رواية دكاتره مجانين
الفصل الرابع والعشرون24
بقلم مريم محمود
عمر: انتى فكرك الحراسه اللى انتى حطها دى هتحميكى منى ولا حتى لما تدى رقمى الحكومه هيعرفو يوصالولى بس خالى فى علمك يا ملك كلمه كمان منك للحكومه مش هسمى عليكى
ملك بتحدى: وانت كمان لما تهددنى أنا هخاف منك انا حره وانت واللى زيك ميستحقش يعيش اصلا أنا دلوقتى بتمنى الزمن يرجع بيا تانى عشان بس مفتكرش انى كنت بحب واحد حقير زيك وقفلت السكه فى وشو واتصلت على ياسين وحكتو اللى حصل وبعتتلو الرقم التانى اللى رن بيه عليها
ياسين: معلش يا ملك ممكن تخدو سكن تانى غير ده وبعيد عن المنطقه اللى انتو فيها
ملك: مش عارفه ولله هنقدر ولا لا بس ليه
ياسين: أنا عايز اوديكى مكان أمان لأن ده من عصابه مافيا يا انسه ملك يعنى مش سهل ومش سهل أن حد يقف قدامو
فا لو تقدرى تعملى اللى قلتلك عليه تمام لو مقدرتيش أنا هشوفلك مكان أمان
ملك: تمام شكرا جدا
وبعد كده قفلت وقالت لمريم اللى قالها عليه
مريم: تمام من بكره اضور على سكن وانزل شغل عشان المصاريف
ملك: طب والكليه
مريم: انتى عارفه انى بعرف انظم وقتى
ملك: ايوه يا بنتى بس ده ضغط عليكى
مريم: الله المستعان متشغليش بالك بس
وبعد كده قامت عشان تذاكر وقلت محمد بيرن عليها
محمد: الو
مريم: ايه يا محمد
محمد: روحتى
مريم: من بدرى بتسأل ليه
محمد: عشان شفتك كنتى مشيه لوحدك وقعت أنادى عليكى عشان اوصلك بس كنتى مش سمعانى
مريم: أنا بجد اسفه أنا مسمعتكش ولله
محمد: ولا يهمك انا حبيت بس اطمن عليكى
مريم: اطمن أنا كويسه
محمد: ديما يارب
مريم: بس هو ممكن سؤال
محمد: امممم
مريم: مالك
محمد: ماليش كويس
مريم: على أساس انى مش عرفالك وبتكلم معاك كل يوم صح مالك يا محمد
محمد: صدقينى مافيش أنا كويس
محمد غيران على مريم من ياسين عشان كده زعلان ومش عايز يقلها
مريم: عمتا براحتك أنا هذاكر عايز حاجه
محمد: لا سلامتك
وبعد كده قفل
وملك ندت عليها
ملك: مريم
مريم: نعم
ملك: أنااااا
مريم: عملتى مصيبه صح
ملك بضحك: لا
مريم: امال
ملك: أنا عايزه اروح لاحمد
مريم اتنهدت: تمام يلا البسى
ملك: لو مش قدره كده كده الحراسه معيا
مريم: ولو حبتيلى لواء نفسو يحميكى رجلى على رجلك
ملك ابتسمت لحب مريم ليها وراحت عشان تجهز ومريم زيها وبعد نص فتحو الباب
الحارس: على فين سيتك
ملك: المستشفى
الحارس: تمام اتفضلى قدامى
مريم بهمس: مش بقلك مهمه فى البلد 😂
ملك: اسكتى والنبى عشان حسه انى فى سجن
وبعد كده لسه هتمشى هى ومريم
الحارس: انسه ملك
ملك: افندم
الحارس: على فين
ملك: ما قلتلك المستشفى
الحارس: أنا قصدى على فين فى حاجه اسمها عربيه
ملك: هى دى عربيتك
الحارس: عربيه مخصصه لشغل بس
ملك: تمام
وبعد كده ركبت العربيه هى ومريم وهما كمان وراحت المستشفى لاحمد وبرضو طلعو معها وهى بقت تنفخ
احمد: مالك
ملك: يعم الناس اللى بره دى عامله زى خال الميته
احمد: هما مين دول اصلا
ملك حكت لاحمد اللى حصل من اول ما كانو فى الكافيه لحد مكلمه عمر ليها
احمد: عشان كده فقدت الذكره
ملك: اه
احمد: طب أنا وانتى كنا مع بعض ازاى يعنى صحاب مرتبطين أنا مش فاهم
ملك: هتفتكر لوحدك
احمد: طب وليه متحكليش
ملك: عشان لو حكتلك هتضغط على نفسك عشان تفتكر وده هيأثر عليك اكتر
احمد: تمام
عند عمر
عمر: البت مش سهله خالص يا كبير ولا حتى تهدادتى بتأثر عليها
مختار: البت دى لازم تموت يا اما كلنا هنروح فى دهيه
عمر: تموت ايه لا طبعا
مختار قام مسكو من هدومو
مختار بعصبيه: ايه انت هتخيب ولا ايه ده انت بتقتل الناس كلها بدم بارد مش هتعرف تقتل حتت بت ملهاش لزمه
عمر فى الحظه دى رجع بذكرياته معاها لما كانو مرتبطين
عمر: ملك
ملك: نعم
عمر: بحبك
ملك: انت قلت ايه
عمر: قلت انى بحبك
وفى اللحظه دى ملك الفرحه مكنتش سعياها وقامت حضنتو
ملك: وانا كمان بحبك
وأبدت حيايتهم وافتكر لما سبتو
ملك: مين اللى عندك على الواتس دى وبتقلها بحبك ووحشتينى ده أنت مش بتقولى أنا الكلام ده
عمر بعصبيه: وانتى ايه دخلك فى خصصياتى
ملك: لا ده أنا ادخل ونص كمان مش هتقول مين دى
عمر ببرود: حبيبتى
ملك غصب عنها دمعت: حبيبتك وبتقلها كده عادى امال أنا كنت ايه
عمر: كنتى تجربه عادى يعنى
ملك ضحكت بوجع: تجربه
أتصدق انى استاهل ضرب الجزم انى حبيت واحد زباله زيك من هنا ورايح انت من طريق وانا من طريق وبعد كده سبتو
عمر فاق من تفكيرو
مختار: ها قلت ايه
عمر بندم: هقتلها