم بضحك: ما انت اللى جبتو لنفسك
واسراء قامت مسكتها
ملك: سيبينى عليه بدل ما لضربك انتى
اسراء: خلاص الواد اتنفخ
ملك: احسن عشان يحرم بعد كده
احمد: اله مش انتى اللى ابتديتى
ملك: انا اتريق محدش يتريق عليا
احمد: ليه ابوكى وزير الداخلية
ملك: بقلك سيبينى عليه
اسراء: خلاص اتهدى بقى فرهتينى
وبعد كده اخرا ملك قعدت وأحمد قعد بعيد عنها عشان خايف
وبعد شويه خلصو اكل وقعدو عشر دقائق ومشيو
وهما فى الطريق
اسراء كانت مشيه جنب عبدالله وهى مشيه رجليها اتلوت وكانت هتقع بس عبدالله لحقها ووقعت فى حضنو وبقت بصالو فى عينى وهو كمان كان بصصلها
احمد بتريقه: تحب اجبلك شجره واتنين لمون
اسراء بعدت عنو احراج
عبدالله: لا يا ظريف وخليك فى حالك
وبعد كده وصلو البيت وطلعو ونامو كلهم من التعب حتى مذكروش وصحيو تانى يوم بدرى وراحو الكليه
كريم كان على طول مكشر ومش بيتكلم مع حد خالص وعلى طول ساكت وبعد ما خلصو كليه
محمد: يلا شأ جمعه عشان نروح لندى ومريم
كريم: انا مش رايح
محمد: ليه
كريم: تعبان وعايز انام
عبدالله: انت هاجى معنا ورجليك فوق رقبتك
كريم بعصبيه: وانا قلت مش رايح
ومشى
ملك: مالو ده
احمد: لا ده كريم عادى مره يكون كويس ومره يكون عصبى زى ما انتى شايفه كده
وبعد كده كلهم راحو وبقت ندى تدور على كريم بيعنها بس ملقتهوش
مريم بخبث: باين انك وخده اخ مكنتيش زعلتى انو مجاش