CMP: AIE: رواية حنين الاحبه الفصل الخمسون50بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية حنين الاحبه الفصل الخمسون50بقلم رحمه ايمن


رواية حنين الاحبه 

الفصل الخمسون50
بقلم رحمه ايمن

طارق:  بضحكه مستهتره قليلا:  ويجي واحد زيك يقولي ربنا! 
كان فين؟  كان فين في كل الي انا عشته ده،  في كل جلده اتجلدتها وانا بصرخ بكل وجع،  كنت بحارب نفسي كل يوم 
واتولد كل يوم وانا بقول انا عايش لي 





"يضحك بدمعه تنزل من جفنه اليسار لوصف ما يشعر به من الم وتحدث بلهجه مؤلمه وقويه"  هو مكنش كفايه كل الي حصل فيا عشان يخليني اموت بسلام. 
هو مكنش كفايه الي حصل فيا عشان اقول لنفسي كل يوم هنفكر ازاي في انتحر جديد مع بعض. 
هه اسوء شعور في الدنيا يا احمد،  اسوء شعور هو انك بتحاول بكل جهدك تموت ومتعرفش 
"ينظر له بعيون دامعه ثم ينظر امامه فيقترب احمد منه ويعانقه" 
طارق:  انت بتعمل اي ابعد عني!  احمد
احمد:  انا اسف،  انا اسف بجد،  انا اسف 
طارق:  احمد ابعد عني انا كويس،  مش محتاج مساعده او شفقه من اي حد ، انا كويس 
احمد بتكتيفه داخله:  كفايه مكابره واعترف انك محتاج حد جمبك،  اعترف انك مش بخير يا طارق 
"يبتسم طارق علي جرأته لتكتيفه ويقوم بفك حصاره ولوي زراعه فينزل احمد علي قديمه بالم شديد" 
احمد:  يبن ال.... هههه 
طارق بضحك:  كنت هفهمك غلط للحظه 
احمد:  ههه انت كويس ؟ 
طارق بالاتكاء علي يده قليلا:  انت غريب يا احمد والله،  غريب. 
احمد بتالم:  ايييي!  ايدي طارق متهزرش وحيات امك ايدي! 
طارق بتركه:  ههه 







~~~~~~~~
هندسه بضحك علي تذكره :  كان اول مره الزعيم يرتاح في قرب حد ويحس انه صديق يقدر يتعمد عليه،  يتكلم معاه،  او حتي يقدر يبان قدامه انه ضعيف وهو مش خايف وعارف انه مستحيل يفهمه غلط 
وفعلا كان الشخص ده احمد،  لانه اكتشف انه هنا عشان يخلي الانسان الميت ده يبدأ من جديد،  يقدر ينعش قلبه تاني ويخلي يحب الحياه،  وده وعد اخده علي نفسه يومها. 
~~~~~~~~~~~
"يجلسون علي التل بجانب بعضهم ويراقبون النجوم " 
طارق بنظر لمرمه نظره: سالتني انه لي مبسلمش نفسي لشرطه،  او اخلي حد يقتلني وخلاص قبل كده ،  تحب ارد علي السوال ده؟ 
احمد بنظر له دون تحدث:.... 
طارق:  لانه مبحبش اخسر!  
مبحبش ابين لاي حد اني ضعيف لدرجه دي بل بالعكس انا احلي حاجه بحبها وتقريبا عايش بسببها شويه متعه هي المنافسات دي 
ممكن اكون مخطط لعمليه كلها صح وعارف انه مفهاش اي غلطه لكن اعمل غلطه عشان الشرطه تيجي،  الاعداء يبانه،  والدنيا تولع 
واشوف هقدر اطلع منها ازاي زي كل مره. 
اقدر اقلك وبكل غرور مني انه محدش قدر يقبض عليا ابدا قبل كده ول عرف شكلي الحقيقي. 
مشمتش ريحه السجن ول عشت ليله فيه 
متعرضتش لمسائله قانونيه ول توجهلي اي اتهام 
ديما بنهي شغلي وانا عارف اني هكون في امان مليون في الميه 
 لكن في اخر فتره في واحد عملي صداع وعجبني،  عجبني اوي الحقيقه. 
الهروب كان صعب منه،  كان عارف معظم حركاتي وكأنه دارسني في كتاب. 
وقدر يسيب علامه فيا تخلي يثير اعجابي اكتر واكتر وهو انه دمرلي بضاعه تساوي مليون جنيه هههه انسان ذكي! 
فهم انه لما يطاردني مره واتنين وتلاته هيعرف يجبني بس للاسف خيبت ظنه،  اسمه اي اسمه اي ااه "رضوان خليل" 
~~~~~~~~~~~
هندسه:  لما احمد سمع اسم الرئيس اتكركب،  حس انه في خطر ورجع تفكيره يسرح في حيرته تاني،  ويحس انه في النص ومتعلق،  وعشان يهرب منه وميفهمش من تغير ملامح وشه انه في حاجه لانه الزعيم لماح وبيعرف يقراء الناس كويس جدا قله انه لازم يمشي 
~~~~~~~~
"ينظر احمد لساعته" 
احمد بالوقوف وتنفيض ملابسه:  عندي ميعاد عشاء مع العيله ضروري لازم احضره 
طارق: ماشي اتحرك بسرعه،  عذرا يا احمد مفروض دي اجازتك 
وقلقت راحتك فيها مرتين
احمد:  انت تعمل الي انت عايزه يا باشا،  انا اصلا في كل اجازه ليا هقلق راحتك وهجي اقعد معاه واخد من وقتك وقرفك. 
طارق:  ههه وانا منتظرك في اي وقت 
احمد بتحرك:  سلام 
طارق ببتسامه ونظر له وهو جالس:  احمد 
احمد:  نعم 
طارق:  لي كنت مستغرب اوي كده اني بشرب مخدرات وانت عارف انا مين كويس وبشتغل في ايه؟ 
احمد:  لاني كنت فاكر انك بتبيعهم وبتاجر فيهم بس،  وانك متوصلش معاك انك تشرب كرستال ميث ،  انت عارف انه مخدر قاتل صح! 
طارق :  ولو قلتلك اني بتاجر فيه؟ 
احمد:  لاء مستحيل!  بتهزر صح؟ طارق اوعي يكون حقيقي الكلام ده "عشان خاطري مش هعرف احميك كده" 
طارق بثقته المعتاده والوقوف:  هستناك الاسبوع الجي هيكون جدي وجهز نفسك لانه هيكون مليان احداث وشويه ارهاق 
وزي ما عرفت مين طارق،  هتعرف اي هي عمليات طارق وشغله 
ودلوقتي،  روح ليمعادك عشان متتاخرش. 
~~~~~~~~~~~~~ 
هندسه:  رجع البيت وهو قاعد معاهم لكن دماغه في مكان تاني خالص،  عمو صفوت خد باله انه مُشتت وبقاله فتره متغير وحاله مقلوب ومدايق لكن طبعا سلطانه احمد شاورت لي انه ميتكلمش وإنها هتلقي الوقت المناسب وتكلم معاه،  ويومها بليل عملت اتنين قهوه وقعدت جنبه يدردشه. 
~~~~~~
زهره:  اممم احمد بيه؟  فينك؟ 
احمد بضحك:  والله يا سلطانتي موجود،  بعتذر علي عدم تركيزي الايام دي وانك قلقانه ومشغوله بسببي 
زهره بشد اذنه وإدخاله في حضنها:  واذا مقلقناش عليك هنقلق علي مين يا بن زهره "بتقبيل راسه بود"  امم متوتر الايام دي لي؟  خايف من اي؟ 
احمد بالاعتدال وامساك يدها وتحدث:  خايف اكون بغلط يا ماما،  انا كده بخونه صح؟ 
زهره:  بس ده واحد مجرم،  دمر اجيال،  قتل الاف الناس، خطير ويستحق القتل،  اي بتخونه دي؟! 
احمد:  طيب ولي منقلش انه الزمن عمل فيه كده،  عاش في دنيا كلها خراب وقتل وعشان ينقذ نفسه اتجه لده،  لي منقلوش انها ظروف؟ 
زهره:  الغلط غلط يا احمد مهما بررنا،  كان زي ما قدامه الخيار الغلط قدامه الخيار الصح 
وهو عارف و ناضج وواعي عشان يعرف الطريق ده نهايه ايه ،  لاما يتقتل باسوء طريقه زي ما قتل كل الناس دي،  لاما انه يتسجن ويتحرم من الحياه وتكون العداله تحققت فعلا.. 
 احمد:  بس لو الحياه مكنتش عادله معاه طول فترت حياته وانه تعاقب اكتر ما فرح،  وانه تظلم اكتر ما ظلم 
لما اشوفك قدامي واشوف بابا ومونه بقول الحمد لله عندي عيله بتحبني،  عندي ناس بخافه عليا وطلعوني انسان سوي 
لكن هو مكنش جمبه حد،  مكنش جنبه غير نفسه عشان يواجه 
كان حلمه بس ياخد نص الحب والحنيه الي انا اخدتها عشان يكون انسان كويس،  كان نفسه يطمن مش اكتر. 
زهره:  انت متعاطف معاه وخايف عليه ول ايه يا واد؟ شويه وكنت هفتكرك معاه ضد عمك رضوان 
احمد:  عرفتي خايف من ايه؟ 
زهره:  لو تعرف تخلي يبدأ من جديد،  حاول؟ 
لو تعرف تغيره للاحسن حاول؟  لو تعرف تقوله انه ربنا موجود ودخله دين الاسلام وتفهمه انه الحياه زي ما فيها كل الضلمه دي فيها النور حاول؟  لو عايز حاول ياحمد وملكش دعوه بحد. 
اعمل الي انت شايفه صح عشان متندمش علي حاجه وانا معاك في اي قرار هتاخده. 
احمد بعناقها بقوه:  بحبك يا سلطانتي وافضل عالمه في الدنيا 





زهره بضحك:  وانا بحبك يا ابني الجدع والحنون بس اوعدني تاخد بالك من نفسك 
احمد:  وعد حاضر 
زهره:  واحمد،  متقلش كده لرضوان،  رضوان زي ما يبان عليه انه حنين وبحبك زي ابنه واكتر الا انه شغله اهم حاجه في حياته،  متخلهوش يرفع اسلحته في وشك بدل ما يرفعها معاك.
ده رضوان وانا عرفاه لما يحط مهمه وحد في دماغه بيجيبه ومبفكرش بمشاعره زيك كده،  تمام 
احمد:  تمام 
زهره:  عندك ميعاد معاه امتي؟ 
احمد:  بكره،  هنتعشي سوي. 
~~~~~~~~~~~~~~~~
هندسه:  وفعلا احمد راح المقابله تاني يوم،  وكان بنسباله المقابله دي اصعب من امتحانات كليه طب في امريكا،  كان مرعوب وبيدعي المقابله دي تنتهي علي خير. 
~~~~~~~~~~
رضوان بقطع اللحم وتحدث:  عامل ايه؟  عرفت اي حاجه جديده 
احمد:  لسه هبدأ معاه شغل الاسبوع الجي 
رضوان:  يعني مقلكش حاجه جديده،  مشفتش منه حاجات غريبه،  معترفش ليك باي حاجه تخصه او نقطه ضعف لي؟ انطق ساكت لي؟ 
احمد:  كل الي عرفه انه بدربني في مكان وبحاول يخليني احسن والاسبوع الجي هنتحرك عشان يحكيلي عن العمليه،  ده الي حصل
 رضوان:  صورته؟  ،  او صورت المكان الي انت فيه؟  قلتلي مرقبكش وانك بتحفظ الاماكن بسرعه،  عرفت اتجاهات المكان عشان توصلنا لي ونعرف نقبض عليه؟ 
احمد:  ....... 
رضوان بديق:  متنطق يا احمد! اي الي حصل الفتره الي انت غيبتها دي وبقالك اسبوعين مختفي فيها؟  اتكلم! 
احمد:  انا قلتلك كل الي مفروض اقوله لحضرتك،  انا لازم امشي يا عمو دلوقتي،  اول ما نبدأ المهمه هكلمك ،  عن اذنك
"يتحرك احمد فيتحدث رضوان بثقته وخزلان قليلا في صوته" 

رضوان: افتكرت انى اقدر اعتمد عليك لكن خزلتني!  ،  اوعي تفكر اني مش فاهم انه 




خدرك!  انه لعب في دماغك وفهمك انه كويس وناجح وقوي،  انت محدش بشتريك يا احمد وانا عارف انك مقلتلوش حاجه ول بعتني لي؟  لكن شكلك متغير ومشاعرك متلغبطه 
انا هقلك حاجه واحده اوعي تنخدع فيه!  ،  اوعي تصدق كلامه والعيبه الي بيعملها عشان يسيطر عليك هو بيعمل كده عشان تتعاطف معاه المجرم مجرم ولازم يتعاقب،  مفيش حد قتل ناس ودمر اجيال يستاهل يعيش ولو ثانيه واحده معانا،  نسيت شرفك ومبادئك ول اي يا احمد بيه 
انا كلامي خلص وانتهي علي كده،  فيك تتفضل. 
"بعد مغادره احمد" 
رضوان:  حسين،  اعمل الي اتفقنا عليه،  عايزو تحت عينك 24 ساعه،  عايز اعرف تحركاته كلها،  بدات اخاف عليه،  كان لازم برضه احمي من بعيد من غير ما اقله لانه جديد ولسه مفهمش الغلط من الصح ، كنت فاكره انه اذكي من كده لكن  ده برضه غلطي،  خلي تحت عينك يا حسين مفهوم. 
~~~~~~~~~~~~~
هندسه:  الرئيس كان فاهم انه طارق سيطر عليه،  او حتي لعب في دماغه،  لكن احمد مفهموش هو بفكر كده لي وده الي عمل بينهم مشكله وفجوه فتره بينهم. 
بدأ الاسبوع،  مجتمع تاني،  كلام كبير بتقال وبضاعه تساوي ملايين بتتشحن لكن كلها مضروبه وكلها خطيره،  غسيل اموال حركي بيحصل قدامه،  كان حرفيا مش طايق نفسه وبستغفر كل خمس ثواني،  كان خايف انه لو حتي براقب من بعيد انه شاهد علي القرف الي بيحصل ده ومعاهم. ، كان بفكر وبقول لنفسه هو الناس دي قلوبهم مبيوجعهمش ول بحسه 
ازاي بقدرو يناموا علي المخده بليل وكأن محصلش اي حاجه 
لقي طارق فعلا هو العنكبوت الكبير الي ماسك كل الخيوط وبيحركهم بأيديه ،  هو المالك الاكبر للخليه دي كلها 
وجوده في المكان بترعش قلوب كل الي قاعدين
دخوله لوحده لي طله مختلفه،  بيجلجل كل الي موجودين ويحط رجل علي رجل ويقعد 
و رجاله ليهم عمرهم ومكانتهم وقافين قدامه زي الاطفال وشويه وهينزله علي الارض من الرعب. 
كان براقب وهو مستغرب!  هو ده طارق الي كان فاهم انه صغير وهما مكبرين الموضوع،  ده فعلا هو الراس الكبيره ولو وقع هيقعه كلهم. 
ولانه الموضوع كان فعلا خطير وميتسكتش عنه،  عمل كل الي يقدر عليه،  سجل وصور وراقب وحدد الطرق 
وبعت كل ده لرئيس بسريه ولانه مكانته كبيره هنا بسبب طارق كان الموضوع سهل نوعا ما. 
لكن للامانه مجبش طارق في ول صوره او حتي في تسجيل،  كل الي تبعت كان يخص البضاعه وناس الي معاه وبس. 
وبعد ما الموضوع زاد عن حده اوي احمد كلمه. 
~~~~~~~~~~~~
احمد:  ما تجيب ايدك؟ 
طارق بمزاح وهو يشرب سجارته كالمعتاد:  هبدأ افهمك غلط تاني! 
احمد:  طارق انا مبهزرش،  جيب ايدك اسحبك من الجحيم الي انت غارق فيه ده،  وسيبك من كل ده لو عايز نهرب، نروح اي مكان في العالم من غير ما حد يعرف طريقنا وندأ صفحه جديده انا موافق ،  انا هساعدك. 
اسمع كلامي لو لمره واحده وسيب كل ده وابدأ من جديد 
بوعدك انى هغيرك للاحسن وهعمل الي اقدر عليه عشان اشوفك كويس،  عشان خاطري. 






"ينظر له طارق بمتنان ثم يقول بعد صمت قليلا وطفأ سجارته في يده وتنهد بتعب" 
طارق:  متاخر اوي يا احمد!  جيت متاخر اوي علي حاجه زي كده. 
عشان اهدم كل الي بنيته تاني هحتاج كتير اوي وهتنتهي بموتي برضه،  كلها نهايه وحده
وغير ده كلو في اكتر من 500 عيله مسؤولين مني ،  مقدرش في يوم وليله اقلهم خلاص!  قررت استقيل عن شغلى وشوفوا واحد غيري يهتم بيكوا. 
ده قدري وده طريقي مقدرش اسلك غيرو "بنظر له"  لاني مقدرش اعمل حاجه تانيه غير كده!  مقدرش اعيش حياه طبيعيه زي الناس،  هه تعرف انه عمري ما حسيت الاحساس ده 
احمد:  انت عايز تسلك غيرو؟  عايز تشوف الحياه الطبيعيه عامله ازاي؟ عايز تجربها وتعرف الفرق ما بينهم وتقف في نص بعدها وتقرر ارتحت في ايه اكتر؟ عايز تفهمني انك ول مره فكرت تمشي صح؟  ول مره حسيت انك عايز تنهي كل ده وتبدأ من جديد لكن مش عارف هتعمل كده ازاي ول هتبدأ من فين؟ 
وانا جيلك اهو وبقلك همشي معاك الطريق ده بس انت وافق 
سالتني مره فين ربنا؟  وانا برد عليك دلوقتي وبقلك موجود،  موجود بس انت الي مبتشفوش  ،  بناديك كل يوم وانت ساخط عليه "استغفر الله العظيم"  وغير مؤمن بيه!  وعشان شافك انسان نضيف من جواك وكويس،  بعتني ليك،  افتكرها يا عم رساله منه وغير مخطط ليها،  افتكرها تجربه حلوه ومش هتخسر اي حاجه 
امم قولت ايه؟ 
طارق:...... 
احمد:  متردش دلوقتي،  بكره نهايه الاسبوع،  يومين الاجازه،  تيجي معايا ونقضي اليوم كلو علي طريقتي انا؟  وعلفكره مفيش اعتراض ومفيش عذر انتهي 
كارق:  بس احمد انا.....
احمد بوضع اصبعه في اذنه:  مسمعتش حاجه،  ومعرفش بتقول ايه واستعد بكره بدري تمام "بتحرك"  هعدي عليك. 
طارق:  اااه يني!  شكلك هتتعبني. 
~~~~~~~~~~~
هندسه:  كان من زمان اوي يحس الزعيم بالحيره دي،  انه يكون خايف يجازف وكلنا بنقع في الفخ ده،  اننا بنكون في مكان معين ونفسنا نغيره ولما يجي حد او حتي تحصل حاجه اطلعنا منها،






  بنخاف،  بنخاف نخسر زوم الحياه الي احنا عايشنها ونطلع من منطقه الراحه الي تخصنا ومبنفكرش انجازف بالجديد ونقول هيحصل ايه؟ وجايز لو جربنا الجديد وحتي فشلنا فاحنا مخسرناش اي حاجه بل بالعكس اكسبنا تجربه جديده وتعلمنا منها،  وصراحه الزعيم جازف ،  وده يمكن احسن قرار اخده في حياته وقتها.
~~~~~~~~~~~~
احمد بفرحه:  تعرف اني مبسوط اوي انك وافقت 
طارق برمي المفتاح:  قلل كلام  ،  مفيد لصحه،  اتحرك 
احمد:  انت هتروح لزهره بالاسود والرعب الي انت فيه ده؟  متغير الاسود ده،  تحب تلبس حاجه من عندي 
طارق:  امم اغير الاسود!  ،  طيب يا احمد مع السلامه انا هنا لو احتجت تشوفني 
احمد:  خلاص تعالي،  تعالي كده ان شالله تقتلك انا مالي اتحرك 
طارق:  مين دي الي تقتلني!  انا مش عارف ازاي مطوعك وجي معاك،  فين عقلي انا 
احمد:  خلاص اركب بطل رخامه،  هتتبسط صدقني 
"يدخل طارق السياره دون تحدث ويغمض عينيه بتعب لعدم نومه امبارح جيدا كعادته،  فيركب احمد ايضا ويبدأ القياده" 
~~~~~~~~~
احمد بصوت مرتفع ودخول المنزل ببهجه:  سلطانتييييي! 
زهره بذهاب له بسعاده كعادتها:  جيت يا احمد حمد لله علي....  اعوز بالله!  مين الغراب ده؟ 
طارق بتكتيف يده علي صدره ونظر لها ببتسامه:  اي ده عرفتي ازارى اني الغراب!  بتابعي اخبار؟ 
زهره:  لاء ودمه خفيف كمان!  خد يا واد هنا؟ 
طارق:  واد!  انا! 
زهره:  شوف بصصلي ازاي بعيونه العسلي! خد بقلك عايزك 
"ينظر طارق لاحمد فيضحك ويتحدث بمرح" 
احمد:  ايوا انت متستغربش كده،  اتحرك لتيجي تضربنا انا وانت 
"يبدأ بتحرك لها بخطى حذره فتمسك زراعه وتقربه منها " 
 زهره:  اي يا ماما الي انت لبسه ده،  عزرائيل داخل من الباب،  كنت جايبه سويت شرت لاحمد حكايه،  مش خساره فيك "تمسك يده وتتحرك معه" تعالي معايا 





طارق بخضه : احمد مين دي!  احمد تعالي الحقني!  انا غلطان اني سمعت كلامك اصلا،  احمد! 
احمد:  هههه انا بموت. 
~~~~~~~ في الصالون. 
احمد بمدايقته:  حلو اوي البرتقالي الي انت لبسه ده يا جميل 
طارق بنظر له بعين ونص وتربيع يده علي صدره ايضا:  اخرس!  حسابك معايا بعدين 
احمد:  ههه 
ايمان بحماس وفرحه:  احمااااا!  وحشتني يس....  اوباااا! 
احمد:  متدخليش بقلب جامد ها وتلمي 
ايمان:  احم،  ازيك يا احمد عامل اي؟  
احمد:  بخير الح.. 
ايمان:  وحضرتك،  نتعرف باسمك الجميل 
طارق بتظر لها ببتسامه:  اختك صح!  شهبك!  قمر 
ايمان بحمرار:  اخص عليك متكسفنيش،  مصري!  حبيت! 
احمد:  وحيات امك!  والله لما ماما تيجي لقلها 
طارق بإستغراب وبتسامه هادئه :  ده انته عيله هبله بقي! 
ايمان:  الله يكرمك يا رب،  قوم صح عايزه اوريك رسمه ليا هندسه الحيوان مشغول وقلي سألي احمد متقرفنيش معرفش صح ول غلط،  هخطفه منك يا جميل شويه خد راحتك البيت بيتك،  بيتك فعلا مش هزار 
احمد بتكتيفها: تعالي يا حيوانه عشان هخليكي تبلعي الرسمه دي دلوقتي،  انا ربيتك علي كده يا بت!  يا خساره تربيتي ليكي 
ايمان:  بتاع رحمه بيتكلم!  اول مره اشوف بتاع رحمه بيتكلم 
احمد بضحك:  والله وحشتني من زمان مشفتش صورتها،  ابوكي فين؟ 
صفوت:  احمد وصلت،  حمد لله علي سلامه 
احمد:  حلو انك نزلت يا بابا اقعد مع صحبي شويه عبال ما ننزل انا و مون علي الغداء 
صفوت: okay، متتاخروش. 
~~~~~~~~~~~~~
صفوت:  عجباك؟ 
طارق بلف بخضه دون تحدث:.... 
صفوت:  من وقت ما جيت مصر ملعبتهاش،  وعزت من زمااان اوي مشفتوش،  بتعرف تلعبها؟ 
طارق:  الرئيس سفير كان بحبها اوي،  وعلمهالي 
صفوت:  لاء احنا نشوف بقي؟  جهز التربيزه عبال ما اطلب من زهره تعمل شاي واجي،  زهررره اتنين شاي 
~~~~~~~~
"صوت الانذار" 
طارق برفع السلاح:  في حريق او اقتحام هنا!  اخلو البيت حالا 






احمد:  يخربيتك!  طارق نزل السلاح هتودينا في داهيه "بمزاح"  هههه اصل صحبي شغال في الشرطه وبسمع افلام اكشن كتير "بصوت منخفض"  نزله هتفضحنا. 
ايمان ببتسامه اعجاب ونظر له  :  هييح انا قلت السكس باكس دي مكانها مش هنا،  اول مره تستنضف وتجيب ناس جامده،  مش مازن المهزق الي بقولي سوكا،  احم هو متجوز؟ 
احمد:  هتاخدي كف مني دلوقتي،  يعدلك اتلمي قلتلك 
ايمان:  قطاع ارزاق انت اصلا 
صفوت بضحك:  متقلقش يبني ده انذار الطبخ عندنا 
طارق:  طبخ! 
زهره:  ايه!  مسمعتوش الصوت ول ايه؟  يلا الاكل جهز،  تعالوا ساعدوني،  وانت يا طويل يا هايف بين عليك شديد تعالي حول الحلتين دول معايا يلا،  اتحركوا 
طارق:  احمد يعني اي هايف؟ 
احم.  بضحك:  يعني قمور،  هو وقته،  اتحرك يلا لتقتلنا كلنا بجد،  مونه جهزي السفره عبال ما نجيب الاطباق
ايمان:  عُلم.
احمد:  شكلها عمله محشي،  هتاكل اكل مصري اي بقي مزيكا،  يلا بينا. 
~~~~~~~~~~~~~~
هندسه:  كان بحول معاهم الاكل وهو مستغرب اي كميه البساطه وروقان دي،  شايف ام بتوزع اللحمه علي الكل زي اي بيت مصري عادي يعني واكبر قطعه في الفرخه كانت لي هو عشان الضيف ولازم نعمل معاه احلي واجب 
شاف مشاركه،  ومواعين وضحك وهزار واحداث يوميه بسيطه بتتقال ومفيش تعقيد،  شاف قلوب صافيه وضحكه رغم انه وراها اكيد احداث كتير الا انها من القلب وتتحب 
لما اشوف الناس دلوقتي بعد ما عرفت قصته بقول انه كفايه الضحكه الي بتطلع وانت قاعد مع عائلتك او مامتك او باباك وانتي بتشربي الشاي وبتتكلمي عن الغداء وهناكل اي انهاره
في ناس،  مش لقيه حتي دفي العيله دي ول عاشت فيه واحنا بنسيب كل النعم دي ونقول "هما الناس دي عندهم احسن منا لي"  
"هما الناس دي مبسوطين اكتر منا لي" وبتنسي انه قدرتك علي التنفس دي وانت مش جواك عقد وتعب نفسي او حتي مرض ده لوحده نعمه محدش عارف قيمتها. 
ملحوظه:  حلو انك فكرتيني ايمان عملت اي معاه عشان اروح انكد عليها دلوقتي 
رحمه: هههه 
هندسه:  ههه المهم نكمل 
~~~~~~~~~
صفوت:  يلا صلاه العصر،  كلو علي الحمام عشان الوضوء،  بدور
طارق:؟؟؟ 
احمد:  تحب نعمل قرعه مين الي هيدخل الاول 
طارق:  احمد انا...  مبعرفش اتوضي ول اصلي 
احمد:  هعلمك؟ 
طارق:  ازاي انا... 
احمد:  جرب معانا،  علي ضمنتي وبعدها هتحب تعيش الشعور ده كل لحظه في حياتك ثق فيا. 
~~~~
احمد:  حرما 
طارق:  شكرا،  يعني لما كنت ديما بتفرش حاجه في الارض حوالي 3 او 4 مرات وتتحرك عليها،  كانت دي الصلاه 
احمد:  بظبط،  وهما 5 مرات،  وكل صلاه فيها عدد معين من الركعات،  مثلا الفجر.... 
"يستمع طارق بتركيز لانه لم يشعر بمثل هذه الراحه من قبل وينظر لهم صفوت ببتسامه و ينهي تسبيحه ويقوم ويتركهم يتحدثون" 
~~~~~ في المساء. 
زهره:  دي وجبه للعشاء،  وسندوتشين كفته كده لما تحب تفتح شهيتك ول حاجه 
طارق:  لاء انا مقدرش اخدهم ،  انا خلاص مقدرش اكل اكتر من كده بطني وجعتني 
زهره بمسك اذنه:  لما ماما زهره تطلب منك تاخد حاجه تسمع الكلام وتاخد،  فاهم يولاه 
طارق بنظر لها بخضه والم:  ايي! ودني! دي بتوجع فعلا هه! ودني ودني!  
زهره:  افتح ايدك 
"يفتح يده فتترك اذنه وتضعهم فيها" 
زهره:  دقيقه اما الف ليك شويه بسبوسه كمان
طارق:  احمد مين بسبوسه دي؟ 
احمد:  لاء دي واحده جارتنا هتلفهالك وهتيجي متشغلش بالك
ايمان:  نورتنا 
طارق بنظر لعينيها ببتسامه:  ده بنورك يا قمر 
ايمان:  اي ده بقي! احم ميرسي 
احمد:  لاء والله!  وانت يا باشا خير،  متتلم انت كمان،  اطلعي فوق يا بت اجري،  روحي كملي الرسمه الامتحان بكره 
ايمان بتحرك بديق :  عيل قفيل،  يووه 
طارق:  صغننه بس يجي منها
احمد:  اي يا ربي الفيلم الهندي الي انا عايش في ده 
صفوت:  ابقي كرر الزياره،  هستناك نلعب تاني لكن المره الجايه اتساهل معايا شويه،  معقول تفوز عليا 14:2 
"يبتسم طارق فيضرب كتفه برفق ثم يذهب لاكمال مكالمة عمل" 
احمد:  متقلقش بابا متعود يعمل الحركه دي مع حد بيعزه 
طارق:......
احمد: طارق انت سمعني 
طارق: ها، بتكلمني؟
زهره: البسبوسه.
طارق: اكل تاني! لاء!
"يضحكون عليه" 
وبعد ما خرج من هناك يومها بليل تقابلنا،  استني اما اطلب مايه عشان انا خفت تاني. 
~~~~~~~~~~
طارق:  مانت بتدخل ملهي اهو،  ولاء ده ملهي ليلي من الدرجه الاولي كمان! 
احمد: اصل بعيد عنك مازن واصل بسلامه 
طارق:  مازن؟ 
احمد:  ادخل ادخل،   هعرفك علي الشله الضايعه 
"يدخلون فيجدون هندسه فقط" 
احمد بصوت مرتفع:  فين مازن؟ 
هندسه بنفس الدرجه:  بثبت بنت في زوايه وجي 
احمد:  خلاص كده طمنتني 
هندسه:  مين الي معاك ده "بمد يده"  تشرفنا انا محمود
طارق برد السلام:  اهلا 
هندسه:  ايدي يا عم ايه!  جون سينا 
طارق:  مين العيل الفرفور ده ياحمد؟ 
هندسه:  عيل فرفور! انت بتغلط فيا؟  مين الشبح؟ 
احمد ببتسامه وتقريب لاذنه:  طارق زياد
هندسه بلف والوقوف خلف احمد: تشرفنا جدا جدا يا استاذ طارق،  احمد روحني من هنااا 
احمد بضحك:  هههه يلا يا جبان 





مازن بإبعاد هندسه وركوب فوق احمد: الشق! 
احمد: الواطى الي وحشني 
مازن:  صحبه جديده!  كفو كفو 
طارق بضرب يده:  ايوا كده جبلي ناس ناشفه أتعامل معاها 
هندسه:  علفكره مسملحلكش انا مهندس محترم 
طارق:  ششش 
احمد:  عارف انك مبتحبش الدوشه ومش متعود علي حاجات كده بس انا اسف،  مازن مستحيل يروح دلوقتي 
طارق بالهمس في اذنه:  احم انا صاحب المكان 
احمد:  بتهزر!  خلصانه،  شباب اعملو الي انته عايزينه،  الحساب علي طارق انهارده 
طارق بضحك: وانا موافق 
 مازن:  ايوا بقي وووووه! هنولعها
طارق:  ههه 
~~~~~~~~
هندسه:  رغم انه قال عليا فرفور وخلى سمعتي في الارض،  الا انه كنت بحبه من قلبي والله 
ولانه بتاع افعال مش كلام،  اخدت منه كرت ادخل بيه اي مكان في امريكا وانا حاطط رجل علي رجل عشان يبين اعتذاره ليا وانه كان بهزر احمد هيبزس ايدي عشان يخدها او يشتريها مني لكن ده في احلامه طبعا. 
وانا...  مقدرتش ارد الجميل ول قدرت اكون جدع كده زيه 
قبل ما أتعرف عليه واعرف مين هو فعلا،  الرئيس رن عليا وكلمني وفهمني انه احمد مغيب وعليه خطر كبير وانه لو شوفته وممكن يحصل ده قريب اصوره عشان احمي احمد. 
ولاني كنت بخاف علي احمد فعلا صورته في الحفله دي وبعتها لرئيس،  احمد منساش الموضوع ده ول سمحني عليه لدلوقتي بعد ما عرف الرئيس طارق و جمع وشه 
وقتها خد الجايزه الكبري مني 
ويكون وصلت عنده الباضعه ووقت تسلمها،  والناس الي فيها وكمان شكل راس الافعي الحقيقي 
"طارق زياد" 






وبعد ما سهره اللطيفه دي خلصت،  وصله احمد للمقر 
~~~~~~~~~~
احمد:  وصلنا متنساش تاخد حاجاتك عشان زهره مترجعنيش تاني وكمان القميص والجاكت الاسود في علبه عشان تفتكره و... 
طارق:  شكرا يا احمد،  اول مره افرح كده في حياتي 
شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني،  واعرف انه مستحيل انسي جِميلك ده ابدا،  وبدال ليك جِميل في رقبتي هتاخده يا احمد واعرف انك عايشتني يوم حلمت بيه من 6 سنين ولسه متحقق انهارده،  حافظ علي عائلتك يا احمد،  اعرف قميتهم لانهم اجمل نعمه ربنا هينعم عليك بيها،  مش هو ربنا بينعم برضه؟ 







احمد ببتسامه:  ربنا بينعم وبيرزق وبيغير وبصبر وفوق ده كلو بيحبك حتي وانت بعيد او قريب 
لكن قربه هيعلمك معني السعاده الي بجد،  وبكره تقول احمد قلي. 
طارق:  تحب تيجي معايا بكره؟ 
احمد:  فين؟ 
طارق:  هعرفك لما تيجي،  استعد بدري هنتحرك 
احمد:  اتفقنا 
~~~~~~~~~
في المقر. 
طارق:  سامي؟ بتعمل اي هنا؟ 
سامي:  افتكرتك هنا،  لكن عرفت انك مع احمد طول اليوم،  غريبه انك تطلع يوم اجازتنا مع حد،  كنت ديما بتدايق لما اقعد معاك 
طارق:  لانه أجازتك يا سامي،  وعايزها تكون بعيد عني عشان تعرف تاخد نفس وتعمل حاجه بتحبها،  عشان يوم ما ديق بيك تهرب ليها وتعرف ترجع كويس تاني ومتفكرش في الانتحار زي 
افهم يا سامي انا خايف عليك 
سامي بتجاهل كلامه وحزن لم يبينه :  اي الكيسه دي؟ 
طارق ببتسامه:  عشاء،  تحب تاكل معايا؟  عندي اكل يكفي 10 افراد 




تقريبا!  ههه وبسبوسه 
سامي: بسبوسه،  مين بسبوسه؟ 
~~~~~~~~~~
اليوم التالي 
احمد برمي المفتاح له : صباح الخير 
طارق بركوب: 





 صباح النور،  جاهز 
احمد بركوب بجانبه:  علي فين؟ 
طارق: نشوف ابني؟ 
احمد:  ابنك؟!
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-